زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ينتشر فى هذه الايام نوع جديد من الطب
يسمى الطب التجانسى
وقد بدأ فى الانتشار واعتمدته العديد
من معاهد الطب العالمية
لذا احببت ان اكتب نبذة مختصرة عنه
ما هو الطب التجانسي؟
يعود أصل هذه اللفظة الى اليونانية:
Hmin: مماثل، متجانس
Paths: معاناة، مرض
هو إذاً طريقة علاجية قائمة على مبدأ التجانس اي علاج الداء بالداء.
لقد اعتدنا في الطب الغربي الكلاسيكي الذي يعرف أيضاً بالمعالجة الخلافية،
على المعالجة بالأضداد: اي مداواة الالتهاب بدواء مضاد للالتهاب
ومعالجة العدوى بالمضادات الحيوية
والصداع النصفي بدواء مضاد لهذا النوع من الصداع الخ....
امّا طريقة العلاج المعتمدة في الطب التجانسي،
فتقضي باستعمال المادة التي تسبب لدى المريض أعراض المرض نفسها.
قد يبدو ذلك غريباً للوهلة الأولى لكن هذا المبدأ معروف منذ ابوقراط
الذي كان يدعو للمعالجة بالأضداد تماماً مثل ما كان يدعو للمعالجة بالنظائر.
بعد اختبارات عديدة حول تأثير المخدرات على أشخاص أصحاء
واستعمالاتها السريرية في العلاج،
أعلن الطبيب الألماني سامويل هانيمان المبدأ المؤسس للطب التجانسي
للمرة الأولى بشكله الحديث عام 1796:
" من شأن المادة التي تسبب أعراضاً لدى شخص معافى
ان تشفي هذه الأعراض نفسها لدى شخص مريض".
ولكن يجب تخفيف هذه المواد وفقاً للطريقة المشار اليها في ما يلي،
بغية تجنب الآثار الضارة لهذه المنتجات من جهة
والحصول على أفضل نتيجة ممكنة من جهة أخرى.
عندما نقشر البصل مثلاً نشعر بوخز في عينينا ويسيل المخاط من أنفنا ونعطس.
ان هذه العوارض تشبه عوارض الرشح العادي،
لذا يمكن معالجة الرشح من خلال هذه العوارض التي تظهر في البصل التجانسي Aim epa
المخفف بطريقة مناسبة.
الدواء التجانسي:
ما هي المواد المستخدمة في الطب التجانسي؟
لتحضير الأدوية التجانسية،
تستعمل مواد ذات منشأ معدني او نباتي او *****ي او بشري
او حتى مواد عائدة الى الطب الخلافي الكلاسيكي.
غير ان المواد النباتية او المعدنية تشكل الجزء الأكبر من الأدوية التجانسية.
والجدير ذكره ان مصدر المواد المستخدمة ليس بالتحديد ما يميز الأدوية التجانسية
عن الأدوية الكلاسيكية القائمة على الأضداد بقدر ما هي طريقة تركيبها واستعمالها.
والمواد المستخدمة في الطب التجانسي مسجلة ومعترف بها رسمياً
في دساتير الصيدلة في البلدان الغربية العظمى (أميركا وأوروبا وفرنسا وألمانيا وغيرها).
وان عددها يفوق ال 4000 في دستور الصيدلة الفرنسي والأوروبي.
طريقة تحضير الأدوية التجانسية
ان المحلول الأساسي للمواد ذات المصدر النباتي او ال*****ي هو الصبغة الأم،
والمادة نفسها للمنتجات المعدنية او الكيميائية.
وتحضر الصبغة الأم عن طريق نقع النبتة في كمية معينة من السبيرتو قبل تصفيتها.
ثم تبدأ عملية التخفيف والتنشيط:
يخفف كل جزء من الصبغة الام في 99 جزءاً من المذيب (ماء او سبيرتو)
ثم تخض جيداً في رجّاجة (حوالى 100 رجّة)
فنحصل على التخفيف المئوي الأول (1H = المئوية الهانمانية الأولى)
ثم يذوب قسم من محلول 1 H وينشط في 99 جزءاً من المذيب للحصول على 2 H
وهكذا دواليه حتى بلوغ درجة التخفيف المطلوبة.
اما اذا تم التخفيف وفقاً لل110،
عندئذ نتكلم عن العشرية الهانمانية، والعمليتان مماثلتان تماماً.
تستعمل المحاليل ذات الدرجة العشرية المتدنية
(المحاليل العشرية او التي تبلغ درجة تخفيفها 4 الى 5 H )
للإصابات السطحية وغير المحددة،
اما المحاليل ذات درجة التخفيف العالية (15 او 30 H)،
فتستخدم للإصابات البليغة والمزمنة والقديمة والمحددة تماماً.
يمكن القول إذاً ان ما يميز الأدوية التجانسية هي درجة التخفيف العالية والتنشيط،
وهذا ما يمنحها المفعول المميز.
ما هي الأشكال الدوائية الأكثر استعمالاً؟
الحبيبات والكرات:
انها الاكثر شيوعاً وهي كناية عن اشكال كروية
مؤلفة من حبوب لاكتوز مغلفة بالسكاروز واللاكتوز.
تغمس هذه الحبيبات في المحلول التجانسي المناسب
من دون ان تمسّها الأصابع وهي معدة لكي يتم امتصاصها تحت اللسان.
الحبيبات، وهي الأكبر حجماً (20غرام) يتم تناول كل ثلاثة او خمسة معا،ً
مرة او اكثر في اليوم.
الكرات، وهي الأصغر حجماً (200غرام)،
عبارة عن جرعات غرام واحد يتم تناولها كل أسبوع،
او عشرة ايام او نصف شهر او شهر ...
القطرات:
هي محاليل مائية او كحولية (30 درجة) تستعمل كما هي
لا سيما في المحاليل ذات درجة التخفيف المتدنية.
الأشكال الدوائية الكلاسيكية الأقل استعمالاً:
الحبوب
التحاميل
التحاميل المهبلية او الرحمية
الأنبولات التي يتم تناولها عن طريق الفم
الأنبولات التي يتم حقنها
المراهم والكريمات
كيف يستعمل الدواء التجانسي؟
الطريقة الفضلى لامتصاص الأدوية التجانسية هي عبر اللسان،
اي امتصاص الحبيبات والكرات تحت اللسان.
وللحصول على فعالية قصوى،
ينصح بتجنب وجود اي مادة اخرى في الفم قد تؤثر على مفعول الدواء التجانسي،
لذا يجب تناول الأدوية التجانسية بعيداً عن الوجبات
(يستحسن ان تؤخذ هذه الادوية قبل نصف ساعة من الطعام او بعد ساعة منه).
لا يجب مس الحبوب بواسطة الاصابع لكي لا تفقد مفعولها جزئياً او كلياً.
وللسبب نفسه يجب تفادي وضع هذه الادوية بالقرب من مصادر الحرارة
او الموجات الكهربائية المغناطيسية (التلفزيون، الهاتف الخليوي ...)
هل للأدوية التجانسية آثار جانبية؟
تخلو الأدوية التجانسية تماماً من اي أثر جانبي،
وينحصر مفعولها بمعالجة إصابة محددة من خلال تأثيرها الكهربائي المغناطيسي
اذا تم وصفها بشكل مناسب والا فلا تحدث اي أثر.
على سبيل المقارنة، فإن الأمر شبيه بتلقي إرسال على جهاز:
فإن لم نكن على الموجة المناسبة،
لا يحدث اي شيء ولا نتلقى اي ارسال.
وفي بعض الحالات يرسل الدواء موجات نحو الهدف ويعالج الخلل الوظيفي.
لذلك يجدر الإشارة الى أن كمية المادة الموجودة في الدواء
خالية تماماً من السموم نظراً لدرجة تخفيفها العالية،
لذا يمكن وصفها للجميع (الرضّع والأطفال والراشدون والمسنّون والحوامل...)
من دون أن يكون هناك اي حالة يمنع فيها تناول هذا الدواء.
وأخيراً، يمكننا القول إن الأدوية التجانسية لا تتفاعل
بأي شكل كان مع الأدوية المضادة الكلاسيكية
لأن مفعوليهما مختلفان تماماً.
لذا فإن الذين يتبعون علاجاً معيناً يمكنهم متابعته
من دون اي مشكلة أثناء تناولهم الادوية التجانسية.
منقول للامانةin13;
ينتشر فى هذه الايام نوع جديد من الطب
يسمى الطب التجانسى
وقد بدأ فى الانتشار واعتمدته العديد
من معاهد الطب العالمية
لذا احببت ان اكتب نبذة مختصرة عنه
ما هو الطب التجانسي؟
يعود أصل هذه اللفظة الى اليونانية:
Hmin: مماثل، متجانس
Paths: معاناة، مرض
هو إذاً طريقة علاجية قائمة على مبدأ التجانس اي علاج الداء بالداء.
لقد اعتدنا في الطب الغربي الكلاسيكي الذي يعرف أيضاً بالمعالجة الخلافية،
على المعالجة بالأضداد: اي مداواة الالتهاب بدواء مضاد للالتهاب
ومعالجة العدوى بالمضادات الحيوية
والصداع النصفي بدواء مضاد لهذا النوع من الصداع الخ....
امّا طريقة العلاج المعتمدة في الطب التجانسي،
فتقضي باستعمال المادة التي تسبب لدى المريض أعراض المرض نفسها.
قد يبدو ذلك غريباً للوهلة الأولى لكن هذا المبدأ معروف منذ ابوقراط
الذي كان يدعو للمعالجة بالأضداد تماماً مثل ما كان يدعو للمعالجة بالنظائر.
بعد اختبارات عديدة حول تأثير المخدرات على أشخاص أصحاء
واستعمالاتها السريرية في العلاج،
أعلن الطبيب الألماني سامويل هانيمان المبدأ المؤسس للطب التجانسي
للمرة الأولى بشكله الحديث عام 1796:
" من شأن المادة التي تسبب أعراضاً لدى شخص معافى
ان تشفي هذه الأعراض نفسها لدى شخص مريض".
ولكن يجب تخفيف هذه المواد وفقاً للطريقة المشار اليها في ما يلي،
بغية تجنب الآثار الضارة لهذه المنتجات من جهة
والحصول على أفضل نتيجة ممكنة من جهة أخرى.
عندما نقشر البصل مثلاً نشعر بوخز في عينينا ويسيل المخاط من أنفنا ونعطس.
ان هذه العوارض تشبه عوارض الرشح العادي،
لذا يمكن معالجة الرشح من خلال هذه العوارض التي تظهر في البصل التجانسي Aim epa
المخفف بطريقة مناسبة.
الدواء التجانسي:
ما هي المواد المستخدمة في الطب التجانسي؟
لتحضير الأدوية التجانسية،
تستعمل مواد ذات منشأ معدني او نباتي او *****ي او بشري
او حتى مواد عائدة الى الطب الخلافي الكلاسيكي.
غير ان المواد النباتية او المعدنية تشكل الجزء الأكبر من الأدوية التجانسية.
والجدير ذكره ان مصدر المواد المستخدمة ليس بالتحديد ما يميز الأدوية التجانسية
عن الأدوية الكلاسيكية القائمة على الأضداد بقدر ما هي طريقة تركيبها واستعمالها.
والمواد المستخدمة في الطب التجانسي مسجلة ومعترف بها رسمياً
في دساتير الصيدلة في البلدان الغربية العظمى (أميركا وأوروبا وفرنسا وألمانيا وغيرها).
وان عددها يفوق ال 4000 في دستور الصيدلة الفرنسي والأوروبي.
طريقة تحضير الأدوية التجانسية
ان المحلول الأساسي للمواد ذات المصدر النباتي او ال*****ي هو الصبغة الأم،
والمادة نفسها للمنتجات المعدنية او الكيميائية.
وتحضر الصبغة الأم عن طريق نقع النبتة في كمية معينة من السبيرتو قبل تصفيتها.
ثم تبدأ عملية التخفيف والتنشيط:
يخفف كل جزء من الصبغة الام في 99 جزءاً من المذيب (ماء او سبيرتو)
ثم تخض جيداً في رجّاجة (حوالى 100 رجّة)
فنحصل على التخفيف المئوي الأول (1H = المئوية الهانمانية الأولى)
ثم يذوب قسم من محلول 1 H وينشط في 99 جزءاً من المذيب للحصول على 2 H
وهكذا دواليه حتى بلوغ درجة التخفيف المطلوبة.
اما اذا تم التخفيف وفقاً لل110،
عندئذ نتكلم عن العشرية الهانمانية، والعمليتان مماثلتان تماماً.
تستعمل المحاليل ذات الدرجة العشرية المتدنية
(المحاليل العشرية او التي تبلغ درجة تخفيفها 4 الى 5 H )
للإصابات السطحية وغير المحددة،
اما المحاليل ذات درجة التخفيف العالية (15 او 30 H)،
فتستخدم للإصابات البليغة والمزمنة والقديمة والمحددة تماماً.
يمكن القول إذاً ان ما يميز الأدوية التجانسية هي درجة التخفيف العالية والتنشيط،
وهذا ما يمنحها المفعول المميز.
ما هي الأشكال الدوائية الأكثر استعمالاً؟
الحبيبات والكرات:
انها الاكثر شيوعاً وهي كناية عن اشكال كروية
مؤلفة من حبوب لاكتوز مغلفة بالسكاروز واللاكتوز.
تغمس هذه الحبيبات في المحلول التجانسي المناسب
من دون ان تمسّها الأصابع وهي معدة لكي يتم امتصاصها تحت اللسان.
الحبيبات، وهي الأكبر حجماً (20غرام) يتم تناول كل ثلاثة او خمسة معا،ً
مرة او اكثر في اليوم.
الكرات، وهي الأصغر حجماً (200غرام)،
عبارة عن جرعات غرام واحد يتم تناولها كل أسبوع،
او عشرة ايام او نصف شهر او شهر ...
القطرات:
هي محاليل مائية او كحولية (30 درجة) تستعمل كما هي
لا سيما في المحاليل ذات درجة التخفيف المتدنية.
الأشكال الدوائية الكلاسيكية الأقل استعمالاً:
الحبوب
التحاميل
التحاميل المهبلية او الرحمية
الأنبولات التي يتم تناولها عن طريق الفم
الأنبولات التي يتم حقنها
المراهم والكريمات
كيف يستعمل الدواء التجانسي؟
الطريقة الفضلى لامتصاص الأدوية التجانسية هي عبر اللسان،
اي امتصاص الحبيبات والكرات تحت اللسان.
وللحصول على فعالية قصوى،
ينصح بتجنب وجود اي مادة اخرى في الفم قد تؤثر على مفعول الدواء التجانسي،
لذا يجب تناول الأدوية التجانسية بعيداً عن الوجبات
(يستحسن ان تؤخذ هذه الادوية قبل نصف ساعة من الطعام او بعد ساعة منه).
لا يجب مس الحبوب بواسطة الاصابع لكي لا تفقد مفعولها جزئياً او كلياً.
وللسبب نفسه يجب تفادي وضع هذه الادوية بالقرب من مصادر الحرارة
او الموجات الكهربائية المغناطيسية (التلفزيون، الهاتف الخليوي ...)
هل للأدوية التجانسية آثار جانبية؟
تخلو الأدوية التجانسية تماماً من اي أثر جانبي،
وينحصر مفعولها بمعالجة إصابة محددة من خلال تأثيرها الكهربائي المغناطيسي
اذا تم وصفها بشكل مناسب والا فلا تحدث اي أثر.
على سبيل المقارنة، فإن الأمر شبيه بتلقي إرسال على جهاز:
فإن لم نكن على الموجة المناسبة،
لا يحدث اي شيء ولا نتلقى اي ارسال.
وفي بعض الحالات يرسل الدواء موجات نحو الهدف ويعالج الخلل الوظيفي.
لذلك يجدر الإشارة الى أن كمية المادة الموجودة في الدواء
خالية تماماً من السموم نظراً لدرجة تخفيفها العالية،
لذا يمكن وصفها للجميع (الرضّع والأطفال والراشدون والمسنّون والحوامل...)
من دون أن يكون هناك اي حالة يمنع فيها تناول هذا الدواء.
وأخيراً، يمكننا القول إن الأدوية التجانسية لا تتفاعل
بأي شكل كان مع الأدوية المضادة الكلاسيكية
لأن مفعوليهما مختلفان تماماً.
لذا فإن الذين يتبعون علاجاً معيناً يمكنهم متابعته
من دون اي مشكلة أثناء تناولهم الادوية التجانسية.
منقول للامانةin13;
