زائر
الإصابة بمرض السرطان في المجتمع العربي في فلسطين الداخل "48":
المصدر: وفق معطيات السجل القومي للسرطان والمركز القومي لمراقبة الأمراض-وزارة الصحة.
كل سنة تكتشف حوالي 1000 – حالة سرطان جديدة بين الجماهير العربية في إسرائيل, منهم 535- رجال و465 – نساء.
نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية عند العرب, ما زالت منخفضة, بالمقارنة مع المجتمع اليهودي, لكن في العشرين سنة الأخيرة, يوجد ارتفاع كبير في نسبة الإصابة بالمرض لدى العرب في البلاد, مثلا: في عام 1995 كانت نسبة الإصابة بالسرطان 182.6 ل- 100000 – رجال, و 111.7 ل-100000 – نساء. عام 2000 , ارتفعت النسبة إلى 190 ل- 100000 – رجال, 158.6 ل-100000 – نساء.
خلال أل-20 سنة الأخيرة كانت نسب الزيادة في الأمراض 45.2% لدى الرجال ( مقابل ارتفاع 24.9% لدى الرجال اليهود) وزيادة 67.5% لدى النساء العربيات ( مقابل ارتفاع 19.2% لدى النساء اليهوديات).
رسم بياني حول زيادة نسبة الأمراض بين الأعوام 1980-2000 :
نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية لدى الجمهور العربي في البلاد, أعلى منه في عُمان والجزائر وأقل من نسبة الأمراض في الولايات المتحدة وأوروبا.
أنواع الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا:
سرطان الأمعاء الغليظة :
في سنة 2000 كانت نسبة الإصابات 21 إصابة ل-100000, رجال عرب مقابل 10 إصابات ل- 100000 في سنة 1995. عند النساء العربيات كانت نفس النسبة عام 1995, 10 ل- 100000 , وارتفعت في عام 2000 إلى 15 إصابة بين 100000.
وفق معطيات وزارة الصحة بين عامي 1980 – 2000, ارتفعت الإصابات بسرطان الأمعاء الغليظة ب- 131.3% لدى الرجال و 112% لدى النساء.
سرطان الثدي :
هو السرطان الاكثر انتشارا لدى النساء العربيات, عدد النساء اللواتي مرضن بسرطان الثدي يرتفع منذ الثمانينات.
وفق احصائيات وزارة الصحة فان نسبة الاصابة بالمرض ارتفعت لدى النساء العربيات ب- 140%, مقابل 47% لدى اليهوديات.
عام 1990 كانت نسبة النساء العربيات اللواتي مرضن بسرطان الثدي 20 ل- 100000, بينما عام 2000 كانت النسبة 40 ل- 100000.
سرطان الرئة:
ما يزيد عن 80% من مسببات سرطان الرئتين تعود للتدخين.أي انه مرض يمكن منعه!!
وفق تقرير وزير الصحة, أن 41.2% من الرجال العرب هم مدخنين و 8.3% من النساء, هذا مقابل 30.3% من الرجال اليهود و 21.3% من النساء اليهوديات. بالإضافة لذلك فان 16.2% من أبناء الشبيبة العرب يدخنون النرجيلة!! وسجل رقم قياسي لمدخني النرجيلة بين أبناء الصف العاشر, حيث تصل النسبة إلى 33%!!
في إسرائيل سرطان الرئتين هو الأكثر انتشارا لدى الرجال العرب, ونسبة المرضى هي أعلى منها لدى الرجال اليهود. سرطان الرئة هو المسبب الأول للوفيات بين الرجال من الأمراض السرطانية.
بين أعوام 1980 – 2000 ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الرئة ب- 41.7% لدى الرجال العرب و 64.7%, لدى النساء, بالرغم من انه ما زالت نسبة سرطان الرئتين لدى النساء العربيات قليلة.
الأخبار الجيدة: اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة يمكن من علاجه.
نسبة الجمهور الذي يقوم بفحوصات الكشف المبكر, يرتفع, لكنه غير كاف وما زلنا في بداية الطريق. في سنة 2001 قامت حوالي 50% من النساء العربيات, فوق جيل أل-50, بإجراء فحص "الميموغرافيا", في سنة 2003, ارتفعت النسبة إلى 61%. مع ذلك, تشير معطيات وزارة الصحة, ان حوالي 15% من النساء اليهوديات لم يقمن بإجراء فحص "الميموغرافيا" أبدا, مقابل 30% لدى النساء العربيات.
نسبة القيام بفحوصات الكشف المبكر عن سرطان " المعي الغليظ ", هي منخفضة لدى الإسرائيليين عامة, من الجدير بالذكر, إن النساء العربيات يقمن بفحص "الدم الخفي في البراز", أكثر ب- 2.7 مرة من الرجال.
المصدر: وفق معطيات السجل القومي للسرطان والمركز القومي لمراقبة الأمراض-وزارة الصحة.
كل سنة تكتشف حوالي 1000 – حالة سرطان جديدة بين الجماهير العربية في إسرائيل, منهم 535- رجال و465 – نساء.
نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية عند العرب, ما زالت منخفضة, بالمقارنة مع المجتمع اليهودي, لكن في العشرين سنة الأخيرة, يوجد ارتفاع كبير في نسبة الإصابة بالمرض لدى العرب في البلاد, مثلا: في عام 1995 كانت نسبة الإصابة بالسرطان 182.6 ل- 100000 – رجال, و 111.7 ل-100000 – نساء. عام 2000 , ارتفعت النسبة إلى 190 ل- 100000 – رجال, 158.6 ل-100000 – نساء.
خلال أل-20 سنة الأخيرة كانت نسب الزيادة في الأمراض 45.2% لدى الرجال ( مقابل ارتفاع 24.9% لدى الرجال اليهود) وزيادة 67.5% لدى النساء العربيات ( مقابل ارتفاع 19.2% لدى النساء اليهوديات).
رسم بياني حول زيادة نسبة الأمراض بين الأعوام 1980-2000 :
نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية لدى الجمهور العربي في البلاد, أعلى منه في عُمان والجزائر وأقل من نسبة الأمراض في الولايات المتحدة وأوروبا.
أنواع الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا:
سرطان الأمعاء الغليظة :
في سنة 2000 كانت نسبة الإصابات 21 إصابة ل-100000, رجال عرب مقابل 10 إصابات ل- 100000 في سنة 1995. عند النساء العربيات كانت نفس النسبة عام 1995, 10 ل- 100000 , وارتفعت في عام 2000 إلى 15 إصابة بين 100000.
وفق معطيات وزارة الصحة بين عامي 1980 – 2000, ارتفعت الإصابات بسرطان الأمعاء الغليظة ب- 131.3% لدى الرجال و 112% لدى النساء.
سرطان الثدي :
هو السرطان الاكثر انتشارا لدى النساء العربيات, عدد النساء اللواتي مرضن بسرطان الثدي يرتفع منذ الثمانينات.
وفق احصائيات وزارة الصحة فان نسبة الاصابة بالمرض ارتفعت لدى النساء العربيات ب- 140%, مقابل 47% لدى اليهوديات.
عام 1990 كانت نسبة النساء العربيات اللواتي مرضن بسرطان الثدي 20 ل- 100000, بينما عام 2000 كانت النسبة 40 ل- 100000.
سرطان الرئة:
ما يزيد عن 80% من مسببات سرطان الرئتين تعود للتدخين.أي انه مرض يمكن منعه!!
وفق تقرير وزير الصحة, أن 41.2% من الرجال العرب هم مدخنين و 8.3% من النساء, هذا مقابل 30.3% من الرجال اليهود و 21.3% من النساء اليهوديات. بالإضافة لذلك فان 16.2% من أبناء الشبيبة العرب يدخنون النرجيلة!! وسجل رقم قياسي لمدخني النرجيلة بين أبناء الصف العاشر, حيث تصل النسبة إلى 33%!!
في إسرائيل سرطان الرئتين هو الأكثر انتشارا لدى الرجال العرب, ونسبة المرضى هي أعلى منها لدى الرجال اليهود. سرطان الرئة هو المسبب الأول للوفيات بين الرجال من الأمراض السرطانية.
بين أعوام 1980 – 2000 ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الرئة ب- 41.7% لدى الرجال العرب و 64.7%, لدى النساء, بالرغم من انه ما زالت نسبة سرطان الرئتين لدى النساء العربيات قليلة.
الأخبار الجيدة: اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة يمكن من علاجه.
نسبة الجمهور الذي يقوم بفحوصات الكشف المبكر, يرتفع, لكنه غير كاف وما زلنا في بداية الطريق. في سنة 2001 قامت حوالي 50% من النساء العربيات, فوق جيل أل-50, بإجراء فحص "الميموغرافيا", في سنة 2003, ارتفعت النسبة إلى 61%. مع ذلك, تشير معطيات وزارة الصحة, ان حوالي 15% من النساء اليهوديات لم يقمن بإجراء فحص "الميموغرافيا" أبدا, مقابل 30% لدى النساء العربيات.
نسبة القيام بفحوصات الكشف المبكر عن سرطان " المعي الغليظ ", هي منخفضة لدى الإسرائيليين عامة, من الجدير بالذكر, إن النساء العربيات يقمن بفحص "الدم الخفي في البراز", أكثر ب- 2.7 مرة من الرجال.
