الشري (الأرتكاريا)

زائر


الإصابة بالشري (الأرتكاريا) الحاد Ate tiaia أو الشري المزمن hni tiaia: والطفح الأرتكاري يتميز بظهور بقع حمراء متورمة تختلف في أحجامها وقد تتصل ببعضها البعض مكونة لطخا جلدية حمراء كبيرة، أحيانا، قد تنتاب جميع أجزاء الجلد، و أهم علامة للطفح الأرتكاري: هو زوال الآفات من ذاتها في مدة لا تزيد عن 24 ساعة، لتستبدل بآفات أخرى جديدة وهكذا يستمر الحال لمدة عدة أيام أوعدة أسابيع، أما النوع المزمن منها، فإنه قد يمتد لعدة شهور، بل أحيانا تستمر الآفات والحكة في الظهور لعدة سنوات. وقد تكون الآفات الجلدية مصحوبة بتورمات شديدة في العينين، والشقتين، وتورما في الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة والقصبة الهوائية مسببة ضيقا في التنفس، وعندما يكون ذلك مصحوبا بتورم الغشاء المخاطي للقناة الهضمية، فان ذلك يسبب آلاما بطنية مبرحة، مما يشكل خطرا على صحة المصاب، وبالإضافة إلى جميع هذه الأفات الجلدية، يشكو المصاب عادة من حكة جلدية عامة شديدة ومضنية، والأرتكاريا نفسها تنتج، عادة، من تحسس أنسجة الجسم، ومنها الجلد، من دخول مادة غريبة عن الجسم، تدعى: المحسس أو المستضد (الأنتيجين) Aegen Antigen وهذا المحسس ينتج من عدة مصادر، مثل: الأطعمة التي يتناولها الشخص، أو من غزوالميكروبات المرضية، او الإصابة بالديدان والطفيليات المعوية، أو بالمواد الناتجة من تحلل أجسام الفطريات وغيرها، أو من المواد الكيميائية الموجودة في البيئة كملوثات تدخل الجسم مع الهواء والماء والطعام، وأحيانا تشكل الأرتكاريا علامة مرضية ثانوية مصاحبة لمرض باطني (داخلي) مثل أحد أمراض اختلال الجهاز المناعي أو أحد أمراض المناعة الذاتية At-immne Disdes أو أحد الأمراض الفيروسية Systemi Via Infetins، إلى غير ذلك من الأمراض الباطنية العديدة.
وهذه أنواع أخرى من الارتكاريا

الأرتكاريات الفيزيائية Physia tiaias: وهي الأرتكاريات التي تنتج من تأثيرعولمل موجودة في الطبيعة أو تنتج من عوامل موجودة داخل جسم الإنسان نفسه، وليس لذلك الطفح علاقة بالتحسس أو الفرط التحسسي أو المناعي كما هو الحال في الأرتكاريا العادية ذات المنشأ المناعي. والأرتكاريات الفيزيائية، كثيرة الأنواع من أهمها نذكر ما يلي:



أ) الأرتكاريا كولينية المنشأ hinegi tiaia: نوع من الطفح الأرتكاري الذي يتميز بظهور مفاجي لحطاطات أرتكاريا صغيرة حمرا على قاعدة صغيرة متورمة تظهر بعد تعرض الإنسان لضغوط نفسية ومنرفزات أو حرارة جو شديدة مع رطوبة أو حرارة الشمس أو تواجده في أماكن مزدحمة مليئة بالملوثات الجوية مثل دخان السجائر وغيره، وهذه الآفات لا ثمكث إلا قليلا من الوقت لا يزيد عن عدة سويعات وقد تختفي في وقت لا يزيد عن نصف ساعة ولكنها تكون مصحوبة بتقريص ووزوزة وحكة عامة شديدة محرجة تنتاب جميع أجزاء الجسم خصوصا مناطق الجذع، قد تكون محرجة جدا لأنه لا يستطيع ان يمتلك قدرته للأمتناع عن حك جميع أجزاء جسمة ويهرش بعصبية وتوتر مفرط أحيانا، وقد تتكرر لعدة سنوات ثم تختفي من ذاتها.

ب) أرتكاريا البرد d tiaia: وهي نوع من الأرتكاريا تظهر آفاتها عندما يتعرض جسم الشخص لجو بـيئي بارد أو يلامس الجلد سطحا باردا مثل الماء البارد أو بمواد باردة مثل الثلج والجليد.

ج) ارتكاريا وحكة الماء Aqageni tiaia And Pits: يشكو بعض الأشخاص، أنهم بعد ما ينهون استحمامهم في الماء، خصوصا الماء الساخن، من الشعور بحكة شديدة مزعجة في جميع أجزاء الجسم، تدعى: الحكة المائية Aqageni Pits وإذا كانت الحكة مصحوبة بظهور طفح ارتكاري كلاسيكي فأن ذلك يدعى: أرتكاريا الماء Aqageni tiaia

د) أرتكاريا الحرارة Heat tiaia: عندما يتعرض جسم بعض الأشخاص لمصدر حراري جاف، مثل: أشعة الشمس أو المدافيء أوالأفران وغيره يشعر هؤلاء الأشخاص بحكة مزعجة

هـ) الأرتكاريا الشمسية Sa tiaia: يشكو بعض الأشخاص المستعدين وراثيا من حكة مزعجة جدا تكون أحيانا مصحوبة بظهر طفح أرتكاري كلاسيكي، وتعرف هذه الحالة بالأرتكارية ذات المنشأ الشمسي، نتيجة التحسس للموجات الضوئية ما فوق البنفسجية، خصوصا الموجات متوسطة الطول أو البائية taviet (V) bands
منقول
 

زائر
موضوع مفيد جداً
اثابك الله