زائر
يعد الصيام فرصة لمرضى الجهاز الهضمي للتخلص من الكثير من الأعراض التي تزيد غالبا مع الأكل أو الإفراط فيه.
وبشكل عام لا يعد الصيام مشكلة لمرضى الجهاز الهضمي، ويستثنى من ذلك بعض الحالات الخاصة من أمراض الجهاز الهضمي الحادة أو المزمنة غير المستقرة كالمصابين بمرض الكبد المتقدم.
- أمراض الكبد: عموماً لا خوف على مرضى الكبد والقنوات المرارية من الصوم . وفيما يتعلق بمرضى حصوات المرارة فقد يكون الصيام وسيلة للتخفيف من الألم عند الامتناع عن الدهون والوجبات الدسمة . ويستثنى من هذه المجموعة مرضى التهاب الكبد الحاد والتليف الكبدي المتقدم وحالات فشل الكبد؛ فإن الصيام ربما يكون ضارًا ويلزم مراجعة الطبيب في ذلك.
- الارتجاع الحمضي بالمريء: يعد رمضان فرصة لتجنب الوجبات الدسمة والحارة والمبهرة التي تزيد من أعراض الارتجاع المعدي. وينصح طبيًا بالتقليل من الوجبات الثقيلة وتقسيمها إلى وجبات صغيرة متعددة.
- قرحة المعدة والإثني عشر: قد تزيد أعراض القرحة الحادة مع الصيام وخصوصًا مع عدم العلاج. وبشكل عام يتم التحكم في أعراض القرحة عن طريق الأدوية، والتي يمكن أخذها على جرعتين في اليوم أو على جرعة واحدة . و إذا كان يعرف المريض عن نفسه المعاناة مع الصيام فلابد له من استشارة طبيبه عند قدوم رمضان بشأن الصيام.
- مرضى القولون العصبي: معظم الحالات تجد راحة من التقليل من كمية ونوعية الأطعمة خصوصاً الدسمة والعسرة الهضم منها. وعلى ذلك فإن معظم المرضى يشعرون بالتحسن مع الصيام.in14;