زائر
Bd and tisses fagea
اللشمانية:-
وهو مرض طفيلي مشترك يصيبب الكلاب والقوارض البرية والإنسان ويتميز باعراض جلدية وآفات حشوية وله عدة تسميات مثل :حبة حلب – حبة بغداد – القرحة الشرقية .
المسببات :
اللشمانيا الونوفانية:
الشمانيا الجلدية للعالم القديم:
الشمانيا الجلدية والمخاطية للعالم الحديث:
ولهذا الطفيلي شكلان للتطور خلال دورة حياته الأول :الشكل اللاسوطي ويكون في الإنسان والثاني:الشكل السوطي ويكون في القناة الهضمية لذبابة الرمل وفي المنابت
طرق انتقال المرض:
ينتقل هذا المرض عن طريق ذبابة الرمل عندما تمتص دم إنسان أو حيوان مصاب مثل (الكلاب _ الثعالب _حيث تعد هذه الحيوانات مستودعا للطفيلي )حيث يكون دم هذه الحيوانات محملا بالطفيلي حيث يتكاثر في معدتها ثم يصل الى لعابها وعند لدغها لإنسان أو حيوان سليم فإنها تحقن هذه الطفيليات في جسمه وتسبب له المرض.
ويمكن تقسيم المرض من ناحية أعراضه إلى ثلاثة أنواع متميزة:.
اللشمانيا الحشوية:
هذا النوع من المرض يعرف باسم الداء الأسود، أو الكلازار، له انتشار واسع في مختلف مناطق العالم، فقد وُجدت حالات في كل من إفريقيا-منطقة الشرق الأوسط- الهند- الصين-منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط-جزء من أميركا الجنوبية- والاتحاد السوفيتي.
والمرض ينشأ من الإصابة بنوعين من طفيل اللشمانيا، إما اللشمانيا الدونوفاني (هذا الطفيل يوجد في منطقة الهند) أو اللشمانيا (انفانتم. (
واللشمانيا الحشوية يندر وجودها في منطقة الشرق الأوسط، ماعدا حالات قليلة العدد اكتشفت حديثا في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية والسودان.
أما أعراض مرض اللشمانيا الحشوية، فإنها تحدث بسبب اللدغ بواسطة حشرة الرمل الحاملة لطفيل اللشمانيا من نوع الدونوفانية أو انفانتم، والإصابة الأولية في موضع اللدغة غالبا ما تكون غير واضحة، ولكن إن ظهرت فإنها تسبق الإصابة الحشوية، والفترة اللازمة لبداية ظهور أعراض المرض، أو ما يسمى فترة الحضانة لهذا المرض، تختلف كثيرا من شخص إلى آخر، لكنها تتراوح في الغالب ما بين شهرين وأربعة أشهر. وغالبا ما تظهر الإصابة في البداية على الأشخاص المقيمين في المنطقة التي يستوطن فيها المرض، وقد تكون شديدة، أو تكون تدريجية، حيث يشكو المصاب من ارتفاع في درجة الحرارة، وتعرق، وضعف عام، واسهال، وسعال، وتضخم في الكبد والطحال، وبتقدم المرض يسمر جلد المصاب في منطقة اليدين والقدمين والبطن والجبهة( ومن ذلك عرف المرض باسم الداء الأسود)، ثم يصاب الشخص بالصفراء وانتفاخ في البطن، والموت غالبا ما يكون سببه الإصابة العارضة بمرض آخر.
وقد تتداخل هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بأمراض أخرى مثل الملاريا، والحمى المعوية، والسل الرئوي، وداء البروسيلا.
وللتأكد من الإصابة باللشمانيا: يستوجب إجراء الفحوص المخبرية للمصاب التي تظهر أجسام ليشمان دونفان في الدم، أو في رشفة من النخاع العظمي، أو الكبد أو الطحال، ومما تجدر الإشارة إليه أن اختبار اللشمانيا الجلدي في حالة نشاط المرض غالبا ما يكون سالبا.
اللشمانيا الجلدية:
لقد تمت الإشارة سابقا إلى أن هذا النوع من المرض يحدث نتيجة لدغة من حشرة الرمل الحاملة لطفيل اللشمانيا المدارية، في منطقة الشرق الأوسط، وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد بأن هذا النوع من اللشمانيا نشأ في وسط قارة آسيا، وانتقل منها إلى دول منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط، ويعرف هذا المرض بأسماء عديدة، مثل حبة بغداد، أو القرحة الشرقية، أو حبة حلب.
وتوجد حالات في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج، وكذلك في العراق وإيران والسودان، ويصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء، وفي جميع الأعمار، سواء البالغين أو الأطفال، وفي بعض المدن في منطقة الشرق الأوسط، التي يستوطن فيها المرض جزء كبير من السكان، توجد بأجسامهم آثار على شكل ندبة، تدل على سابق الإصابة بهذا المرض. والإصابة الأولى بالمرض تعطي الجسم غالبا مناعة دائمة، وحتى لو تعرض الشخص للإصابة فإن شكل المرض يكون أقل حدة، وفي المناطق التي يستوطن فيها المرض تحدث الحالات طوال السنة، ولكن غالبا ما تكثر الحالات، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط والخليج، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة (تشرين الأول- تشرين الثاني –كانون الأول) .
إن الإصابة بهذا النوع من اللشمانيا، تسبب إما ظهور قرح يشفى تلقائيا، أو تقرحات مزمنة، أو ربما تسبب قُرَحا جلدية منتثرة ولكن الأخيرة يبدو أنها قليلة الوجود في منطقة الشرق الأوسط.
وفي موضع اللدغة بحشرة الرمل تظهر الإصابة سريعا بالبداية، على شكل احمرار وحكة، تشبه لدغة البعوض، وبعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع تكبر في الحجم لتصبح في شكل عقدة، وتستمر بالزيادة حتى تصل إلى حجم (1-2سم)، وأحيانا أكبر من ذلك.
هذا الانتفاخ قد يتحول إلى قرحة تبدأ في إفراز قيح، إذا كانت الإصابة بطفيل اللشمانيا المدارية الكبرى أو ربما يبقى جافا مغطى بقشور إذا كانت الإصابة بطفيل اللشمانيا المدارية الصغرى، وفي بعض الأحيان، تصاب هذه القرح بالبكتيريا، مما يزيد حدة الالتهاب في موضع التقرحات، وغالبا ما تظهر الإصابة على الأجزاء المكشوفة من الجسم مثل الوجه، والأذنين، واليدين، والذراعين، والقدمين، والساقين، وتقتصر الإصابة بهذا النوع من المرض على الجلد، ولا تشمل الأعضاء الداخلية من الجسم.
اللشمانيا الأغشية المخاطية:
الإصابة بهذا النوع من اللشمانيا يكون سببها لدغة من حشرة الرمل الحاملة لطفيل اللشمانيا، المسمى اللشمانيا البرازيلية، وسميت بذلك لاكتشاف هذا الطفيل في منطقة حوض نهر الأمازون في أميركا الجنوبية، وحالات الإصابة بهذا النوع من المرض قليلة جدا في منطقة الشرق الأوسط، وغالبا ما تكون إصابة الأغشية المخاطية إصابة ثانوية للإصابة بالتقرحات الجلدية، وبداية ظهور أعراض الإصابة بهذا النوع من المرض تعقب الإصابة الجلدية ببضعة أسابيع أو شهور، وقد تتأخر إلى عدة سنوات.
والأجزاء الأولى من الجسم التي تظهر فيها الإصابة هي منطقة الخيشوم، ويكون الرعاف والاحتقان في الجيوب الأنفية أول بداية أعراض ظهور المرض، وتبدأ الإصابة في حجم رأس عود الكبريت، ثم تكبر وتتقرح الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية، وسرعان ما تتلف هذه الأغشية، مسببة تشوهات واضحة في منطقة الحاجز الداخلي للأنف، وأحيانا ينتشر المرض إلى الأغشية المخاطية المجاورة للفم، وقد يتسبب ذلك في انسداد الفتحات التنفسية الأنفية، وظهور أمراض في الجهاز التنفسي، بما فيها التهاب الرئتين، وغالبا ما تكون أمراض الجهاز التنفسي الشديدة سببا في وفاة المصابين بهذا المرض.
طرق الوقاية والتحكم بداء اللشمانية عند الإنسان:1- معالجة الحالات المصابة كون الإنسان مصدر ومخزن للعدوى.
2- التوعية الصحية للأفراد بطرق انتقال المرض وآثاره السيئة .
3-يجب تغطية مكان الإصابة لجلدية للتقليل من فرصة انتقال المرض.
4- القضاء على الكلاب المصابة والشاردة والقوارض التي تعتبر مصدرا للعدوى .
5- القضاء والتحكم بذباب الرمل الناقل للمرض باستخدام المبيدات الحشرية.
تشخيص المرض:
يتم التشخيص عن طريقv الرشف من الكبد ولكنها فائقة الخطورة.
كما يمكن التشخيص عن طريق الاختباراتv المناعية(تثبيت المتممة –الإليزا – التراص الدموي غير المباشر )
أما اللشمانياv الجلدية فيتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من الإصابة وصبغها بصبغة جيمسا أو ليشمان.
علاج المرض:
غالبا ما يشفى داء اللشمانيا دون أي علاج ولكن يستغرق ذلك حوالي سنة إلى سنتين وغالبا تترك هذه الإصابات أثار و ندبات غبر مرغوب بها عندما تترك لتشفى تلقائيا ولذلك يجب الإسراع في العلاج وذلك عن طرق المركبات العضوية مثل:
ستيبوغلوكونات الصوديوم واسمه التجاري ((pentstam
انتموني الميوغلومين.
حيث يفضل استعمال الدواء الأول في بداية المعالجة كونه اقل سمية ويعطى موضعيا أما لثاني فيعطى جهازيا وخاصة الحالات الالتهابية والمتقرحة.
أما في علاج اللشمانية الأثيوبية فيفضل استعمال البينتاميدين .
أما بالنسبة للإصابة باللشمانيا الحشوية فإنها قد تؤدي إلى موت المصاب إذا ما تركت دون علاج، وكما ذكر سابقا فإن سبب الوفاة غالبا ما يكون الإصابة العارضة بمرض آخر، وأحيانا تعود الإصابة مرة أخرى بعد الشفاء التام بالمعالجة، وهذه الانتكاسة تحدث حتى بعد سنين من فترة العلاج، ولكن معظم حالات اللشمانيا الحشوية تستجيب جيدا للعلاج.
كما تجدر الإشارة إلى أن وسائل العلاج المتوافرة حاليا عديدة، ففي حالة الإصابة باللشمانيا الجلدية، إذا لم تكن التقرحات شديدة، فإنه يمكن معالجتها بالحرارة، أو تعريضها للأشعة، أو الأشعة تحت الحمراء، أو بالتبريد أو بحقن بعض المركبات موضعيا في داخل التقرح.
اللشمانية:-
وهو مرض طفيلي مشترك يصيبب الكلاب والقوارض البرية والإنسان ويتميز باعراض جلدية وآفات حشوية وله عدة تسميات مثل :حبة حلب – حبة بغداد – القرحة الشرقية .
المسببات :
اللشمانيا الونوفانية:
الشمانيا الجلدية للعالم القديم:
الشمانيا الجلدية والمخاطية للعالم الحديث:
ولهذا الطفيلي شكلان للتطور خلال دورة حياته الأول :الشكل اللاسوطي ويكون في الإنسان والثاني:الشكل السوطي ويكون في القناة الهضمية لذبابة الرمل وفي المنابت
طرق انتقال المرض:
ينتقل هذا المرض عن طريق ذبابة الرمل عندما تمتص دم إنسان أو حيوان مصاب مثل (الكلاب _ الثعالب _حيث تعد هذه الحيوانات مستودعا للطفيلي )حيث يكون دم هذه الحيوانات محملا بالطفيلي حيث يتكاثر في معدتها ثم يصل الى لعابها وعند لدغها لإنسان أو حيوان سليم فإنها تحقن هذه الطفيليات في جسمه وتسبب له المرض.
ويمكن تقسيم المرض من ناحية أعراضه إلى ثلاثة أنواع متميزة:.
اللشمانيا الحشوية:
هذا النوع من المرض يعرف باسم الداء الأسود، أو الكلازار، له انتشار واسع في مختلف مناطق العالم، فقد وُجدت حالات في كل من إفريقيا-منطقة الشرق الأوسط- الهند- الصين-منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط-جزء من أميركا الجنوبية- والاتحاد السوفيتي.
والمرض ينشأ من الإصابة بنوعين من طفيل اللشمانيا، إما اللشمانيا الدونوفاني (هذا الطفيل يوجد في منطقة الهند) أو اللشمانيا (انفانتم. (
واللشمانيا الحشوية يندر وجودها في منطقة الشرق الأوسط، ماعدا حالات قليلة العدد اكتشفت حديثا في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة العربية السعودية والسودان.
أما أعراض مرض اللشمانيا الحشوية، فإنها تحدث بسبب اللدغ بواسطة حشرة الرمل الحاملة لطفيل اللشمانيا من نوع الدونوفانية أو انفانتم، والإصابة الأولية في موضع اللدغة غالبا ما تكون غير واضحة، ولكن إن ظهرت فإنها تسبق الإصابة الحشوية، والفترة اللازمة لبداية ظهور أعراض المرض، أو ما يسمى فترة الحضانة لهذا المرض، تختلف كثيرا من شخص إلى آخر، لكنها تتراوح في الغالب ما بين شهرين وأربعة أشهر. وغالبا ما تظهر الإصابة في البداية على الأشخاص المقيمين في المنطقة التي يستوطن فيها المرض، وقد تكون شديدة، أو تكون تدريجية، حيث يشكو المصاب من ارتفاع في درجة الحرارة، وتعرق، وضعف عام، واسهال، وسعال، وتضخم في الكبد والطحال، وبتقدم المرض يسمر جلد المصاب في منطقة اليدين والقدمين والبطن والجبهة( ومن ذلك عرف المرض باسم الداء الأسود)، ثم يصاب الشخص بالصفراء وانتفاخ في البطن، والموت غالبا ما يكون سببه الإصابة العارضة بمرض آخر.
وقد تتداخل هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بأمراض أخرى مثل الملاريا، والحمى المعوية، والسل الرئوي، وداء البروسيلا.
وللتأكد من الإصابة باللشمانيا: يستوجب إجراء الفحوص المخبرية للمصاب التي تظهر أجسام ليشمان دونفان في الدم، أو في رشفة من النخاع العظمي، أو الكبد أو الطحال، ومما تجدر الإشارة إليه أن اختبار اللشمانيا الجلدي في حالة نشاط المرض غالبا ما يكون سالبا.
اللشمانيا الجلدية:
لقد تمت الإشارة سابقا إلى أن هذا النوع من المرض يحدث نتيجة لدغة من حشرة الرمل الحاملة لطفيل اللشمانيا المدارية، في منطقة الشرق الأوسط، وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعتقد بأن هذا النوع من اللشمانيا نشأ في وسط قارة آسيا، وانتقل منها إلى دول منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط، ويعرف هذا المرض بأسماء عديدة، مثل حبة بغداد، أو القرحة الشرقية، أو حبة حلب.
وتوجد حالات في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج، وكذلك في العراق وإيران والسودان، ويصيب هذا المرض الرجال والنساء على حد سواء، وفي جميع الأعمار، سواء البالغين أو الأطفال، وفي بعض المدن في منطقة الشرق الأوسط، التي يستوطن فيها المرض جزء كبير من السكان، توجد بأجسامهم آثار على شكل ندبة، تدل على سابق الإصابة بهذا المرض. والإصابة الأولى بالمرض تعطي الجسم غالبا مناعة دائمة، وحتى لو تعرض الشخص للإصابة فإن شكل المرض يكون أقل حدة، وفي المناطق التي يستوطن فيها المرض تحدث الحالات طوال السنة، ولكن غالبا ما تكثر الحالات، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط والخليج، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة (تشرين الأول- تشرين الثاني –كانون الأول) .
إن الإصابة بهذا النوع من اللشمانيا، تسبب إما ظهور قرح يشفى تلقائيا، أو تقرحات مزمنة، أو ربما تسبب قُرَحا جلدية منتثرة ولكن الأخيرة يبدو أنها قليلة الوجود في منطقة الشرق الأوسط.
وفي موضع اللدغة بحشرة الرمل تظهر الإصابة سريعا بالبداية، على شكل احمرار وحكة، تشبه لدغة البعوض، وبعد فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع تكبر في الحجم لتصبح في شكل عقدة، وتستمر بالزيادة حتى تصل إلى حجم (1-2سم)، وأحيانا أكبر من ذلك.
هذا الانتفاخ قد يتحول إلى قرحة تبدأ في إفراز قيح، إذا كانت الإصابة بطفيل اللشمانيا المدارية الكبرى أو ربما يبقى جافا مغطى بقشور إذا كانت الإصابة بطفيل اللشمانيا المدارية الصغرى، وفي بعض الأحيان، تصاب هذه القرح بالبكتيريا، مما يزيد حدة الالتهاب في موضع التقرحات، وغالبا ما تظهر الإصابة على الأجزاء المكشوفة من الجسم مثل الوجه، والأذنين، واليدين، والذراعين، والقدمين، والساقين، وتقتصر الإصابة بهذا النوع من المرض على الجلد، ولا تشمل الأعضاء الداخلية من الجسم.
اللشمانيا الأغشية المخاطية:
الإصابة بهذا النوع من اللشمانيا يكون سببها لدغة من حشرة الرمل الحاملة لطفيل اللشمانيا، المسمى اللشمانيا البرازيلية، وسميت بذلك لاكتشاف هذا الطفيل في منطقة حوض نهر الأمازون في أميركا الجنوبية، وحالات الإصابة بهذا النوع من المرض قليلة جدا في منطقة الشرق الأوسط، وغالبا ما تكون إصابة الأغشية المخاطية إصابة ثانوية للإصابة بالتقرحات الجلدية، وبداية ظهور أعراض الإصابة بهذا النوع من المرض تعقب الإصابة الجلدية ببضعة أسابيع أو شهور، وقد تتأخر إلى عدة سنوات.
والأجزاء الأولى من الجسم التي تظهر فيها الإصابة هي منطقة الخيشوم، ويكون الرعاف والاحتقان في الجيوب الأنفية أول بداية أعراض ظهور المرض، وتبدأ الإصابة في حجم رأس عود الكبريت، ثم تكبر وتتقرح الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية، وسرعان ما تتلف هذه الأغشية، مسببة تشوهات واضحة في منطقة الحاجز الداخلي للأنف، وأحيانا ينتشر المرض إلى الأغشية المخاطية المجاورة للفم، وقد يتسبب ذلك في انسداد الفتحات التنفسية الأنفية، وظهور أمراض في الجهاز التنفسي، بما فيها التهاب الرئتين، وغالبا ما تكون أمراض الجهاز التنفسي الشديدة سببا في وفاة المصابين بهذا المرض.
طرق الوقاية والتحكم بداء اللشمانية عند الإنسان:1- معالجة الحالات المصابة كون الإنسان مصدر ومخزن للعدوى.
2- التوعية الصحية للأفراد بطرق انتقال المرض وآثاره السيئة .
3-يجب تغطية مكان الإصابة لجلدية للتقليل من فرصة انتقال المرض.
4- القضاء على الكلاب المصابة والشاردة والقوارض التي تعتبر مصدرا للعدوى .
5- القضاء والتحكم بذباب الرمل الناقل للمرض باستخدام المبيدات الحشرية.
تشخيص المرض:
يتم التشخيص عن طريقv الرشف من الكبد ولكنها فائقة الخطورة.
كما يمكن التشخيص عن طريق الاختباراتv المناعية(تثبيت المتممة –الإليزا – التراص الدموي غير المباشر )
أما اللشمانياv الجلدية فيتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من الإصابة وصبغها بصبغة جيمسا أو ليشمان.
علاج المرض:
غالبا ما يشفى داء اللشمانيا دون أي علاج ولكن يستغرق ذلك حوالي سنة إلى سنتين وغالبا تترك هذه الإصابات أثار و ندبات غبر مرغوب بها عندما تترك لتشفى تلقائيا ولذلك يجب الإسراع في العلاج وذلك عن طرق المركبات العضوية مثل:
ستيبوغلوكونات الصوديوم واسمه التجاري ((pentstam
انتموني الميوغلومين.
حيث يفضل استعمال الدواء الأول في بداية المعالجة كونه اقل سمية ويعطى موضعيا أما لثاني فيعطى جهازيا وخاصة الحالات الالتهابية والمتقرحة.
أما في علاج اللشمانية الأثيوبية فيفضل استعمال البينتاميدين .
أما بالنسبة للإصابة باللشمانيا الحشوية فإنها قد تؤدي إلى موت المصاب إذا ما تركت دون علاج، وكما ذكر سابقا فإن سبب الوفاة غالبا ما يكون الإصابة العارضة بمرض آخر، وأحيانا تعود الإصابة مرة أخرى بعد الشفاء التام بالمعالجة، وهذه الانتكاسة تحدث حتى بعد سنين من فترة العلاج، ولكن معظم حالات اللشمانيا الحشوية تستجيب جيدا للعلاج.
كما تجدر الإشارة إلى أن وسائل العلاج المتوافرة حاليا عديدة، ففي حالة الإصابة باللشمانيا الجلدية، إذا لم تكن التقرحات شديدة، فإنه يمكن معالجتها بالحرارة، أو تعريضها للأشعة، أو الأشعة تحت الحمراء، أو بالتبريد أو بحقن بعض المركبات موضعيا في داخل التقرح.