الرياضة تحافظ على أداء الذاكرة

زائر
الرياضة تحافظ على أداء الذاكرة


أبرزت دراسة أميركية دور ممارسة التمارين الرياضية في تحسين أداء الذاكرة عند الأفراد الذين يخضعون للعلاج بالإشعاع للنسيج الدماغي، والذي يستخدم للقضاء على الأورام السرطانية التي تظهر في هذا الجزء من الجسم.

وبحسب الدراسة التي أجريت على الفئران فقد تبين لأول مرة أن ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسهم في منع تراجع أداء الذاكرة، وذلك عقب تعرض كامل النسيج الدماغي للإشعاع لأغراض العلاج من وجهة نظر الفريق.

وترى الباحثة الرئيسة في الدراسة والمختصة في مجال علم النفس وعلم الأعصاب كريستينا وليامز أن النتائج أظهرت أن ممارسة التمارين الرياضية عقب التعرض للإشعاع، تمنع حدوث تراجع في الذاكرة المؤقتة عند الفئران، وهو ما يشبه نوع مشكلات الذاكرة التي يواجهها الأشخاص عقب تعرضهم للعلاج الإشعاعي لكامل النسيج الدماغي.

ـ نماذج حيوانية:
وكان فريق ضم مختصين من جامعة ديوك الأميركية أجرى دراسة تضمنت تنفيذ تجارب على نماذج حيوانية وهي الفئران، حيث خضع بعضها للعلاج بواسطة الإشعاع الذي استهدف كامل أنسجة الدماغ.

ومن ثم تم اختبار قدرة تلك الكائنات على تذكر المعالم المكانية في بيئتهم، لجهة تحديد مخرج للهروب من إحدى المتاهات المستخدمة خلال التجارب، وذلك بعد مرور أسبوعين على العلاج. كما أعيد تنفيذ تلك الاختبارات بعد انقضاء ثلاثة أشهر على التعرض للعلاج الإشعاعي للدماغ.

واستعرض الباحثون نتائج الدراسة ضمن فعاليات اللقاء السنوي لجمعية علم الأعصاب، الذي ينعقد في مدينة شيكاغو الأميركية، خلال الفترة ما بين 17 - 21 من شهر أكتوبرتشرين الأول الجاري.

ـ نتائج:
وبحسب النتائج, فقد ظهر أن الفئران التي خضعت للعلاج الإشعاعي للدماغ، وسُمح لها بممارسة الجري على دولاب، تمكنت من تذكر مواقع الفتحات التي تفضي إلى خارج المتاهة، حيث كان أداؤها في التذكر مشابهاً لما أظهرته الفئران الأخرى التي لم تخضع للعلاج، ولم تمارس كذلك الرياضة.

في حين لم تنجح الفئران التي خضعت للعلاج الإشعاعي، وحرمت من ممارسة الجري، في التعرف إلى الجزء من المتاهة الذي يضم فتحات للخروج، طبقاً للدراسة.

ويرجح الباحثون أن تكون ممارسة التمارين قد أسهمت في زيادة مستويات بعض عوامل النمو عند الفئران، والتي تعد ضرورية لحدوث الانقسام في الخلايا العصبية الذي يعطي خلايا جديدة.

كما يعتقدون أن ممارسة التمارين يمكن أن تؤدي إلى زيادة التروية الدموية للجزء الدماغي المعروف باسم "قرن آمون"، والذي يلعب دوراً هاماً في عمليات التعلم. كما أنه ضروري لأداء الذاكرة.
قدس برس + الجزيرة
 

زائر
فعلاً أختى هدى الريــــــاضه مهمه جداً للإنسان
مفيده للجسم وللذهن وللروح
موضووع رائع ومعلومات مفيده وقيِّمه للغايه

خالص تحياتى
ღ♥ღ
 

زائر


الاروووووووووووووع مرورك العطر

بارك الله فيك محمد

ودي وخالص احترامي

دمت لنا ذخرا وفخرااااا
 

زائر
شكرا للموضوع