زائر
الكل يعلم باهمية المياه، حيث انها من الامور البديهية، ولكن في الوقت نفسه نرى البعض لا يحبون شرب الماء بتاتا. وفي محاوله لزيادة كمية الماء الذي يتناولونه مع تقدم العمر وازدياد الحاح الطبيب اصبحوا يدفعون انفسهم لشرب مختلف انواع شاي الاعشاب. لهؤلاء اوجه النصح بان الاكثار من شرب الشاي لا يغني عن شرب الماء، فليحاولوا شرب الماء ولو على مضض. كما ان للاكثار من شرب الشاي (وخصوصا الاسود منه) مضار لكونه مدرا للبول ويحتوي على مادة الكافين المنبهة والمضرة للقلب على المدى الطويل.
ما علاقة الماء بالشحم؟
وبصراحة استغرب من كره شرب الماء عند البعض، لان الماء ليست له رائحة او طعم او حتى لون. فما الذي يكرههم فيه؟ وقد ارجع البعض سبب رفضهم لشرب الماء لانه يملأ 'الكرش'، لذا فمن كبرى معتقدات الرشاقة لديهم بان التقليل من السوائل للحد الادنى هو الطريق للوصول للجسم السليم؟. وعلى وتيرة الاعتقاد ذاته بدأت فكرة بعض اجهزة النحافة الخاطئة وذات التأثيرات الخطيرة على الصحة. فتجد الاعلان يبشرك بان هذا الحزام او هذا الطوق او هذا التابوت سيجعلك تخسر انصات من جسمك عن طريق العرق؟ الا يوجد من يسمع ويفهم؟ خسارة العرق تفقد الجسم كمية من الماء بحيث قد تسبب الخلل في اجهزة الجسم بشكل كامل. وبالطبع سيخسر الشخص الانصات من جسمه وذلك لان محتوى الخلايا الطبيعي من الماء قد خرج وادى الى تقلص حجمها، وبات الجسم يعاني من الجفاف. ولكن لي هنا استدراك، اليس ارتفاع نسبة الشحم في الجسم هو تعريف السمنة؟ اذا فمن اين اتت فكرة العلاقة بين فقدان الماء والسمنة؟
اترك المعتقد الخاطىء
وهذا يقودني الى معتقد آخر خاطئ جدا لدى النساء، تأصل مع جيلي. وهو اعتقاد امهاتنا بان الوالدة (وخصوصا في فترة الاربعين يوما الاولى من بعد الولادة) يجب ان لا تشرب من الماء الا القليل جدا والا خسرت رشاقتها..مثل هذا الاعتقاد المضر صحيا (جفاف الجسم) ونفسيا (مقاومة الاحساس بالعطش) لا زال موجودا. فمن الامور الواردة ان تتفاخر الامهات بانهن يقاومن العطش حتى لا يشربن الا (استكانة) شاي يوميا فقط. وللعلم فان هذا الاعتقاد ليس له اساس صحي بتاتا. بل ان شرب الماء للوالدة والمرضعة من الضروريات للحفاظ على توازن جسمها بعد ما فقدته من السوائل وايضا لادرار الحليب. واذا كان السبب من الامتناع عن الماء هو العودة للقوام الرشيق باقصر وقت، لذا فمن باب اولى ان تستمر الام بالرضاعة لفترة طويلة. فلقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الرضاعة تؤدي الى خسارة الوزن الزائد عن طريق حرق الدهون.
ما علاقة الماء بالشحم؟
وبصراحة استغرب من كره شرب الماء عند البعض، لان الماء ليست له رائحة او طعم او حتى لون. فما الذي يكرههم فيه؟ وقد ارجع البعض سبب رفضهم لشرب الماء لانه يملأ 'الكرش'، لذا فمن كبرى معتقدات الرشاقة لديهم بان التقليل من السوائل للحد الادنى هو الطريق للوصول للجسم السليم؟. وعلى وتيرة الاعتقاد ذاته بدأت فكرة بعض اجهزة النحافة الخاطئة وذات التأثيرات الخطيرة على الصحة. فتجد الاعلان يبشرك بان هذا الحزام او هذا الطوق او هذا التابوت سيجعلك تخسر انصات من جسمك عن طريق العرق؟ الا يوجد من يسمع ويفهم؟ خسارة العرق تفقد الجسم كمية من الماء بحيث قد تسبب الخلل في اجهزة الجسم بشكل كامل. وبالطبع سيخسر الشخص الانصات من جسمه وذلك لان محتوى الخلايا الطبيعي من الماء قد خرج وادى الى تقلص حجمها، وبات الجسم يعاني من الجفاف. ولكن لي هنا استدراك، اليس ارتفاع نسبة الشحم في الجسم هو تعريف السمنة؟ اذا فمن اين اتت فكرة العلاقة بين فقدان الماء والسمنة؟
اترك المعتقد الخاطىء
وهذا يقودني الى معتقد آخر خاطئ جدا لدى النساء، تأصل مع جيلي. وهو اعتقاد امهاتنا بان الوالدة (وخصوصا في فترة الاربعين يوما الاولى من بعد الولادة) يجب ان لا تشرب من الماء الا القليل جدا والا خسرت رشاقتها..مثل هذا الاعتقاد المضر صحيا (جفاف الجسم) ونفسيا (مقاومة الاحساس بالعطش) لا زال موجودا. فمن الامور الواردة ان تتفاخر الامهات بانهن يقاومن العطش حتى لا يشربن الا (استكانة) شاي يوميا فقط. وللعلم فان هذا الاعتقاد ليس له اساس صحي بتاتا. بل ان شرب الماء للوالدة والمرضعة من الضروريات للحفاظ على توازن جسمها بعد ما فقدته من السوائل وايضا لادرار الحليب. واذا كان السبب من الامتناع عن الماء هو العودة للقوام الرشيق باقصر وقت، لذا فمن باب اولى ان تستمر الام بالرضاعة لفترة طويلة. فلقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الرضاعة تؤدي الى خسارة الوزن الزائد عن طريق حرق الدهون.