زائر
يبدو أن الرضاعة الطبيعية لا تفيد الأطفال فقط، بل تؤثر بصورة إيجابية على الأمهات أيضا. فقد اكتشف باحثون في كندا أن الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن بصورة طبيعية أقل استجابة للأحداث الموترة، والمواقف المزعجة، من أولئك اللاتي يتغذى أطفالهن على حليب الزجاجات!
ووجد الباحثون في مركز البحوث العلمية بمستشفى دوغلاس التابع لجامعة ماكجيل الكندية، بعد دراسة استجابات التوتر عند 25 أم مرضعة و25 أخريات لا يرضعن أطفالهن طبيعيا، أنجبن طفلا واحدا أو أكثر، تم تعريضهن لأنواع مختلفة من المواقف الموترة، سواء عاطفية، مثل مشاهدة أحداث محزنة، أو الودود في حلقات علمية ومحاضرات، وقياس مستويات هرمون التوتر "كورتيزول" في عينات اللعاب، التي جمعت منهن، أن الأمهات المرضعات لم يصبن بالتوتر مثلما أصيب غيرهن في جميع المواقف، التي تعرضن لها.
ولاحظ الباحثون وجود مستويات أقل من هرمون الكورتيزول لدى المرضعات في جميع المواقف، مما يعني أن المرضعات أكثر قدرة على التمييز بين المؤثرات المهمة والأقل أهمية، وهي قدرة فريدة تعجز عنها الأمهات، اللاتي لا يرضعن أطفالهن طبيعيا، وهذا التأثير يظهر أيضا استجابة للحدث الموتر، ولكنه كان أوضح عند المرضعات المجربات، أي من أنجبن العديد من الأطفال، وهو ما يضيف فائدة أخرى للرضاعة الطبيعية بعد الولادات المتكررة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأمهات اللاتي يتغذى أطفالهن على حليب الزجاجات أكثر حساسية وتفاعلا مع التوتر، الأمر الذي يؤدي إلى تشتت انتباههن، وعدم حصول الصغار على الرعاية المناسبة. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة قد تتيح التوصل إلى فهم أفضل لحالات الكآبة، التي تصيب النساء بعد الولادة، فإذا ما تم فهم تأثير الرضاعة الطبيعية في إكساب الأمهات قدرة على فلترة الأحداث والمواقف الحياتية الموترة، فسيصبح بالإمكان معالجة كآبة ما بعد الولادة بسهولة، أو منع الإصابة بها.
ووجد الباحثون في مركز البحوث العلمية بمستشفى دوغلاس التابع لجامعة ماكجيل الكندية، بعد دراسة استجابات التوتر عند 25 أم مرضعة و25 أخريات لا يرضعن أطفالهن طبيعيا، أنجبن طفلا واحدا أو أكثر، تم تعريضهن لأنواع مختلفة من المواقف الموترة، سواء عاطفية، مثل مشاهدة أحداث محزنة، أو الودود في حلقات علمية ومحاضرات، وقياس مستويات هرمون التوتر "كورتيزول" في عينات اللعاب، التي جمعت منهن، أن الأمهات المرضعات لم يصبن بالتوتر مثلما أصيب غيرهن في جميع المواقف، التي تعرضن لها.
ولاحظ الباحثون وجود مستويات أقل من هرمون الكورتيزول لدى المرضعات في جميع المواقف، مما يعني أن المرضعات أكثر قدرة على التمييز بين المؤثرات المهمة والأقل أهمية، وهي قدرة فريدة تعجز عنها الأمهات، اللاتي لا يرضعن أطفالهن طبيعيا، وهذا التأثير يظهر أيضا استجابة للحدث الموتر، ولكنه كان أوضح عند المرضعات المجربات، أي من أنجبن العديد من الأطفال، وهو ما يضيف فائدة أخرى للرضاعة الطبيعية بعد الولادات المتكررة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الأمهات اللاتي يتغذى أطفالهن على حليب الزجاجات أكثر حساسية وتفاعلا مع التوتر، الأمر الذي يؤدي إلى تشتت انتباههن، وعدم حصول الصغار على الرعاية المناسبة. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة قد تتيح التوصل إلى فهم أفضل لحالات الكآبة، التي تصيب النساء بعد الولادة، فإذا ما تم فهم تأثير الرضاعة الطبيعية في إكساب الأمهات قدرة على فلترة الأحداث والمواقف الحياتية الموترة، فسيصبح بالإمكان معالجة كآبة ما بعد الولادة بسهولة، أو منع الإصابة بها.