الدكتور محمد ادلبي
طبيب
الشلل المخي:
يعرف أيضاً بالشلل الدماغي، وهو عبارة عن مجموعة اضطرابات تحدث نتيجة عن تلف الدماغ. وقد تحدث الإصابة قبل الولادة أو أثناءها أو في السنوات الأولى من العمر. وهناك أربعة أنماط رئيسية من الشلل المخي، كلها تترتب على فقدان القدرة على التحكم في العضلات،
وهي:
1- التخلجي أو الهزعي،
2- الكنعاني،
3- ناقص التوتر،
4- التشتجي.
المسببات
قد يحدث الشلل الدماغي نتيجة إصابة الأم أثناء فترة الحمل إذ يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب جنيناً بالأذى حتى لو كانت الأعراض طفيفة جداً. وقد يحدث نتيجة عوز الجنين للأكسجين أي نقص وصول الأكسجين لأنسجة الجسم لفترة طويلة الذي قد يسبب موت الخلايا المخية. وقد يصاب الطفل بعد الولادة نتيجة لمرض ما أو نتيجة تعرضه لحادث ما أو إصابة في الرأس.
الأعراض
كما ذكرنا أن هناك اربعة أنماط رئيسية للمرض وهي:
1- التخلجي أو الهزعي،
2- الكنعاني،
3- ناقص التوتر،
4- التشتجي.
حيث تكون حركات المصاب الإرادية ارتجاجية وفقدان في التوازن في الشلل التخلجي. أما في الشلل الكنعاني فنجد عضلات المريض تتحرك باستمرار وتمنع هذه الحركات الأفعال الإرادية للمريض. والمصاب بالشلل الناقص التوتر فيبدو أعرج في مشيته، ولا يتحرك كثيراً وذلك لعجز عضلاته عن التقلص. أما مصابي الشلل التشنجي فيجدوا صعوبة في تحريك بعض أجزاء من أجسامهم بسبب تيبس عضلاتهم. وعموماً فمصاب الشلل الدماغي قد يعاني من اضطراب عضلي واحد أو قد يصاب بعجز طفيف أو يصاب بشلل كامل.
وسائل العلاج
تعد الوقاية من الأذى الدماغي أثناء فترة الحمل أو الولادة والفترة التي تتلوها من أهم الطرق لمكافحة هذا المرض. حيث يجب على المرأة قبل حملها أن تتطعم ضد أي مرض يمكن أن يؤذي الجنين. وألا تتناول من الأدوية إلا ما يصفه الطبيب. وإذا لا قدر الله وحدث الإصابة بالشلل الدماغي فالعلاج يهدف إلى منع تدهور حالة الطفل. ويحتاج كل نمط من أنماط المرض إلى علاج مختلف ورعاية منفردة. وتساعد المعالجة الفيزيائية العديد من مرضى الشلل الدماغي حيث يتعلم المريض المحافظة على توازنه إن أمكن وذلك بتدريبات معينة وتطوير مهارات ذاتيه تساعده على ارتداء ثيابه وتناول طعامه. ويمكن وصف أدوية للمرضى تساعدهم على إرخاء عضلاتهم والتحكم في تشنجاتهم، وتساعد العكازات وغيرها من ألأجهزة الآلية في دعم مساعدة المريض. وقد تفيد في بعض الحالات إجراء عملية جراحية تسمى البضع الانتقائي للجذر الخلفي في التخفيف من تصلب عضلات المريض وذلك بأن يقوم الطبيب الجراح بقص ألياف عصبية معينة في الحبل الشوكي
يعرف أيضاً بالشلل الدماغي، وهو عبارة عن مجموعة اضطرابات تحدث نتيجة عن تلف الدماغ. وقد تحدث الإصابة قبل الولادة أو أثناءها أو في السنوات الأولى من العمر. وهناك أربعة أنماط رئيسية من الشلل المخي، كلها تترتب على فقدان القدرة على التحكم في العضلات،
وهي:
1- التخلجي أو الهزعي،
2- الكنعاني،
3- ناقص التوتر،
4- التشتجي.
المسببات
قد يحدث الشلل الدماغي نتيجة إصابة الأم أثناء فترة الحمل إذ يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب جنيناً بالأذى حتى لو كانت الأعراض طفيفة جداً. وقد يحدث نتيجة عوز الجنين للأكسجين أي نقص وصول الأكسجين لأنسجة الجسم لفترة طويلة الذي قد يسبب موت الخلايا المخية. وقد يصاب الطفل بعد الولادة نتيجة لمرض ما أو نتيجة تعرضه لحادث ما أو إصابة في الرأس.
الأعراض
كما ذكرنا أن هناك اربعة أنماط رئيسية للمرض وهي:
1- التخلجي أو الهزعي،
2- الكنعاني،
3- ناقص التوتر،
4- التشتجي.
حيث تكون حركات المصاب الإرادية ارتجاجية وفقدان في التوازن في الشلل التخلجي. أما في الشلل الكنعاني فنجد عضلات المريض تتحرك باستمرار وتمنع هذه الحركات الأفعال الإرادية للمريض. والمصاب بالشلل الناقص التوتر فيبدو أعرج في مشيته، ولا يتحرك كثيراً وذلك لعجز عضلاته عن التقلص. أما مصابي الشلل التشنجي فيجدوا صعوبة في تحريك بعض أجزاء من أجسامهم بسبب تيبس عضلاتهم. وعموماً فمصاب الشلل الدماغي قد يعاني من اضطراب عضلي واحد أو قد يصاب بعجز طفيف أو يصاب بشلل كامل.
وسائل العلاج
تعد الوقاية من الأذى الدماغي أثناء فترة الحمل أو الولادة والفترة التي تتلوها من أهم الطرق لمكافحة هذا المرض. حيث يجب على المرأة قبل حملها أن تتطعم ضد أي مرض يمكن أن يؤذي الجنين. وألا تتناول من الأدوية إلا ما يصفه الطبيب. وإذا لا قدر الله وحدث الإصابة بالشلل الدماغي فالعلاج يهدف إلى منع تدهور حالة الطفل. ويحتاج كل نمط من أنماط المرض إلى علاج مختلف ورعاية منفردة. وتساعد المعالجة الفيزيائية العديد من مرضى الشلل الدماغي حيث يتعلم المريض المحافظة على توازنه إن أمكن وذلك بتدريبات معينة وتطوير مهارات ذاتيه تساعده على ارتداء ثيابه وتناول طعامه. ويمكن وصف أدوية للمرضى تساعدهم على إرخاء عضلاتهم والتحكم في تشنجاتهم، وتساعد العكازات وغيرها من ألأجهزة الآلية في دعم مساعدة المريض. وقد تفيد في بعض الحالات إجراء عملية جراحية تسمى البضع الانتقائي للجذر الخلفي في التخفيف من تصلب عضلات المريض وذلك بأن يقوم الطبيب الجراح بقص ألياف عصبية معينة في الحبل الشوكي