زائر
لماذا حليب (لبن) الأم أفضل؟
إن حليب (لبن) الأم هو أفضل غذاء لطفلك. اسألي أي خبير في الصحة، وستحصلين على الجواب نفسه بأن الطريقة المثلى لإطعام الرضيع تأتي من خلال الرضاعة الطبيعية لقد بيّنت الدراسات أن الاقتصار على حليب الأم لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، يساهم في تجنيب الأطفال الالتهابات المعوية. ولو واظبت على الرضاعة الطبيعية مدة أربعة أشهر، قد تساعدين في تخفيف مخاطر أمراض الجهاز التنفسي لدى طفلك وتحمينه من الإصابة بالتهابات الأذن. ومن فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم معاً:
• قد تعمل على منع الحمل لفترة معينة (ولكن يجب عدم الاتكال كلياً على هذا الموضوع)
• تحمي من سرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام
• تحافظ على تكوين شكل فكّ الطفل وسلامة أسنانه كما تحميه من البدانة في المستقبل
• تساعد على النمو العقل أو الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
يعتبر حليب الأم غذاء متكاملاً لأنه يحتوي على المغذيات التي يحتاجها طفلك، أو 400 منها بالحدّ الأدنى، بما فيها الهرمونات والمركبات التي تحارب الأمراض والتي يخلو منها الحليب الاصطناعي. جدير بالملاحظة، أن حليب الأم يتواءم مع احتياجات الطفل الذي ينمو ويتطور. إلى جانب بناء الدماغ، وفوائد محاربة الأمراض، والتي لا يوفرها أي حليب اصطناعي، يساعد حليب الأم في توطيد علاقة حب مميزة بينك وبين طفلك. عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية، ينمو طفلك بالاحتكاك الجسدي والاحتضان والحمل، كذلك الأمر معك أنت.
تحضيرات الرضاعة الطبيعية
من المؤكد أنك لا تستطيعين تهيئة ثديك لتجربة الرضاعة الطبيعية، لكن يمكنك فعل ذلك على المستوى الذهني. فإن مزيداً من المعرفة حول هذا الموضوع قبل ولادة طفلك، تساعد على تعليمك.
كيف تتمّ الرضاعة الطبيعية؟
بما أن عملية الرضاعة الطبيعية قد تستغرق من 7 دقائق إلى 40 دقيقة، اختاري مكاناً مريحاً للقيام بذلك. إن الجو المحيط بالمكان مسألة في غاية الأهمية، وبالذات في الأيام الأولى من الرضاعة عندما تتدربين عليها وتحتاجين إلى إتقانها. فلو كنت تفقدين التركيز مع وجود ضوضاء حولك، انتقي مكاناً هادئاً. ولو كنت تملّين بسرعة، قد ترغبين بإرضاع طفلك أمام التلفزيون. جربي عدة أماكن قبل الاستقرار على المناسب منها.
احملي طفلك في وضعية لا تؤلم ذراعيك وظهرك، واستعملي الكثير من الوسائد للاستناد إليها. كثير من النساء يجدن الوضعية المناسبة في التمدد، ولكن الأمر منوط بمدى شعورك بالراحة. أوجدي لنفسك ولطفلك وضعية استرخاء قبيل البدء بعملية الرضاعة. انتبهي إلى ما تشعرين به في الثديين عندما يطبق طفلك فمه عليهما، إذ أن عليه الحصول على كمية كبيرة من الحليب. لو تألمت من الرضاعة، توقفي لحظة ومرري إصبعك الصغرى (الخنصر) بين لثة طفلك وحلمة الثدي، وأعيدي المحاولة. عندما ينجح طفلك في الرضاعة الصحيحة، سيكون كفيلاً بإتمام الباقي.
صعوبات محتملة
على الرغم من أن الأمهات يقمن بالرضاعة الطبيعية منذ قرون، إلا أن المسألة ليست بهذه السهولة. تواجه كثير من النساء صعوبات خلال الأيام الأولى. ففي الأسابيع الستة الأولى، حيث يستقر مستوى مخزون الحليب لديك ويتعلّم طفلك كيفية الرضاعة، قد تعانين من الأمور التالية:
• الاحتقان: عندما يكون الثديان ممتلئين.
• التهاب الثدي : وهو مؤلم يتميز بالاحمرار والانتفاخ.
• ألم في الحلمتين مع تشقّق.
ما الذي قد تشعرين به؟
هناك نساء يأتلفن الرضاعة الطبيعية بسهولة ويسر ومن دون مصادفة حواجز ضخمة. في مقابل كثيرات يواجهن صعوبة في تعلّم كيفية القيام بالمسألة. لو شعرت بشيء من الإحباط، تذكري أنك لست الوحيدة التي تعايش هذه التجربة. وإذا وصلت بك الحال إلى حدّ الاستسلام، تحدثي إلى طبيبك أو إلى أمهات أخريات يقمن بالرضاعة الطبيعية.
تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض التدريب. امنحي نفسك مزيداً من الوقت حتى تتقني هذه العملية. تحمّلي ذلك يوماً كاملاً أو أسبوعاً أو حتى رضعة كاملة من دون توقف. فلو مررت بيوم سيء في الرضاعة الطبيعية، عِدِي نفسك بالأفضل في اليوم التالي. وضعي في بالك أن أية مشكلة تواجهينها لن تدوم.
أشياء عليك اقتناؤها
سوف تحتاجين ما لا يقلّ عن حمّالتي صدر خاصتين للرضاعة، لأنهما تسندان الثديين أفضل من أية حمّالة صدر عادية حتى لو كانت كبيرة. وتأتي حمّالة الصدر الخاصة للرضاعة مع خطّاف أو سحّاب (سوستة) يمكنك التحكّم به وقت الرضاعة. تأكدي من أنهما مناسبان وتسدلان جيداً عند الفتح. فلو لم تلفّ الحمّالة الثدي بالكامل فستضغط عليك وتؤدي إلى انسداد قنوات الحليب .
تجد بعض الأمهات أن الثديين يميلان إلى تسريب الحليب عند الرضاعة. ويحفّز بكاء طفل آخر أو مجرد رؤية طفل، الثدي على درّ الحليب في أوقات غير مناسبة أحياناً. تأكدي من أن لديك نوعية جيدة من فوط الثدي، وتستطيعين تخزين فوط يمكنك غسلها أو شراء أنواع تستخدم مرة واحدة فقط.
هل أستطيع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد العودة إلى العمل؟
نعم، فالعودة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع لا تعني إنهاء الرضاعة الطبيعية. في الحقيقة، بمقدور الأمهات اللواتي يعملن خارج المنزل الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي قدر ما يرغبن. ربما تريدين القيام بعملية شفط الحليب في العمل، أو إرضاع طفلك فقط عندما يكون معك. من الممكن القيام بالطريقتين.
إن حليب (لبن) الأم هو أفضل غذاء لطفلك. اسألي أي خبير في الصحة، وستحصلين على الجواب نفسه بأن الطريقة المثلى لإطعام الرضيع تأتي من خلال الرضاعة الطبيعية لقد بيّنت الدراسات أن الاقتصار على حليب الأم لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، يساهم في تجنيب الأطفال الالتهابات المعوية. ولو واظبت على الرضاعة الطبيعية مدة أربعة أشهر، قد تساعدين في تخفيف مخاطر أمراض الجهاز التنفسي لدى طفلك وتحمينه من الإصابة بالتهابات الأذن. ومن فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل والأم معاً:
• قد تعمل على منع الحمل لفترة معينة (ولكن يجب عدم الاتكال كلياً على هذا الموضوع)
• تحمي من سرطان المبيض والثدي وهشاشة العظام
• تحافظ على تكوين شكل فكّ الطفل وسلامة أسنانه كما تحميه من البدانة في المستقبل
• تساعد على النمو العقل أو الدماغ وزيادة نسبة الذكاء.
يعتبر حليب الأم غذاء متكاملاً لأنه يحتوي على المغذيات التي يحتاجها طفلك، أو 400 منها بالحدّ الأدنى، بما فيها الهرمونات والمركبات التي تحارب الأمراض والتي يخلو منها الحليب الاصطناعي. جدير بالملاحظة، أن حليب الأم يتواءم مع احتياجات الطفل الذي ينمو ويتطور. إلى جانب بناء الدماغ، وفوائد محاربة الأمراض، والتي لا يوفرها أي حليب اصطناعي، يساعد حليب الأم في توطيد علاقة حب مميزة بينك وبين طفلك. عندما تقومين بالرضاعة الطبيعية، ينمو طفلك بالاحتكاك الجسدي والاحتضان والحمل، كذلك الأمر معك أنت.
تحضيرات الرضاعة الطبيعية
من المؤكد أنك لا تستطيعين تهيئة ثديك لتجربة الرضاعة الطبيعية، لكن يمكنك فعل ذلك على المستوى الذهني. فإن مزيداً من المعرفة حول هذا الموضوع قبل ولادة طفلك، تساعد على تعليمك.
كيف تتمّ الرضاعة الطبيعية؟
بما أن عملية الرضاعة الطبيعية قد تستغرق من 7 دقائق إلى 40 دقيقة، اختاري مكاناً مريحاً للقيام بذلك. إن الجو المحيط بالمكان مسألة في غاية الأهمية، وبالذات في الأيام الأولى من الرضاعة عندما تتدربين عليها وتحتاجين إلى إتقانها. فلو كنت تفقدين التركيز مع وجود ضوضاء حولك، انتقي مكاناً هادئاً. ولو كنت تملّين بسرعة، قد ترغبين بإرضاع طفلك أمام التلفزيون. جربي عدة أماكن قبل الاستقرار على المناسب منها.
احملي طفلك في وضعية لا تؤلم ذراعيك وظهرك، واستعملي الكثير من الوسائد للاستناد إليها. كثير من النساء يجدن الوضعية المناسبة في التمدد، ولكن الأمر منوط بمدى شعورك بالراحة. أوجدي لنفسك ولطفلك وضعية استرخاء قبيل البدء بعملية الرضاعة. انتبهي إلى ما تشعرين به في الثديين عندما يطبق طفلك فمه عليهما، إذ أن عليه الحصول على كمية كبيرة من الحليب. لو تألمت من الرضاعة، توقفي لحظة ومرري إصبعك الصغرى (الخنصر) بين لثة طفلك وحلمة الثدي، وأعيدي المحاولة. عندما ينجح طفلك في الرضاعة الصحيحة، سيكون كفيلاً بإتمام الباقي.
صعوبات محتملة
على الرغم من أن الأمهات يقمن بالرضاعة الطبيعية منذ قرون، إلا أن المسألة ليست بهذه السهولة. تواجه كثير من النساء صعوبات خلال الأيام الأولى. ففي الأسابيع الستة الأولى، حيث يستقر مستوى مخزون الحليب لديك ويتعلّم طفلك كيفية الرضاعة، قد تعانين من الأمور التالية:
• الاحتقان: عندما يكون الثديان ممتلئين.
• التهاب الثدي : وهو مؤلم يتميز بالاحمرار والانتفاخ.
• ألم في الحلمتين مع تشقّق.
ما الذي قد تشعرين به؟
هناك نساء يأتلفن الرضاعة الطبيعية بسهولة ويسر ومن دون مصادفة حواجز ضخمة. في مقابل كثيرات يواجهن صعوبة في تعلّم كيفية القيام بالمسألة. لو شعرت بشيء من الإحباط، تذكري أنك لست الوحيدة التي تعايش هذه التجربة. وإذا وصلت بك الحال إلى حدّ الاستسلام، تحدثي إلى طبيبك أو إلى أمهات أخريات يقمن بالرضاعة الطبيعية.
تتطلب الرضاعة الطبيعية بعض التدريب. امنحي نفسك مزيداً من الوقت حتى تتقني هذه العملية. تحمّلي ذلك يوماً كاملاً أو أسبوعاً أو حتى رضعة كاملة من دون توقف. فلو مررت بيوم سيء في الرضاعة الطبيعية، عِدِي نفسك بالأفضل في اليوم التالي. وضعي في بالك أن أية مشكلة تواجهينها لن تدوم.
أشياء عليك اقتناؤها
سوف تحتاجين ما لا يقلّ عن حمّالتي صدر خاصتين للرضاعة، لأنهما تسندان الثديين أفضل من أية حمّالة صدر عادية حتى لو كانت كبيرة. وتأتي حمّالة الصدر الخاصة للرضاعة مع خطّاف أو سحّاب (سوستة) يمكنك التحكّم به وقت الرضاعة. تأكدي من أنهما مناسبان وتسدلان جيداً عند الفتح. فلو لم تلفّ الحمّالة الثدي بالكامل فستضغط عليك وتؤدي إلى انسداد قنوات الحليب .
تجد بعض الأمهات أن الثديين يميلان إلى تسريب الحليب عند الرضاعة. ويحفّز بكاء طفل آخر أو مجرد رؤية طفل، الثدي على درّ الحليب في أوقات غير مناسبة أحياناً. تأكدي من أن لديك نوعية جيدة من فوط الثدي، وتستطيعين تخزين فوط يمكنك غسلها أو شراء أنواع تستخدم مرة واحدة فقط.
هل أستطيع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد العودة إلى العمل؟
نعم، فالعودة إلى العمل بعد انتهاء إجازة الوضع لا تعني إنهاء الرضاعة الطبيعية. في الحقيقة، بمقدور الأمهات اللواتي يعملن خارج المنزل الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي قدر ما يرغبن. ربما تريدين القيام بعملية شفط الحليب في العمل، أو إرضاع طفلك فقط عندما يكون معك. من الممكن القيام بالطريقتين.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: