زائر
عدد قياسي من الإصابة بحالات العمى في السودان (الجزيرة)
عمار عجول-الخرطوم
تشير إحصاءات البرنامج الوطني السوداني لمكافحة العمى إلى أن البرنامج يجري 40 ألف عملية جراحية سنويا لإنقاذ مرضى من فقدان البصر بينما يحتاج أكثر من مليوني شخص لعمليات جراحية في العيون.
وبينما تؤكد تلك الإحصاءات أن هناك أكثر من نصف مليون حالة عمى كامل بالبلاد، فإن المسؤولين يقولون إن الكثير من الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية لا يتمكنون من إجرائها بسبب قلة الإمكانيات.
عدد كبير ممن فقدوا أبصارهم أو يعانون مشاكل في العيون يترددون على مستشفى خيري في الخرطوم حيث تمتلئ ردهاته بالمنتظرين، بينما تقف صفوف طويلة في انتظار مقابلة الأطباء أو إجراء عمليات في العيون.
بعض المرضى اعتبروا أنهم محظوظون لأنهم تمكنوا من إجراء عمليات زرع قرنية في حين لا يزال ستة آلاف ينتظرون العملية وأغلبهم لا يجدون متبرعا بقرنية.
ويشتكي القائمون على أمر المستشفى من أن واحدة من أكبر المشكلات هي أن السودانيين لا يتبرعون بقرنيات الموتى ولهذا فإن معظم المتبرعين هم من خارج السودان.
أما الأطفال فيمثلون شريحة كبيرة من المرضى والذين تصل نسبتهم إلى 1.5% من إجمالي عدد السكان مما يضع السودان ضمن واحدة من دول الصدارة في الإصابة بالعمى.
عدد العمليات الجراحية للعيون في السودان غير كاف لإنقاذ المصابين (الجزيرة)معدلات قياسية
كثير جدا من المسنين لا تتاح لهم فرصة العلاج فيحكم عليهم بالعمى الدائم. فهناك عقبات مادية وأخرى تتعلق بعدم قدرة القطاع الصحي على الوصول إلى مناطق نائية في أطراف البلاد المترامية تحول دون الحد من الظاهرة.
ويقول المسؤولون عن المستشفى الذي يتبنى برنامجا عاما لمكافحة العمى, إن السودان واحد من الدول التي يصل فيها معدل المصابين إلى أرقام قياسية تتوزع ما بين المياه البيضاء والسوداء والتراخوما وعمى الأنهار والأخطاء الانكسارية في البصر وعيوب البصر الخلقية في الأطفال وهي متنوعة وكثيرة.
ويقول منسق البرنامج القومي لمكافحة العمى بالسودان الدكتور كمال هاشم إنه رغم الجهود الكثيرة المبذولة فإنهم بعيدون جدا عن تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية بالقضاء على العمى بحلول عام 2020.
__________
موفد الجزيرة
المصدر:الجزيرة
عمار عجول-الخرطوم
تشير إحصاءات البرنامج الوطني السوداني لمكافحة العمى إلى أن البرنامج يجري 40 ألف عملية جراحية سنويا لإنقاذ مرضى من فقدان البصر بينما يحتاج أكثر من مليوني شخص لعمليات جراحية في العيون.
وبينما تؤكد تلك الإحصاءات أن هناك أكثر من نصف مليون حالة عمى كامل بالبلاد، فإن المسؤولين يقولون إن الكثير من الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية لا يتمكنون من إجرائها بسبب قلة الإمكانيات.
عدد كبير ممن فقدوا أبصارهم أو يعانون مشاكل في العيون يترددون على مستشفى خيري في الخرطوم حيث تمتلئ ردهاته بالمنتظرين، بينما تقف صفوف طويلة في انتظار مقابلة الأطباء أو إجراء عمليات في العيون.
بعض المرضى اعتبروا أنهم محظوظون لأنهم تمكنوا من إجراء عمليات زرع قرنية في حين لا يزال ستة آلاف ينتظرون العملية وأغلبهم لا يجدون متبرعا بقرنية.
ويشتكي القائمون على أمر المستشفى من أن واحدة من أكبر المشكلات هي أن السودانيين لا يتبرعون بقرنيات الموتى ولهذا فإن معظم المتبرعين هم من خارج السودان.
أما الأطفال فيمثلون شريحة كبيرة من المرضى والذين تصل نسبتهم إلى 1.5% من إجمالي عدد السكان مما يضع السودان ضمن واحدة من دول الصدارة في الإصابة بالعمى.
عدد العمليات الجراحية للعيون في السودان غير كاف لإنقاذ المصابين (الجزيرة)معدلات قياسية
كثير جدا من المسنين لا تتاح لهم فرصة العلاج فيحكم عليهم بالعمى الدائم. فهناك عقبات مادية وأخرى تتعلق بعدم قدرة القطاع الصحي على الوصول إلى مناطق نائية في أطراف البلاد المترامية تحول دون الحد من الظاهرة.
ويقول المسؤولون عن المستشفى الذي يتبنى برنامجا عاما لمكافحة العمى, إن السودان واحد من الدول التي يصل فيها معدل المصابين إلى أرقام قياسية تتوزع ما بين المياه البيضاء والسوداء والتراخوما وعمى الأنهار والأخطاء الانكسارية في البصر وعيوب البصر الخلقية في الأطفال وهي متنوعة وكثيرة.
ويقول منسق البرنامج القومي لمكافحة العمى بالسودان الدكتور كمال هاشم إنه رغم الجهود الكثيرة المبذولة فإنهم بعيدون جدا عن تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية بالقضاء على العمى بحلول عام 2020.
__________
موفد الجزيرة
المصدر:الجزيرة