زائر
الروبوت يمكن ان يكون جراحا ماهرا
أفاد باحثان ان نوعا جديدا من أجهزة الاستشعار ربما تعطي الانسان الآلي (الروبوت) حاسة لمس بالغة الدقة من خلال استخدام الكهرباء وجسيمات بالغة الدقة بما يسمح للآلة "باستشعار" الأسطح.
وقالا الخميس ان جهازهم الجديد أعطى الروبوت حاسة لمس تماثل حاسة أصابع الانسان وأضافا ان أحد الاستخدامات المبكرة له قد يكون في جراحات استئصال الاورام.
وقال الباحثان فيفيك ماهشواري ورافي ساراف من جامعة نبراسكا في لنكولن ان الفيلم الحساس للتوهج الكهربي لمع استجابة للانعكاسات.
وتلتقط آلة تصوير (كاميرا) خاصة هذا الضوء (التوهج) وتحوله الى صورة تعادل في دقتها حاسة لمس شئ ما.
ولعرض نتيجة بحثهما وضع ماهيشواري وساراف عملات معدنية من فئة البنس الامريكي أمام الجهاز. وقالا في عدد الجمعة من دورية ساينس العلمية ان الانعكاس نتج عنه صورة تفصيلية للبنس لدرجة ظهور الثنيات في ملابس ابراهام لنكولن المحفورة صورته على العملة وحرفي "تي و واي" في كلمة "ليبرتي" المطبوعة على العملة في الصورة الملتقطة.
والامل هو تغطية يدي الروبوت بطبقة رقيقة من هذا الفيلم واستخدام إشارات التوهج الناتجة في توجيه الجهاز.
وكتب الباحثان ان الجراحين الان يستخدمون حاليا حاسة اللمس بأصابعهم لاستشعار الاورام أو الحصوات المرارية.
واضافا "علاوة على ذلك هناك اهتمام كبير بتطوير انسان آلي شبيه بالبشر يمكنه ان يستشعر باللمس الأشكال والأنسجة والصلابة والتعامل بدقة مع الاجسام المركبة التي يصعب تحديدها والتعامل معها بحاسة البصر وحدها".
والفيلم الذي طوره الباحثان مصنوع من طبقات تبادلية من الذهب وجسيمات أشباه موصلات متناهية الصغر مصنوعة من الكدميوم الكبريتي تفصلها عن بعضها البعض رقائق أفلام غير موصلة أو عوازل كهربائية.
والجسيمات متناهية الصغر هي جسيمات بالغة الدقة لا يزيد قطرها عن جزء من المليار من المتر أو أقل.
أفاد باحثان ان نوعا جديدا من أجهزة الاستشعار ربما تعطي الانسان الآلي (الروبوت) حاسة لمس بالغة الدقة من خلال استخدام الكهرباء وجسيمات بالغة الدقة بما يسمح للآلة "باستشعار" الأسطح.
وقالا الخميس ان جهازهم الجديد أعطى الروبوت حاسة لمس تماثل حاسة أصابع الانسان وأضافا ان أحد الاستخدامات المبكرة له قد يكون في جراحات استئصال الاورام.
وقال الباحثان فيفيك ماهشواري ورافي ساراف من جامعة نبراسكا في لنكولن ان الفيلم الحساس للتوهج الكهربي لمع استجابة للانعكاسات.
وتلتقط آلة تصوير (كاميرا) خاصة هذا الضوء (التوهج) وتحوله الى صورة تعادل في دقتها حاسة لمس شئ ما.
ولعرض نتيجة بحثهما وضع ماهيشواري وساراف عملات معدنية من فئة البنس الامريكي أمام الجهاز. وقالا في عدد الجمعة من دورية ساينس العلمية ان الانعكاس نتج عنه صورة تفصيلية للبنس لدرجة ظهور الثنيات في ملابس ابراهام لنكولن المحفورة صورته على العملة وحرفي "تي و واي" في كلمة "ليبرتي" المطبوعة على العملة في الصورة الملتقطة.
والامل هو تغطية يدي الروبوت بطبقة رقيقة من هذا الفيلم واستخدام إشارات التوهج الناتجة في توجيه الجهاز.
وكتب الباحثان ان الجراحين الان يستخدمون حاليا حاسة اللمس بأصابعهم لاستشعار الاورام أو الحصوات المرارية.
واضافا "علاوة على ذلك هناك اهتمام كبير بتطوير انسان آلي شبيه بالبشر يمكنه ان يستشعر باللمس الأشكال والأنسجة والصلابة والتعامل بدقة مع الاجسام المركبة التي يصعب تحديدها والتعامل معها بحاسة البصر وحدها".
والفيلم الذي طوره الباحثان مصنوع من طبقات تبادلية من الذهب وجسيمات أشباه موصلات متناهية الصغر مصنوعة من الكدميوم الكبريتي تفصلها عن بعضها البعض رقائق أفلام غير موصلة أو عوازل كهربائية.
والجسيمات متناهية الصغر هي جسيمات بالغة الدقة لا يزيد قطرها عن جزء من المليار من المتر أو أقل.