الختان والايدز

زائر
حسب دراسة قامت بها الهيئة الدولية للأبحاث حول الإيدز، وقدمت في المؤتمر العالمي عن الإيدز الذي عقد في البرازيل ، تبين أن الختان عند الذكور ينقص كثيرا من إمكانية الإصابة بعدوى الإيدز.
وقد صرح مقدم الدراسة أن ملاحظات سابقة عديدة قرنت بين الختان والوقاية من الإيدز ،ولكن هذه هي الدراسة الجدية الأولى التي تثبت ذلك .
لقد بينت الدراسة أن الختان ينقص من خطر العدوى بالإيدز بنسبة %65.
وقد تمت الدراسة بين عامي 2002************ – 2005 في أفريقيا الجنوبية على 3000 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة.
قسم الناس إلى مجموعتين : مختونين وغير مختونين ، وقدمت للجميع جلسات توعية حول الإيدز ، إضافة إلى عوازل مطاطية.(كبوت)
بعد 3 سنوات وجد أن عدد المصابين بالإيدز في المجموعة الأولى = 18
وفي المجموعة الثانية= 51
ويعتقد الباحثون أن إزالة القلفة تقلل من سطح التعرض للعدوى ، إضافة إلى تعليلات أخرى.


المصدر: جريدة e paisien الفرنسية.
التعليق:
الختان عند الذكور من الفطرة ، ولاشك أنه وقاية لكثير من الأمراض، وسيعترف الجميع يوما ما بأهمية سنن الفطرة التي سنها لنا الخالق لضمان الأمان في حياتنا.
ومن المفارقات الطريفة أن يقدم الختان كوسيلة من وسائل الوقاية من الإيدز، وما قدموا ذلك إلا لعجزهم عن ضبط الأمور من جذورها . فهم لايريدون الكلام عن معالجة المجتمع من علاقاته الجنسية غير الشرعية ومن شذوذه الجنسي ، لأن ذلك يصطدم مع أهوائهم ، ولكنهم يلهثون بحثا عن حلول سهلة تخفف من إمكانية العدوى دون أن تنقص شيئا من عبادة الهوى والتفلت.
إنهم يبحثون عن اللذة الآمنة ، ولايهمهم إن كانت تصرفاتهم سببا في سخط من الله أوفي تخريب للمجتمع والعلاقات الشريفة بين أفراده.