الرهاب الاجتمــاعــــي......

زائر
أخي الحبيب سوف نناقش اليوم أحد الامراض النفسية الشائعة والتى تيلغ نسبة انتشارة من 3-10% وهي نسبة كبيرة لمرض يحاول صاحبة إخفائة لاشعورياً لذا من الصعوبة بماكان الكشف عنة إنة الرهاب الاجتماعي ويعرف: بأنة الخوف من الظهور في المواقف العامة مثل إلقاء محاضرة ومقابلة جمع .
كيف يمكنك التعرف على المرض:
1- الخوف من الوقوف على المنصات والتحدث للجمع
2- الخوف من التحدث للرئساء
3- الارتباك والخوف عند تركيز النظر اليك.
4- الممانعة في التقدم للصلاة بالجماعة.
الاعراض الطبية: وتحدث عند الوقوع في موقف من المواقف السابقة وهي
التعرق، إحمرار الوجه،الغثيان،الحاجة الملحه للتبول، رعشة في اليدين. عند ظهور هذه الاعراض فعلم انك مصاب بالرهاب الاجتماعي أمـا اذا شعرت بهذه الاعراض لمجرد التفكير في الموفق فأنت من المؤكد انك مصاب بالرهاب الاجتماعي.
اسباب الرهاب الاجتماعي:
لايوجد هناك سبب معين معلوم ولكن من المعروف أن التربية والتنشئة الاجتماعية لهادور بارز في هذا الموضوع.أو عوامل اخرى داخلية لاشعورية مثل الشعور بالذنب وغيرها.
العــــــــــــــــــلاج :
ليس هناك أسلوب معين للعلاج وإنما عدة اساليب تختلف تبعاً لنوع الحالة ووضعها ودرجة الرهاب فيها هذا مع إمكانيت العلاج الطبي . ومن المهم دعـم الاسرة والاقارب ولاصدقاء للمريض للأتمام العلاج .in14;
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

زائر
الله يعطيك العافيه
 

زائر
اشكر لكم على المرور
 

زائر
شكرا على الموضوع:

وصلت لعمر 30 عام وفجأة اكتشفت أنني مصاب لرهاب اجتماعي وأنا لا أعرف (نايم على وداني) .. كنت أظن هذه الأعراض :

- خوف من الآخرين.
- خوف من عدم تقبل الآخرين لي.
- الكلام الزائد
- عدم الكلام أبدا أحيانا
- انطواء وعزلة
- شعور بالغثيان كلما زاد عدد الأشخاص أو كل ما كانت المسافة الى المنزل أبعد
- شعور بأنني غير مرغوب
- خوف من عدم رد الآخرين علي
- خوف من الجنس بشكل عام
- حب التملك بشكل مفرط
- عدم وجود شهية (بسبب الخوف من الشعور بالغثيان الملاحق لأي وجبة).
- هزال جسمي (بسبب عدم وجود نشاطات رياضية بسبب الخوف من الخروج ن المنزل)
- صداعات رأسية (بسبب كثرة التفكير) وأحياناً اغماء
- تفوق على الصعيد العملي
- أصدقاء محبين كثيرين ولكن مخيفين دائما ... كأنهم أعداء من الداخل.
- الخوف من عدم رضى الأهل
أنها عادية .. وهناك عوارض كثيرة أخرى تتطلب صفحات وصفحات ولن تنتهي.



عند التمحيص وبعد أن يسرت لنا الانترنيت الكثير الكثير من الكلام في الطب والاختصاص والقدرة على الحوار مع أناس مختصين (وخاصة القدرة على البقاء متخفيا) .. وجدت نفسي في مأزق حرج .. فبعد كل هذه السنين أكتشف أن ما كان يحصل لي وأنا طفل صغير هو أمر ليس عادي أبدا وأن أهلي كانوا وحوشا بكل ما تحمله كلمة "وحش" من معنى .. فأمي التي ربتني كانت تعاملني على أنني حيوان "تبعي" أي قطيعي .. ربتني بالطريقى التي تتم بها تربية القطعان .. يمين يمين يسار يسار .. العقاب كان كل ما يتوجسني وأنا صغير .. العقاب الأخطر : عدم رضى الأم وانقطاع الكلام بيننا .. أتكلم معها فلا ترد علي .. واذا تصرفت فالعقاب ينتظرني .. ممنوع الخروج من المنزل وممنوع الحصول على اصدقاء وممنوع التفكير في أي شيء عدا الدراسة والعقوبات أحيانا مخيفة مثل : علقة ساخنة وجموعة من الضربات المؤلمة أمام المئات من النلاميذ في باحة المدرسة (كون أمي معلمة مدرسة) أو فلفل حار في فمي أو لسعات "حذاء" على قفاي وأحيانا في أي منطقة من جسمي.. أين يذهب هذا كله؟ الذاكرة لاتمحى .. لا تسألوني لماذا أحس نفسي عاريا وأنا أقف أمام المئات من الأشخاص المحدقين بي .. لايمكنني التكلم بسهولة على الملأ ولا النظر في الوجوه. أنا دائما أخاف من النظر في العيون وأحس أن هذا الشخص كان يراقبني وأنا "آكل العلقة الساخنة على يدي أمي الحنون"
لا تنظر للفتيات ولا تتكلم معاهم ... هذا عيب وذلك حرام .. هذا ممنوع ولا تقل "لا" وإلا حطمت رأسك .... طبعا الذاكرة تمتلئ وتمتلئ.

آخر تعنيف تلقيته من أمي كان منذ أربع أسابيه .. هههه 30 سنة ويتم تعنيفي ... وأسكت .. ولكن الجديد الان أني فهمت كل شيء وعرفت كم أهلي كانوا ظالمين.

أبي كان يهرب من المنزل ويبكي أمامنا وأمام أمي ... هل هذا طبيعي بالنسبة لولد عمره 5 أو 6 سنوات يشاهد أبوه ذليلا؟
كانت عنده مشاكل مادية وضع نفسه فيها ووضع العائلة فيها مما أدى الى تصويره كالـ "خطر" بالنسبة لنا كأطفال .. نعم اذا كان أبي هو الخطر فمن هو مثلي الأعلى؟ بمن يجب أن افتخر حين اتكلم مع اصدقائي؟ بأمي؟

طبعا المشاكل كانت بالنسبة لي عادية .. وعلى مقولة أمي "هذا موجود في كل العائلات" وأنا كنت ساذج لا يخرج من المنزل فسأصدق هذا الكلام بكل سهولة ..

الخارج : بدءاً من عتبة باب البيت : السيارات الخطيرة التي تقتل الأطفال .. اللصوص والمنحرفين الذين يقتلعون عيون الأطفال والمشردين الذين يتربصون بهم.

ابن الجيران سيء لأنه يلعب الكرة في الشارع .. ابن خالتي غبي لأنه لا يأخذ معدلات جيدة في الدراسة ... لقد كبرت واكتشفت أن ابن الجيران شخص طبيعي جدا وجيد وابن خالتي أصبح مدير عمله الخاص وهو ناجح جدا.

لماذا كنت أبكي أثناء الامتحان؟ ... بعد 20 سنة أكتشف هذا.

الداخل .. الأمان : لا أشعر بأمان الا وأنا في المنزل .. مع الأشخاص الذين يقومون بحمايتي .. وحتى الان أنا أحاول التخلص من هذا .. أعرف أنني بحاجة لمختص نفسي ولكن أحاول أن أقوم دائما بتعليق وربط الأمور هذه ببعضها وأظن أنني سأصل لنتيجة جيدة اذا استطعت الوصول لمعظم نقاط الذاكرة السوداء .. تلك اللحظات التي نظن أننا نسيناها ولكنها جزء لا يتجزأ من شخصياتنا.

أنا ناجح جدا في عملي ولي من المحبين الكثير وأفكر بشكل مجنون ومحور عملي هو الفن بشكل عام رسم بالحاسب وموسيقى وتصوير فوتوغرافي وصناعة أفلام وأحيانا مخرج أو مساعد مخرج ولي أعمال كثيرة عرضت على التلفزيون.. وسبب نجاحي هو تخوفي من الفشل الذريع ومن أن أصبح "زبال" كما أقنعني أبي وأمي عندما كانت علاماتي تقل نصف درجة عن التامة ...

صدق أو لا تصدق : أنا افتخر حاليا - بعد هذا الفهم العميق لنفسي - بكوني هذه الكتلة من التعقيدات والذكريات وأحس بأنها "أنا" ولا أريد أن أكون شيء آخر وأريدها أن نتعكس على فني وعلى أي عمل أقوم به.

أتمنى أن لا أعيد أي من هذه التجارب مع أولادي...
(ألم أقل لكم؟ أنا لا أريد أن اصبح أبا ... فكرة الأب خطيرة بالنسبة لي).
وشكرا لكم.
 

زائر
يعطيكم ربي العافيه ..
 

زائر
شكر لــك

أن فهم الفرد لنفسه هو البوابه الاولى لتخطي جميع الازمات والمحن بعد فهم الشخص لنفسه يجب عليه محاوله نسيان الماضي والذكريات المؤلمه دعنا نقول تجاهلها لان نسيانها صعب ؟ دائما ما يصعب علينا نسيان الامور المؤلمه ولكن من السهل نسيان الذكريات السعيده على العموم اشكر لك تواصلك واجد فيك ما لم اجد في غيرك من الناس من السع وراء الفهم والتحليل والصرحه مع النفس أولا وأخيراً.
in14;لك منى كل الشكر والتقدير.in14;
 

استشارات طبية ذات صلة