الشخصية المزدوجة

زائر
يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم إلى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
كلا ليس الأمر كذلك!
لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:
1- الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
2- تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
3- تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
4- تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
5- تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
6- تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
7- النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
8- في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
9- التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
10- مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها.
أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟
بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم.
نعوذ بالله منها و من صفاتها.
 

زائر
سلام .
اللهم إنا نعوذ بك من الرياء و النفاق و سوء الأخلاق .
شكرا لك أخي الكريم على الطرح الموفق .
بارك الله فيك و جزاك خيرا .
 

زائر
جزاك الله خير.
 

زائر
موضوع مفيد كتيير
شكرا اخويا ابوضياء
جزاك الله خير
 

زائر
تم النقل للقسم المناسب
 

زائر
شكرا ابو ضياء على مواضيعك القيمة جدااااااااااااا ولا تحرمنا من جديدك ميرفا
 

زائر
موضع غاية في الجمال.
 

زائر
طيب مشكووووور يابو ضياء لكن ابي اسال ايش الحل مع مثل هولاء الاشخاص وخاصه اذا كانو من اهلك كيف اتصررررررررف معهم.
 

زائر
شكرا على التميز بالموضوع
 

زائر


شكرا اخي الكريم على مرورك الطيب
 

زائر


انت تتصرف على حسب الظاهر والله تعالى يتولى السرائر

وشكرا اخي الكريم على مرورك الطيب
 

زائر
متميز دائما وابداً
 

زائر


شكرا اخي الكريم على هده الشهادة والدي اعتز بها

وتقبل اغلى تحيتي