زائر
الطب الانعكاسي
EFEXGY
وهي تقوم على اثارة نقاط معينة في اليدين والقدمين بتدليكها بطريقة معينة لتحدث تأثيرا علاجياً في مناطق الجسم. ويرجع أصلها إلى ماقبل 5.000 سنة في الصين. وهناك ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة قبل 3.000 عام بشكل أو بآخر كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين. وقد لاحظ بعض الاطباء بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في حين يتألم غيرهم. والسبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم. وقد قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. ولإعطاء أفضل النتائج فان المعالجة الانعكاسية يتم إجراؤها على يد المتخصص ولكن يمكن ان يعالج الشخص نفسه. و استعمال اليدين في المعالجة أسهل من القدمين لسهولة الوصول إليهما. ولاينصح باستعمال بعض الأحذية المحززة التي يراد منها تقوية عضلات القدم وتنشيط الدورة الدموية لصعوبة أن يكون التدليك متوازناً بين النقاط.
ماهي الالية :
هناك عدة نظريات في ذلك، ولكن الارجح هو أنّ المعالجة الانعكاسية تؤثر على الدورة الدموية والتي تعتبر مهمة جداً لأداء الوظائف بالشكل الصحيح لكل أعضاء الجسم ، وهي تفيد في استرخاء هذه المناطق المختلفة وبالتالي تؤدي وظائفها بشكل أفضل . كذلك تساعد القوة الشفائية الموجودة في الجسم وقد يعزى فائدتها في تسكين الالم بسبب التدليك نفسه الذي قد يسبب إفراز المورفينات الطبيعية من الدماغ.
الآثار الجانبية :
بمكن تلخيص ردود الفعل التي يمكن حدوثها فيما يلي :
1- تكرار التبول لأن الكليتين تطردان كمية أكبر من البول والذي قد يكون ذا لون ورائحة مختلفين.
2- زيادة عمل الأمعاء الغليظة مع احتمال تكون الغازات.
3- أعراض مشابهة لأعراض الزكام بسبب زيادة إفراز المخاط من الأغشية المخاطية.
4- زيادة الطفح الجلدي ويمكن أن يزداد التعرق.
5- ، قد تزداد الإفرازات المهبلية في النساء وقد تسبب بعض التهيجات.
6- قد تتغير طبيعة النوم إلى نوم أعمق أو صعوبة في النوم، كما قد تصبح الأحلام ملحوظة أكثر
وكل ردود الفعل هذه يجب اعتبارها علامات إيجابية ودلالة على أن العلاج يعمل بحيث أخذ الجسم يحاول إعادة التوازن المفقود. ولا ننسى احتمال زيادة أعراض الحالة المرضية لفترة قصيرة يعتقد بعض المرضى بأنها دلالة على فشل العلاج ولكن عادة ما تزول ليصبح الجسم بعدها بوضع أفضل مما كان عليه قبلها.
مدة العلاج وعدد الجلسات:
يحتاج علاج الحالات المزمنة إلى مدة أطول من الحادة. وقد تكفي جلسة علاجية واحدة للتخلص من المشكلة ولكن ينصح بعدة جلسات علاجية لتحقيق التوازن الكامل في الجسم كله، ولمنع ظهور الحالة من جديد. وينصح بإجراء 6 إلى 8 جلسات في معظم الحالات، على أن يفصل بين كل جلستين مدة أسبوع. إلا إن إجراء جلستين أسبوعياً حاصل في بعض المشاكل كما في خالات وجع الظهر. هذا وإن إجراء جلسات علاجية بوقت قصير قد يؤدي بدوره إلى ردود أفعال قوية قد تكون مؤدية للمريض. وقد تستغرق الجلسة العلاجية بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة لتدليك جميع نقاط الانعكاسات. ويقل ذلك في حالة الأطفال.
ويعتبر المعالجون بالانعكاسات النظام الغذائي أهم العوامل التي تؤثر على العلاج. فهناك حالات لا يمكن أن تشفى 100% بدون تعديل الغذاء الذي يتناوله المريض. وهنا، قد يعطي المعالج ورقة إرشادات غذائية للمريض في المراجعة الأولى. وكذلك معالجة الحالة النفسية للمريض على أساس أنها هي التي أدت بالأساس إلى حالته المرضية.
منقول
EFEXGY
وهي تقوم على اثارة نقاط معينة في اليدين والقدمين بتدليكها بطريقة معينة لتحدث تأثيرا علاجياً في مناطق الجسم. ويرجع أصلها إلى ماقبل 5.000 سنة في الصين. وهناك ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة قبل 3.000 عام بشكل أو بآخر كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين. وقد لاحظ بعض الاطباء بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في حين يتألم غيرهم. والسبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم. وقد قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. ولإعطاء أفضل النتائج فان المعالجة الانعكاسية يتم إجراؤها على يد المتخصص ولكن يمكن ان يعالج الشخص نفسه. و استعمال اليدين في المعالجة أسهل من القدمين لسهولة الوصول إليهما. ولاينصح باستعمال بعض الأحذية المحززة التي يراد منها تقوية عضلات القدم وتنشيط الدورة الدموية لصعوبة أن يكون التدليك متوازناً بين النقاط.
ماهي الالية :
هناك عدة نظريات في ذلك، ولكن الارجح هو أنّ المعالجة الانعكاسية تؤثر على الدورة الدموية والتي تعتبر مهمة جداً لأداء الوظائف بالشكل الصحيح لكل أعضاء الجسم ، وهي تفيد في استرخاء هذه المناطق المختلفة وبالتالي تؤدي وظائفها بشكل أفضل . كذلك تساعد القوة الشفائية الموجودة في الجسم وقد يعزى فائدتها في تسكين الالم بسبب التدليك نفسه الذي قد يسبب إفراز المورفينات الطبيعية من الدماغ.
الآثار الجانبية :
بمكن تلخيص ردود الفعل التي يمكن حدوثها فيما يلي :
1- تكرار التبول لأن الكليتين تطردان كمية أكبر من البول والذي قد يكون ذا لون ورائحة مختلفين.
2- زيادة عمل الأمعاء الغليظة مع احتمال تكون الغازات.
3- أعراض مشابهة لأعراض الزكام بسبب زيادة إفراز المخاط من الأغشية المخاطية.
4- زيادة الطفح الجلدي ويمكن أن يزداد التعرق.
5- ، قد تزداد الإفرازات المهبلية في النساء وقد تسبب بعض التهيجات.
6- قد تتغير طبيعة النوم إلى نوم أعمق أو صعوبة في النوم، كما قد تصبح الأحلام ملحوظة أكثر
وكل ردود الفعل هذه يجب اعتبارها علامات إيجابية ودلالة على أن العلاج يعمل بحيث أخذ الجسم يحاول إعادة التوازن المفقود. ولا ننسى احتمال زيادة أعراض الحالة المرضية لفترة قصيرة يعتقد بعض المرضى بأنها دلالة على فشل العلاج ولكن عادة ما تزول ليصبح الجسم بعدها بوضع أفضل مما كان عليه قبلها.
مدة العلاج وعدد الجلسات:
يحتاج علاج الحالات المزمنة إلى مدة أطول من الحادة. وقد تكفي جلسة علاجية واحدة للتخلص من المشكلة ولكن ينصح بعدة جلسات علاجية لتحقيق التوازن الكامل في الجسم كله، ولمنع ظهور الحالة من جديد. وينصح بإجراء 6 إلى 8 جلسات في معظم الحالات، على أن يفصل بين كل جلستين مدة أسبوع. إلا إن إجراء جلستين أسبوعياً حاصل في بعض المشاكل كما في خالات وجع الظهر. هذا وإن إجراء جلسات علاجية بوقت قصير قد يؤدي بدوره إلى ردود أفعال قوية قد تكون مؤدية للمريض. وقد تستغرق الجلسة العلاجية بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة لتدليك جميع نقاط الانعكاسات. ويقل ذلك في حالة الأطفال.
ويعتبر المعالجون بالانعكاسات النظام الغذائي أهم العوامل التي تؤثر على العلاج. فهناك حالات لا يمكن أن تشفى 100% بدون تعديل الغذاء الذي يتناوله المريض. وهنا، قد يعطي المعالج ورقة إرشادات غذائية للمريض في المراجعة الأولى. وكذلك معالجة الحالة النفسية للمريض على أساس أنها هي التي أدت بالأساس إلى حالته المرضية.
منقول