زائر
الســـــــــــــــــــمنة عند الأطفــــــــــال
السمنة من أمراض العصر، وهي نوع من أنواع سوء التغذية، وظاهرة مرضية خصوصًا في البلاد النامية، حيث كانت نتاجًا لتغير نوعية الوجبات وتوفر الأطعمة المسمنة (التي تؤدي إلى السمنة)، والسمنة ليس كما يتبادر للذهن مشكلة تخص الكبار، ولكنها من مشكلات الأطفال الآخذة في الانتشار.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية ارتباط حدوث السمنة في الصغر بحدوثها في الكبر، أي أن الطفل السمين غالبًا ما يصاب بالسمنة في مستقبل حياته.
وللسمنة مضاعفات، فقد أثبتت الأبحاث أيضًا أن أمراض القلب والشرايين وغيرها أكثر حدوثًا عند من يصابون بالسمنة في طفولتهم.. ومن مشكلات السمنة عند الأطفال أنها تجعلهم عرضة لسخرية أقرانهم وتعليقاتهم خصوصًا في المدارس، وهو ما يترتب عليه بعض الترسبات النفسية.
أكثر أنواع السمنة شيوعًا هو ما يسمى السمنة البسيطة (Simpy besity) وهي ليست كما توحي التسمية بسيطة، إذ إن أسبابها معقدة.. أهم هذه الأسباب تناول الطفل لأكثر من حاجته من الطعام.
ومن الملاحظ أن الطفل السمين يحب تناول الأطعمة السكرية والحلويات والآيس كريم حتى تصير له عادة، ويتناول كذلك البطاطس والمشروبات الغازية وغيرها من النشويات، وهناك عامل وراثي للسمنة البسيطة فكثيرًا ما يكون الأبوان سمينين أيضًا.
ومن العوامل الأخرى المرتبطة بالسمنة منافسة الطفل لإخوانه وأقرانه في الأكل، وكذلك الحالة النفسية أو العاطفية المضطربة والتي تدعوه للإفراط في تناول الطعام.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية مؤخرًا أن حدوث السمنة لدى الأطفال المرضعين صناعيًا (بالزجاجة) أكثر من حدوثها لدى الأطفال المرضعين طبيعيًا، ويعد هذا من مساوئ الرضاعة الصناعية.
وربما تأتي السمنة نتيجة الخمول وعدم الحركة، كما هي الحال عند بعض الأطفال المصابين ببعض الأمراض كمتلازمة داون (الطفل المغولي) أو الأطفال المعوقين عقليًا أو جسمانيًا..
ومن الأسباب النادرة للسمنة أورام تصيب بعض خلايا غدة البنكرياس، وهو ما يتسبب في نقص السكر في الدم ومن ثم الشعور بالجوع.. ويبدو الأطفال السمان أطول من أقرانهم، وذلك بسبب النشاط الزائد للغدة فوق الكلية، غير أن نهايات العظام عندهم ـ وهي النقاط التي يتم منها النمو ـ تلتئم قبل الموعد الطبيعي وهو ما يتسبب في أن ينتهي الطفل السمين إلى القصر، أو أن يكون طوله أقل من المتوسط.. ولو تبين أن الطفل السمين أقصر كثيرًا من عمره، فيجب أن يلفت ذلك النظر إلى احتمال وجود بعض الأمراض النادرة مثل متلازمة كوشنج وغيرها من اضطرابات الغدد.. ويلاحظ على هؤلاء الأطفال المصابين بأمراض الغدد بعض الأعراض والعلامات الأخرى، ويحتاجون للعديد من التحاليل الخاصة لتشخيص المرض.
وبالنسبة للسمنة البسيطة فمن حق الأبوين وواجبهما التعرف على بعض ملامح علاجها. والعلاج كما هو بدهي يكمن في الوقاية من السمنة ومنع حدوثها قبل أن تقع، ولعل النقاط التالية تساعد في هذا الأمر:
ـ الحرص على الرضاعة الطبيعية والبعد عن الإرضاع بالزجاجة والألبان الصناعية ما أمكن.
ـ منع الطفل من الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والنشوية وتقديم أطعمة زلالية (بروتينية).
ـ تشجيع الطفل على الرياضة والحركة وتجنب الخمول.
ـ وهناك أنظمة تغذية معينة للأطفال مفرطي السمنة لتقليل الوزن، ولكن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في بعض الحالات قد تكون مفيدة.. فضلاً عن عيادات التغذية المتوافرة في كثير من مراكز الرعاية الصحية الأولية لمساعدة المصابين بسوء التغذية بنوعيه.
السمنة من أمراض العصر، وهي نوع من أنواع سوء التغذية، وظاهرة مرضية خصوصًا في البلاد النامية، حيث كانت نتاجًا لتغير نوعية الوجبات وتوفر الأطعمة المسمنة (التي تؤدي إلى السمنة)، والسمنة ليس كما يتبادر للذهن مشكلة تخص الكبار، ولكنها من مشكلات الأطفال الآخذة في الانتشار.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية ارتباط حدوث السمنة في الصغر بحدوثها في الكبر، أي أن الطفل السمين غالبًا ما يصاب بالسمنة في مستقبل حياته.
وللسمنة مضاعفات، فقد أثبتت الأبحاث أيضًا أن أمراض القلب والشرايين وغيرها أكثر حدوثًا عند من يصابون بالسمنة في طفولتهم.. ومن مشكلات السمنة عند الأطفال أنها تجعلهم عرضة لسخرية أقرانهم وتعليقاتهم خصوصًا في المدارس، وهو ما يترتب عليه بعض الترسبات النفسية.
أكثر أنواع السمنة شيوعًا هو ما يسمى السمنة البسيطة (Simpy besity) وهي ليست كما توحي التسمية بسيطة، إذ إن أسبابها معقدة.. أهم هذه الأسباب تناول الطفل لأكثر من حاجته من الطعام.
ومن الملاحظ أن الطفل السمين يحب تناول الأطعمة السكرية والحلويات والآيس كريم حتى تصير له عادة، ويتناول كذلك البطاطس والمشروبات الغازية وغيرها من النشويات، وهناك عامل وراثي للسمنة البسيطة فكثيرًا ما يكون الأبوان سمينين أيضًا.
ومن العوامل الأخرى المرتبطة بالسمنة منافسة الطفل لإخوانه وأقرانه في الأكل، وكذلك الحالة النفسية أو العاطفية المضطربة والتي تدعوه للإفراط في تناول الطعام.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية مؤخرًا أن حدوث السمنة لدى الأطفال المرضعين صناعيًا (بالزجاجة) أكثر من حدوثها لدى الأطفال المرضعين طبيعيًا، ويعد هذا من مساوئ الرضاعة الصناعية.
وربما تأتي السمنة نتيجة الخمول وعدم الحركة، كما هي الحال عند بعض الأطفال المصابين ببعض الأمراض كمتلازمة داون (الطفل المغولي) أو الأطفال المعوقين عقليًا أو جسمانيًا..
ومن الأسباب النادرة للسمنة أورام تصيب بعض خلايا غدة البنكرياس، وهو ما يتسبب في نقص السكر في الدم ومن ثم الشعور بالجوع.. ويبدو الأطفال السمان أطول من أقرانهم، وذلك بسبب النشاط الزائد للغدة فوق الكلية، غير أن نهايات العظام عندهم ـ وهي النقاط التي يتم منها النمو ـ تلتئم قبل الموعد الطبيعي وهو ما يتسبب في أن ينتهي الطفل السمين إلى القصر، أو أن يكون طوله أقل من المتوسط.. ولو تبين أن الطفل السمين أقصر كثيرًا من عمره، فيجب أن يلفت ذلك النظر إلى احتمال وجود بعض الأمراض النادرة مثل متلازمة كوشنج وغيرها من اضطرابات الغدد.. ويلاحظ على هؤلاء الأطفال المصابين بأمراض الغدد بعض الأعراض والعلامات الأخرى، ويحتاجون للعديد من التحاليل الخاصة لتشخيص المرض.
وبالنسبة للسمنة البسيطة فمن حق الأبوين وواجبهما التعرف على بعض ملامح علاجها. والعلاج كما هو بدهي يكمن في الوقاية من السمنة ومنع حدوثها قبل أن تقع، ولعل النقاط التالية تساعد في هذا الأمر:
ـ الحرص على الرضاعة الطبيعية والبعد عن الإرضاع بالزجاجة والألبان الصناعية ما أمكن.
ـ منع الطفل من الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والنشوية وتقديم أطعمة زلالية (بروتينية).
ـ تشجيع الطفل على الرياضة والحركة وتجنب الخمول.
ـ وهناك أنظمة تغذية معينة للأطفال مفرطي السمنة لتقليل الوزن، ولكن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في بعض الحالات قد تكون مفيدة.. فضلاً عن عيادات التغذية المتوافرة في كثير من مراكز الرعاية الصحية الأولية لمساعدة المصابين بسوء التغذية بنوعيه
السمنة من أمراض العصر، وهي نوع من أنواع سوء التغذية، وظاهرة مرضية خصوصًا في البلاد النامية، حيث كانت نتاجًا لتغير نوعية الوجبات وتوفر الأطعمة المسمنة (التي تؤدي إلى السمنة)، والسمنة ليس كما يتبادر للذهن مشكلة تخص الكبار، ولكنها من مشكلات الأطفال الآخذة في الانتشار.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية ارتباط حدوث السمنة في الصغر بحدوثها في الكبر، أي أن الطفل السمين غالبًا ما يصاب بالسمنة في مستقبل حياته.
وللسمنة مضاعفات، فقد أثبتت الأبحاث أيضًا أن أمراض القلب والشرايين وغيرها أكثر حدوثًا عند من يصابون بالسمنة في طفولتهم.. ومن مشكلات السمنة عند الأطفال أنها تجعلهم عرضة لسخرية أقرانهم وتعليقاتهم خصوصًا في المدارس، وهو ما يترتب عليه بعض الترسبات النفسية.
أكثر أنواع السمنة شيوعًا هو ما يسمى السمنة البسيطة (Simpy besity) وهي ليست كما توحي التسمية بسيطة، إذ إن أسبابها معقدة.. أهم هذه الأسباب تناول الطفل لأكثر من حاجته من الطعام.
ومن الملاحظ أن الطفل السمين يحب تناول الأطعمة السكرية والحلويات والآيس كريم حتى تصير له عادة، ويتناول كذلك البطاطس والمشروبات الغازية وغيرها من النشويات، وهناك عامل وراثي للسمنة البسيطة فكثيرًا ما يكون الأبوان سمينين أيضًا.
ومن العوامل الأخرى المرتبطة بالسمنة منافسة الطفل لإخوانه وأقرانه في الأكل، وكذلك الحالة النفسية أو العاطفية المضطربة والتي تدعوه للإفراط في تناول الطعام.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية مؤخرًا أن حدوث السمنة لدى الأطفال المرضعين صناعيًا (بالزجاجة) أكثر من حدوثها لدى الأطفال المرضعين طبيعيًا، ويعد هذا من مساوئ الرضاعة الصناعية.
وربما تأتي السمنة نتيجة الخمول وعدم الحركة، كما هي الحال عند بعض الأطفال المصابين ببعض الأمراض كمتلازمة داون (الطفل المغولي) أو الأطفال المعوقين عقليًا أو جسمانيًا..
ومن الأسباب النادرة للسمنة أورام تصيب بعض خلايا غدة البنكرياس، وهو ما يتسبب في نقص السكر في الدم ومن ثم الشعور بالجوع.. ويبدو الأطفال السمان أطول من أقرانهم، وذلك بسبب النشاط الزائد للغدة فوق الكلية، غير أن نهايات العظام عندهم ـ وهي النقاط التي يتم منها النمو ـ تلتئم قبل الموعد الطبيعي وهو ما يتسبب في أن ينتهي الطفل السمين إلى القصر، أو أن يكون طوله أقل من المتوسط.. ولو تبين أن الطفل السمين أقصر كثيرًا من عمره، فيجب أن يلفت ذلك النظر إلى احتمال وجود بعض الأمراض النادرة مثل متلازمة كوشنج وغيرها من اضطرابات الغدد.. ويلاحظ على هؤلاء الأطفال المصابين بأمراض الغدد بعض الأعراض والعلامات الأخرى، ويحتاجون للعديد من التحاليل الخاصة لتشخيص المرض.
وبالنسبة للسمنة البسيطة فمن حق الأبوين وواجبهما التعرف على بعض ملامح علاجها. والعلاج كما هو بدهي يكمن في الوقاية من السمنة ومنع حدوثها قبل أن تقع، ولعل النقاط التالية تساعد في هذا الأمر:
ـ الحرص على الرضاعة الطبيعية والبعد عن الإرضاع بالزجاجة والألبان الصناعية ما أمكن.
ـ منع الطفل من الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والنشوية وتقديم أطعمة زلالية (بروتينية).
ـ تشجيع الطفل على الرياضة والحركة وتجنب الخمول.
ـ وهناك أنظمة تغذية معينة للأطفال مفرطي السمنة لتقليل الوزن، ولكن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في بعض الحالات قد تكون مفيدة.. فضلاً عن عيادات التغذية المتوافرة في كثير من مراكز الرعاية الصحية الأولية لمساعدة المصابين بسوء التغذية بنوعيه.
السمنة من أمراض العصر، وهي نوع من أنواع سوء التغذية، وظاهرة مرضية خصوصًا في البلاد النامية، حيث كانت نتاجًا لتغير نوعية الوجبات وتوفر الأطعمة المسمنة (التي تؤدي إلى السمنة)، والسمنة ليس كما يتبادر للذهن مشكلة تخص الكبار، ولكنها من مشكلات الأطفال الآخذة في الانتشار.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية ارتباط حدوث السمنة في الصغر بحدوثها في الكبر، أي أن الطفل السمين غالبًا ما يصاب بالسمنة في مستقبل حياته.
وللسمنة مضاعفات، فقد أثبتت الأبحاث أيضًا أن أمراض القلب والشرايين وغيرها أكثر حدوثًا عند من يصابون بالسمنة في طفولتهم.. ومن مشكلات السمنة عند الأطفال أنها تجعلهم عرضة لسخرية أقرانهم وتعليقاتهم خصوصًا في المدارس، وهو ما يترتب عليه بعض الترسبات النفسية.
أكثر أنواع السمنة شيوعًا هو ما يسمى السمنة البسيطة (Simpy besity) وهي ليست كما توحي التسمية بسيطة، إذ إن أسبابها معقدة.. أهم هذه الأسباب تناول الطفل لأكثر من حاجته من الطعام.
ومن الملاحظ أن الطفل السمين يحب تناول الأطعمة السكرية والحلويات والآيس كريم حتى تصير له عادة، ويتناول كذلك البطاطس والمشروبات الغازية وغيرها من النشويات، وهناك عامل وراثي للسمنة البسيطة فكثيرًا ما يكون الأبوان سمينين أيضًا.
ومن العوامل الأخرى المرتبطة بالسمنة منافسة الطفل لإخوانه وأقرانه في الأكل، وكذلك الحالة النفسية أو العاطفية المضطربة والتي تدعوه للإفراط في تناول الطعام.
لقد أثبتت الأبحاث الطبية مؤخرًا أن حدوث السمنة لدى الأطفال المرضعين صناعيًا (بالزجاجة) أكثر من حدوثها لدى الأطفال المرضعين طبيعيًا، ويعد هذا من مساوئ الرضاعة الصناعية.
وربما تأتي السمنة نتيجة الخمول وعدم الحركة، كما هي الحال عند بعض الأطفال المصابين ببعض الأمراض كمتلازمة داون (الطفل المغولي) أو الأطفال المعوقين عقليًا أو جسمانيًا..
ومن الأسباب النادرة للسمنة أورام تصيب بعض خلايا غدة البنكرياس، وهو ما يتسبب في نقص السكر في الدم ومن ثم الشعور بالجوع.. ويبدو الأطفال السمان أطول من أقرانهم، وذلك بسبب النشاط الزائد للغدة فوق الكلية، غير أن نهايات العظام عندهم ـ وهي النقاط التي يتم منها النمو ـ تلتئم قبل الموعد الطبيعي وهو ما يتسبب في أن ينتهي الطفل السمين إلى القصر، أو أن يكون طوله أقل من المتوسط.. ولو تبين أن الطفل السمين أقصر كثيرًا من عمره، فيجب أن يلفت ذلك النظر إلى احتمال وجود بعض الأمراض النادرة مثل متلازمة كوشنج وغيرها من اضطرابات الغدد.. ويلاحظ على هؤلاء الأطفال المصابين بأمراض الغدد بعض الأعراض والعلامات الأخرى، ويحتاجون للعديد من التحاليل الخاصة لتشخيص المرض.
وبالنسبة للسمنة البسيطة فمن حق الأبوين وواجبهما التعرف على بعض ملامح علاجها. والعلاج كما هو بدهي يكمن في الوقاية من السمنة ومنع حدوثها قبل أن تقع، ولعل النقاط التالية تساعد في هذا الأمر:
ـ الحرص على الرضاعة الطبيعية والبعد عن الإرضاع بالزجاجة والألبان الصناعية ما أمكن.
ـ منع الطفل من الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والنشوية وتقديم أطعمة زلالية (بروتينية).
ـ تشجيع الطفل على الرياضة والحركة وتجنب الخمول.
ـ وهناك أنظمة تغذية معينة للأطفال مفرطي السمنة لتقليل الوزن، ولكن استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية في بعض الحالات قد تكون مفيدة.. فضلاً عن عيادات التغذية المتوافرة في كثير من مراكز الرعاية الصحية الأولية لمساعدة المصابين بسوء التغذية بنوعيه