الحجامة والطب البديل

زائر
الحجــامة
الحجامة : تعريف الحجامة : هي حرفة وفعل الحَجَام ، والحَجْمُ : المَصّ. يقال:حَجَمَ الصبيُّ ثَدي أُمه إذا مصه. والحَجَّامُ: المَصَّاص . قال الأَزهري: يقال للحاجم حَجَّامٌ لامْتِصاصه فم المِحْجَمَة ؛ قال ابن الأَثير: المِحْجَم ُ، بالكسر، الآلة التي يجمع فيها دم الحِجامة عند المصّ، قال: والمِحْجَمُ أَيضاً مِشْرَطُ الحَجَّام؛ ومنه الحديث: لَعْقَةُ عَسلٍ أَو شَرْطة مِحْجَم ٍ." انظر لسان العرب "
والحجامة معروفة منذ القدم ، عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة ، ودلت آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم الحجامة في علاج بعض الأمراض ، وكانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران وأشجار البامبو لهذ الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكاسات الزجاجية والتي كانو يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس .
بعض أحاديث الحجـامة
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ . وعند أحمدعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُ بِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُ ظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ. وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ . وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة.

مواضع الحجامة التي ورد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم احتجمها

روى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ. وعن أبي هريرة أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ من وجع كان به ، وفي رواية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم احتجم فوق رأسه وهو يومئذ محرم ، وفي رواية احتجم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو محرم بلَحي جمل في وسط رأسه ، " أي ما فوق اليافوخ فيما بين أعلى القرنين " .
اليافوخ : عظم مقدم الرأس
وعند أبي داود وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ ثَلاثـا فِي الأَخْدَعَيْـنِ وَالْكَاهــِلِ ( الاخدع عرق جانب الرقبة والكاهل بين الكتفين ، والأَخْدَعانِ: عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق، وربما وقعت الشَّرْطة على أَحدهما فيَنْزِفُ صاحبه لأَن الأَخْدَع شُعْبَةٌ مِنَ الوَرِيد ). وعند أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الأَخْدَعَيْنِ وَبَيْنَ الْكَتِفَيْن. وعند ابن ماجة في سننه عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ عَلَى جِذْعٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَيْهَا مِنْ وَثْءٍ . وعند أبي داودِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَى وِرْكِهِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ. وفي سنن النسائي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ ( وجع يصيب العضو من غير كسر ). وفي رواية عند أحمد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَثْيٍ كَانَ بِوَرِكِهِ أَوْ ظَهْرِهِ. وكان جابر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على كاهله من أجل الشاة التي أكلها حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن .

ذكرنا أعلاه الأحاديث الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في أماكن الحجامة وهي أماكن ليس بالتوقيفية لأنها من الطب وليست من الأمور التعبدية ، ومن خلال اطلاعي على الكثير من الكتب ومواقع الإنترنت الأجنبية وجدت أنه لا يوجد أماكن مقيدة بالحجامة ولكنها أماكن اجتهادية يعلمها الناس بالخبرة ، وهي كما ذكر الأستاذ أحمد حفني القاهرة حارة الزيتون: في محاضرة له منشورة على أوراق وأشرطة بأن الحجامة تعمل على خطوط الطاقة ، وهي التي تستخدم في الإبر الصينية، ويقول وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وتعمل الحجامة على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، وتعمل الحجامة على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها ، وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب. وله كلام طويل جميل استفدنا منه ولخصنا بعضه في هذه الصفحات جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير ، ولقد أوضحت الأماكن الأكثر شهرة في الحجامة في صفحات مستقلة على شكل صور توضيحية .
أوقات الحجامة بالنسبة لأيام الأسبوع وأيام الشهر
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمُ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ. رواه ابن ماجة في سننه ، وفي رواية عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنِ اسْتَطَعْتَ وَلا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًا وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالثُّلاثَاءِ فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ الْبَلاءِ وَضَرَبَهُ بِالْبَلاءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ فَإِنَّهُ لا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ إِلا يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أَوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ. رواه ابن ماجة
يقول موفق الدين البغدادي في الطب النبوي : هذا النهي كله إذا احتجم حال الصحة أما وقت المرض ، وعند الضرورة ، فعندها سواء كان سبع عشرة أو عشرين ، وكان أحمد بن حنبل يحتجم في أي وقت هاج عليه الدم ، وأي ساعة كان أ.هـ.
والمقصود بهيجان الدم هو التبيغ يقول صلى الله عليه وسلم <لا يَتَبَيَّغْ بأحَدكُم الدَّمُ فيقتُلَه> أي غَلَبة الدَّم على الإنسان، يقال تبَيَّغ به الدَّم إذا تَردّد فيه. تَبَيَّغَ به الدمُ: هاجَ به، وذلك حين تَظْهَرُ حُمْرَتُه في البَدَن ومنه تبيَّغَ الماء إذا تردّد وتحيَّر في مَجْراه.أي لا يَبْغي عليه الدم فيقتله، من البَغْي: مجاوزةِ الحدّ.ومنه حديث عمر رضي اللّه عنه <ابْغِني خادِماً لا يكون قَحْماً فانِياً، ولا صَغيرا ضَرَعاً، فقد تَبَيَّغ بي الدَّمُ>. ومن ذلك الشعور بالصداع والامتلاء في الرأس والدوار والانفعال ، وقد تحدث اضطرابات بصرية.

ماهو الاكو بريشر؟؟؟؟؟؟
ما هو الأكوبريشر Apesse

الأكوبريشر Apesse يمكن تعريفه ببساطة بأنه بديل للعلاج عن الإبر الصينية أو مايسمى بالأكوبنشر Apnte ، وقد تم أيجاد هذا الإصطلاح على يد الفيزيائي الألماني "ويليام تين رين" الذي زار ناجازاكي باليابان في بدايات السبعينيات ، ويسمى الصينيون هذا العلم بـ "تشين" والذي يعني "التفتيق عن طريق الإبر أو الضغط" حيث يهدف إلى تنشيط نقاط الطاقة الحيوية في الجسم عن طريق الضغط عليها بالأصابع مما يؤدي إلى إعادة التوازن للطاقة الداخلية في الجسم وبالتالي تخفيف الألم وعلاج كثير من الأعراض المرضية أو النفسية
ما هي نقاط الجي-جو G-J Pints
نقاط الجي-جو هي نقاط في مواضع مختلفة في الجسم ( أكثر من 113 نقطة ) وتعني "الإسعافات الأولية" حيث تتركز في كل مجموعة منها عملية توازن الطاقة الحيوية لعضو واحد أو أكثر ، وبالتالي فإن تنشيط كل مجموعة من هذه النقاط يؤدي إلى إعادة التوازن لسريان الطاقة الحيوية بالجسم مما يؤدي إلى علاج العضو أو تخفيف العارض الصحي


ماهو الطب البديل وما هي مجالات فعاليته؟
الطب البديل هو مجموعة طرق علاجية تنتشر في الغرب وتعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، ويشبه بعض المعالجات الشعبية في العالم العربي ولا يخضع للدراسات العلمية كما في الطب التقليدي
بعض أساليب العلاج بالبدائل الطبية
أولاً: المعالجة التي تعتمد العقل فوق الجسم
المعالجة باللون

وذلك بتسليط ضوء ملون على الجسم لتغيير مجال الذبذبات ، وبالتالي موازنة الطاقةالمعالجة الكريستالية
وفيها تستخلص الطاقة من الأحجار المعدنية والكريمة للتأثير على الجسم والعقل
المعالجة الحيوية
وفيها يتم تبادل الطاقة بين المعالج وبين المرضى
التصور التخيل

نظام علاجي يشجع المرضى على تخيل أجهزتهم المناعية وهي تقاوم وتتغلب على المرض
التنويم المغنطيسي
ويعتمد على الإيحاء الشفائي للمريض بعد وضعه في حالة من الغيبوبة الواعية
المعالجة الاستردادية الحيوية

تستخدم فيها الأجهزة الخاصة لتدريب المريض على التحكم في الوظائف الجسمية اللاإرادية ، مثل حرارة الجسم وضربات القلب

ثانياً: المعالجة اليدوية التقويمية للجسم
الريفلوكسولوجي : ويعتمد على الضغط باليد على مناطق معينة في القدم أو اليد لترميم ما يلزم بواسطة
الطاقة .
الشياتسو
المساج الياباني : بالضغط على نقاط معينة لفتح مسارات الطاقة الحيوية

تكنيك الكسندر : يقوم القوام الضعيف للتخفيف من الآم الظهر


الكايروبراكتيك : تصحيح العمود الفقري لمعالجة الآم الظهر وغيرها من الآلام العضلية

الاكيوبرشير
استخدام الأصابع بدل الإبر كما في حالة الضغط الإبري

الوخز الإبري ويتم بغرز الإبر الرفيعة على مناطق معينة في الجسم لإعادة توازن الطاقة وفتح مساراتها المغلقة .
ثالثاً: المعالجات العشبية
الزيوت العطرية : استخدام خلاصة الزيوت المستخرجة من الزهور والنباتات لدهن الجلد أو للإستنشاق
عن طريق الحمامات البخارية
الأعشاب الطبية : تعالج الأمراض بوصفات مشتقة من النباتات والأعشاب
الطب المتشابه : يعتمد على معالجة المرض بكميات ضئيلة من مواد طبيعية ،هذه المواد يمكن أن تسبب المرض نفسه إذا أخذت بكميات كبيرة
رابعاً: نمط الحياة

غذاء الماكروبيوتك
الغذاء يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية
الطب الايروفيدي

اقدم علم صحة شامل ويعتمد على الرجوع إلى مصدر المرض وإزالته عن طريق الغذاء الطبيعي حسب نوعية الأجسام

الطب الكلي
يؤكد على نمط الحياة والعوامل النفسية ، والنظر إلى الإنسان كوحدة متكاملة

اهم قواعد الطب البديل

الأعشاب والجذور


1- الثوم: يقلّل من ارتفاع ضغط الدم ويخفض مستويات الكوليستيرول والدهون في الدم ويساهم في منع تخثّر الدم ويؤدي وظيفة المضادات الحيوية.
2- الشاي الأخضر: يخفض الكوليستيرول ويحسن استقلاب الشحوم ويتمتّع بخصائص مضادة للجراثيم وللسرطان.
3- الزنجبيل: يقوي المناعة ويفيد في معالجة أمراض المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.
4- البندورة: تفيد بعض الدراسات التي أجريت في جامعة هارفرد في السنوات الماضية، أن الأطعمة التي تحتوي البندورة قد تخفض احتمال الإصابة بسرطان البروستات وكذلك البنكرياس والمثانة وعنق الرحم.
5- عرق السوس: يقلّل من إحتمالات الإصابة بالإنسدادات الشريانية، كما أنه يساعد في منع تكوّن سرطان الثدي.
6- الصويا: بالإضافة إلى خاصية خفض الكوليسترول، يقول بعض الباحثين إنّ الصويا غنية بالإستروجين النباتي الذي يقلّل من إحتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ويحافظ على سلامة العظام ويعيق نمو الأوعية الدموية التي تغذي الأورام الخبيثة.
7- بذور الكتّان: غنية جداً بالإستروجين النباتي الذي يطرد الإستروجين البشري (الذي ينتجه الجسم لدى هضم اللحوم) وهذا الإستروجين لا يحرض الخلايا السرطانية، فضلاً عن أنه من مضادات الأكسدة. وينصح بطحن بذور الكتان وخلطها مع كوب من عصير البرتقال للحصول على الفائدة القصوى منها.
8- العنب: من أغنى المصادر بالمواد المضادة للأكسدة التي تمنع تكوّن السرطانات، كما أن له تأثيرات تشابه الأسبرين في منع التخثّر الدموي الذي يؤدي إلى الجلطات والنوبات القلبية.
9- الخوخ: الناضج الداكن اللون منه هو الأكثر فائدة لاحتوائه على مضادات أكسدة (موجودة أيضاً في التفاح والعنب والفجل والملفوف الأحمر بدرجات أقل) تحول دون تشكيل الخثرات الدموية وتحسين الإبصار ليلاً ويحمي خلايا الدماغ.
نصائح... بديلة
* تنفس الهواء بشكل صحيح، تدرّب على ذلك بالتنفس العميق البطيء شهيقاً وزفيراً مع تركيز الإنتباه على ذلك باسترخاء وراحة.
* مارس رياضة المشي، يومياً إذا أمكن.
* لا تشرب القهوة والمشروبات التي تحتوي الكافيين.
* لا تكثر تناول اللحوم.
* تجنّب الإشعاعات والحقول المغنيطيسيّة.
* حاول الإبتعاد أسبوعاً، كل فترة، عن ضغوط الحياة اليومية.

الطب المثلي (Hmpathy)

هو علاج يتمّ عبر جرعات صغيرة جداً من الأعشاب والمعادن وأيضاً المواد السامة، لتحفيز قدرات الجسم الشفائية، والمبدأ الأساسي الذي يقوم عليه هذا العلاج هو قانون "التماثل والتشابه" وهو معالجة الأمراض بجرعات ضئيلة من مسبّباتها.
وهذا العلاج واسع الإنتشار في أوروبا، لكنه لا يزال يقابل بإنتقادات واسعة تشكك في مفعوله الشفائي وترد بعض النجاحات التي يحقّقها إلى التأثيرات النفسية الناجمة عن إيمان المريض بقدرات العلاج.
لكن حتى الذين ينتقدون هذا العلاج، لا يتّهمونه بالتسبّب بالأذى للذين يخضعون له، لكنهم يحذرون من ترك المصابين بأمراض خطيرة علاجهم لصالحه.

الحمية الغذائية

يؤكد بعض الباحثين أن تناول وجبات متنوعة ومنتظمة من الفاكهة والخضار يقي من العديد من الأمراض السرطانية، وتحتوي بعض أنواع الخضار كالبروكولي والملفوف على كيميائيات تطرد المواد المسرطنة، فيما تحتوي الفواكه الحمضية مضادات التأكسد التي تفتك بالجذور الحرة قبل تحولها إلى سموم ومواد سرطانية. وتخفّف إضافة الثوم إلى الوجبات (مرة في الأسبوع على الأقل) من إحتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء. فيما تعمل الصويا على خفض الكوليستيرول في الدم بنسبة تصل حتى 37 في المئة.

التدليك

تساعد تقنيات التدليك والوخز بالإبر على تحسين دفع الطاقة في الجسم، وهي تستعمل غالباً لتصحيح أداء العضلات والأربطة والمفاصل والعمود الفقري والنخاع الشوكي.
وتقول الدراسات العلمية الحديثة أن استرخاء العضلات يؤدي بالدماغ إلى تقليص كميات هرمون الإجهاد الذي يفرزه ما يولّد شعوراً بالراحة. وتقوّي جلسات منتظمة من التدليك جهاز المناعة وتحسّن الحالة الذهنية وتخفّف الآلام.
غير أن التدليك يصبح مؤذياً لبعض المصابين بأمراض الضغط والقلب، أو لدى المصابين بجروح أو إلتواءات.

العلاج المائي
تختلف طرق إستعمال الماء علاجياً وتتنوّع، إبتداء من الثلج وصولاً حتى البخار، وذلك عبر كمادات باردة تعمل على تهدئة تهيّج الجلد وتخفيف الأورام الناجمة عن الكدمات وتخفيف حالات النزيف الداخلي البسيطة والمتوسطة. كما تساعد أيضاً في تخفيف الحرارة المرتفعة، أما الحمّامات الساخنة فينصح بها لتخفيف التشنجات العضلية وآلام المفاصل.
ويستعمل الماء أيضاً حقناً شرجية لتنظيف الأمعاء، أما شربه فينصح به لتحسين عملية الهضم والدورة الدموية وتخفيف الإلتهاب وإزالة السموم.

الفيتامينات والمعادن
1 - فيتامينات «B»: ثلاثة أنواع منها تحوي خصائص علاجية بارزة: وهي حامض الفوليك و B6 و B12.
وفيمـا يقـلّل حـامض الفـوليك من حـدوث التشوهات لدى الأجـنـّة، فـإن تنـاول هذه اليتـامينات، بالنسـبة إلى مرضــى القــلـب، يشــابه إبـطــال التـدخــين وتخـفـيـض الكوليستــيرول والتـحـكم في ضـغـط الــدم. وهــذه اليتامينات تتواجد في طعامنا اليومي بكميات مناسبة خصوصاً في الحبوب.
2- فيتامين «»: يساهم في تزويد الجسم بالطاقة والنشاط لمحاربة الرشوحات والزكام، كما أنه يحسن قدرة الجسم على امتصاص الحديد والكالسيوم من الأطعمة.
3- فيتامين «D»: يساهم في بناء العظام ويحسن قدرتها على الإحتفاظ بالكلس. والنقص فيه يسبّب ألماً عضلياً وضعفاً. علماً أن الجسم يصنع بنفسه هذا اليتامين مستفيداً من أشعة الشمس، وينصح بعض الأطباء بتعريض الجسم لأشعة الشمس ربع ساعة ثلاث مرات أسبوعياً للحصول على الكمية اللازمة منه.
4- زيت السمك: المواد الزيتيّة ضرورية لأداء الجسم البشري وظائفه، وأبرز هذه المواد الأحماض الأمينية المعروفة بـ "أوميغا-3" الموجودة في الأسماك والمحار، وبما أن الجسم البشري لا ينتج هذه الأحماض فمن الضروري الحصول عليها سواء عبر الطعام أو عبر الجرعات الإضافية. ويساعد هذا الحمض في خفض إحتمالات الإصابة بأمراض القلب، عبر مساهمته في منع عوامل الإصابة، إذ أنه يقلّل من ميل الدم إلى التخثّر ويخفض مستوى الدهون في الدم ويساعد على استقرار دقات القلب.
ولهذا الحمض فوائد أخرى أبرزها مساعدته في التطور العصبي السليم للأطفال الرضع ومنع الإكتئاب وخفض أعراض فصام الشخصية.
5- البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل أساسي، وهو موجود بكثرة في الموز، غير أنه يمكن الحصول عليه كمكمّل غذائي إذا كانت الكليتان سليمتين.


العلاج بالروائح العطرية



العلاج بالروائح العطرة أحد أشكال العلاج النادرة التي يمكن أن تحسن نوعية الحياة سواء كان لها فوائد أخرى أم لا .ويقول بعض الأطباء أن هذا النوع من العلاج يؤثر بشكل إيجابي في الصحة .ويرى هؤلاء انه بصرف النظر عن الراحة التي يقدمها هذا النوع من العلاج فإنه نابع من الاستجابة العاطفيةللروائح الزكية،وليس عن أي تأثير جسدي آخر.




آلية العلاج:

الاستنشاق: ويستخدم لعلاج المشاكل المتعلقة بالتنفس ،يمكن أن يجرب المرء إضافة من 6ـ12قطرة من الزيت الضروري على قدر يحوي ماء تبخرا .ويضع الشخص المراد علاجه منشفة على رأسه ويتنفس بعمق بخار العطر.

الانتشار:ويقترح المعالجون بالعطور غالبا نشر زيت يحوي بعض المركبات في الهواء.ويقال أن هذه الطريقة يمكن أن يهدئ الأعصاب ،وتعزز الشعور بالسعادة،كما أنها يمكن أن تحسن حالت التنفس.وفي جميع الحالات فإن هذه العطور تجعل الهواء منعشا،ويمكن استخدام عبوات الرش السبر أي التجارية،ويمكن إضافة 10قطرات من أساس عطري إلى 7ملاعق طعام من الماء،وإذا كان المريض لا يريد أن يستخدم الكمية كلها في وقت واحد،يمكن أن تضاف ملعقة من الكحول إلى الكمية لحفظها من التلف ،ويتم هز المزيج ،ومن ثم يعبأ في آلة الرش.

المساج:يمكن أن يؤدي فرك الجلد بالزيت العطري إلى نتيجة مهدئة وربما تكون مثيرة،اعتمادا على نوع الزيت المستخدم ويستخدم بعض الناس هذا النوع لعلاج العضلات الملتوية والتقرح،وتحتوي معظم المركبات على5 قطرات من الزيت الأساسي المخلوط مع الأساس الخفيف ،وإذا زاد تركيز زيت العطر فربما يؤدي ذلك إلى هيجان الجلد.

الاستحمام:يتم استخدام عدة قطرات من زيت العطر في مياه الحمام بحيث لا يتجاوز عددها اكثر من 8قطرات ،حيث تتم إضافة الزيت إلى مياه البانيو ،ويمكن إضافة 10 ـ15قطرات إلى مياه حوض الجاكوزي الحارة و4ـ5 قطرات لحمام القدمين و3ـ4 لغسل اليدين ،وإذا كان المرء يأخذ دشا بعد الحمام يمكنه أن يغمس قطعة إسفنج رطبة بمزيج من الماء والعطر ويمسحه على جلده وهو تحت الدش ولا ينبغي استخدام هذه الطريقة إذا كان المرء يعاني من حساسية في الجلد.

أل كمادات الباردة والساخنة :تستخدم في حالة ألم العضلات والآلام و الرضوض أو الصداع ،حيث تتم إضافة 5ـ10 قطرات من الزيت إلى حوالي4 اونصات من الماء ،ومن ثم يتم غمس قطعة قماش في الخليط ووضعها على المنطقة المصابة،وتتضمن تقنيات العلاج بالعطور وضع 2ـ3قطرات من الزيت الأساسي على وسادة أو تسخين العطر الأساسي في موقد .
وينبغي عدم آكل الزيت العطرية لأن بعضها ساما.

إليك بعض الزيوت الأساسية الأكثر رواجا:
زيت الخزامي:
يشفي من الحروق والجروح ويقضي على البكتريا،ويريح من الكابة،ويقضي على الالتهاب ويخفف التشنج والصداع والتحسسات التنفسية والم العضلات ويشفي من الغثيان والطمث المولم ويخفف من آلام لدغ الحشرات ويخفف ضغط الدم

النعناع:
يخفف المشاكل الهضمية،وينظف الجروح ويخفف من احتقان الصدر ،والصداع وآلالم العصبي والم العضلات،كما انه مفيد في علاج البشرة.

الاوكالتبوس:
يخفف الحمى وينظف التجاويف،كما انه يحمل خاصيات مضادة للبكتريا والفيروسات ويخفف السعلة،كما انه مفدلاضطراب البشرة.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
جزاك الله خيرا
 

زائر
يسلموا علي المرور
 

زائر
اشكرك على هذا الموضوع .

بارك الله فيك
 

زائر
بارك الله فيكي
 

زائر
كثير فى قليل يا كبير