الدهون الثلاثية (الترياكلسرايت)

زائر
السلام عليكم أجمعين . عمري 43 سنة وبالصدفة أجريت تححاليل كاملة لأتفاجئ أن نسبة الدهون الثلاثية 800 وحتى الدكتور تفاجئ حيث أني ضعيف وليس بدين طولي 192 سم ووزني 88كغم . فأعطاني الدكتور حبوب لوبيد 600 ولكن فيها أعراض جانبية حيث فقدت الشهية ونزل وزني الى 72 كغم فقط , أريد أن أعرف ماهو أسباب أرتفاع الدهون الثلاثية وهل هناك علاجات .
مع الشكر للجميع
 

* الدهون الثلاثية شيء مختلف تماماً عن الكولسترول، من ناحية التركيب الكيميائي ومن ناحية الوظيفة في الجسم. ومما يطول شرحه تفصيل الاختلاف الجذري في ما بين تركيب الدهون الثلاثية، والمكون من ارتباط ثلاثة أحماض شحمية مع مركب الغليسرين، وبين تركيب الكولسترول. إلا أن الجانب المهم يتعلق بأمرين: الأول، هو اختلاف الدور الفعلي لكل منهما في الجسم. واستفادة الجسم من الدهون الثلاثية مُركزة في إنتاج الطاقة. بينما يستفاد من الكولسترول، كمادة شمعية، في بناء جدران الخلايا الحية، وفي إنتاج الهرمونات الجنسية وغيرها، وفي تراكيب أجزاء مهمة من الجهاز العصبي، أي أن الكولسترول لا يحرقه الجسم ولا يستخدمه في إنتاج الطاقة.
لكن ما يجمع الكولسترول مع الدهون الثلاثية هو أحد خصائصها الفيزيائية، وهو عدم قدرتهما على الذوبان في الماء. ومن هنا حصل الربط بينهما، لأن وجودهما في سائل الدم، أي الوسيط الناقل، يتطلب وضعهما في «مغلفات ناقلة». وما يصنع بالدرجة الرئيسة هذه «المغلفات الناقلة» هو الكبد. وهي ناقلات مكونة من البروتينات والدهون ippteins. وثمة في الدم أنواع عدة منها، مثل البروتين الدهني الخفيف (D) ، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الخفيف الضار. وهو ما يحمل كميات الكولسترول من الكبد كي تترسب في جدران الشرايين. وهناك البروتين الدهني الثقيل (HD)، الذي يُسمى اختصاراً بالكولسترول الثقيل الحميد. وهو ما يحمل الكولسترول من الشرايين ليُعيده إلى الكبد. وهناك أيضاً البروتين الدهني الخفيف جداً (VD)، وهو ما يحمل الدهون الثلاثية. وثمة أنواع أخرى لا مجال لعرضها. ووفق ما نصت عليه لجنة الخبراء في تقريرها الثالث في البرنامج القومي الأميركي للتثقيف بالكولسترول، فإن الطبيعي أن تكون نسبة الدهون الثلاثية في الدم أقل من 150 ملغم لكل ديسيلتر من الدم. وما بين 150 و199 ملغم ديسيلتر هو ارتفاع على الحافة Bdeine high. وما بين 200 و500 ملغم ديسيلتر هو ارتفاع، وما فوق 500 ملغم ديسيلتر ارتفاع شديد.
 

* هناك أربعة جوانب لمعالجة ارتفاع الدهون الثلاثية، وللوقاية من ارتفاعها. وهي:
ـ المعالجة الطبية السليمة للحالة المرضية أو السلوكية التي تسببت بارتفاع الدهون الثلاثية. ـ العودة إلى تناول الوجبات الصحية بالكميات والمحتوى المناسب لحالة الإنسان. وهو ما يُسمى مجازاً اتباع الحمية الغذائية.
ـ ممارسة الرياضة البدنية، بانتظام في التكرار والقدر.
ـ استخدام أدوية لخفض الدهون عند وصفها من قبل الطبيب. وهناك أسباب مرضية أو سلوكية، تُؤدي إلى التسبب بارتفاع الدهون الثلاثية. وهنا يعتبر النجاح في السيطرة عليها، أول خطوة في تحقيق ضبط لهذا الارتفاع. وتحديداً، العمل على خفض ارتفاع نسبة سكر الغلوكوز في الدم لدى مرض السكري أو مرضى اضطراب نسبة سكر الدم. وتعويض الجسم لهرمون الغدة الدرقية لدى مرضى كسل الغدة الدرقية. والعمل على تخفيف الوزن، والامتناع عن تناول الكحول، خاصة في حال وجود ارتفاع في الدهون الثلاثية مع زيادة تراكم الشحوم في الكبد. وتخفيف تأثيرات فشل الكلى أو الكبد على الجسم. ولو كان ارتفاع الدهون الثلاثية أحد التأثيرات الجانبية لتناول بعض الأدوية، فمن الأفضل بحث الطبيب عن بدائل لها. وممارسة الرياضة البدنية، من نوع تمارين الإيروبيك الهوائية، وبالضوابط المعلومة، التي سبق لمجلة «صحتك» في «الشرق الأوسط» عرضها قبل بضعة أسابيع.
وهذه التمارين المُمارسة يومياً تعمل زيادة استهلاك الدهون الثلاثية، وبالتالي تخفيف ارتفاعها. والأهم أنها أيضاً ترفع من معدل نسبة الكولسترول الثقيل الحميد. ومعلوم أن ضرر ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أكبر عند انخفاض نسبة الكولسترول الثقيل. وتحت الإشراف الطبي، وبالإضافة إلى اتباع الإستراتيجيات العلاجية الأخرى، يكون اللجوء إما إلى تناول أدوية خفض الكولسترول الضار من فئة ستاتين statins، مثل ليبيتور أو زوكور أو ليبوستات أو غيرها، أو اللجوء إلى إضافة أدوية فئة فايبريت fibates، مثل لوبيد، أو من فئة أحماض النيكوتين nitini aids، مثل نياسين، أو اللجوء إلى تناولهما معاً، مع ملاحظة احتمال حصول الآثار الجانبية على الكبد والعضلات. اتصور وصلت الفكرة وطبعا اضفت معلومات من مجلات علمية ومن بحث عميق عن الدهون الثلاثية صادر عن كلية الطب جامعه لوند في مملكة السويد واتمنى الصحة للجميع .
 

هناك ملاحظة مهمة حيث ان تناول الكحول ولو بكميات قليلة يساعد في ارتفاع الدهون الثلاثية وهناك نصيحة ايضا يمكنك تناول الاسماك وخاصة الغنية بـ اوميغا -3 واقصد البحرية منها وكذلك زيت الزيتون حيث لاتحتوي على زيوت مشبعه وصحة دائمة .
 

زائر
أشكر دكتور , حفظك الله من كل مكروه , أسأل هل الرز بدون زيت ضار عند تناوله . مع التقدير
 

يمكن ان تستعمل زيت دوار الشمس مع الرز على ان تتم تصفية الرز من النشأ وذلك بغسله بعد ان يتم غليه لمرة واحدة ومن ثم يطبخ بشكل طبيعي ولاداعي لتكليف نفسك اكثر من طاقتها وارجوا ان تكثر من تناول الخضروات عدا القرنابيط واللهانه والحليب على ان يكون نسبة الدهن 1% او اقل وكذلك اللبن او مايسمى الزبادي وبنفس النسبة وبالصحة والسلامة