الحمل و الرضاعة في رؤوس أقلام

زائر
الحمل

اكتشاف الحمل يستوجب أجراء الفحوص التي تمكن من التأكد من عدم
الإصابة بسرطان الثدي و المهبل، إلى جانب :
-تحديد فصيلة الدم،الريزوس، الهيموغلوبين، الصفائح.
-السفلس (زُهري)، الحصبة الألمانية، الطوكسوبلازموز، التهاب الكبد، داء نقص المناعة المكتسبة.
-نسبة السكر في الدم و فحوص أخرى حسب الحاجة.

أما التصوير بالأشعة فمن الأفضل القيام به في الفترات الثلاث التالية
- الثلاثي الأول: في الأسبوع 11: للتمكن من تحديد تاريخ الولادة، عمر الحمل، والتأكد من عدم الإصابة بمتلازمة داون.
- الثلاثي الثاني: في الأسبوع 22: لمعرفة ما إذا كان تطوره طبيعيا، و من عدم وجود تشوهات.
- قبل الولادة لمعرفة وضعية الجنين.
إذا أخذت المرأة لقاحا ضد الحصبة الألمانية فعليها أن تستخدم وسيلة من وسائل منع الحمل لمدة شهرين على الأقل.

في الحالة العادية يكون ضغط دم المرأة الحامل منخفضا بسبب توسع العروق (التوسع ضروري لاستيعاب كمية لدم المتدفقة أثناء فترة الحمل)
ارتفاعه خاصة في الفترة الأخيرة تستوجب مراقبة طبية،
يمكن تحديد منذ الفترات الأولى من الحمل ما إذا كانت المرأة تواجه احتمال ارتفاع ضغط الدم، و ذلك بقياسه في وضعيتين مختلفتين، الأولى و هي مددة على سطح مستو، و الثانية و هي قائمة، اختلاف أكبر من أو يساوي 20 مم زئبقي بين ضغطي الأنبساط يعني أنها تستوجب مراقبة طبية، مثال:
الضغط في حالة الإستلقاء هو 10سم زئبقي 6 سم زئبقي
الضغط في حالة الوقوف هو12 9
الفرق هو 30 مم زئبقي و عليه من الممكن جدا أن تعاني من ارتفاع يستوجب مراقبة طبية.
في حال معاناة المرأة الحامل من ارتفاع ضغط الدم لا تنصح بحمية قليلة الأملاح و انما تنصح بنظام غذائي غني بالبروتينات

تحديد تاريخ الولادة يتم اصطلاحا بعملية حسابية بسيطة: بإضافة لآخر يوم من الدورة 10 أيام و 9 أشهر ، مثلا: إذا كان 1 جانفي (11) نحصل على 11 من شهر أكتوبر (1110). قد تلد المرأة قبل هذا التاريخ و لكن يجب ألا تتجاوزه، لأن المشيمة تتصلب و لا تسمح بمرور الأكسجين مما يؤدي إلى وفاة الجنين. تعتبر الولادة مبكرة إذا حدثت قبل الأسبوع 37.

ما عدا البراسيطمول و المضادات الحيوية من عائلتي البيطالاكطام و السيفالوسبورين، من الأفضل عدم استخدام أي أدوية أخرى.
الأفضل ألا تنجب المرأة قبل سن العشرين.
من اجل سد نقص الحديد يجب أن تتناوله الحامل مصحوبا بحمض الفوليك

الرضاعة
قال الله سبحانه و تعالى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
َالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233)
.
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ (15)
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)
من الواضح تماما أن إرضاع الطفل إجباري، و هو حق كل مولود، و الخيار في المدة و ليس في الفعل نفسه، حتى أن الله عز و جل أمر بأن يتم ذلك حتى و لو اضطر الوالد للبحث عن مرضعة أخرى غير الأم.
حليب الأم يتناسب و حاجيات المولود بشكل إعجازي و استبداله بحليب البقرة المعالج إجحاف في حقه، فدماغ الطفل ينمو حوالي ست مرات أسرع من دماغ العجل، بينما تنمو عضلات العجل أسرع من عضلات الصغير، قرار المرأة في إرضاع ابنها من عدمه يتوقف على ما تريده له: عقل أم عضلات.

أول رضاعة مهمة جدا،تتوقف عليها استمرارية العملية، من الأفضل أن تكون في أول ساعتين بعد الولادة، حيث يتغذى الرضيع باللبى، و هو سائل عجيب من حيث فوائده، خاصة الوقائية.أما تدفق الحليب فيبدأ بعد بضعة أيام.

تدفق الحليب يكون تدريجيا فيما يشبه وجبتنا الكاملة (المقبلات أولا، ثم الطبق الرئيسي و هكذا،...)وإن اضطرت الأم لمقاطعة الرضاعة فعليها أن تستأنفها من نفس الجهة، و إلا فسيشبع الرضيع قبل أن يحصل على احتياجاته كاملة.
تختلف كمية الحليب حسب جنس المولود ، فالذكر يحتاج لضعف الكمية التي تحتاج إليها الأنثى. كما أنه يتطور بتطور الجنين، و الطفل الذي يولد مبكرا سيحصل على حليب يناسب جهازه الهضمي، و المناعي،...

فسبحان الذي خلق الإنسان فأحسن خلقه.

.



 

زائر
بارك الله فيك أختي على الفائدة
هذه الاجراءات والتحاليلةالتي تقوم بها المرأة الحامل
ظرورية جدا لتفادي عدة مشاكل أثناء الحمل وبعده.
 

Dr.isra

طبيب
مشكوره عزيزتي

معلومات مفيده جدا

بارك الله فيك.

بانتظار جديدك

تم النقل للقسم المناسب.
 

زائر

الله يبارك فيك
جزاك الله خيرا
 

زائر

شكر الله لك و بارك فيك