زائر
تقنية جديدة لشفط الغدد العرقية لعلاج التعرق الزائد
طريقة جراحية المانية تقلله 90% تطبق لأول مرة في السعودية
جدة: «الشرق الأوسط»
الخميـس 29 شـوال 1426 هـ 1 ديسمبر 2005 العدد 9865
تقنية حديثة : وأخيراً تمكن جراح التجميل السعودي الدكتور ممدوح عشي، لأول مرة في المملكة من استخدام تقنية ألمانية حديثة، هي تقنية جديدة لعلاج مرضى التعرق الزائد في منطقة الإبط. وهي عبارة عن انبوب شفط يتميز بقدرته على إزالة الغدد العرقية بنسبة 90% عن طريق فتحة صغيرة لا تزيد عن 1 مم.
وتعتبر هذه التقنية العلاج الأمثل لعلاج التعرق الزائد في منطقة الإبط كبديل للعلاج التقليدي وهو الحقن بالبوتوكس، حيث يحتاج المريض لتكرار الحقن كل 6 اشهر وبديل أيضاً لعملية قطع العصب التي تؤدي إلى آثار سلبية كثيرة.
وطبق الدكتور عشي هذه التقنية علي أكثر من 150 مريضا في المملكة وأدت إلى نتائج ممتازة حيث خفت نسبة التعرق إلى 90%.
الجدير بالذكر أن هذه التقنية ظهرت في ألمانيا العام الماضي 2004، وعرضت في مؤتمر الجمعية الألمانية الأخير في ميونخ ولاقت قبولاً كبيراً من المشاركين.
وذكر الدكتور عشي أن استخدام هذه التقنية يحتاج إلى أنبوب وجهاز شفط خاص يتم عن طريقه شفط الغدد العرقية خلال ساعة واحدة تحت التخدير الموضعي ويمكن للمريض الخروج من المستشفى مباشرة بعد العملية.
وأكد أن هذه التقنية تحتاج إلى تدريب مكثف على استخدامها وذلك لتفادي حدوث مضاعفات.
كما بين انه سوف يقوم بالتنسيق مع مركز عيد كلينك لجراحة التجميل في مدينة جدة بتنظيم دورة لجراحي التجميل للتدرب على هذه التقنية الحديثة.
ألم الظهر والخلود للراحة
التعرق الذائد هي ]حالةٍ فسيولوجيةٍ طبيعية، يتعرض لها الإنسان وهي إفراز العرق بكميات تتناسب مع نوع المناخ كالصيف والشتاء، حيث يُفرز العرق بالجسم من الغدد العرقية وقد لا يكون ملحوظاً، ويزداد هذا الإفراز في مناطق معينة من الجسم. ويزداد فرط نشاط الغدد العرقية في المناطق الحارة أو الرطبة، وعند بذل مجهود بدني أو نفسي. إلا أن هذا الوضع الطبيعي مثله مثل بقية الوظائف الفسيولوجية الأخرى في جسم الإنسان، يتعرض تحت ظروف أو أسباب معينة للانحراف عن الوضع الطبيعي فيصبح حالة مرضية، تحتاج إلى البحث والعلاج.
زيادة إفراز العرق في الجسم بشكل عام هي نوع من النشاط الزائد في الغدد العرقية وتتبع أساساً فرط النشاط في الغدة الدرقية والغدة النخامية. ويعاني من إفراز العرق الغزير ذوو الأوزان الزائدة ومعظم السيدات عند بلوغ سن اليأس.
وأكثر الأماكن من جسم الإنسان عرضة لهذه الحالة هي الإبط والأيدي والأقدام، ذلك لأن الجهاز العصبي السيمبثاوي المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية يثار بالانفعالات النفسية كالخوف والتوتر والقلق والتفكير وأي شكل من أشكال المجهود الذهني فينبه الغدد العرقية وبالتالي يزداد إفرازها، وتبدأ بالتالي المعاناة وعدم الارتياح ويعلو صوت الاستغاثة لإيقاف هذا الشلال من العرق الذي تمتد آثاره إلى المجاورين من جراء الرائحة المزعجة وسواها.
> ينصح في البداية باستخدام بعض الدهانات لتقليل إفراز العرق لكنها مؤقتة ولا يفضلها الكثيرون من المرضى.
> ثم يأتي دور حقن بوتوكس Btx وهي ممتازة لحالات العرق الشديدة تحت الإبط، لكن مفعولها يستمر لبضعة أشهر فقط ثم تحتاج إلى إعادة الحقن إضافة إلى التكلفة العالية.
> جراحة استئصال العقدة السمبثاوية من الصدر والتي اختلف أسلوب إجرائها كثيراً في السنوات الأخيرة.
بعد أن كانت تتم في الماضي من خلال جراحة في الجزء السفلى من الرقبة وبفتحة جراحية لا تقل عن 5 سم وبمضاعفات عالية الاحتمال، أصبحت بعد ذلك تجرى عن طريق منظار الصدر بفتحات صغيرة ومضاعفات بسيطة ومدة شفاء قصيرة.
ومع تطور التقنية الحديثة في جراحة المناظير، أصبحت هذه الطريقة هي المثلى لعلاج هذه المشكلة الشائعة.
> وحديثا اتجه الجراحون إلى تدبيس العصب السمبثاوي بدلاً من قطعه، باستخدام دبابيس التيتانيوم وهو معدن أمن لا يحدث أي تفاعل مع الجسم وحقق نتائج أفضل.
طريقة جراحية المانية تقلله 90% تطبق لأول مرة في السعودية
جدة: «الشرق الأوسط»
الخميـس 29 شـوال 1426 هـ 1 ديسمبر 2005 العدد 9865
تقنية حديثة : وأخيراً تمكن جراح التجميل السعودي الدكتور ممدوح عشي، لأول مرة في المملكة من استخدام تقنية ألمانية حديثة، هي تقنية جديدة لعلاج مرضى التعرق الزائد في منطقة الإبط. وهي عبارة عن انبوب شفط يتميز بقدرته على إزالة الغدد العرقية بنسبة 90% عن طريق فتحة صغيرة لا تزيد عن 1 مم.
وتعتبر هذه التقنية العلاج الأمثل لعلاج التعرق الزائد في منطقة الإبط كبديل للعلاج التقليدي وهو الحقن بالبوتوكس، حيث يحتاج المريض لتكرار الحقن كل 6 اشهر وبديل أيضاً لعملية قطع العصب التي تؤدي إلى آثار سلبية كثيرة.
وطبق الدكتور عشي هذه التقنية علي أكثر من 150 مريضا في المملكة وأدت إلى نتائج ممتازة حيث خفت نسبة التعرق إلى 90%.
الجدير بالذكر أن هذه التقنية ظهرت في ألمانيا العام الماضي 2004، وعرضت في مؤتمر الجمعية الألمانية الأخير في ميونخ ولاقت قبولاً كبيراً من المشاركين.
وذكر الدكتور عشي أن استخدام هذه التقنية يحتاج إلى أنبوب وجهاز شفط خاص يتم عن طريقه شفط الغدد العرقية خلال ساعة واحدة تحت التخدير الموضعي ويمكن للمريض الخروج من المستشفى مباشرة بعد العملية.
وأكد أن هذه التقنية تحتاج إلى تدريب مكثف على استخدامها وذلك لتفادي حدوث مضاعفات.
كما بين انه سوف يقوم بالتنسيق مع مركز عيد كلينك لجراحة التجميل في مدينة جدة بتنظيم دورة لجراحي التجميل للتدرب على هذه التقنية الحديثة.
ألم الظهر والخلود للراحة
التعرق الذائد هي ]حالةٍ فسيولوجيةٍ طبيعية، يتعرض لها الإنسان وهي إفراز العرق بكميات تتناسب مع نوع المناخ كالصيف والشتاء، حيث يُفرز العرق بالجسم من الغدد العرقية وقد لا يكون ملحوظاً، ويزداد هذا الإفراز في مناطق معينة من الجسم. ويزداد فرط نشاط الغدد العرقية في المناطق الحارة أو الرطبة، وعند بذل مجهود بدني أو نفسي. إلا أن هذا الوضع الطبيعي مثله مثل بقية الوظائف الفسيولوجية الأخرى في جسم الإنسان، يتعرض تحت ظروف أو أسباب معينة للانحراف عن الوضع الطبيعي فيصبح حالة مرضية، تحتاج إلى البحث والعلاج.
زيادة إفراز العرق في الجسم بشكل عام هي نوع من النشاط الزائد في الغدد العرقية وتتبع أساساً فرط النشاط في الغدة الدرقية والغدة النخامية. ويعاني من إفراز العرق الغزير ذوو الأوزان الزائدة ومعظم السيدات عند بلوغ سن اليأس.
وأكثر الأماكن من جسم الإنسان عرضة لهذه الحالة هي الإبط والأيدي والأقدام، ذلك لأن الجهاز العصبي السيمبثاوي المسؤول عن تنبيه الغدد العرقية يثار بالانفعالات النفسية كالخوف والتوتر والقلق والتفكير وأي شكل من أشكال المجهود الذهني فينبه الغدد العرقية وبالتالي يزداد إفرازها، وتبدأ بالتالي المعاناة وعدم الارتياح ويعلو صوت الاستغاثة لإيقاف هذا الشلال من العرق الذي تمتد آثاره إلى المجاورين من جراء الرائحة المزعجة وسواها.
> ينصح في البداية باستخدام بعض الدهانات لتقليل إفراز العرق لكنها مؤقتة ولا يفضلها الكثيرون من المرضى.
> ثم يأتي دور حقن بوتوكس Btx وهي ممتازة لحالات العرق الشديدة تحت الإبط، لكن مفعولها يستمر لبضعة أشهر فقط ثم تحتاج إلى إعادة الحقن إضافة إلى التكلفة العالية.
> جراحة استئصال العقدة السمبثاوية من الصدر والتي اختلف أسلوب إجرائها كثيراً في السنوات الأخيرة.
بعد أن كانت تتم في الماضي من خلال جراحة في الجزء السفلى من الرقبة وبفتحة جراحية لا تقل عن 5 سم وبمضاعفات عالية الاحتمال، أصبحت بعد ذلك تجرى عن طريق منظار الصدر بفتحات صغيرة ومضاعفات بسيطة ومدة شفاء قصيرة.
ومع تطور التقنية الحديثة في جراحة المناظير، أصبحت هذه الطريقة هي المثلى لعلاج هذه المشكلة الشائعة.
> وحديثا اتجه الجراحون إلى تدبيس العصب السمبثاوي بدلاً من قطعه، باستخدام دبابيس التيتانيوم وهو معدن أمن لا يحدث أي تفاعل مع الجسم وحقق نتائج أفضل.
