زائر
"الرجل الجيد" ينصح بعدم التشكي المستمر وأغرب نصيحة التغيب عن بعض المحاضرات
النوم والرياضة والاستمتاع بالحياة نصائح أساسية لطلاب سنة أولى طب بالشرقية
الدمام: غازي عاشور
يتلقى الطلاب المستجدون في الكليات الطبية الكثير من النصائح بشكل شبه يومي من قبل زملائهم القدامى، معظمها يتعلق بالدراسة وبعضها ذو صلة بشؤون الحياة المختلفة، وعادة ما يستغل الطلاب لقاءات زملائهم في أروقة الجامعة أو في المسجد أو حتى في صالات المطعم الجامعي، معتمدين على فراستهم للتعرف على الطلاب المستجدين والذين يبدون الرغبة في زيادة التعرف على طبيعة الحياة الجامعية، ويقوم آخرون بإنشاء دلائل متكاملة في مواقع الطلاب على الإنترنت لمساعدة الطلاب المستجدين.
وفي منتدى طلاب الطب بجامعة أم القرى بمكة المكرمة قدم أحد الطلاب 20 نصيحة للطلاب المستجدين استقاها من واقع تجربته خلال دراسته في كلية الطب، وجاءت أولى نصائحه للمستجدين بالحذر من الوقوع في التشكي المستمر أو مصاحبة الطلاب الذين لا يكفون عن التشكي، ودعا الموقع إلى النظر إلى الجانب المضيء في دراسة الطب، وهو أنه سيصبح طبيباً يكون عونا لغيره.
و نصح الطالب والذي رمز لنفسه بـ "الرجل الجيد"، المستجدين بالاستمتاع بالحياة والضحك من القلب في المواقف المثيرة للضحك، وحذر من الإشاعات والاعتماد عليها، على سبيل المثال طالب يقول إنه سمع بأن أحد فصول المنهج ليس بالمهم، وآخر يقول بأنه لن يرد في الامتحان، وطالب آخر يقول بأن الدفتر يكفي ويغني عن الكتاب، ونصح الرجل الجيد بمحاولة مذاكرة المنهج كاملاً، وعدم الاعتماد على المصادر غير الموثقة.
وأضاف الموقع أن على الطالب المستجد ألا يتوقع فهم الآخرين الكامل وتقديرهم للظروف، والمتاعب التي يمر بها خاصة الأهل والأصدقاء خارج أسوار كلية الطب، وشبه حالة طالب الطب بأنه يسبح في بحر من الأوراق والمذكرات، واقترح تنظيم الأوراق وتصنيفها في مجموعات وفقاً للمقررات الدراسية، للاستفادة من الوقت بالإضافة إلى عدم فقدانها، أو بذل مجهود في البحث عنها أيام الاختبارات.
وفي نصيحة غريبة للموقع أوصى بالتغيب عن بعض المحاضرات، حيث يرى أن ثماني ساعات يومياً داخل قاعة الدراسة لا تترك للطالب الوقت الكافي لممارسة أشياء أخرى في حياته ولا حتى الدراسة، وفي نصيحة أخرى أشار الموقع إلى أهمية النوم بانتظام وقال إنه ضروري للصحة والنجاح في الكلية، وذكر الرجل الجيد - كما يرمز لنفسه - أنه لم يكن يدرك أهمية هذه النظرية في السنوات الأولى، فكان يحرم نفسه من النوم ويتمسك بكل ساعة 0من ساعات اليوم، وأضاف أنه حاول إقناع زملائه بالسهر، لكنه أدرك أن الموضوعات التي كان يسهر من أجلها حتى الفجر كانت أولى المعلومات التي ينساها، وفي موقع أخرى أكد أحد طلاب الطب بجامعة الملك سعود أن الشعور الذي يراود الطلاب بعد مواجهتهم للواقع الجامعي وكمية المواد التي سيدرسونها أو التفكير بالتحويل إلى تخصص آخر شعور طبيعي، لكنه أوضح بأنها مجرد عقبات سيسعد الطلاب باجتيازها بعد فترة.
وأشار الموقع إلى أن اللغة الإنجليزية لن تكون عقبة، وأنه بالممارسة والتعود تصبح أحد عوامل التفوق لدى الطالب.و ذكر أن على الطالب الاستمتاع بالمواد التي يدرسها، وأضاف أن مادة التشريح مادة مسلية وجميلة، وسيجد الطالب كثيرا من المتعة لو أحب المواد فهو يدرس أشياء حقيقية في جسده.
وأضاف " أن النصيحة الأهم هي المذاكرة اليومية قدر المستطاع فهي أسهل الطرق لتثبيت المعلومة وفهمها، وأوصى بالصلاة.
و في لقاء مع أحد طلاب الطب بالسنة الخامسة بجامعة الملك فيصل، نصح عبد الله الملحم زملاءه المستجدين بالتوفيق بين حفظ المعلومات مع فهمها، وإذا تعذر ذلك فعلى الطالب تقديم الحفظ على الفهم حتى اجتياز الاختبارات، على أن يحاول فهم ما لم يستطع فهمه في أوقات الإجازات، وأضاف أن على الطالب الأخذ بعين الاعتبار عدد الساعات المعتمدة للمواد، فلا يقضي وقتا أكثر في المواد الأقل ساعات على حساب المواد الأكثر ساعات.
وأشار الملحم إلى أهمية إنشاء علاقات صداقة بين الزملاء لما في ذلك من فوائد للطلاب على المدى البعيد من الناحية العلمية والاجتماعية. وأضاف أن الاستعانة بالطلاب المتفوقين تكون في أحيان كثيرة أفضل من الرجوع إلى مدرس المادة كونهم زملاء ويتفهمون طبيعة تفكير زميلهم.
وعن طبيعة علاقة الطالب مع مدرسي المواد يرى الملحم أنه ليس من الضروري إقامة علاقة بين الطالب والمدرسين ويكتفى بذلك بالمنسق، وحذر من تأثير تكرار الخروج والبعد عن الدراسة لعدة أيام، لكنه استدرك بقوله إن ذلك لا يعني أن يحرم الطالب نفسه من التنزه من وقت إلى آخر.
وحذر الملحم من الاستسلام خصوصا إذا حصل الطالب على درجات متدنية، بل يجب عليه أن يعتبرها تجربة ولن تتكرر، وذكر أنه لا يوجد شيء مستحيل في كلية الطب، واعتبر أن عدو الطالب الأول هو الاستسلام ونصح بممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل.
النوم والرياضة والاستمتاع بالحياة نصائح أساسية لطلاب سنة أولى طب بالشرقية
الدمام: غازي عاشور
يتلقى الطلاب المستجدون في الكليات الطبية الكثير من النصائح بشكل شبه يومي من قبل زملائهم القدامى، معظمها يتعلق بالدراسة وبعضها ذو صلة بشؤون الحياة المختلفة، وعادة ما يستغل الطلاب لقاءات زملائهم في أروقة الجامعة أو في المسجد أو حتى في صالات المطعم الجامعي، معتمدين على فراستهم للتعرف على الطلاب المستجدين والذين يبدون الرغبة في زيادة التعرف على طبيعة الحياة الجامعية، ويقوم آخرون بإنشاء دلائل متكاملة في مواقع الطلاب على الإنترنت لمساعدة الطلاب المستجدين.
وفي منتدى طلاب الطب بجامعة أم القرى بمكة المكرمة قدم أحد الطلاب 20 نصيحة للطلاب المستجدين استقاها من واقع تجربته خلال دراسته في كلية الطب، وجاءت أولى نصائحه للمستجدين بالحذر من الوقوع في التشكي المستمر أو مصاحبة الطلاب الذين لا يكفون عن التشكي، ودعا الموقع إلى النظر إلى الجانب المضيء في دراسة الطب، وهو أنه سيصبح طبيباً يكون عونا لغيره.
و نصح الطالب والذي رمز لنفسه بـ "الرجل الجيد"، المستجدين بالاستمتاع بالحياة والضحك من القلب في المواقف المثيرة للضحك، وحذر من الإشاعات والاعتماد عليها، على سبيل المثال طالب يقول إنه سمع بأن أحد فصول المنهج ليس بالمهم، وآخر يقول بأنه لن يرد في الامتحان، وطالب آخر يقول بأن الدفتر يكفي ويغني عن الكتاب، ونصح الرجل الجيد بمحاولة مذاكرة المنهج كاملاً، وعدم الاعتماد على المصادر غير الموثقة.
وأضاف الموقع أن على الطالب المستجد ألا يتوقع فهم الآخرين الكامل وتقديرهم للظروف، والمتاعب التي يمر بها خاصة الأهل والأصدقاء خارج أسوار كلية الطب، وشبه حالة طالب الطب بأنه يسبح في بحر من الأوراق والمذكرات، واقترح تنظيم الأوراق وتصنيفها في مجموعات وفقاً للمقررات الدراسية، للاستفادة من الوقت بالإضافة إلى عدم فقدانها، أو بذل مجهود في البحث عنها أيام الاختبارات.
وفي نصيحة غريبة للموقع أوصى بالتغيب عن بعض المحاضرات، حيث يرى أن ثماني ساعات يومياً داخل قاعة الدراسة لا تترك للطالب الوقت الكافي لممارسة أشياء أخرى في حياته ولا حتى الدراسة، وفي نصيحة أخرى أشار الموقع إلى أهمية النوم بانتظام وقال إنه ضروري للصحة والنجاح في الكلية، وذكر الرجل الجيد - كما يرمز لنفسه - أنه لم يكن يدرك أهمية هذه النظرية في السنوات الأولى، فكان يحرم نفسه من النوم ويتمسك بكل ساعة 0من ساعات اليوم، وأضاف أنه حاول إقناع زملائه بالسهر، لكنه أدرك أن الموضوعات التي كان يسهر من أجلها حتى الفجر كانت أولى المعلومات التي ينساها، وفي موقع أخرى أكد أحد طلاب الطب بجامعة الملك سعود أن الشعور الذي يراود الطلاب بعد مواجهتهم للواقع الجامعي وكمية المواد التي سيدرسونها أو التفكير بالتحويل إلى تخصص آخر شعور طبيعي، لكنه أوضح بأنها مجرد عقبات سيسعد الطلاب باجتيازها بعد فترة.
وأشار الموقع إلى أن اللغة الإنجليزية لن تكون عقبة، وأنه بالممارسة والتعود تصبح أحد عوامل التفوق لدى الطالب.و ذكر أن على الطالب الاستمتاع بالمواد التي يدرسها، وأضاف أن مادة التشريح مادة مسلية وجميلة، وسيجد الطالب كثيرا من المتعة لو أحب المواد فهو يدرس أشياء حقيقية في جسده.
وأضاف " أن النصيحة الأهم هي المذاكرة اليومية قدر المستطاع فهي أسهل الطرق لتثبيت المعلومة وفهمها، وأوصى بالصلاة.
و في لقاء مع أحد طلاب الطب بالسنة الخامسة بجامعة الملك فيصل، نصح عبد الله الملحم زملاءه المستجدين بالتوفيق بين حفظ المعلومات مع فهمها، وإذا تعذر ذلك فعلى الطالب تقديم الحفظ على الفهم حتى اجتياز الاختبارات، على أن يحاول فهم ما لم يستطع فهمه في أوقات الإجازات، وأضاف أن على الطالب الأخذ بعين الاعتبار عدد الساعات المعتمدة للمواد، فلا يقضي وقتا أكثر في المواد الأقل ساعات على حساب المواد الأكثر ساعات.
وأشار الملحم إلى أهمية إنشاء علاقات صداقة بين الزملاء لما في ذلك من فوائد للطلاب على المدى البعيد من الناحية العلمية والاجتماعية. وأضاف أن الاستعانة بالطلاب المتفوقين تكون في أحيان كثيرة أفضل من الرجوع إلى مدرس المادة كونهم زملاء ويتفهمون طبيعة تفكير زميلهم.
وعن طبيعة علاقة الطالب مع مدرسي المواد يرى الملحم أنه ليس من الضروري إقامة علاقة بين الطالب والمدرسين ويكتفى بذلك بالمنسق، وحذر من تأثير تكرار الخروج والبعد عن الدراسة لعدة أيام، لكنه استدرك بقوله إن ذلك لا يعني أن يحرم الطالب نفسه من التنزه من وقت إلى آخر.
وحذر الملحم من الاستسلام خصوصا إذا حصل الطالب على درجات متدنية، بل يجب عليه أن يعتبرها تجربة ولن تتكرر، وذكر أنه لا يوجد شيء مستحيل في كلية الطب، واعتبر أن عدو الطالب الأول هو الاستسلام ونصح بممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل.