الحقن المجهري انطلاقة جديدة لعلاج بعض حالات العقم

Dr.Osaid

طبيب



لندن لم يعد حلم أي امرأة تعاني من مشاكل في الإنجاب بأن تكون أم حلم بعيد المنال, بعد أن أصبحت الحالات المستعصية من العقم لا تشكل عقبة لدى الكثير من الأطباء, خاصة مع وجود التطور المذهل والمتلاحق للتقنيات المساعدة في الكشف عن أسباب العقم, وكذلك في استخدام الوسائل التشخيصية والعلاجية.
وجاء الحقن المجهري ضمن هذا المجال ليكون آخر صيحة في عالم أطفال الأنابيب, وحلاً لمعظم مشاكل العقم لدى السيدات خاصة اللاتي تعرضن لأضرار شديدة خلال استخدام العقاقير المختلفة في رحلة علاج العقم.
والشروط التي يجب أن تتوافر لإجراء هذه التقنية هو أن يكون لدى السيدة عدد كبير من البويضات, كما يجب ألا يتعدى عمرها الـ 35عاماً, وألا تكون سبق لها أن تعرضت لأحد مضاعفات عمليات تنشيط المبيض.
أما آلية عمل طريقة الحقن المجهري فتقوم على أساس شفط البويضات بواسطة جهاز الأشعة التلفزيونية, ومن ثم توضع هذه البويضات داخل أنواع معينة من السائل الخاص ووضعها في الحضانة لمدة 28ساعة, ثم إخراج هذه البويضة وتنظيفها جيداً ليتم إجراء عملية الحقن المجهري لها ووضعها مرة أخرى في الحضانة, وفي اليوم الثالث من الحقن تنقل الأجنة إلى داخل الرحم مع استمرار تناول السيدة علاج تثبيت الحمل, إلى أن يتم إجراء عملية اختبار الحمل.
ولكن تحتاج طريقة الحقن المجهري إلى تدريب عال من الطبيب المعالج الذي يتابع التبويض بواسطة الأشعة التلفزيونية, وأيضاً تدريب عال على كيفية شفط البويضات بواسطة جهاز الأشعة التلفزيونية, فهذه الطريقة أصعب بكثير من عمليات أطفال الأنابيب العادية, أي لا بد من دقة متناهية في العمل حتى يتم الحصول على نتائج مشجعة
 

زائر
سبحان الله العظيم

و الحمد لله

فالطب في تقدم مستمر

شكرا على هذا الخبر الجميل الذي يبشر بأمل سعيد للنساء اللواتي لم يستطعن الإنجاب بعد

جزاك الله كل خير و وفقك أخي أسيد
 

زائر
سبحان الله
خبر رائع اخ اسيد يعطي الأمل للكثير
جزاك الله كل خير
 

Dr.Osaid

طبيب
الف شكر على مروركم اخواتي الاعزاء جودي وكيوتي
الله يبعد عننا وعنكم شر هالامرتض
دمتم بخير
تحياتي