زائر
الخطوات التي يجب تذكرها عند معرفة إصابتك بالسكري
يعتبر مرض السكري من الأمراض التي باتت شائعة بشكل كبير بين الناس في هذه الأوقات، كما أن هناك حالات كثيرة لا يعرف أصحابها بها بعد بسبب تأخرهم عن القيام بالفحوصات الطبية التي يجب أن تكون دورية.
وتبرز عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالمرض، من أبرزها الخصائص الوراثية، ويتطلب ذلك من مريض السكري، فور علمه بإصابته، أن يقوم بتغييرات على نظام حياته كالغذاء والحركة، إضافة إلى تناول بعض الأدوية، ففي حال التشخيص بالنوع الوراثي من المرض، ينصح مختصون بوجوب اتباع خطوات خمس لا بد من القيام بها.
ـ لا تدع الماضي يطاردك: يعتبر العامل الوراثي من أبرز مسببات المرض، فإن كنت شاهدت أحد أقربائك المصابين، تبتر أطرافه أو يتوفى جراء نوبة قلبية نتيجة المرض، فلا تخف من ذلك، وتذكر أن الأمور تغيرت تماماً.
فطرق علاج المرض المتوافرة حالياً لم تكن متواجدة سابقاً، فالمريض الآن يستطيع قياس مستوى السكر في دمه في البيت عن طريق أجهزة متخصصة، كما إن الوعي الموجود والمتعلق بالمرض لم يكن موجوداً سابقاً، فاتباع حميات غذائية معينة، والقيام بالتمرينات المناسبة، جميعها لو كانت موجودة سابقاً لخففت كثيراً من معاناة المرضى سابقاً.
ـ كن متوازناً في التعامل مع المرض: قد يؤدي الخوف من المرض في أحيان كثيرة إلى التعامل معه بشكل متطرف، كأن يمتنع المريض عن تناول السكر تماماً، ويبدأ بممارسة الرياضة بشكل كبير يومياً وبشكل مرهق، وهذا قد لا يكون أمراً صائباً.
فالتعامل مع المرض يحتاج إلى روية وتوازن، لأن إنزال مستوى السكر في الدم بشكل كبير ليس مطلوباً، بل يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، الذي يكون أدرى بحالتك منك، وفقاً لموقع heath.m.
ـ لا تلم نفسك على الإصابة بالمرض: قد يبدأ المصاب بالمرض بطرح عدة أسئلة على نفسه.. ماذا فعلت بنفسي؟ ولو كان وزني أقل من ذلك فهل كنت لأصاب بالمرض؟ هل لو لم آكل كذا ..؟ وهكذا، ويرى المختصون أن الأفضل البدء بالسؤال: ماذا يجب أن أفعل؟ والبدء بالتفكير بكيفية تجنب الأسوأ في المرض.
ـ لا تقلق من المرض: فهناك الكثير من الأشياء غير الصحيحة المرتبطة بالمرض، كأن يتوقف المريض عن تناول الحلويات، أو ما شابه، أو يبدأ التفكير بتناول إبر الأنسولين أو وخز الإصبع لفحص الدم واعتبار ذلك مؤلماً، الموضوع أسهل من كل هذا.
ـ لا تكن خائفاً من العلاج: فإن احتاجت حالتك تناول الإبر منذ البداية فلا تتردد في استخدامها، وهذا لا يعني أنك قد تتناولها للأبد، كما لا يمكن الاعتماد على الغذاء والتمارين الرياضية فقط في أغلب الأحيان، فالأدوية ضرورية، وإرادة الحفاظ على الجسم سليماً يجب أن تكون أقوى.
وبشكل عام تذكر ما يلي: "إن الالتزام بالحمية وبأدوية الطبيب وتعليماته وممارسة الرياضة، تجعل التعامل مع السكري أمراً يسيراً وسهلاً، وبذلك يعتبر السكري مرضاً صديقاً للإنسان. وإن عدم الوعي الصحي بمرض السكري يؤدي إلى اختلاطات خطيرة كالفشل الكلوي والعمى وبتر أحد الأطراف".
NN
يعتبر مرض السكري من الأمراض التي باتت شائعة بشكل كبير بين الناس في هذه الأوقات، كما أن هناك حالات كثيرة لا يعرف أصحابها بها بعد بسبب تأخرهم عن القيام بالفحوصات الطبية التي يجب أن تكون دورية.
وتبرز عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالمرض، من أبرزها الخصائص الوراثية، ويتطلب ذلك من مريض السكري، فور علمه بإصابته، أن يقوم بتغييرات على نظام حياته كالغذاء والحركة، إضافة إلى تناول بعض الأدوية، ففي حال التشخيص بالنوع الوراثي من المرض، ينصح مختصون بوجوب اتباع خطوات خمس لا بد من القيام بها.
ـ لا تدع الماضي يطاردك: يعتبر العامل الوراثي من أبرز مسببات المرض، فإن كنت شاهدت أحد أقربائك المصابين، تبتر أطرافه أو يتوفى جراء نوبة قلبية نتيجة المرض، فلا تخف من ذلك، وتذكر أن الأمور تغيرت تماماً.
فطرق علاج المرض المتوافرة حالياً لم تكن متواجدة سابقاً، فالمريض الآن يستطيع قياس مستوى السكر في دمه في البيت عن طريق أجهزة متخصصة، كما إن الوعي الموجود والمتعلق بالمرض لم يكن موجوداً سابقاً، فاتباع حميات غذائية معينة، والقيام بالتمرينات المناسبة، جميعها لو كانت موجودة سابقاً لخففت كثيراً من معاناة المرضى سابقاً.
ـ كن متوازناً في التعامل مع المرض: قد يؤدي الخوف من المرض في أحيان كثيرة إلى التعامل معه بشكل متطرف، كأن يمتنع المريض عن تناول السكر تماماً، ويبدأ بممارسة الرياضة بشكل كبير يومياً وبشكل مرهق، وهذا قد لا يكون أمراً صائباً.
فالتعامل مع المرض يحتاج إلى روية وتوازن، لأن إنزال مستوى السكر في الدم بشكل كبير ليس مطلوباً، بل يجب الالتزام بتعليمات الطبيب، الذي يكون أدرى بحالتك منك، وفقاً لموقع heath.m.
ـ لا تلم نفسك على الإصابة بالمرض: قد يبدأ المصاب بالمرض بطرح عدة أسئلة على نفسه.. ماذا فعلت بنفسي؟ ولو كان وزني أقل من ذلك فهل كنت لأصاب بالمرض؟ هل لو لم آكل كذا ..؟ وهكذا، ويرى المختصون أن الأفضل البدء بالسؤال: ماذا يجب أن أفعل؟ والبدء بالتفكير بكيفية تجنب الأسوأ في المرض.
ـ لا تقلق من المرض: فهناك الكثير من الأشياء غير الصحيحة المرتبطة بالمرض، كأن يتوقف المريض عن تناول الحلويات، أو ما شابه، أو يبدأ التفكير بتناول إبر الأنسولين أو وخز الإصبع لفحص الدم واعتبار ذلك مؤلماً، الموضوع أسهل من كل هذا.
ـ لا تكن خائفاً من العلاج: فإن احتاجت حالتك تناول الإبر منذ البداية فلا تتردد في استخدامها، وهذا لا يعني أنك قد تتناولها للأبد، كما لا يمكن الاعتماد على الغذاء والتمارين الرياضية فقط في أغلب الأحيان، فالأدوية ضرورية، وإرادة الحفاظ على الجسم سليماً يجب أن تكون أقوى.
وبشكل عام تذكر ما يلي: "إن الالتزام بالحمية وبأدوية الطبيب وتعليماته وممارسة الرياضة، تجعل التعامل مع السكري أمراً يسيراً وسهلاً، وبذلك يعتبر السكري مرضاً صديقاً للإنسان. وإن عدم الوعي الصحي بمرض السكري يؤدي إلى اختلاطات خطيرة كالفشل الكلوي والعمى وبتر أحد الأطراف".
NN