الشمس والجلد

زائر
الشمس الساطعة تغرينا بأخذ حمام شمسي، ولكن من الضروري قبل ذلك ان يأخذ الجميع علماً ببعض المعلومات المهمة لكي يحذروا من آثار الشمس التي قد تؤذيهم وتؤذي أولادهم.

ترسل الشمس أشعة الكترومغنطيسية او " وحدات ضوئية" :الأشعة فوق البنفسجية و B وA والأشعة المرئية والI. تصل هذه الاشعة الى الغلاف الجوي حيث يتم تصفيتها قبل ان تبلغ الارض اخيراً. وتختلف الاشعاعات باختلاف الارتفاع ودرجة العرض والفصل وحالة الطقس والرطوبة ودرجة التلوث وانعكاس الارض الخ. ولا تمتص المادة سوى الأشعة ما فوق البنفسجية التي تكمن وراء بعض التفاعلات البيولوجية. تمتص الجزيئات الطاقة فتتكون جذور حرة وتتحول الجزيئات. وقد تكون النتيجة عبارة عن تفاعل ضوئي كيميائي عادي او تفاعل ضوئي كيميائي كبير، ما قد يسبب تسمماً او حساسية نتيجة الضوء.



يجب النظر في ثلاث ظواهر بيولوجية الظاهرة المبكرة

* تتمتع الاشعة ما تحت الحمراء بمفعول حراري فتسبب طفحاً جلدياً وتزيد من حرارة الجلد. فيفرز الجسم كمية كبيرة من العرق لتعديل حرارته. وفي حال تعرّض المرء طويلاً لأشعة الشمس، أصيب بضربة شمس وارتفعت حرارة جسمه.
* تؤمن الأشعة ما فوق البنفسجية B او VB تكوّن الفيتامين د.
* بعد دقائق من التعرض للشمس، تضفي أشعة VA على البشرة لوناَ يزول بعض ساعات. ويعود ذلك الى التأكسد الضوئي لمنذرات الميلانين (صبغ داكن في البشرة)
* مفعول مضاد للاكتئاب
الظاهرة المتأخرة

* تسبب أشعة VB طفحاً أكتينياً (احمرار ناجم عن الشمس) او ضربة شمس تضفي على البشرة لوناً زهرياً او احمر مصحوباً بانتفاخ.
* بعد يومين من التعرض للشمس او بعد ثلاثة أسابيع كحد أقصى، يزداد تكون مادة الميلانين، فيحصل تلون متأخر للبشرة.
* تزداد سماكة الطبقة السطحية للبشرة .
* تنخفض ردة الفعل المناعية التي تتمتع بها البشرة.
على المدى البعيد

* تتراكم التأثيرات كلها.
* تؤدي أشعة VB و A والطيف المرئي الى شيخوخة مبكرة للبشرة. تهاجم الوحدات الضوئية الحمض النووي الموجود في الخلايا الوراثية في خلايا بنية البشرة، فتسبب تكوّن الكولاجين والإيلاستين السيء النوعية‘ ما يؤدي الى جفاف البشرة وتجعّدها وظهور بقع ملوّنة كثيرة عليها وزيادة سماكتها.
* تكوّن سرطان ناجم عن الوحدات الضوئية
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: