الحمل قد تكون له نتائج سلبية على العلاقة بين الزوجين

زائر
ربما يسبب الحمل ردود فعل مختلفة سواء كان مفاجئا أو أنه جاء بعد سنوات من الانتظار. والسعادة بقدوم الطفل تعني بالنسبة للزوجين ان أمامهما اختبارا صعبا. وعلى أي حال تتغير حياة الابوين نهائيا بعد أن يولد الطفل. ويقول راجنار بير العالم النفسي بجامعة جويتنجين «انه يصبح من الواضح ان مطالب الطفل قاسية ولا تلين وتعني في بعض الاحيان التأثير سلبا على العلاقة بين الابوين».
وتعاني المرأة من فترة إلى أخرى من التردد العاطفي وذلك يكون بطبيعة الحال بسبب التغيرات الهرمونية. ويقول بير «ان المرأة تتصرف بعد ذلك بأسلوب مختلف لم يعتد عليه زوجها. وربما يؤدي هذا إلى خلافات بين الطرفين تتفاوت حدتها». وقالت العالمة النفسية كاترينا هينينجر ان الرجال ربما يتصرفون بأسلوب خاطئ.
وأضافت ان «الخطأ الاكبر الذي يرتكبه الرجل في هذا الموقف هو الانسحاب وترك زوجته لحالها». وأوضحت ان هذا التصرف من قبل الرجل ربما يصل بالطرفين إلى دائرة قاسية من المشكلات يصعب التخلص منها. وأضافت انه ربما تتوقع المرأة المزيد من زوجها إلا انه لا يستطيع إرضاءها. ثم «ينسحب بصورة أكبر وهو ما يزعج ويغضب زوجته. وتزداد الضغوط على الطرفين».
وقالت هينينجر ان الخوف من الاتهامات ربما يدفع الرجل إلى الابتعاد عن زوجته بدرجة أكبر.
ويقول بير ان العديد من الازواج يعانون من مشكلة مختلفة إلا وهي ان «بعض السيدات يشعرن بأن الحمل أفقدهن الجاذبية المعتادة لان شكل أجسامهن اختلف وربما يفقدن الرغبة في ممارسة الجنس».
ويضيف انه ربما يفقد الرجل أيضا رغبته في ممارسة العلاقة الزوجية مع زوجته الحامل وذلك في أغلب الاحيان ليس بسبب ان زوجته فقدت جاذبيتها وإنما لخوفه من أن يؤذي طفله الذي لم يأت للحياة بعد.
وتقول جوتا فرانز بمركز الاستشارات الاسرية انه في هذا الموقف المؤقت ربما يخون بعض الازواج زوجاتهم. وتوضح ان «الزوج يشعر في مرحلة ما بالرغبة في استعادة شيء افتقده وهو ممارسة الغرام مع امرأة ليست حبلى». وتضيف هينينجر «انه في هذه الحالة يرسم الزوج خطا فاصلا بينه وبين زوجته الحامل».
وتقول كما اشارت (د.ب.أ) ان الاسباب تعددت. فربما «في أغلب الاحيان تكون العلاقة بين الزوجين قد وصلت إلى مرحلة سيئة وربما يكون أحد الطرفين أو كلاهما يفكر في الانفصال ويجد ان مسألة الحمل أصبحت هي المخرج من المأزق». وتتسبب خيانة الزوج لزوجته أثناء فترة الحمل في جرح كبير لها.
فجسدها وكل مشاعرها تتجه نحو طفلها الرضيع وتحتاج إلى التشجيع. وتؤكد هينينجر ان الزوجة ترفض بشدة ولا تتحمل خيانة الزوج في هذه الحالة. ولتجنب تلك المواقف ينبغي على الزوجين مواصلة الحوار بالدرجة التي اعتادا عليها وهو ما يعزز الثقة والتفاهم بينهما. وإذا لم ينجح الطرفان في احتواء الموقف عليهما ان يلجآ للاستشارة الفنية في هذا الخصوص.
 

زائر
حقيقة أيها الأخوة ...لا أخفيكم سراً زوجتى الآن حامل وهي في الأشهر الأولى من الحمل ، وللأسف الشديد قد توجمت على مما أدى لكرها أياي رغم أنني زوج حنون وألبي طلباتها وأعمل لها في هذه الأيام (كخادمة) .
وقد ثأثرت كثيراً لهذا الحال مما أدى بي لأذهب بها إلى بيت أهلها لكي يهتمو بها في طعامها وشرابها والأكثر من ذلك بنتي التي تبلغ (سنتين)
والآن أعيش في المنزل وحيداً مهموماً حتى أنني بالأمس فقط قمت بغسل ملابسي بنفسي وأصبحت أفكر بالزوج من أخرى ولكن يستوقفني مصاريف فتح البيت الجديد .
وتارة أخرى تنتابني الوساوس الشيطانية ، ولكن بحمد الله وبفضل الله (تقوى الله عن ذا تصدني)
وأعود وأقول القديمة تحلى ولو الجديد أغناك .
 

زائر
شكراً أخي عيضة على مشاركتك لنا بمشكلتك
وانشاءالله يكون الموضوع قد وضع النقاط على الحروف واوضح لك بعض الغوامض
في علاقتك بزوجتك
ربي يهديك ويعينك ...تحمل اخي الكريم وساعد زوجتك فهي بحاجة ماسة لتفهمك وضعها ....
واتمنى ان تعود الأمور بينك وبين زوجتك على افضل من سابق عهدها في القريب العاجل
تمنياتي لك بالتوفيق
 

زائر
السلام عليكم اخ عيضه يجب عليك تحمل وضع زوجتك في بداية الشهور لقد كنت انا هكذا في بداية حملي ولقد كرهت زوجي كرها شديدا لمدةاربعة شهور وسافرت امنطقه اخرى كي لااراه وها انا في الشهر السابع وعادت علاقتي به كما كانت قبل الحمل اوصيك بتحمل وضعهالانها سوف تكون ام طفلك وسوف تعود لك كما كانت ليس عليك سوى الصبر