زائر
مقدمة :
- بعض الأمور التي استوقفتني و شعرت بضرورة ممارستها في حايتنا العملية و اليومية للمحافظة على جزء من شخصية أردنا الحصول عليها و تكوينها بشكل مميز , و المحاولة بالابتعاد عن بعض الأمور التي تدفع بنا إلى انحطاط الذات و التقليل من شأنها و عدم الوصول إلى ما نسعى إليه لذلك قررت نقلها للأصدقاء و المشاركين و الإدارة و كل شخص شارك و ساهم بهذا المنتدى إن سمح لي فأنا ما زلت مشاركة جديدة , على أمل الوصول إلى تحقيقها و اكتساب الفائدة منها بالممارسة إن استطعنا ..
1. عند البدء بتثقيف الإرادة لا بد من التدرب على مراقبة تلك الأحاسيس و أهمها ثلاث :
1 - رغبة الظهور و الشهرة أو حب الصيت .
2 - نشــــدان الاستحســـــان .
3 - الغضـــــــــب .
1 - يجب مقاومة الأولى بأن نحتفظ بالصمت فإذا عرفنا مثلاً خبراً طريفاً و شعرنا بالرغبة في نقلة إلى أحدٍ ما يجب أن نفكر أولاً أننا قد نخسر وحدة من وحدات الطاقة العصبية خاصتنا فلا نقل شيئاً و لا نتحدث عن شيء و لا نظهر إنطباعاتنا و لا نتحدث عن عواطفنا و تأثراتنا و نكتم على الأخص تلك التي توقظها في نفسك سيرة عارفيك و جيرانك فإن كل إشارة تكتم تزيد الاحتياطي من طاقتك .
- لا تبعثر قواك الذهنية في الاستجابة للمناسبات التافهة و التعليقات على حوادث اليوم و الأشخاص الذين تمّر بهم و الأعمال التي تشاهدها و ذلك لا يعني أن تعتزل الناس و تنطوي على ذاتك في أسى و كآبة و إنما يفيد بكل بساطة أن تتصّون أن تترصّن أن تمتنع عن كل نشاط لا يجديك و لا يجدي الآخرين نفعاً .
و لا تجادل بحماسة و عنف و لا تناقش من يحب النقاش لذات النقاش فإنك تنفق نفسك في محض خسارة .
انصت بهدوء لما ينقل إليك و لا تبدِ رأيك إذا لم تكن ثمة ضرورة إلى إبدائه و لا تسمح لأحد بأن يستدرجك إلى الكلام أو يكرهك عليه و إذا تعثرت بثرثار يرهقك بغزارة بيانه فأظهر له أنك مأنوس بما يدفق منه اتركه يبعثر قوته العصبية و تابع احتفاظك بقوتك .
2. أما الرغبة في الاستحسان فإنها تحمل الرد على إظهار قيمته كلمّا عرضت له المناسبة أو سنحت الفرصة و هو يحاول أن يعطي الآخرين فكرة عن شخصيته و أن يجعلهم يشاركونه الرأي الذي يحسبه هو العالي الصحيح و يكفي أن تراقب هؤلاء الأشخاص من عشاق العظمة و أن تستمع لأقوالهم لتكتشف ما ينفقون من جهود عقيمة نابيه تحت وطأة التملق للحصول على استحسان غيرهم , راقب نفسك بدقة لتخلص من هذه الرغبة و تقضي على ذلك الميل المهين .
3. و أما الغضب أخيراً فإن كبحه يبدأ بمقاومة حركة نفسية خفيفة هي :
فراغ الصبر فإذا صبرت أول الأمر احتفظت بدمك بارداً و سلكت أول الطريق إلى تماسك جبار حيال الاستفزازات الضخمة و التحديات الخطيرة إن الانخذال و الغيظ و ثورة الأعصاب تعبر عن نفسها في صفحات الوجه و إيقاعات الصوت و إشارات اليد و الامتناع عنها يعود بفوائد جمة لا نستطيع إحصاءها و التمرس بالتماسك و امتلاك النفس أكبر مساعد على تنمية الإرادة .
* ثانياً : لا بد من تربية إحساسك أو حساسيتك : بمعنى أصح ما دامت الحساسية أصلاً في كلّ خلق , و أنها تتبع العقل و تتوطد بإشغال الذكاء في تحليل الأحاسيس و الإنفعالات و العواطف و ردها إلى أصولها :
1. فكّر دوماً في اكتشاف الحقيقة قبل الحكم على غيرك .
2. روّض نفسك على السكوت فكثرة الكلام و الثرثرة و الخوض في كل حديث و موضوع مما يعكر صفاء الإحساس و يجعله ملبداً بالغيوم .
3. ترفّه و تأمل و افرح بالناس و حاول دائماً أن تفرحهم .
4. ليكن همك و اهتمامك في بناء المستقبل و الاحتياط لمصالح الآخرين و انبذ كلّ ما من شأنه أن يؤدي إلى عاقبة و خيمة .
5. احتفظ بالبشاشة فالبشاشة نفسها تروّض إحساسك و تصقل ذوقك الاجتماعي .
6. أعلم أن لكل حادثة سبباً أصيلاً فارجع إلى الأسباب و لا تحكم على غيرك إلا بعد أن تدرك الأسباب الفاعلة المحتمة للسلوك .
7. كن جريئاً تحرى الحقائق و البحث عنها و لا تترد أبداً في البناء الإيجابي على أساسها .
8. حاول دائماً أن تكون مدافعاً لا هاجماً في إقرار الحق و دفع الباطل .
* ثالثاً : ألوان العيون : اخترت لون العين الأخضر . العيون الخضراء : تعني غرابة الميول و العقلية و العاطفية و الشهوانية فهي طوراً عبقرية و طوراً هوائية هبائية و طوراً غير اعتيادية و مثلها العيون التي تضرب حدقاتها الخضر إلى الأصفرار .
استعمال النظرة : إذا خوطبت بلوم أو تأنيب فاستمع و لا تتململ و اظهر كمن يسجل ملاحظات قيمة فإذا كان ما يوجه إليك عارياً عن الصحة أو في غير محلة أو لا أساس له يتضح ذلك فوراً بمجرد موقفك الهادىء و رصانتك في الرد عليه و إذا كنت على العكس موضع تكريم فتقبل ما يلقى إليك دون أن تبدي به سروراً زائداً و اذكر دوماً في مثل هذه المواقف المبدأ العام و هو أن رأيك الشخصي المعلّل في نفسك و أعمالك أهم بكثير من آراء الآخرين فيك .
* القاعدة العامة هي :كلما منعت عواطفك و ميولك و مفضلاتك التي تحركك و تهزك من الظهور و التمثل و كلما بقيت آراؤك و مقاصدك و معارفك أسراراً محجوبة ترتفع درجة قوتك الجاذبية و تتأكد مغناطيسية ذاتك .
* يجب أن تهتم أول ما تهتم لا بأن تظهر بل بأن تقدر و إليك السبيل إلى تركيز أفكارك حول هذا المعنى : 1. تعلم أن تحاكم نفسك و تسيطر عليها .
2. تفهم و احفظ كل مبدأ علمي أو غير علمي بسرعة و ضبط .
3. تذكر بدقة لدى كل مناسبة في الوقت اللازم .
4. تعلم أن تقوى على تثبيت انتباهك و حصره و تمديده حول أي موضوع دون تململ أو سأم أو انصراف عنه .
5. فكّر بوضوح .
6. أحكم أحكامك على نهج و في نفاذ و صفاء .
7. قاوم الإغراءات و التأثيرات الخارجية .
8. تغلب على انطباعاتك الشخصية ..
9. كن سيد انفعالاتك و حساسيتك و عواطفك .
10. ابحث عن الكيفية أو الحيلة المشروعة التي توصلك إلى نتيجة لتحقيق مشروع إلى حل مشكلة : هذا ما يسمونه ابتكار .
11. عامل الأخرين بهدوء و ثقة و حذر .
12. قف صامداً أمام كل عادة مضّرة أو يمكن أن تضّر .
13. لا تندفع و اضبط اندفاعك .
14. قوِ نفسك بنفسك و اعتمد عليها .
15. مالك و للأخرين في شأن هو شأنك .
16. أملك نفسك و سدها سيادة مطلقة في حضور الآخرين .
17. ثبت أقدامك .
أعلم بأنِ طولت الموضوع لكن أظن أن الكثيرين يحتاجونه من دون أن يشعور بحاجتهم له , جميعنا نخطىء ببعض التصرفات , إذاً لنتعلم كيف نتجاوزها .....
و دمت بألف خير in13;
- بعض الأمور التي استوقفتني و شعرت بضرورة ممارستها في حايتنا العملية و اليومية للمحافظة على جزء من شخصية أردنا الحصول عليها و تكوينها بشكل مميز , و المحاولة بالابتعاد عن بعض الأمور التي تدفع بنا إلى انحطاط الذات و التقليل من شأنها و عدم الوصول إلى ما نسعى إليه لذلك قررت نقلها للأصدقاء و المشاركين و الإدارة و كل شخص شارك و ساهم بهذا المنتدى إن سمح لي فأنا ما زلت مشاركة جديدة , على أمل الوصول إلى تحقيقها و اكتساب الفائدة منها بالممارسة إن استطعنا ..
1. عند البدء بتثقيف الإرادة لا بد من التدرب على مراقبة تلك الأحاسيس و أهمها ثلاث :
1 - رغبة الظهور و الشهرة أو حب الصيت .
2 - نشــــدان الاستحســـــان .
3 - الغضـــــــــب .
1 - يجب مقاومة الأولى بأن نحتفظ بالصمت فإذا عرفنا مثلاً خبراً طريفاً و شعرنا بالرغبة في نقلة إلى أحدٍ ما يجب أن نفكر أولاً أننا قد نخسر وحدة من وحدات الطاقة العصبية خاصتنا فلا نقل شيئاً و لا نتحدث عن شيء و لا نظهر إنطباعاتنا و لا نتحدث عن عواطفنا و تأثراتنا و نكتم على الأخص تلك التي توقظها في نفسك سيرة عارفيك و جيرانك فإن كل إشارة تكتم تزيد الاحتياطي من طاقتك .
- لا تبعثر قواك الذهنية في الاستجابة للمناسبات التافهة و التعليقات على حوادث اليوم و الأشخاص الذين تمّر بهم و الأعمال التي تشاهدها و ذلك لا يعني أن تعتزل الناس و تنطوي على ذاتك في أسى و كآبة و إنما يفيد بكل بساطة أن تتصّون أن تترصّن أن تمتنع عن كل نشاط لا يجديك و لا يجدي الآخرين نفعاً .
و لا تجادل بحماسة و عنف و لا تناقش من يحب النقاش لذات النقاش فإنك تنفق نفسك في محض خسارة .
انصت بهدوء لما ينقل إليك و لا تبدِ رأيك إذا لم تكن ثمة ضرورة إلى إبدائه و لا تسمح لأحد بأن يستدرجك إلى الكلام أو يكرهك عليه و إذا تعثرت بثرثار يرهقك بغزارة بيانه فأظهر له أنك مأنوس بما يدفق منه اتركه يبعثر قوته العصبية و تابع احتفاظك بقوتك .
2. أما الرغبة في الاستحسان فإنها تحمل الرد على إظهار قيمته كلمّا عرضت له المناسبة أو سنحت الفرصة و هو يحاول أن يعطي الآخرين فكرة عن شخصيته و أن يجعلهم يشاركونه الرأي الذي يحسبه هو العالي الصحيح و يكفي أن تراقب هؤلاء الأشخاص من عشاق العظمة و أن تستمع لأقوالهم لتكتشف ما ينفقون من جهود عقيمة نابيه تحت وطأة التملق للحصول على استحسان غيرهم , راقب نفسك بدقة لتخلص من هذه الرغبة و تقضي على ذلك الميل المهين .
3. و أما الغضب أخيراً فإن كبحه يبدأ بمقاومة حركة نفسية خفيفة هي :
فراغ الصبر فإذا صبرت أول الأمر احتفظت بدمك بارداً و سلكت أول الطريق إلى تماسك جبار حيال الاستفزازات الضخمة و التحديات الخطيرة إن الانخذال و الغيظ و ثورة الأعصاب تعبر عن نفسها في صفحات الوجه و إيقاعات الصوت و إشارات اليد و الامتناع عنها يعود بفوائد جمة لا نستطيع إحصاءها و التمرس بالتماسك و امتلاك النفس أكبر مساعد على تنمية الإرادة .
* ثانياً : لا بد من تربية إحساسك أو حساسيتك : بمعنى أصح ما دامت الحساسية أصلاً في كلّ خلق , و أنها تتبع العقل و تتوطد بإشغال الذكاء في تحليل الأحاسيس و الإنفعالات و العواطف و ردها إلى أصولها :
1. فكّر دوماً في اكتشاف الحقيقة قبل الحكم على غيرك .
2. روّض نفسك على السكوت فكثرة الكلام و الثرثرة و الخوض في كل حديث و موضوع مما يعكر صفاء الإحساس و يجعله ملبداً بالغيوم .
3. ترفّه و تأمل و افرح بالناس و حاول دائماً أن تفرحهم .
4. ليكن همك و اهتمامك في بناء المستقبل و الاحتياط لمصالح الآخرين و انبذ كلّ ما من شأنه أن يؤدي إلى عاقبة و خيمة .
5. احتفظ بالبشاشة فالبشاشة نفسها تروّض إحساسك و تصقل ذوقك الاجتماعي .
6. أعلم أن لكل حادثة سبباً أصيلاً فارجع إلى الأسباب و لا تحكم على غيرك إلا بعد أن تدرك الأسباب الفاعلة المحتمة للسلوك .
7. كن جريئاً تحرى الحقائق و البحث عنها و لا تترد أبداً في البناء الإيجابي على أساسها .
8. حاول دائماً أن تكون مدافعاً لا هاجماً في إقرار الحق و دفع الباطل .
* ثالثاً : ألوان العيون : اخترت لون العين الأخضر . العيون الخضراء : تعني غرابة الميول و العقلية و العاطفية و الشهوانية فهي طوراً عبقرية و طوراً هوائية هبائية و طوراً غير اعتيادية و مثلها العيون التي تضرب حدقاتها الخضر إلى الأصفرار .
استعمال النظرة : إذا خوطبت بلوم أو تأنيب فاستمع و لا تتململ و اظهر كمن يسجل ملاحظات قيمة فإذا كان ما يوجه إليك عارياً عن الصحة أو في غير محلة أو لا أساس له يتضح ذلك فوراً بمجرد موقفك الهادىء و رصانتك في الرد عليه و إذا كنت على العكس موضع تكريم فتقبل ما يلقى إليك دون أن تبدي به سروراً زائداً و اذكر دوماً في مثل هذه المواقف المبدأ العام و هو أن رأيك الشخصي المعلّل في نفسك و أعمالك أهم بكثير من آراء الآخرين فيك .
* القاعدة العامة هي :كلما منعت عواطفك و ميولك و مفضلاتك التي تحركك و تهزك من الظهور و التمثل و كلما بقيت آراؤك و مقاصدك و معارفك أسراراً محجوبة ترتفع درجة قوتك الجاذبية و تتأكد مغناطيسية ذاتك .
* يجب أن تهتم أول ما تهتم لا بأن تظهر بل بأن تقدر و إليك السبيل إلى تركيز أفكارك حول هذا المعنى : 1. تعلم أن تحاكم نفسك و تسيطر عليها .
2. تفهم و احفظ كل مبدأ علمي أو غير علمي بسرعة و ضبط .
3. تذكر بدقة لدى كل مناسبة في الوقت اللازم .
4. تعلم أن تقوى على تثبيت انتباهك و حصره و تمديده حول أي موضوع دون تململ أو سأم أو انصراف عنه .
5. فكّر بوضوح .
6. أحكم أحكامك على نهج و في نفاذ و صفاء .
7. قاوم الإغراءات و التأثيرات الخارجية .
8. تغلب على انطباعاتك الشخصية ..
9. كن سيد انفعالاتك و حساسيتك و عواطفك .
10. ابحث عن الكيفية أو الحيلة المشروعة التي توصلك إلى نتيجة لتحقيق مشروع إلى حل مشكلة : هذا ما يسمونه ابتكار .
11. عامل الأخرين بهدوء و ثقة و حذر .
12. قف صامداً أمام كل عادة مضّرة أو يمكن أن تضّر .
13. لا تندفع و اضبط اندفاعك .
14. قوِ نفسك بنفسك و اعتمد عليها .
15. مالك و للأخرين في شأن هو شأنك .
16. أملك نفسك و سدها سيادة مطلقة في حضور الآخرين .
17. ثبت أقدامك .
أعلم بأنِ طولت الموضوع لكن أظن أن الكثيرين يحتاجونه من دون أن يشعور بحاجتهم له , جميعنا نخطىء ببعض التصرفات , إذاً لنتعلم كيف نتجاوزها .....
و دمت بألف خير in13;