زائر
الصور المتحركة قد تساعد على تخدير ألم الأطفال
قد تصاب بعض الأمهات بالارتباك لمعرفة أن أفلام الكرتون المتحركة قد تكون لها فعّالية في تخفيف الألم عند أطفالهم أثناء الإجراءات الطبية مثل فحوص الدمّ.
وبالرغم من أن العديد من الخبراء متفقون على أن الأطفال يجب أن لا يشاهدوا الكثير من المواد التلفزيونية، لكن هناك على الأقل حالة واحدة استثنائية تشجع على مشاهدة التلفاز وهي تخفيف الألم.
ففي دراسة أخيرة قام بها مجموعة من الباحثين الإيطاليين وجد الباحثون بأن الأطفال الذين شاهدوا الصور المتحركة قبل وأثناء فحوص الدمّ واجهوا مستويات منخفضة من الألم أكثر من الأطفال الذين وقفت أمهاتهم بقربهم وحاولن صرف انتباههم بالطرق التقليدية، أو الأطفال الذين لم تتفاعل أمهاتهم معهم.
ونشر البحث للدكتور كارلو بيلليني من جامعة سينا، في أرشيفات أمراض الطفولة.
شارك في البحث تسعة وستون طفلا. لم يتلقوا أي نوع من التخدير؛ بينما حدد الأطفال وأمهاتهم درجة الألم.
هذا وأظهرت المجموعتان اللواتي حاولت الأمهات فيها صرف انتباه الأطفال بالطرق التقليدية أثناء فحص الدمّ وأولئك اللائي لم يتفاعلن مع أطفالهن ارتفاعا ملحوظا في نسبة الألم مقارنة مع المجموعة التي تابعت الصور المتحركة. وبالنسبة لهذه المجموعة، فإن مستويات الألم كانت أقل، وكان الأطفال أفضل قدرة على تحمّل الألم.
ومن التفسيرات المحتملة لهذه النتائج أن يكون الأطفال قد اكتسبوا القلق من أمهاتهم أثناء الإجراء، مما يثير مشاعرهم بالخوف من الألم.
على أية حال، شدّد الباحثون بأنّ وجود الأم يوفر منافع جمة، فالأطفال يقدّرون وجود أمهاتهم بقربهم خلال هذه الإجراءات.
وفي الحقيقة، فإن الأطفال قالوا بأنهم أحسوا بالراحة أكثر بوجود أمهاتهم عندما واجهوا الألم.
أما الاحتمال الأخر لتفسير سبب شعور الأطفال بالقليل من الألم أثناء مشاهدة الصور المتحركة، هو أن مشاهدة هذه البرامج ساهمت في إفراز هرمون الاندروفين المسؤول عن تخفيف الألم.
وأخيرا تقترح نتائج الدراسة بأنّ يفكر الأطباء جدياً بالسماح للأطفال بمشاهدة الصور المتحركة أثناء القيام بالإجراءات المؤلمة لتقليل شعورهم بالضيق والألم.
البوابة ميدل ايست
قد تصاب بعض الأمهات بالارتباك لمعرفة أن أفلام الكرتون المتحركة قد تكون لها فعّالية في تخفيف الألم عند أطفالهم أثناء الإجراءات الطبية مثل فحوص الدمّ.
وبالرغم من أن العديد من الخبراء متفقون على أن الأطفال يجب أن لا يشاهدوا الكثير من المواد التلفزيونية، لكن هناك على الأقل حالة واحدة استثنائية تشجع على مشاهدة التلفاز وهي تخفيف الألم.
ففي دراسة أخيرة قام بها مجموعة من الباحثين الإيطاليين وجد الباحثون بأن الأطفال الذين شاهدوا الصور المتحركة قبل وأثناء فحوص الدمّ واجهوا مستويات منخفضة من الألم أكثر من الأطفال الذين وقفت أمهاتهم بقربهم وحاولن صرف انتباههم بالطرق التقليدية، أو الأطفال الذين لم تتفاعل أمهاتهم معهم.
ونشر البحث للدكتور كارلو بيلليني من جامعة سينا، في أرشيفات أمراض الطفولة.
شارك في البحث تسعة وستون طفلا. لم يتلقوا أي نوع من التخدير؛ بينما حدد الأطفال وأمهاتهم درجة الألم.
هذا وأظهرت المجموعتان اللواتي حاولت الأمهات فيها صرف انتباه الأطفال بالطرق التقليدية أثناء فحص الدمّ وأولئك اللائي لم يتفاعلن مع أطفالهن ارتفاعا ملحوظا في نسبة الألم مقارنة مع المجموعة التي تابعت الصور المتحركة. وبالنسبة لهذه المجموعة، فإن مستويات الألم كانت أقل، وكان الأطفال أفضل قدرة على تحمّل الألم.
ومن التفسيرات المحتملة لهذه النتائج أن يكون الأطفال قد اكتسبوا القلق من أمهاتهم أثناء الإجراء، مما يثير مشاعرهم بالخوف من الألم.
على أية حال، شدّد الباحثون بأنّ وجود الأم يوفر منافع جمة، فالأطفال يقدّرون وجود أمهاتهم بقربهم خلال هذه الإجراءات.
وفي الحقيقة، فإن الأطفال قالوا بأنهم أحسوا بالراحة أكثر بوجود أمهاتهم عندما واجهوا الألم.
أما الاحتمال الأخر لتفسير سبب شعور الأطفال بالقليل من الألم أثناء مشاهدة الصور المتحركة، هو أن مشاهدة هذه البرامج ساهمت في إفراز هرمون الاندروفين المسؤول عن تخفيف الألم.
وأخيرا تقترح نتائج الدراسة بأنّ يفكر الأطباء جدياً بالسماح للأطفال بمشاهدة الصور المتحركة أثناء القيام بالإجراءات المؤلمة لتقليل شعورهم بالضيق والألم.
البوابة ميدل ايست