زائر
الذكاء مصطلح يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل ، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم. كما يتضمن أيضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس و إبداء المشاعر و فهم مشاعر الآخرين.
دماغ الإنسان.
مع أن المفهوم العام السائد عند الناس للذكاء يشمل جميع هذه الأمور وربما يجعلها الناس مرتبطة بقوة الذاكرة ، إلا أن علم النفس يدرس الذكاء كميزة سلوكية مستقلة عن الابداع ، والشخصية والحكمة وحتى قوة الحافظة المتعلقة بالذاكرة.
توجد العديد من امتحانات قياس مستوى الذكاء (IQ) لكن لا يستطيع أحد تعريف ماهية الذكاء ، هناك الكثيرون ممن يتهمون امتحانات الذكاء ويتهمون هذه الأداة بعدم القدرة على تحديد الأذكياء والأقل ذكاءً النظريات المتواجدة الآن تؤكد وجود أنواع متعددة من الذكاء وأن هذه الامتحانات لن تتمكن من تحديد عبقريتك فيهم جميعا . نحن لا نستخدم كل أجزاء الدماغ للوصول إلى حل مشكلة ما ، وإنما نستخدم الجزء المتخصص في حقل المشكلة بذاتها ، كذلك الذكاء ليس واحدا وإنما متخصص في حقل بعينه وربما يكون أداء الشخص في الحقول الأخرى ليس على نفس المستوى.
تاريخ الذكاء
تاريخياً كان الشخص المثالي بالنسبة للآغريق هو الإنسان البارع فيما يفعله والعقلاني في تفكيره ، أما بالنسبة للرومان فكان الشجاع ، الصينيون أعتبروا كل من كان موهوبا في الشعر والموسيقى والرسم شخصا مثاليا أما بالنسبة لمجتمعنا الحديث فالمقياس هو الذكاء قبل كل شيء.
تعريفات أخرى للذكاء
لا يوجد حتى الآن تعريف محدد للذكاء ، حتى الذكاء بمفهومه العام يختلف من موقع لأخر ومن بيئة إلى أخرى ومن موقع إلى أخر ، في المدرسة الذكي هو المتفوق في دراسته والحاصل على أعلى الشهادات ، في قطاع الأعمال هو الشخص القادر على استغلال الفرص التجارية وتحقيق أفضل المكاسب ، في الرياضة كان مارادونا هو عبقري كرة القدم لأنه أستطاع قراءة وتنبؤ حركات الفريق الخصم مسبقا وترجمها عن طريق أستغلال الفرص على أفضل وجه ومن ثم الفوز . إذا أردنا الوصول لتعريف الذكاء بشكل عام فهو الأداة التي تمكن الأفراد "والمجموعات" من التأقلم بشكل أفضل مع الظروف المحيطة عن طريق استغلال ما هو موجود للوصول إلى حل مشكله معينة ، والمشكلة هي أي تحدي يواجه الإنسان فقبل النار كانت عملية الأكل دون الطهي هي المشكلة ، وباكتشاف النار وتطويعها تم حل المشكلة . في القرن التاسع عشر اعتقد عالم النفس البريطاني فرانسيس جالتون Fanis Gatn أن الذكاء يمؤؤ من الأب لأبنه ولذلك كان يبحث عن الذكاء في أولاد أبناء القياديين العظماء. في الحرب العاليميه الأولى كانت الولايات المتحده الامريكيه تفرض على الراغبين في الالتحاق بالجيش اجتياز أختبار ذكاء (Inteigene Qiz) تم إعداده لتقييم القدرات الذهنية للمتقدمين ومن هنا ظهرت أول معالم التصادم ، السود حصلوا على علامات أقل ب 15 نقطة من البيض ...لماذا؟ البعض فسر هذا بأن الذكاء يأتي عن طريق البيئة ، فالمدارس الأفضل والمنازل ذات المواصفات الأفضل ومقاييس الحياة الأعلى كانت سببا في الاختلاف .
بالنسبة لآخرين فالسبب كان أن البيض أتوا منحدرين من أجيال عديدة أكثر تقدما وأزدهارا علميا من السود الذين أنحدروا من سلالات كانت تعيش في الغابات والأحراش بأفريقيا حتى ماضي ليس ببعيد ، هذا التفسير الذي لا يخلو من العنصرية أثار غضب السود أكثر فأكثر . لكن من تمكن من الوصول إلى تفسير منطقى كان اليوزيلاندى جمس فلين James Fynn من جامعة أوتاجو tag حيث توصل إلى أن "نتائج امتحان ذكاء لشخص ما تعتمد بشكل كامل على الأحوال الاقتصادية والثقافية والعلمية والحياتية التي كانت سابقة في الجيل السابق لجيله هو ، مما سيعطي دفعة كبيرة للحصول عل علامة عالية أو العكس .
في العام 1999 قام العالم ويليام ديكنز Wiiam Dikens مم معهد بروجينكز Bkings Instittin في واشنطن بوضع نظرية يوجد عليها إجماع شبه كامل بين العلماء اليوم..النظرية تقول أن من كانت لديه صفة جينيه متوارثة تعطيه أفضلية في مجال معين فإنه سيبدع إذا سمح له الاستمرار في ذلك المجال . على سبيل المثال ولد طويل القامة وأكثر سرعة على الركض من أقرانه في المدرسة ، هذا الولد سيكون له مستقبل على الأغلب كمشاركة في كرة القدم ، بهذه المشاركة سيقوم بتطوير أدائه وقدراته في هذه اللعبة وسيحافظ على لياقة بدنية عالية مقارنة مع أولاد آخرين ليس لديهم نفس مواصفاته الجسمانية وبالتالي سيبدع ويتفوق هو جسديا وذهنيا في هذا المجال ، الخلاصة أن من يمتلك صفة متوارثة تعطيه أفضلية في مجال ما على الأخرين ، ويستعملها سيكون على الأغلب متفوقا عليهم, بكلمة أخرى لكل من الصفات المتوارثة والبيئة المحيطة دور في الذكاء وتطوير القدرات العقلية للإنسان.
من التعريفات الأخرى:
هارينستن: (القدرة على التعامل مع مستويات الأدراك المختلفة).
د.صامويل: (قدرة العقل على أستخدام معرفته في حل مشاكله).
أنواع الذكاء
الذكاء اللغوى : والذي يمكن من يمتلكه من الإبداع فى الكتابة والحديث والخطابة ، الذكي لغويا سيكون أكثر قدرة على تعلم اللغات واستخدام اللغة في الوصول لأهداف معينة,وهنا نذكر نجيب محفوظ
الذكاء المنطقى- الرياضى : الذي يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية ، الذي منطقيا-رياضيا سيكون أقدر من غير على التعامل مع المعضلات العلمية وفي فهمها, وهنا نذكر البرت اينشتين
الذكاء الموسيقى : المتضمن للمهارة في الأداء الموسيقي وفي تأليف الموسيقى وتقديرها واستيعابها ، وهنا نذكر بيتهوفن
الذكاء الجسدي-الحركي : الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينه الرياضيون المتميزون هم من أمثلة هذا النوع ، وهنا نذكر مارادونا
الذكاء الفراغى : الذي يمكن من يمتلكه من التعرف على أنماط وأشكال مختلفة ، أي يعطيه القدرة على فهم المعضلات البصرية وحلها, وهنا نذكر بيكاسو.
الذكاء العاطفى أو الاجتماعي : الذي يخص العلاقة مع الآخرين ، من يمتلك هذا النوع ستكون له القدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين مما ينكته من التعاون مع غيره, وهنا نذكر غاندى
.
الذكاء الشخصى -الداخلي : الذي يمكن الشخص من فهم قدراته هو ويمكنه من تقدير أفكاره ومشاعره ويمكنه بالتالي من تنظيم حياته بشكل ناجح. وهنا نذكر افلاطون
إذا لاعبوا الشطرانج أذكياء في نوعين محددين فقط من أنواع الذكاء ، المنطقي الرياضي ، والذكاء الفراغي ، فهؤلاء سيجدون صعوبة في العزف على آلة موسيقية مثلا ولن تكون من صفاتهم الرئيسية القدرة على التواصل مع الآخرين ومن ثم التعاون معهم بشكل متميز.
نسبة الذكاء
نسبة الذكاء
يملك أغلب الأفراد نسبة ذكاء متوسطة, بينما يقل تدريجيا عدد من يملك نسب ذكاء عالية أو متدنية ، كان الفريد بينيت Afed Binet أول من وضع امتحانا لقياس القدرات الذهنية لدى الأطفال في سنوات الدراسة عام 1905. وفي العام 1917 تم تقديم أول أمتحان ذكاء سمي IQ . توجد اليوم عديد من امتحانات الذكاء وبأنواع عديدة. تتأثر نسبة الذكاء لدى أي شخص بالغذاء الذي يتناوله في فترات مبكرة من عمره
الذكاء والعمر
يزداد مستوى الذكاء بسرعة في السنوات الأولي من حياة ال(إنسان), ثم يزداد بخطى ثابته إلى سن 15, ثم يبطئ تدريجيا حتى سن 18 ويثبت حتي ال 50 ثم يبدأ بعد ذلك في الانحدار التدريجي غير الملحوظ.
الذكاء بين الجنسين
لا يوجد فارق يذكر بين الذكور والإناث في الذكاء, ولكن الفوارق الفردية بين الذكور أبعد مدى منها بين الإناث فعدد العباقرة أكثر بين الذكور وكذلك عدد ضعاف العقل. لفترة طويلة في التاريخ لم يتم إعطاء المرأة الفرصة في إثبات قدراتها الذهنية وذكاءها في العديد من المجالات أما اليوم ، فالبراهين العلمية تؤكد على أن الذكاء لا يعتمد على جنس الإنسان فالفرص متشابهة في الإبداع العقلي والفكري بين الجنسين ، ومن أحدث الأخبار في هذا الحقل نذكر ما أعلنه رئيس جامعه هارفارد لورنس سمرز awene Smmes في عام 2005 عندما أعلن أن هناك مواصفات جسدية ودماغية تمنع المرأة من الإبداع في العلوم بعكس الرجال. مما أدى إلى ثورة كبيرة من قبل النساء العاملات في قطاع العلوم ومن قبل مختصين أمثال جو هاندلسمان من جامعة ويسكونسون ، الذين أكدوا عدم وجود أية فروق على مستو الجينات أو أية فروق أخرى تدعم أقوال سمرز ، مما اضطر رئيس هارفارد للاعتذار عن أقواله السابقة .
حجم الدماغ له معنى
كلما كبر حجم الدماغ كلما ذادت نسبة الذكاء
في شهر يونيو من العام 2005 أعلنت مجموعة من الباحثين بجامعة Viginia mmnweath أن حجم دماغ الانسان له علاقة مباشرة بذكائه ، كلما كان دماغ المرء أكبر كلما زاد ذكائه . يقول مايكل ماكدنييل Mihae MDanie رئيس الباحثين "في المعدل ، الأشخاص الأكثر ذكاء لهم القدرة على التعلم في وقت أقصر ، أخطائهم أقل وإنتاجيتهم أعلى". هذا الكشف يتفق مع النتائج التي توصل إليها مؤخراً المختصون الذين قاموا بدراسة دماغ العالم الكبير البرت أينشتين . [1] كلما زادت ثقافة الإنسان وقراته كلما زادت عدد خلايا الدماغ وكبر حجمه وبالتالي يزيد ذكائه
الذكاء الصناعى
الدراسات على الذكاء الصناعى تركزت في السنوات الأخيرة على نوعين ؛ الأول يحاول فهم الأسلوب الذي يعمل فيه الذكاء البشري ومحاكاته في آلات ، كالأنسان الالى تماثل في عملها تلك التي يقوم بها الدماغ البشري ، والثاني يعمل بشكل رئيسي على تطوير قدرة الآلات الذكية على حل مشاكل محددة تتطلب ذكاء من نوع ما بغض النظر عن طريقة الوصول إلى حل . وفي كلتا الحالتين لا يسمى أي منها بالذكاء حيث أن الآلة تفتقد للأدراك
دماغ الإنسان.
مع أن المفهوم العام السائد عند الناس للذكاء يشمل جميع هذه الأمور وربما يجعلها الناس مرتبطة بقوة الذاكرة ، إلا أن علم النفس يدرس الذكاء كميزة سلوكية مستقلة عن الابداع ، والشخصية والحكمة وحتى قوة الحافظة المتعلقة بالذاكرة.
توجد العديد من امتحانات قياس مستوى الذكاء (IQ) لكن لا يستطيع أحد تعريف ماهية الذكاء ، هناك الكثيرون ممن يتهمون امتحانات الذكاء ويتهمون هذه الأداة بعدم القدرة على تحديد الأذكياء والأقل ذكاءً النظريات المتواجدة الآن تؤكد وجود أنواع متعددة من الذكاء وأن هذه الامتحانات لن تتمكن من تحديد عبقريتك فيهم جميعا . نحن لا نستخدم كل أجزاء الدماغ للوصول إلى حل مشكلة ما ، وإنما نستخدم الجزء المتخصص في حقل المشكلة بذاتها ، كذلك الذكاء ليس واحدا وإنما متخصص في حقل بعينه وربما يكون أداء الشخص في الحقول الأخرى ليس على نفس المستوى.
تاريخ الذكاء
تاريخياً كان الشخص المثالي بالنسبة للآغريق هو الإنسان البارع فيما يفعله والعقلاني في تفكيره ، أما بالنسبة للرومان فكان الشجاع ، الصينيون أعتبروا كل من كان موهوبا في الشعر والموسيقى والرسم شخصا مثاليا أما بالنسبة لمجتمعنا الحديث فالمقياس هو الذكاء قبل كل شيء.
تعريفات أخرى للذكاء
لا يوجد حتى الآن تعريف محدد للذكاء ، حتى الذكاء بمفهومه العام يختلف من موقع لأخر ومن بيئة إلى أخرى ومن موقع إلى أخر ، في المدرسة الذكي هو المتفوق في دراسته والحاصل على أعلى الشهادات ، في قطاع الأعمال هو الشخص القادر على استغلال الفرص التجارية وتحقيق أفضل المكاسب ، في الرياضة كان مارادونا هو عبقري كرة القدم لأنه أستطاع قراءة وتنبؤ حركات الفريق الخصم مسبقا وترجمها عن طريق أستغلال الفرص على أفضل وجه ومن ثم الفوز . إذا أردنا الوصول لتعريف الذكاء بشكل عام فهو الأداة التي تمكن الأفراد "والمجموعات" من التأقلم بشكل أفضل مع الظروف المحيطة عن طريق استغلال ما هو موجود للوصول إلى حل مشكله معينة ، والمشكلة هي أي تحدي يواجه الإنسان فقبل النار كانت عملية الأكل دون الطهي هي المشكلة ، وباكتشاف النار وتطويعها تم حل المشكلة . في القرن التاسع عشر اعتقد عالم النفس البريطاني فرانسيس جالتون Fanis Gatn أن الذكاء يمؤؤ من الأب لأبنه ولذلك كان يبحث عن الذكاء في أولاد أبناء القياديين العظماء. في الحرب العاليميه الأولى كانت الولايات المتحده الامريكيه تفرض على الراغبين في الالتحاق بالجيش اجتياز أختبار ذكاء (Inteigene Qiz) تم إعداده لتقييم القدرات الذهنية للمتقدمين ومن هنا ظهرت أول معالم التصادم ، السود حصلوا على علامات أقل ب 15 نقطة من البيض ...لماذا؟ البعض فسر هذا بأن الذكاء يأتي عن طريق البيئة ، فالمدارس الأفضل والمنازل ذات المواصفات الأفضل ومقاييس الحياة الأعلى كانت سببا في الاختلاف .
بالنسبة لآخرين فالسبب كان أن البيض أتوا منحدرين من أجيال عديدة أكثر تقدما وأزدهارا علميا من السود الذين أنحدروا من سلالات كانت تعيش في الغابات والأحراش بأفريقيا حتى ماضي ليس ببعيد ، هذا التفسير الذي لا يخلو من العنصرية أثار غضب السود أكثر فأكثر . لكن من تمكن من الوصول إلى تفسير منطقى كان اليوزيلاندى جمس فلين James Fynn من جامعة أوتاجو tag حيث توصل إلى أن "نتائج امتحان ذكاء لشخص ما تعتمد بشكل كامل على الأحوال الاقتصادية والثقافية والعلمية والحياتية التي كانت سابقة في الجيل السابق لجيله هو ، مما سيعطي دفعة كبيرة للحصول عل علامة عالية أو العكس .
في العام 1999 قام العالم ويليام ديكنز Wiiam Dikens مم معهد بروجينكز Bkings Instittin في واشنطن بوضع نظرية يوجد عليها إجماع شبه كامل بين العلماء اليوم..النظرية تقول أن من كانت لديه صفة جينيه متوارثة تعطيه أفضلية في مجال معين فإنه سيبدع إذا سمح له الاستمرار في ذلك المجال . على سبيل المثال ولد طويل القامة وأكثر سرعة على الركض من أقرانه في المدرسة ، هذا الولد سيكون له مستقبل على الأغلب كمشاركة في كرة القدم ، بهذه المشاركة سيقوم بتطوير أدائه وقدراته في هذه اللعبة وسيحافظ على لياقة بدنية عالية مقارنة مع أولاد آخرين ليس لديهم نفس مواصفاته الجسمانية وبالتالي سيبدع ويتفوق هو جسديا وذهنيا في هذا المجال ، الخلاصة أن من يمتلك صفة متوارثة تعطيه أفضلية في مجال ما على الأخرين ، ويستعملها سيكون على الأغلب متفوقا عليهم, بكلمة أخرى لكل من الصفات المتوارثة والبيئة المحيطة دور في الذكاء وتطوير القدرات العقلية للإنسان.
من التعريفات الأخرى:
هارينستن: (القدرة على التعامل مع مستويات الأدراك المختلفة).
د.صامويل: (قدرة العقل على أستخدام معرفته في حل مشاكله).
أنواع الذكاء
الذكاء اللغوى : والذي يمكن من يمتلكه من الإبداع فى الكتابة والحديث والخطابة ، الذكي لغويا سيكون أكثر قدرة على تعلم اللغات واستخدام اللغة في الوصول لأهداف معينة,وهنا نذكر نجيب محفوظ
الذكاء المنطقى- الرياضى : الذي يتضمن القدرة على حل مشكلات منطقية أو معادلات رياضية ، الذي منطقيا-رياضيا سيكون أقدر من غير على التعامل مع المعضلات العلمية وفي فهمها, وهنا نذكر البرت اينشتين
الذكاء الموسيقى : المتضمن للمهارة في الأداء الموسيقي وفي تأليف الموسيقى وتقديرها واستيعابها ، وهنا نذكر بيتهوفن
الذكاء الجسدي-الحركي : الخاص بإمكانية استعمال الجسم لحل مشكلات معينه الرياضيون المتميزون هم من أمثلة هذا النوع ، وهنا نذكر مارادونا
الذكاء الفراغى : الذي يمكن من يمتلكه من التعرف على أنماط وأشكال مختلفة ، أي يعطيه القدرة على فهم المعضلات البصرية وحلها, وهنا نذكر بيكاسو.
الذكاء العاطفى أو الاجتماعي : الذي يخص العلاقة مع الآخرين ، من يمتلك هذا النوع ستكون له القدرة على فهم نوايا ودوافع ورغبات الآخرين مما ينكته من التعاون مع غيره, وهنا نذكر غاندى
.
الذكاء الشخصى -الداخلي : الذي يمكن الشخص من فهم قدراته هو ويمكنه من تقدير أفكاره ومشاعره ويمكنه بالتالي من تنظيم حياته بشكل ناجح. وهنا نذكر افلاطون
إذا لاعبوا الشطرانج أذكياء في نوعين محددين فقط من أنواع الذكاء ، المنطقي الرياضي ، والذكاء الفراغي ، فهؤلاء سيجدون صعوبة في العزف على آلة موسيقية مثلا ولن تكون من صفاتهم الرئيسية القدرة على التواصل مع الآخرين ومن ثم التعاون معهم بشكل متميز.
نسبة الذكاء
نسبة الذكاء
يملك أغلب الأفراد نسبة ذكاء متوسطة, بينما يقل تدريجيا عدد من يملك نسب ذكاء عالية أو متدنية ، كان الفريد بينيت Afed Binet أول من وضع امتحانا لقياس القدرات الذهنية لدى الأطفال في سنوات الدراسة عام 1905. وفي العام 1917 تم تقديم أول أمتحان ذكاء سمي IQ . توجد اليوم عديد من امتحانات الذكاء وبأنواع عديدة. تتأثر نسبة الذكاء لدى أي شخص بالغذاء الذي يتناوله في فترات مبكرة من عمره
الذكاء والعمر
يزداد مستوى الذكاء بسرعة في السنوات الأولي من حياة ال(إنسان), ثم يزداد بخطى ثابته إلى سن 15, ثم يبطئ تدريجيا حتى سن 18 ويثبت حتي ال 50 ثم يبدأ بعد ذلك في الانحدار التدريجي غير الملحوظ.
الذكاء بين الجنسين
لا يوجد فارق يذكر بين الذكور والإناث في الذكاء, ولكن الفوارق الفردية بين الذكور أبعد مدى منها بين الإناث فعدد العباقرة أكثر بين الذكور وكذلك عدد ضعاف العقل. لفترة طويلة في التاريخ لم يتم إعطاء المرأة الفرصة في إثبات قدراتها الذهنية وذكاءها في العديد من المجالات أما اليوم ، فالبراهين العلمية تؤكد على أن الذكاء لا يعتمد على جنس الإنسان فالفرص متشابهة في الإبداع العقلي والفكري بين الجنسين ، ومن أحدث الأخبار في هذا الحقل نذكر ما أعلنه رئيس جامعه هارفارد لورنس سمرز awene Smmes في عام 2005 عندما أعلن أن هناك مواصفات جسدية ودماغية تمنع المرأة من الإبداع في العلوم بعكس الرجال. مما أدى إلى ثورة كبيرة من قبل النساء العاملات في قطاع العلوم ومن قبل مختصين أمثال جو هاندلسمان من جامعة ويسكونسون ، الذين أكدوا عدم وجود أية فروق على مستو الجينات أو أية فروق أخرى تدعم أقوال سمرز ، مما اضطر رئيس هارفارد للاعتذار عن أقواله السابقة .
حجم الدماغ له معنى
كلما كبر حجم الدماغ كلما ذادت نسبة الذكاء
في شهر يونيو من العام 2005 أعلنت مجموعة من الباحثين بجامعة Viginia mmnweath أن حجم دماغ الانسان له علاقة مباشرة بذكائه ، كلما كان دماغ المرء أكبر كلما زاد ذكائه . يقول مايكل ماكدنييل Mihae MDanie رئيس الباحثين "في المعدل ، الأشخاص الأكثر ذكاء لهم القدرة على التعلم في وقت أقصر ، أخطائهم أقل وإنتاجيتهم أعلى". هذا الكشف يتفق مع النتائج التي توصل إليها مؤخراً المختصون الذين قاموا بدراسة دماغ العالم الكبير البرت أينشتين . [1] كلما زادت ثقافة الإنسان وقراته كلما زادت عدد خلايا الدماغ وكبر حجمه وبالتالي يزيد ذكائه
الذكاء الصناعى
الدراسات على الذكاء الصناعى تركزت في السنوات الأخيرة على نوعين ؛ الأول يحاول فهم الأسلوب الذي يعمل فيه الذكاء البشري ومحاكاته في آلات ، كالأنسان الالى تماثل في عملها تلك التي يقوم بها الدماغ البشري ، والثاني يعمل بشكل رئيسي على تطوير قدرة الآلات الذكية على حل مشاكل محددة تتطلب ذكاء من نوع ما بغض النظر عن طريقة الوصول إلى حل . وفي كلتا الحالتين لا يسمى أي منها بالذكاء حيث أن الآلة تفتقد للأدراك