الدكتور محمد ادلبي
طبيب
يحتاج مريض السكرى أن يسيطر على المرض جيداً حتى لا يسبب له أي مضاعفات أو مشاكل صحية أخرى مع مرور الوقت. ومن أجل تحقيق أفضل مستوى ممكن من التعامل مع مرض السكرى، يجب أن يتعامل المريض مع المرض بأفضل الطرق والوسائل الممكنة. وهذا يعني أنه يتعين على المرء تعديل نمط حياته وتناول الدواء الخاص به إذا كان هناك حاجة لذلك. أما من يفضلون السيطرة على المرض بدون تناول أي أدوية، فيمكنهم اتباع الخطوات التالية:
1- تناول الطعام بشكل سليم
أن اتباع نظام غذائي متوازن بشكل جيد هو أمر ضروري للتمتع بصحة جيدة بشكل عام، لكنه بالطبع أمر لا بد منه أيضاً بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون تحقيق أفضل مستوى للسيطرة بشكل أمثل على مرض السكرى. بالنسبة لمريض السكرى العادي، يعتبر النظام الغذائي المتكون من الفاكهة والخضروات و الحبوب الكاملة مثالياً. إذ ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي على هذه الأطعمة لأنها غنية بالألياف وتساهم في انخفاض نسبة السكر في الدم، علاوة على تزويد الشخص بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية. وللسيطرة على مرض السكرى، يجب أن يتناول المريض الحبوب الكاملة، حيث أن هذه الأطعمة تؤثر على مستويات السكر في الدم وتقلل فرص الإصابة بأمراض القلب الشائعة لدى مرضى السكرى.
2- احسب الكربوهيدرات
تتضمن الكربوهيدرات؛ السكريات والنشويات والألياف. هذه الأطعمة تستخدم لتزويد الإنسان بالطاقة، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول هذه المواد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. ووفقًا لمعاهد الصحة الوطنية، فإت الكربوهيدرات تعتبر واحدة من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذا يجب على المرضى الذين يحسبون استهلاكهم من الكربوهيدرات، أن يتذكروا أن حصولهم على الطاقة من خلال الاطعمة هو أمر حيوي، لذا يجب أن يقوموا بتعويض هذا النقص من خلال البروتين.
3- ممارسة التمارين الرياضية
سواء قرر المريض أن يمارس قفز الحبل، أو السباحة أو المشي لا يهم نوع الرياضة، بقدر ما يهم بقاء الشخص نشطاً. وتقول الجمعية الاميركية للسكري أنه حتى العمل في الحديقة أو القيام بهوايات مماثلة يعتبر ممارسة للرياضة، لأنها تعتبر نوعاً من النشاط البدني. وتلعب ممارسة التمارين الرياضية دورين أساسين للسيطرة على مرض السكرى. الأول، تساعد ممارسة التمارين الرياضية في السيطرة على مستويات السكر في الدم بدون استخدام أدوية السكرى. أما الدور الثاني، فهي تساعد على إنقاص وزن المريض.
4- إنقاص الوزن
المرضى ممن يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة لتفاقم وتدهور حالتهم الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالسكرى. ويساعد انخفاض الوزن حتى القليل منه على تقليل فرص الإصابة بالسكرى. كما يمكن لانخفاض الوزن التأثير بشكل إيجابي على مستويات الجلوكوز في الدم. وهذا يعود إلى أن خلايا الدهون الزائدة تزيد من مقاومة الجسم للانسولين.
5- السيطرة على التوتر
يؤدي التوتر إلى إفراز هرمونات معينة في نظام الغدد الصماء. وهذه الهرمونات تثبط عمل الانسولين بشكل سليم. يجب أن يأخذ المريض الحيطة والحذر ومراقبة تعرضه للتوتر. حيث ينبغي السيطرة على التوتر من خلال اتباع تقنيات مثل التنفس بعمق أو أخذ الوقت الكافي لتحديد الأولويات وغيرها من التقنيات. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أدوية السكرى لديها آثار جانبية سيئة مثل عقار أكتوس الذي يندرج تحت فئة ثيا زوليدين ديون التي تسبب احتباس السوائل في الجسم، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بقصور القلب الاحتقاني، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. كما يوجد هناك ارتباط بين العقار والإصابة بسرطان المثانة على المدى الطويل.
1- تناول الطعام بشكل سليم
أن اتباع نظام غذائي متوازن بشكل جيد هو أمر ضروري للتمتع بصحة جيدة بشكل عام، لكنه بالطبع أمر لا بد منه أيضاً بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون تحقيق أفضل مستوى للسيطرة بشكل أمثل على مرض السكرى. بالنسبة لمريض السكرى العادي، يعتبر النظام الغذائي المتكون من الفاكهة والخضروات و الحبوب الكاملة مثالياً. إذ ينبغي أن يحتوي النظام الغذائي على هذه الأطعمة لأنها غنية بالألياف وتساهم في انخفاض نسبة السكر في الدم، علاوة على تزويد الشخص بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية. وللسيطرة على مرض السكرى، يجب أن يتناول المريض الحبوب الكاملة، حيث أن هذه الأطعمة تؤثر على مستويات السكر في الدم وتقلل فرص الإصابة بأمراض القلب الشائعة لدى مرضى السكرى.
2- احسب الكربوهيدرات
تتضمن الكربوهيدرات؛ السكريات والنشويات والألياف. هذه الأطعمة تستخدم لتزويد الإنسان بالطاقة، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول هذه المواد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. ووفقًا لمعاهد الصحة الوطنية، فإت الكربوهيدرات تعتبر واحدة من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذا يجب على المرضى الذين يحسبون استهلاكهم من الكربوهيدرات، أن يتذكروا أن حصولهم على الطاقة من خلال الاطعمة هو أمر حيوي، لذا يجب أن يقوموا بتعويض هذا النقص من خلال البروتين.
3- ممارسة التمارين الرياضية
سواء قرر المريض أن يمارس قفز الحبل، أو السباحة أو المشي لا يهم نوع الرياضة، بقدر ما يهم بقاء الشخص نشطاً. وتقول الجمعية الاميركية للسكري أنه حتى العمل في الحديقة أو القيام بهوايات مماثلة يعتبر ممارسة للرياضة، لأنها تعتبر نوعاً من النشاط البدني. وتلعب ممارسة التمارين الرياضية دورين أساسين للسيطرة على مرض السكرى. الأول، تساعد ممارسة التمارين الرياضية في السيطرة على مستويات السكر في الدم بدون استخدام أدوية السكرى. أما الدور الثاني، فهي تساعد على إنقاص وزن المريض.
4- إنقاص الوزن
المرضى ممن يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة لتفاقم وتدهور حالتهم الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالسكرى. ويساعد انخفاض الوزن حتى القليل منه على تقليل فرص الإصابة بالسكرى. كما يمكن لانخفاض الوزن التأثير بشكل إيجابي على مستويات الجلوكوز في الدم. وهذا يعود إلى أن خلايا الدهون الزائدة تزيد من مقاومة الجسم للانسولين.
5- السيطرة على التوتر
يؤدي التوتر إلى إفراز هرمونات معينة في نظام الغدد الصماء. وهذه الهرمونات تثبط عمل الانسولين بشكل سليم. يجب أن يأخذ المريض الحيطة والحذر ومراقبة تعرضه للتوتر. حيث ينبغي السيطرة على التوتر من خلال اتباع تقنيات مثل التنفس بعمق أو أخذ الوقت الكافي لتحديد الأولويات وغيرها من التقنيات. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أدوية السكرى لديها آثار جانبية سيئة مثل عقار أكتوس الذي يندرج تحت فئة ثيا زوليدين ديون التي تسبب احتباس السوائل في الجسم، والتي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بقصور القلب الاحتقاني، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. كما يوجد هناك ارتباط بين العقار والإصابة بسرطان المثانة على المدى الطويل.