زائر
الإتزان الحراري في جسم الانسان وهي الحرارة في المخ ، والتجويف الصدري وكذلك التجويف البطني عاده ما تصان بغض النظر عن الحرارة الخارجيه للبيئه التي يعيش فيها الانسان. وهو ما نختلف نحو ذوي الدم الحار عن المخلوقات ذوات الدم البارد. وبطبيعه الحال الانسان لا يملك فرو على جسمه ولكنه يملك الجزء الشحمي تحت الجلد وهو يلعب نفس الدور الذي يلعبه الفرو وهي المحافظه على حرارة الداخلية لجسم الانسان.
ولاشك أن هذا الجزء الشحمي يمنع أن يتخرج الحرارة بكميات كبيره من جسم الانسان في الطقس البارد ، والواقع أن اللباس الخارجي الذي يفصل البيئه الخارجية عن جلد الانسان يشكل بيئه داخليه صغيره يتنقل بها الانسان بعض النظر عن تقلبات الطقس.
الانسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن يحافظ على حرارته الداخلية ، ففي الطقس الحار مثلا يعرق الانسان ، ثم يتبخر هذا العرق ليبرد الجلد ومنه تنخفض معه درجة الحرارة الداخليه.
صيانة مركز الحرارة في جسم الانسان :
المعادله لإتزان الحرارة داخل جسم الانسان تكمن في صيانه الفارق بين الحرارة التي يكسبها الانسان والحرارة التي يفقدها الانسان بمعنى .. أن القدر من الحرارة التي يفقده الانسان ، يقوم الجسم بمحاولة اعاده هذه الحرارة .. لكي تبقى الحرارة داخل جسم الأنسان ثابته عند 36.9 .
وعموما الجسم يكسب الحرارة عن طريق ما يعرف بي Metabism ففي نهاية كل عملية احراق يكسب الجسم ما يعادل 70 كلوريز من الحرارة وهو ما يعوض الفقدان المستمر للحرارة في جسم الانسان.
ونستطيع معرفه ذلك عن طريق هذه الخطوات المبسطه :::
الحرارة المنخفضة Hypthemia
تنتج عنها فقدان الحرارة عن طريق
1- الجلد
2- عبر الهواء المؤكسد اثناء الزفير
3- أخراج الفضلات.
الحرارة المرتفعه Hypepyexia
يكتسب الانسان وحدات حرارية عن طريق :
1- ارتعاش الأطراف (كما الأحساس بالقشعريره احيانا)
2- الأحراق الداخلي
3-البيئة الخارجيه
مبدأ فقد الحرارة عن طريق الجلد :
هناك عدة طرق يفقد الانسان بها الحرارة ، وهي أما عن طريق الأشعاع ، الأتصال ، الأحتكاك ، أو التبخر
1- الأشعاع adiatin :
الواقع أن الجسم يفقد الحرارة عن طريق الأشعاع مثل الأشعه فوق الحمراء والتي ترفع حرارة الأشياء الصلبه في طريقها. فمثلا عندما تجلس في غرفه مغلقه ذات جدران بارده ، فالحرارة تخرج من جسمك لتدفأ الجدران ، الأرضيه وكذلك السقف ، وكذلك أيضا الشخص الموجود معك في الغرفه بالطبع. فالحرارة تخرج من الجسم تنتقل من الجسم الأكثر حرارة إلى الجسم الأكثر حرارة.
2- الأتصال ndtin
فالحرارة أيضا تنتقل عن طريق الأتصال ، فمثلا الحرارة تنتقل إلى الكرسي التي تجلس عليه ، او أي شيء قد يتلامس مع الجلد. فالحرارة تفقد بسرعه كبيره جدا خاصه اذا كان الجسم الذي تتلامس معه قابل جيد لأستقبال هذه الحرارة ، واذكر على سبيل المثال لا الحصر .. الكراسي المصنوعه من الجلد أو الأشياء الحديديه ، ولكن مثل الملابس المصنوعه من القماش ، والمخامل التي تغطي الكراسي فهي مستقبل ضعيف للحرارة.
3- الأحتكاك nvetin
بعض من الحرارة ، تفقد عن طريق الأحتكاك بالأشياء ، فالهواء الساخن القريب من الجلد يرفع من الهواء البارد الذي يأتي ليحل محله والذي يكون اصلا مقارب لمستوى الأرض تقريبا.
وهذا ينتج عنه عملية الأحتكاك التي تفقد بسببها الحرارة.
وهناك تجربه بسيطه قد تستطيع أن تعملها ، ضع يدك مقابل فمك ، واخرج قليل من الهواء على راحه يدك سوف تشعر أن الهواء ساخن ، أعد المحاولة مره أخرى ، سوف تحس ان الهواء بارد ، وهذا يعني أن الهواء البارد حل محل الهواء الساخن بسبب الأحتكاك.
وكما تعرفون ، فالهواء عند مستوى السقف ، عاد ما يكون أكثر حرورة من مستوى الأرض.
4- تبخر الماء Evapatin f Wate
كذلك كما ذكرت مسبقا أن الحرارة تفقد بتبخر العرق ، وهي من أهم الطرق التي تفقد بها الحرارة .
الأتزان الحراري :
يكمن التحكم في مسألة الأتزان الحراري من ما يعرف بي المخيخ أو hypthaams ، فعندما يحتاج الجسم للحرارة عندها يزيد الأنتاج الحراري عن طريق زياده الجهد الجسمي. مما يزيد عملية الأحتراق وينتج عنه وحدات حرارية ، لكن احيانا لا يزيد الجهد مما يحس الانسان بالرعاش وهو عباره عن طريقه لا اراديه لأنقباض وانبساط العظلات مما يؤمن الوحدات الحرارية الازمه.
وعموما الحرارة في مركز جسم الانسان (الحرارة الداخليه) ثابته نوعا ما ، غير أن الحرارة في الأجزاء الخارجيه أو السطحيه غير ثابته مثل الأطراف وعلى الجلد . وذلك لسبب أن تعوض الحرارة في حال لو فقدت.
ولاشك أن الحرارة التي على الجلد عندما تكون مرتفعه فهي تفقد أكثر مما لو كانت منخفضه وهذا يعتمد على حركه الدم في الشعيرات الدمويه والشرايين والأورده ، وكذلك على الشعيرات العصبيه المنتشره ما تحت الجلد. فأيضا أحد الطرق التي تستطيع أن تجد بها وريد لكي تضع مغذيه ، هي أن تضع شيء دافىء على الجلد وما هي الا لحظات لتجد العرق قد انتفخ وامتلىء بالدم ، وهذه العمليه تتحكم بها مراكز الآحساس العصبيه.
واكتشف منذ فترة ليست بالبعيده أن الكبد هو أحد أهم المولدات للحرارة في جسم الانسان فسبحان الله.
بقي أن نعرف بعض الأمور البسيطه :
هناك طريقتين لقياس الحرارة اما أن تكون e Temeates أو Desta
e او المركزيه ، هي بوضع مقياس الحرارة داخل المريء ، في الأذن الوسطي ، في فتحه الشرج .
Desta او البعيده او السطحيه ، او يوضع مقياس الحرارة على الجلد ، أو تحت الأبط
طبعا الأطفال هم أكثر من يفقدو الحرارة ، وبصعوبه شديده يكتسبوها ، وذلك بسبب أنهم ليست لديهم الحركه الااردايه للأرتعاش التي تكلمنا عنها ، لذلك يجب أن يكون الأطفال دائما وخاصه في غرف العمليات و الأجنحه مغطيين بشكل جيد ، ولو وجد جهاز التدفئه المستمره فهو أفضل ليكون عليه فترة وجودهم في المستشفى ، وخاصه الأطفال تحت عمر السنه.
وكذلك كبار السن ، بسبب ضعف مراكز الأحساس عندهم العصبيه، وايضا تضعف مسألة الأرتعاش الااراديه ..
كذلك أريد أن اذكر أن من أكثر الأشياء التي يفقد بها المريض حرارته هي الأشعاع ، وخاصه أن كان على طاوله العمليات ، وذلك بسبب أن الجرح مفتوح فليس هناك جلد لكي يحمي هذه الحرارة المفقوده للبقاء فبالتالي خروجها يتم بشكل كبير جدا ، لذلك علينا التأكد من حرارة الغرفه أنها ما بين 22 و 25 درجه مؤيه ، كذلك وضع المريض على جهاز التدفئة المستمره ، ومراقبه حرارة المريض الداخليه (E) خاصه في العمليات الجراحيه الكبرى.
منقول
بعض أنواع ميزان الحرارة
Digita Themmete
Hypthemia Themmete
التعديل الأخير بواسطة المشرف: