الدكتور سعيد
طبيب
يصاب شخص من أربعة تجاوزوا الأربعين بحالة الرجفان الأذيني التي تعرف بالعامية ب»كهربة القلب». ويعتبر الأشخاص الذين يعانون أمراضاً في القلب أو غيرها من الأمراض المرتبطة بها، أكثر عرضة للإصابة بحالة الرجفان الأذيني. قد لا يظهر لهذه الحالة سبب محدد، لكن لا شك أن بعض العوامل تلعب دوراً مهماً في الإصابة بها. وأياً كانت الأسباب تبقى المضاعفات الخطيرة الناتجة عنها هي الأهم، وفي طليعتها السكتة التي تهدد مريض الرجفان الأذيني خمس مرات أكثر من غيره من الأشخاص فتؤدي إلى الوفاة أو إلى إصابته بإعاقة. علماً أن كثراً لا يدركون مدى خطورتها ويعتبرونها حالة بسيطة تزول تلقائياً على الرغم من خطورتها الكبرى على المريض وتأثيرها على حياته وعلى من يحيطون به.
- ما هو الرجفان الأذيني؟
الرجفان الأذيني ليس إلا ما يعرف بالعامية باضطراب كهرباء القلب وهو عبارة عن عدم انتظام في ضربات القلب. هي إحدى حالات اضطرابات نظم القلب الأكثر انتشاراً في العالم، إذ تصيب شخصاً واحداً من أربعة تجاوزوا سن الأربعين وتؤدي إلى ثلاثة ملايين إصابة بالسكتة الدماغية في السنة، يؤدي ثلثها إلى إعاقات دائمة. وتصل نسبة الإصابة إلى 10 في المئة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثمانين. ويؤدي الرجفان الأذيني إلى تسارع كبير في نبض القلب أو بطء شديد أو عدم انتظام
- هل من أعراض واضحة تشير إلى وجود المشكلة؟
نسبة كبيرة من مرضى الرجفان الأذيني لا تعاني أعراضاً ، خصوصاً عندما لا يكون معدل دقات القلب سريعاً جداً. لكن تترافق الحالة أحياناً مع بعض الأعراض الأكثر شيوعاً كالخفقان في القلب وحالة تشبه فقدان الوعي والدوار وضيق التنفس وأوجاع الصدر.
- هل تظهر حالة الرجفان الأذيني في سن معينة؟
الرجفان الأذيني حالة منتشرة عالمياً وهي تظهر عادةً بعد سن الستين سنة. لكن يمكن أن تظهر أيضاً لدى الصغار في السن.
- هل تستمر حالة الرجفان الأذيني فترة طويلة؟
قد تظهر المشكلة وتزول تلقائياً. لكن يمكن أن تستمر وتحتاج إلى علاج.
- هل من أسباب معروفة لحالة الرجفان الأذيني؟
في الطب، ثمة سبب دائماً للحالات التي يمكن مواجهتها. وفي ما يتعلّق بالرجفان الأذيني ثمة حالات معينة قد تساهم في حصولها كتصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وضعف كهرباء القلب. كما يمكن أن تحصل بعد عملية القلب المفتوح. أيضاً، ثمة أمراض غير مرتبطة بصحة القلب قد تسبب حالة الرجفان الأذيني كأمراض الرئة وذات الرئة والانسداد الرئوي المزمن وزيادة نشاط الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى.
- هل يتوافر العلاج الفاعل للرجفان الأذيني نظراً إلى خطورته على حياة المرضى؟
في معالجة الرجفان الأذيني، يتم العمل على خفض خطر الإصابة بالسكتة بواسطة الأدوية المسيّلة للدم أو المضادة للتخثّر . كما يتم العمل على عودة المعدل الطبيعي لنبض القلب.
- كيف تعمل الأدوية المسيّلة للدم؟
يطلب من مريض الرجفان الأذيني تناول الأدوية المسيّلة للدم لخفض خطر تكوّن الخثرات الدموية. ويوصف العلاج بنسب متفاوتة بحسب الحالة. وتستعمل مضادات الفيتامين K كأدوية مضادة للتخثر نظراً إلى فاعليتها الشديدة في المدى البعيد عند استخدامها، فهي تسمح بتجنب سكتتين من ثلاث لدى مرضى الرجفان الأذيني. لكن يستدعي تناولها مراقبة دقيقة لأنها قد تتفاعل مع أدوية أخرى ومع أنواع معينة من الأطعمة. كما أنه يجب على الطبيب تعديل الجرعات بشكل متكرر لتستمر فاعلية العلاج. كما أنه قد يسبب نزفاً في الدماغ الذي يعتبر من مضاعفات الرجفان الأذيني. ونظراً إلى القيود التي يفرضها تناول دواء Wafain الذي كان يشكل العلاج الرئيسي للوقاية من السكتة خلال السنوات الخمسين الماضية، ظهرت الحاجة إلى علاج جديد فاعل وآمن للتخثّر يعطي نتائج منتظمة وثابتة ويكون أقل تفاعلاً مع أدوية أخرى وأطعمة ولا يحتاج إلى مراقبة مستمرة. أما العلاج الجديد الذي أصدرته شركة Behinge Ingeheim والذي نال موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA فهو علاج dabigatan etexiate. وبعكس العلاج الذي كان سائداً يوفر نتيجة فاعلة وآمنة ويعتبر أقل تفاعلاً مع الأدوية الأخرى ولا يتفاعل أبداً مع الأطعمة ولا يحتاج إلى مراقبة روتينية أو إلى تعديل في الجرعات. ويعمل العلاج على إعاقة نشاط العامل الأساسي المسؤول عن تكوين الخثرات الدموية. وفي بعض الحالات التي يكون فيها مريض الرجفان الأذيني معرضاً لخطر الإصابة بالسكتة بنسبة متدنية أو إذا كان لا يتحمّل تناول مضادات الفيتامين K، قد يصف الطبيب الأسبرين كونه يحتوي على مضادات التصاق
الصفيحات. من جهة أخرى، في حالات معينة يمكن تقويم تنظم القلب كهربائياً بالصدمة الكهربائية ليستعيد القلب نظمه الطبيعي. كما يمكن تحقيق ذلك باستخدام أدوية مضادات اضطراب النظم.
- ما هو الرجفان الأذيني؟
الرجفان الأذيني ليس إلا ما يعرف بالعامية باضطراب كهرباء القلب وهو عبارة عن عدم انتظام في ضربات القلب. هي إحدى حالات اضطرابات نظم القلب الأكثر انتشاراً في العالم، إذ تصيب شخصاً واحداً من أربعة تجاوزوا سن الأربعين وتؤدي إلى ثلاثة ملايين إصابة بالسكتة الدماغية في السنة، يؤدي ثلثها إلى إعاقات دائمة. وتصل نسبة الإصابة إلى 10 في المئة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الثمانين. ويؤدي الرجفان الأذيني إلى تسارع كبير في نبض القلب أو بطء شديد أو عدم انتظام
- هل من أعراض واضحة تشير إلى وجود المشكلة؟
نسبة كبيرة من مرضى الرجفان الأذيني لا تعاني أعراضاً ، خصوصاً عندما لا يكون معدل دقات القلب سريعاً جداً. لكن تترافق الحالة أحياناً مع بعض الأعراض الأكثر شيوعاً كالخفقان في القلب وحالة تشبه فقدان الوعي والدوار وضيق التنفس وأوجاع الصدر.
- هل تظهر حالة الرجفان الأذيني في سن معينة؟
الرجفان الأذيني حالة منتشرة عالمياً وهي تظهر عادةً بعد سن الستين سنة. لكن يمكن أن تظهر أيضاً لدى الصغار في السن.
- هل تستمر حالة الرجفان الأذيني فترة طويلة؟
قد تظهر المشكلة وتزول تلقائياً. لكن يمكن أن تستمر وتحتاج إلى علاج.
- هل من أسباب معروفة لحالة الرجفان الأذيني؟
في الطب، ثمة سبب دائماً للحالات التي يمكن مواجهتها. وفي ما يتعلّق بالرجفان الأذيني ثمة حالات معينة قد تساهم في حصولها كتصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وضعف كهرباء القلب. كما يمكن أن تحصل بعد عملية القلب المفتوح. أيضاً، ثمة أمراض غير مرتبطة بصحة القلب قد تسبب حالة الرجفان الأذيني كأمراض الرئة وذات الرئة والانسداد الرئوي المزمن وزيادة نشاط الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى.
- هل يتوافر العلاج الفاعل للرجفان الأذيني نظراً إلى خطورته على حياة المرضى؟
في معالجة الرجفان الأذيني، يتم العمل على خفض خطر الإصابة بالسكتة بواسطة الأدوية المسيّلة للدم أو المضادة للتخثّر . كما يتم العمل على عودة المعدل الطبيعي لنبض القلب.
- كيف تعمل الأدوية المسيّلة للدم؟
يطلب من مريض الرجفان الأذيني تناول الأدوية المسيّلة للدم لخفض خطر تكوّن الخثرات الدموية. ويوصف العلاج بنسب متفاوتة بحسب الحالة. وتستعمل مضادات الفيتامين K كأدوية مضادة للتخثر نظراً إلى فاعليتها الشديدة في المدى البعيد عند استخدامها، فهي تسمح بتجنب سكتتين من ثلاث لدى مرضى الرجفان الأذيني. لكن يستدعي تناولها مراقبة دقيقة لأنها قد تتفاعل مع أدوية أخرى ومع أنواع معينة من الأطعمة. كما أنه يجب على الطبيب تعديل الجرعات بشكل متكرر لتستمر فاعلية العلاج. كما أنه قد يسبب نزفاً في الدماغ الذي يعتبر من مضاعفات الرجفان الأذيني. ونظراً إلى القيود التي يفرضها تناول دواء Wafain الذي كان يشكل العلاج الرئيسي للوقاية من السكتة خلال السنوات الخمسين الماضية، ظهرت الحاجة إلى علاج جديد فاعل وآمن للتخثّر يعطي نتائج منتظمة وثابتة ويكون أقل تفاعلاً مع أدوية أخرى وأطعمة ولا يحتاج إلى مراقبة مستمرة. أما العلاج الجديد الذي أصدرته شركة Behinge Ingeheim والذي نال موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA فهو علاج dabigatan etexiate. وبعكس العلاج الذي كان سائداً يوفر نتيجة فاعلة وآمنة ويعتبر أقل تفاعلاً مع الأدوية الأخرى ولا يتفاعل أبداً مع الأطعمة ولا يحتاج إلى مراقبة روتينية أو إلى تعديل في الجرعات. ويعمل العلاج على إعاقة نشاط العامل الأساسي المسؤول عن تكوين الخثرات الدموية. وفي بعض الحالات التي يكون فيها مريض الرجفان الأذيني معرضاً لخطر الإصابة بالسكتة بنسبة متدنية أو إذا كان لا يتحمّل تناول مضادات الفيتامين K، قد يصف الطبيب الأسبرين كونه يحتوي على مضادات التصاق
الصفيحات. من جهة أخرى، في حالات معينة يمكن تقويم تنظم القلب كهربائياً بالصدمة الكهربائية ليستعيد القلب نظمه الطبيعي. كما يمكن تحقيق ذلك باستخدام أدوية مضادات اضطراب النظم.