زائر
الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي وهو واحد من مجموعة اعتلالات في أداء الدماغ تتميز بصدمات مفاجئة ومتواترة ففي الوضع الطبيعي تقوم خلايا الدماغ بإنتاج بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي وتحرك العضلات وفي بعض الأحيان يفشل دماغ المريض بالصرع في التحكم في إنتاج الطاقة، وتحدث صدمة الصرع، والتي تدعى "نوبة الصرع"، عندما تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من نوبات الصرع هي:1 نوبة الصرع الكبير,2 نوبة الصرع الخفيف,3 النوبة النفسية الحركية
وفي حالة نوبة الصرع الكبير، وهي أكثر نوبات الصرع خطورة، يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد، وتتراخى العضلات. وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق. وخلال نوبة الصرع الخفيف يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكاً ولكنه لايسقط وكثير من هذه النوبات لاتلاحظ ومعظم نوبات الصرع الخفيف عند الأطفال.
وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق وقد يجوب إرجاء الغرفة فجأة أو يمزق نيابه.
ويمكن أن يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في أي وقت، نهاراً أو ليلاً، وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن آخرين قلما يصابون بها. وتحدث النوبات دونما سبب واضح، ولكن الإرهاق والإجهاد العاطفي يمكن أن يزيد من نسبة حدوثها.
وتحدث النوبة الأولى في معظم الأحيان أثناء فترة الطفولة. ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى، أو الإصابة أو الأورام، ويوجد قابلية لنقل المرض عند عائلات بعض مرضى الصرع. أما حالات الصرع الأخرى فلا تشمل تلف الدماغ. ولا النزوع الوراثي. ولايمكن لهذا المرض أن ينتقل من شخص لآخر، ويحمل 1% من سكان العالم هذا المرض.
أعراض الصرع:
يتصف الصرع بفقدان الوعي بصفة مؤقتة أو متطاولة وبالتحركات التشنجية غير الإرادية. وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقد الوعي برهة وجيزة لاتتجاوز ثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين أو الفم فان المصاب بالنوبة يظل جالساً أو واقفاً، ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة أو لحظة من الشرود الذهني. إما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الأرض فاقد الوعي ويغلب أن يخرج من فمه رغوة وان يعضعض وان يهز أطرافه في عنف، وقد يؤذي المريض نفسه في أثناء النوبة.. ومن حسن الحظ إن مرضى الصرع كثيراً مايحسون بنوع من الإنذار أو التحذير حيث يشعر المريض قبل النوبة إحساسا في شكل صوت رنين في الأذنين أو ظهور بقع أمام العينين أو تنميل في الأصابع وهذا الإنذار من شأنه أن يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنباً للسقوط.
استطاع الشيخ محمد الهاشمي إيجاد علاج لهذا المرض فقد تم شفاء العديد من المرضى المصابين بهذا المرض بفضل الله تعالى نرجو من الله تعالى أن يوفقه في مسيرته الإستشفائية.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من نوبات الصرع هي:1 نوبة الصرع الكبير,2 نوبة الصرع الخفيف,3 النوبة النفسية الحركية
وفي حالة نوبة الصرع الكبير، وهي أكثر نوبات الصرع خطورة، يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد، وتتراخى العضلات. وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق. وخلال نوبة الصرع الخفيف يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكاً ولكنه لايسقط وكثير من هذه النوبات لاتلاحظ ومعظم نوبات الصرع الخفيف عند الأطفال.
وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق وقد يجوب إرجاء الغرفة فجأة أو يمزق نيابه.
ويمكن أن يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في أي وقت، نهاراً أو ليلاً، وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن آخرين قلما يصابون بها. وتحدث النوبات دونما سبب واضح، ولكن الإرهاق والإجهاد العاطفي يمكن أن يزيد من نسبة حدوثها.
وتحدث النوبة الأولى في معظم الأحيان أثناء فترة الطفولة. ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى، أو الإصابة أو الأورام، ويوجد قابلية لنقل المرض عند عائلات بعض مرضى الصرع. أما حالات الصرع الأخرى فلا تشمل تلف الدماغ. ولا النزوع الوراثي. ولايمكن لهذا المرض أن ينتقل من شخص لآخر، ويحمل 1% من سكان العالم هذا المرض.
أعراض الصرع:
يتصف الصرع بفقدان الوعي بصفة مؤقتة أو متطاولة وبالتحركات التشنجية غير الإرادية. وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقد الوعي برهة وجيزة لاتتجاوز ثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين أو الفم فان المصاب بالنوبة يظل جالساً أو واقفاً، ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة أو لحظة من الشرود الذهني. إما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الأرض فاقد الوعي ويغلب أن يخرج من فمه رغوة وان يعضعض وان يهز أطرافه في عنف، وقد يؤذي المريض نفسه في أثناء النوبة.. ومن حسن الحظ إن مرضى الصرع كثيراً مايحسون بنوع من الإنذار أو التحذير حيث يشعر المريض قبل النوبة إحساسا في شكل صوت رنين في الأذنين أو ظهور بقع أمام العينين أو تنميل في الأصابع وهذا الإنذار من شأنه أن يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنباً للسقوط.
استطاع الشيخ محمد الهاشمي إيجاد علاج لهذا المرض فقد تم شفاء العديد من المرضى المصابين بهذا المرض بفضل الله تعالى نرجو من الله تعالى أن يوفقه في مسيرته الإستشفائية.