زائر
في الحقيقة أنا معتقل وكلنا معتقلون ( أو أغلبنا ) ولكن لم تعتقلنا لا حكومات ولا استعمار ولا عادات ولا تقاليد ... لقد اعتقلنا أنفسنا بأنفسنا بل ولقد برعنا في كبت كل ما يمكن أن يكون في داخلنا من فرصة لإنجاز أي مشروع وكان اسم المعتقل ( الأنانية ) وحارسه ( الغرور ) . وتسألونني كيف سأقول لكم ..
إننا الآن في عصر الانجازات الضخمة
ونحن م اشاء الله نريد إنجازات ضخمة ولكن كل واحد منا يريد أن يكون هو صاحب الإنجاز من الألف إلى الياء ولذلك ربما سنرى إنجازه في الجنة إن شاء الله ...
تأتي لواحدنا فكرة ( مشروع ما ) سيارة بدون سائق مثلا ...
فيقوم وينتظر هو حتى يشتري السيارة ثم يتعلم القيادة ثم يبدأ بتعلم ميكانيك السيارات ثم يدرس التحكم الصناعي ويتوه في الدارات الرقمية وما أن يتجاوزها حتى يقع في متاهة المايكرو كونترولر وإلى أن ينجز مشروعه يكون قد حصل أحد من أمرين :
- وافته المنية رحمه الله .
- او تأخر مشروع السيارة إلى العصر الذي أصبحت فيه الطائرات تطير بدون ملاح .
لقد حان الوقت لكي نخرج من هذا السجن المؤبد الذي نعتقل أنفسنا فيه ونبدأ العمل بشكل منظم .
كنت مرة أشاهد برنامجا عن السيارات في قناة فضائية وكان هناك خبير ألماني يتحدث ويا حزركم ما هو اختصاصه ( مهندس خطوط الاطارات ) .
يعني هو درس هندسة الميكانيك لكي يختص بتصميم الخطوط الخارجية للإطار ( يعني دعسة الدولاب ) كما نسميها نحن ....
في نفس المثال السابق ( السيارة بدون قائد ) كان على صاحب الفكرة أن يقوم بالآتي :
يشارك صديقا له بالمشروع يمتلك السيارة .
يبحث عن قائد سيارات ماهر ويتعلم من خبرته كيف يجب أن تقاد السيارة وما هي التصرفات المطلوبة
يبحث عن مهندس ميكانيك متميز ليقوم بالتعديلات الميكانيكية المطلوبة
يستعين بمهندس تحكم صناعي للربط الالكتروميكانيكي .
ويقوم هو ببرمجة برنامج القيادة ( إذا افترضنا أنه كان مبرمجا )
أظن أن هذه هي الطريق الصحيح لإنجاز العمل .
وأقولها أخيرا ...
ربما أستطيع انا أن أصنع طائرة شراعية لوحدي وأطير بها لعدة أمتار ...
أو أشارك ولو بقليل بصنع طائرة الكونكورد التي تطير حول العالم وأسرع من الصوت ..
وبالنهاية أنتم الحكم ...
إننا الآن في عصر الانجازات الضخمة
ونحن م اشاء الله نريد إنجازات ضخمة ولكن كل واحد منا يريد أن يكون هو صاحب الإنجاز من الألف إلى الياء ولذلك ربما سنرى إنجازه في الجنة إن شاء الله ...
تأتي لواحدنا فكرة ( مشروع ما ) سيارة بدون سائق مثلا ...
فيقوم وينتظر هو حتى يشتري السيارة ثم يتعلم القيادة ثم يبدأ بتعلم ميكانيك السيارات ثم يدرس التحكم الصناعي ويتوه في الدارات الرقمية وما أن يتجاوزها حتى يقع في متاهة المايكرو كونترولر وإلى أن ينجز مشروعه يكون قد حصل أحد من أمرين :
- وافته المنية رحمه الله .
- او تأخر مشروع السيارة إلى العصر الذي أصبحت فيه الطائرات تطير بدون ملاح .
لقد حان الوقت لكي نخرج من هذا السجن المؤبد الذي نعتقل أنفسنا فيه ونبدأ العمل بشكل منظم .
كنت مرة أشاهد برنامجا عن السيارات في قناة فضائية وكان هناك خبير ألماني يتحدث ويا حزركم ما هو اختصاصه ( مهندس خطوط الاطارات ) .
يعني هو درس هندسة الميكانيك لكي يختص بتصميم الخطوط الخارجية للإطار ( يعني دعسة الدولاب ) كما نسميها نحن ....
في نفس المثال السابق ( السيارة بدون قائد ) كان على صاحب الفكرة أن يقوم بالآتي :
يشارك صديقا له بالمشروع يمتلك السيارة .
يبحث عن قائد سيارات ماهر ويتعلم من خبرته كيف يجب أن تقاد السيارة وما هي التصرفات المطلوبة
يبحث عن مهندس ميكانيك متميز ليقوم بالتعديلات الميكانيكية المطلوبة
يستعين بمهندس تحكم صناعي للربط الالكتروميكانيكي .
ويقوم هو ببرمجة برنامج القيادة ( إذا افترضنا أنه كان مبرمجا )
أظن أن هذه هي الطريق الصحيح لإنجاز العمل .
وأقولها أخيرا ...
ربما أستطيع انا أن أصنع طائرة شراعية لوحدي وأطير بها لعدة أمتار ...
أو أشارك ولو بقليل بصنع طائرة الكونكورد التي تطير حول العالم وأسرع من الصوت ..
وبالنهاية أنتم الحكم ...
