زائر
بكين، الصين (nn) -- صرح مسؤول رفيع بإدارة الفضاء الصينية الأحد أن بلاده لا تأل جهداً في إعداد أول مسبار لها لوضعه في مدار حول القمر، وأنها بصدد إطلاقه إلى الفضاء الخارجي في النصف الثاني من العام 2007.
وقال رئيس إدارة الفضاء الوطنية الصينية، سون لاي يان: "إن مشروع سبر القمر هو ثالث علامة فارقة في تكنولوجيا الفضاء الصينية بعد مشروعات الأقمار الصناعية، وسفينة الفضاء المأهولة، والخطوة الأولى لنا في استكشاف أعماق الفضاء."
واستعرض سون، الذي يشغل أيضاً منصب نائب مدير لجنة الدفاع الوطني لتكنولوجيا العلوم والصناعة، البرنامج الفضائي الصيني في لقاء له مع طلبة جامعة جياوتونغ ببكين، نقلاً عن وكالة الأنباء الصينية، شينخوا.
وقال سون إن برنامج استكشاف القمر الذي تنتهجه الصين مقسم إلى ثلاث مراحل، هي: الدوران حول القمر، والهبوط على القمر، والعودة إلى الأرض.
وأوضح أن إطلاق المسبار المداري هو المرحلة الأولى في برنامج الصين لاستكشاف القمر، أما المرحلة الثانية فستتضمن إطلاق مركبة فضائية إلى القمر، في حين ستهبط، في المرحلة الثالثة، مركبة أخرى على القمر ثم تعود إلى الأرض بعينات من تربة وصخور القمر.
هذا وكانت أنباء سابقة قد أفادت أن المركبة سوف تطلق في العام 2012.
وأضاف قائلاً: "إن تكنولوجيا الفضاء تعكس القوة الشاملة للدولة، وتمثل جانبا مهما من تحديث الدفاع الوطني."
وأشار سون إلى أن الصين قادرة على بحث وإنتاج وإطلاق صواريخ أرض- أرض وصواريخ دفاع جوى وصواريخ دفاع ساحلي، وأن صواريخ الردع النووي الاستراتيجي تعد مكونا مهما لقوة الدفاع الوطني الصيني.
وقال سون إن الحرب الحديثة تعتمد بشدة على المعلومات والتكنولوجيا الفائقة بدعم من تكنولوجيا الفضاء، مستشهداً بالحرب في أفغانستان والعراق، حيث تأتي معظم أنشطة جمع الاستخبارات والاتصالات العسكرية والملاحة وتحديد المواقع والتنبؤ بالطقس للقوات الأمريكية من خلال الأقمار الصناعية.
وكانت الصين قد نجحت سابقاً في إطلاق مركبة فضائية مأهولة إلى الفضاء الخارجي
وقال رئيس إدارة الفضاء الوطنية الصينية، سون لاي يان: "إن مشروع سبر القمر هو ثالث علامة فارقة في تكنولوجيا الفضاء الصينية بعد مشروعات الأقمار الصناعية، وسفينة الفضاء المأهولة، والخطوة الأولى لنا في استكشاف أعماق الفضاء."
واستعرض سون، الذي يشغل أيضاً منصب نائب مدير لجنة الدفاع الوطني لتكنولوجيا العلوم والصناعة، البرنامج الفضائي الصيني في لقاء له مع طلبة جامعة جياوتونغ ببكين، نقلاً عن وكالة الأنباء الصينية، شينخوا.
وقال سون إن برنامج استكشاف القمر الذي تنتهجه الصين مقسم إلى ثلاث مراحل، هي: الدوران حول القمر، والهبوط على القمر، والعودة إلى الأرض.
وأوضح أن إطلاق المسبار المداري هو المرحلة الأولى في برنامج الصين لاستكشاف القمر، أما المرحلة الثانية فستتضمن إطلاق مركبة فضائية إلى القمر، في حين ستهبط، في المرحلة الثالثة، مركبة أخرى على القمر ثم تعود إلى الأرض بعينات من تربة وصخور القمر.
هذا وكانت أنباء سابقة قد أفادت أن المركبة سوف تطلق في العام 2012.
وأضاف قائلاً: "إن تكنولوجيا الفضاء تعكس القوة الشاملة للدولة، وتمثل جانبا مهما من تحديث الدفاع الوطني."
وأشار سون إلى أن الصين قادرة على بحث وإنتاج وإطلاق صواريخ أرض- أرض وصواريخ دفاع جوى وصواريخ دفاع ساحلي، وأن صواريخ الردع النووي الاستراتيجي تعد مكونا مهما لقوة الدفاع الوطني الصيني.
وقال سون إن الحرب الحديثة تعتمد بشدة على المعلومات والتكنولوجيا الفائقة بدعم من تكنولوجيا الفضاء، مستشهداً بالحرب في أفغانستان والعراق، حيث تأتي معظم أنشطة جمع الاستخبارات والاتصالات العسكرية والملاحة وتحديد المواقع والتنبؤ بالطقس للقوات الأمريكية من خلال الأقمار الصناعية.
وكانت الصين قد نجحت سابقاً في إطلاق مركبة فضائية مأهولة إلى الفضاء الخارجي