زائر
الصوم لا يغير الساعة البيولوجية للجسم
أظهرت دراسة حديثة نشرت في شهر أبريل هذا العام (Appetite 2010) أن الصوم في حد ذاته لا يغير الساعة البيولوجية ويسبب تأخير النوم ولكن عوامل أخرى غير الصوم قد تسبب ذلك مثل تغير نمط الحياة.
وفي هذه الدراسة التي أجريناها في المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بجامعة الملك سعود على ستة من الشباب المتطوعين والذين يعانون من متلازمة تأخر مرحلة النوم، أي أنهم اعتادوا النوم في النهار والأكل في الليل خلال شهر شعبان مما يعني أن نظام تناول الوجبات ليلا في رمضان لن يكون مختلفا عما اعتادوا عليه في شعبان. وقمنا بقياس التغير في الإيقاع اليومي لحرارة الجسم والإيقاع اليومي للجهد المبذول خلال شهري شعبان ورمضان قياسا موضوعيا باستخدام أجهزة مراقبة خاصة. وجدنا في الدراسة أنه حدث تأخر في الإيقاع اليومي لدرجة حرارة الجسم (مما يعني تأخراً في وقت النوم) بالرغم من عدم تغير مواعيد الوجبات بشكل كبير مما يدعم الرأي القائل بأن الصيام (الامتناع عن الأكل في النهار) لا يغير الساعة البيولوجية ولكن ما يؤخرها هو التغيرات الأخرى التي تصاحب نمط الحياة في رمضان في المملكة مثل تأخر بدء الدوام وزيادة الأنشطة الليلية حتى ساعة متأخرة.
أظهرت دراسة حديثة نشرت في شهر أبريل هذا العام (Appetite 2010) أن الصوم في حد ذاته لا يغير الساعة البيولوجية ويسبب تأخير النوم ولكن عوامل أخرى غير الصوم قد تسبب ذلك مثل تغير نمط الحياة.
وفي هذه الدراسة التي أجريناها في المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بجامعة الملك سعود على ستة من الشباب المتطوعين والذين يعانون من متلازمة تأخر مرحلة النوم، أي أنهم اعتادوا النوم في النهار والأكل في الليل خلال شهر شعبان مما يعني أن نظام تناول الوجبات ليلا في رمضان لن يكون مختلفا عما اعتادوا عليه في شعبان. وقمنا بقياس التغير في الإيقاع اليومي لحرارة الجسم والإيقاع اليومي للجهد المبذول خلال شهري شعبان ورمضان قياسا موضوعيا باستخدام أجهزة مراقبة خاصة. وجدنا في الدراسة أنه حدث تأخر في الإيقاع اليومي لدرجة حرارة الجسم (مما يعني تأخراً في وقت النوم) بالرغم من عدم تغير مواعيد الوجبات بشكل كبير مما يدعم الرأي القائل بأن الصيام (الامتناع عن الأكل في النهار) لا يغير الساعة البيولوجية ولكن ما يؤخرها هو التغيرات الأخرى التي تصاحب نمط الحياة في رمضان في المملكة مثل تأخر بدء الدوام وزيادة الأنشطة الليلية حتى ساعة متأخرة.