زائر
يعرف السواك من الناحية العلمية باسم Savadna Pensia من الفصيلة الأراكية ونبات الأراك عبارة عن شجرات معمرة ذات أغصان غضة تتدلى عادة إلى الأسفل أو تكون زاحفة في بعض الأحيان، لا يزيد ارتفاع الشجرة عن أربعة أمتار وهي دائمة الخضرة.
إن لشجرة الأراك أوراق مفردة زاهية الاخضرار، وأزهار صغيرة بيضاء اللون، وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون أخضر ثم تتحول إلى اللون الأحمر الفاتح. وعند النضج يكون لونها بنفسجيا إلى أسود وتسمى ثمار الأراك بالكباث. يجمع الكباث عادة في أوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.
لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضا تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف أحجامها ثم تقص إلى أحجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق وعند أبواب المساجد والمدارس.
ينمو الأراك في السعودية على نطاق واسع ويختلف نوعه باختلاف منطقة نموه.
فم الإنسان
يعتبر الفم المدخل الرئيسي للقناة الهضمية، ويمكن إدراك المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أجهزة الجسم وبالأخص الجهاز التنفسي العلوي والرئتان والجهاز الهضمي إذا ما أصيب الفم، كما أن الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يشكل خطورة كبيرة في الأسنان إذ هو أقرب المناطق للجهاز العصبي المركزي الرئيسي.
تغطّى الأسنان دوما في اللعاب وتغلف كل سن طبقة رقيقة من اللعاب وتلتصق بها فإذا ما اتسخت هذه الطبقة اللعابية فإن السن يكسوه الكلس والأوساخ التي تضم بداخلها أنواع الجراثيم. لقد وجد الباحثون أنه حتى بعد تلميع الأسنان وتنظيفها تتكون هذه الطبقة في أقل من ساعة ولا يزيد سمكها عن ميكرون، وعندما تتكون هذه الطبقة تبدأ الجراثيم المتواجدة في الفم بشكل طبيعي في الالتصاق بها.
وإذا لم يتم إزالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24 ساعة فيتضح بمجرد النظر إلى الأسنان تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان ولقد أثبت الباحثون على الحيوانات أن ترسب هذه المادة الرخوة لا يتأثر بمرور الطعام من عدمه في أفواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية وعليه ثبت أن مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه الرواسب الرخوة ولم يتمكن الباحثون حتى الآن معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على أسطح الأسنان ولكنه ثبت أن هذه الالتصاقات تزداد داخل أفواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف أسنانهم باستمرار وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية وحينئذ تبدأ احتلالها للأسنان وتسمى باللويحة السنية (Denta Paqe) واعتبرها العلماء أنها العامل الأساسي لنخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان.
لقد أثبتت البحوث الحديثة أن الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها دوما وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان ويزداد عنادها ويتمركز تأثيرها على كل الأنسجة الرخوة (اللثة) والصلبة (الأسنان). وقد يقل أو يزداد معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذائية التي يتعاطاها الشخص وكذلك التركيب الكيمائي والفيزيائي للعاب الأسنان، ولقد تمكن الباحثون بإصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3 أسابيع وهكذا وصلوا للاستنتاج أن السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هو اللويحة الجرثومية (Bateia Paqe) حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان.
أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكوين اللويحة الجرثومية، فقد أثبتت الأبحاث أن المواد السكرية (جلوكوز وسكروز) تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك بتغذي الجراثيم عليها، كما أنها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلا نسبة الحموضة وتركيز السكر في اللعاب وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الانزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة ويلاحظ أنه كلما ازداد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها الغذائي، وكلما قاومت قوة الازاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالسواك أو الفرشاة مثلا.
ألياف ناعمة
جذور نبات الأراك عبارة عن ألياف ناعمة كثيفة كالفرشاة ويفضل الجذور الطرية المستقيمة حيث تنظف بعد جمعها من التربة ثم تجفف وتحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعمالها يقطع رأس المسواك بسكين حادة ثم يهرس بالأسنان حتى تظهر الألياف وحينئذ يستعمل على هيئة فرشاة وأحيانا يغمس رأسه في الماء من أجل ترطيبه ويستعمل حتى تضعف الألياف ثم يقطع الجزء المستعمل ويستعمل جزء جديد منه وهكذا. وفي الآونة الأخيرة صنعت أقلام خاصة يوضع فيها المسواك من أجل سهولة حمله في الجيب ومن أجل المحافظة على طراوته.
المحتويات الكيمائية للسواك
تحتوي جذور الأراك على فلوريدات أهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، والكبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.
الاستعمالات الدوائية
1 ـ ثبت علميا أن للسواك تأثير على وقف نمو البكتريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت.
2 ـ ثبت أيضا أن مادة التراميثايل أمين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو أحد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فان فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جدا.
3 ـ يحتوي الأراك على فيتامين جـ ومادة السيتوشيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكمية الكافية، علاوة على أهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات.
4 ـ يحتوي الأراك على الكلورايد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان.
5 ـ إن مادة الفلورايد تعتبر ذات فعالية عالية في مقاومة التسوس.
6 ـ طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم.
7 ـ أما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم ويخرج البلغم ومفيد لآلام الظهر.
8 ـ إذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال.
9 ـ يستعمل منقوع جذور الأراك شربا لقتل أنواع البكتيريا في الأمعاء.
10 ـ أدخل الأراك في مستحضرات معاجين ألأسنان .
إن لشجرة الأراك أوراق مفردة زاهية الاخضرار، وأزهار صغيرة بيضاء اللون، وثمار توجد على هيئة عناقيد عنبية الشكل تكون في البداية بلون أخضر ثم تتحول إلى اللون الأحمر الفاتح. وعند النضج يكون لونها بنفسجيا إلى أسود وتسمى ثمار الأراك بالكباث. يجمع الكباث عادة في أوان معدنية ويباع في الأسواق التي يكثر فيها نبات الأراك ويقبل الناس على شرائه والتلذذ بأكله.
لنبات الأراك جذور طويلة تمتد عرضا تحت سطح الأرض والجذور هي الجزء المستعمل في السواك حيث يقوم تجار الأراك بحفر الأرض وتجميع الجذور على مختلف أحجامها ثم تقص إلى أحجام مختلفة حسب سمكها حيث يوجد السميك والنحيل وتباع على هيئة حزم في الأسواق وعند أبواب المساجد والمدارس.
ينمو الأراك في السعودية على نطاق واسع ويختلف نوعه باختلاف منطقة نموه.
فم الإنسان
يعتبر الفم المدخل الرئيسي للقناة الهضمية، ويمكن إدراك المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أجهزة الجسم وبالأخص الجهاز التنفسي العلوي والرئتان والجهاز الهضمي إذا ما أصيب الفم، كما أن الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يشكل خطورة كبيرة في الأسنان إذ هو أقرب المناطق للجهاز العصبي المركزي الرئيسي.
تغطّى الأسنان دوما في اللعاب وتغلف كل سن طبقة رقيقة من اللعاب وتلتصق بها فإذا ما اتسخت هذه الطبقة اللعابية فإن السن يكسوه الكلس والأوساخ التي تضم بداخلها أنواع الجراثيم. لقد وجد الباحثون أنه حتى بعد تلميع الأسنان وتنظيفها تتكون هذه الطبقة في أقل من ساعة ولا يزيد سمكها عن ميكرون، وعندما تتكون هذه الطبقة تبدأ الجراثيم المتواجدة في الفم بشكل طبيعي في الالتصاق بها.
وإذا لم يتم إزالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24 ساعة فيتضح بمجرد النظر إلى الأسنان تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق الأسنان ولقد أثبت الباحثون على الحيوانات أن ترسب هذه المادة الرخوة لا يتأثر بمرور الطعام من عدمه في أفواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية وعليه ثبت أن مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه الرواسب الرخوة ولم يتمكن الباحثون حتى الآن معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على أسطح الأسنان ولكنه ثبت أن هذه الالتصاقات تزداد داخل أفواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف أسنانهم باستمرار وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية وحينئذ تبدأ احتلالها للأسنان وتسمى باللويحة السنية (Denta Paqe) واعتبرها العلماء أنها العامل الأساسي لنخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان.
لقد أثبتت البحوث الحديثة أن الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها دوما وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان ويزداد عنادها ويتمركز تأثيرها على كل الأنسجة الرخوة (اللثة) والصلبة (الأسنان). وقد يقل أو يزداد معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذائية التي يتعاطاها الشخص وكذلك التركيب الكيمائي والفيزيائي للعاب الأسنان، ولقد تمكن الباحثون بإصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3 أسابيع وهكذا وصلوا للاستنتاج أن السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هو اللويحة الجرثومية (Bateia Paqe) حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان.
أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكوين اللويحة الجرثومية، فقد أثبتت الأبحاث أن المواد السكرية (جلوكوز وسكروز) تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك بتغذي الجراثيم عليها، كما أنها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلا نسبة الحموضة وتركيز السكر في اللعاب وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الانزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة ويلاحظ أنه كلما ازداد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها الغذائي، وكلما قاومت قوة الازاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالسواك أو الفرشاة مثلا.
ألياف ناعمة
جذور نبات الأراك عبارة عن ألياف ناعمة كثيفة كالفرشاة ويفضل الجذور الطرية المستقيمة حيث تنظف بعد جمعها من التربة ثم تجفف وتحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعمالها يقطع رأس المسواك بسكين حادة ثم يهرس بالأسنان حتى تظهر الألياف وحينئذ يستعمل على هيئة فرشاة وأحيانا يغمس رأسه في الماء من أجل ترطيبه ويستعمل حتى تضعف الألياف ثم يقطع الجزء المستعمل ويستعمل جزء جديد منه وهكذا. وفي الآونة الأخيرة صنعت أقلام خاصة يوضع فيها المسواك من أجل سهولة حمله في الجيب ومن أجل المحافظة على طراوته.
المحتويات الكيمائية للسواك
تحتوي جذور الأراك على فلوريدات أهمها مركب سلفارورين وتراي ميثايل أمين ونسبة عالية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا، والكبريت وفيتامين ج وكميات قليلة من الصابونين والعفص والفلافونيدات كما يحتوي على كميات كبيرة من السيتوسترول ومن المواد الراتنجية.
الاستعمالات الدوائية
1 ـ ثبت علميا أن للسواك تأثير على وقف نمو البكتريا بالفم وذلك بسبب وجود المادة التي تحتوي على كبريت.
2 ـ ثبت أيضا أن مادة التراميثايل أمين تخفض من الأس الأيدروجيني للفم (وهو أحد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فان فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة جدا.
3 ـ يحتوي الأراك على فيتامين جـ ومادة السيتوشيرول وهاتان المادتان من الأهمية بمكان في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكمية الكافية، علاوة على أهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات.
4 ـ يحتوي الأراك على الكلورايد والسيليكا وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان.
5 ـ إن مادة الفلورايد تعتبر ذات فعالية عالية في مقاومة التسوس.
6 ـ طلاء الأسنان بمسحوق الأراك يجلو الأسنان ويقويها ويصلح اللثة وينقيها من الفضلات والجراثيم.
7 ـ أما بالنسبة للكباث (ثمار الأراك) فتقوي المعدة وتحسن الهضم ويخرج البلغم ومفيد لآلام الظهر.
8 ـ إذا جفف الكباث وسحق وسف مع الماء ادر البول ونقى المثانة ومضاد للإسهال.
9 ـ يستعمل منقوع جذور الأراك شربا لقتل أنواع البكتيريا في الأمعاء.
10 ـ أدخل الأراك في مستحضرات معاجين ألأسنان .