زائر
يتعرض الانسان منذ ولادته للإصابة بالطفيليات ، بل نستطيع القول أن الانسان معرض للإصابة بالطفيليات وهو لايزال جنيناً فى رحم أمه ، فمثلاً طفيل التكسوبلازما ( Txpasma ) الذى يصيب الأم أثناء الحمل قد ينتقل إلى الجنين ويؤدى إلى إجهاض الأم أو ولادة أطفال موتى أو أطفال بهم تشوهات خلقية .
ويستمر التهديد فيكون الطفل فى أولى مراحل حياته معرضاً للإصابة بالجيارديا ( Giadia ) والأميبا ( Ameba ) خاصة إذا كان الوليد يتغذى على رضاعة صناعية خارجية عن طريق الحلمة ، وفى كثير من الأحيان تترك الأمهات الحلمة مكشوفة ومعرضة لذباب المنزل الذى يحمل الأطوار المعدية (Infetive stages) كأكياس الجيارديا والأميبا ، كما توجد أمراض طفيلية أخرى تنتقل عن طريق حشرات أخرى غير ذباب المنزل ، فالباعوض مثلاً ينقل الملاريا وذبابة الرمل تنقل اللشمانيا ( eishmania ) إلخ....
ويبدأ بعد ذلك الطفل فى الزحف على الأرض فتتلوث يداه بالطور المعدى لكثير من الديدان والطفيليات المتواجدة بالأتربة ثم يضع يده فى فمه فتنتج الإصابة .
ويخرج الطفل بعد ذلك إلى الحضانة ثم إلى المدرسة والجامعة وهناك أيضا يكون معرضاً للإصابة بالأمراض الطفيلية التى تنتقل من طفل أو شاب إلى أخر دون الحاجة إلى وسيط سواء عن طريق الحشرات أو الطعام والشراب الملوث بالفضلات أوالملوث بأيدى الباعة الجائلين أوعن طريق الطعام الغير مطهى جيداً. فالخضروات مثلاً تحوى الطور المعدى لكثير من الديدان وكذلك الأميبا والجيارديا واللحم النىء قد يحتوى على الديدان الشريطية والتكسوبلازما إلخ.... وطبعاً يجب عدم إغفال الإصابة بالبلهارسيا ( Shistsma ) نتيجة التبول والإستحمام فى الترع والإصابة بالأنكلستوما ( Ankystma ) نتيجة السير فى الغيطان حافى القدمين .
يبقى أن نشير هنا إلى الأمراض الطفيلية الجلدية مثل الجرب الذى ينتشر بسبب إستخدام ملابس شخص مريض أو النوم على فراش ملوث .
· الأعـــــــــراض :
أعراض الإصابة بالطفيليات غالباً ماتكون أعراض معوية مثل الإسهال والتعنية والمغص ، كما تظهر أعراض عامة مثل الدودة الكبدية ( Fasia ) التى تصيب الكبد وينتج عنها اليرقان ؛ وأكياس الهيداتيد ( Hydatid ) التى تصيب الرئة وتؤدى إلى الكحة والنهجان ؛ والفيلاريا ( Fiaia ) التى تصيب الجهاز الليمفاوى وتؤدى إلى أوزيما بالأرجل والخصيتين .
وبالطبع لايمكن إغفال أعراض البلهارسيا البولية التى ينتج عنها نزيف فى نهاية التبول ، ومريض البلهارسيا المعوية الذى يعانى من دوسنتاريا ، ويعانى الاثنين فى المراحل المتقدمة من مضاعفات الإصابة مثل الفشل الكلوى ، سرطانات المثانة والفشل الكبدى الذى قد يودى بحياة المريض .
· التشخيـــــــــــص :
1- فحص البراز :
تحليل البراز ليس بالعملية السهلة كما يظن البعض فهناك عوامل كثيرة تتحكم فى دقة النتائج :
· أولاً : يجب أن تجمع العينة فى وعاء نظيف وجاف وله غطاء محكم ويفضل إعطاء العينة بالمعمل أو نقلها إلى المعمل فى فترة لاتزيد عن الساعتين منعاً لتحلل بعض الطفيليات كما يفضل عدم جمع العينة فى البامبرز بالنسبة للأطفال حتى لاتجف نتيجة تشرب البامبرز .
· ثانياً : أهم عامل فى فحص البراز هو خبرة الطبيب الذى يقوم بالفحص وطريقة تركيز العينة ، فمن المعروف أنه كلما كانت الإصابة شديدة كلما سهل التشخيص وكلما كانت الإصابة طفيفة أو كان الطفيل فى حالة سكون كلما كان التشخيص أصعب ويحتاج إلى خبرة أكبر .
· ثالثاً : أثبتت الأبحاث أنه يجب فحص ثلاثة عينات براز على الأقل فى ثلاثة أيام متتالية حيث أن الإعتماد على عينة واحدة فقط لايكفى .
2- فحص الــــــــــدم :
الطفيليات التى تصيب الأعضاء لايمكن تشخيصها إلا عن طريق الدم (Segiay) وذلك لايجاد الأجسام المضادة الخاصة بالطفيل ، ويمكن إستخدام تلك الطرق فى تشخيص التكسوبلازما ومرض الهيداتد الذى يصيب الانسان عن طريق مخالطة الكلاب . كما يمكن استخدام هذه التقنية أيضاً لتشخيص البلهارسيا والأميبا .
· الوقاية من الإصابة بالطفيليات :
1- ان أول السبل للوقاية من الإصابة بالطفيليات هو علاج المرضى ( الانسان هو المصدر الأول لعدوى المجتمع ) ، وهنا نذكر أن التشخيص الصحيح للإصابة عامل مهم جداً للعلاج الصحيح لأنه لايوجد حتى الآن عقار واسع المدى لعلاج جميع الإصابات الطفيلية ، بل يوجد علاج خاص لكل طفيل على حده ، فالتشخيص السليم والقاطع شىء هام جداً فى المقاومة .
2- ان الإصابة بالطفيليات سهل جداً لأنه يأتى عن طريق ممارسات غير صحيحة وينتج عن تلوث البيئة ، لذلك نجد أنه يجب :
· طهى الطعام ( اللحوم والأسماك ) لوقاية الانسان من إصابات مثل الديدان الشريطية والتكسوبلازما .
· غسل الخضروات جيداً قبل أكلها ( السلاطه ) لوقاية الانسان من الإصابة بالكثير من الديدان مثل الاسكارس والبروتوزوا مثل الأميبا .
· حفظ الطعام فى المنازل والأسواق من الذباب الذى يحمل أكياس الأميبا .
· عدم تلوث مصادر المياه بالبراز والبول مما يقى الانسان من الإصابة بالبلهارسيا أو الديدان أو البروتوزوا .
· توعية الناس لمعرفة طريقة رعاية الحيوانات الأليفة صحياً للوقاية من الأمراض الطفيلية التى قد تنتقل من الحيوان إلى الانسان .
كذلك الممارسات الصحية السليمة مثل غسل الأيدى قبل الأكل وبعد الخروج من الحمام وكذلك النظافة الشخصية وقاية أكيدة من الإصابة بالأمراض الطفيلية
منقول
ويستمر التهديد فيكون الطفل فى أولى مراحل حياته معرضاً للإصابة بالجيارديا ( Giadia ) والأميبا ( Ameba ) خاصة إذا كان الوليد يتغذى على رضاعة صناعية خارجية عن طريق الحلمة ، وفى كثير من الأحيان تترك الأمهات الحلمة مكشوفة ومعرضة لذباب المنزل الذى يحمل الأطوار المعدية (Infetive stages) كأكياس الجيارديا والأميبا ، كما توجد أمراض طفيلية أخرى تنتقل عن طريق حشرات أخرى غير ذباب المنزل ، فالباعوض مثلاً ينقل الملاريا وذبابة الرمل تنقل اللشمانيا ( eishmania ) إلخ....
ويبدأ بعد ذلك الطفل فى الزحف على الأرض فتتلوث يداه بالطور المعدى لكثير من الديدان والطفيليات المتواجدة بالأتربة ثم يضع يده فى فمه فتنتج الإصابة .
ويخرج الطفل بعد ذلك إلى الحضانة ثم إلى المدرسة والجامعة وهناك أيضا يكون معرضاً للإصابة بالأمراض الطفيلية التى تنتقل من طفل أو شاب إلى أخر دون الحاجة إلى وسيط سواء عن طريق الحشرات أو الطعام والشراب الملوث بالفضلات أوالملوث بأيدى الباعة الجائلين أوعن طريق الطعام الغير مطهى جيداً. فالخضروات مثلاً تحوى الطور المعدى لكثير من الديدان وكذلك الأميبا والجيارديا واللحم النىء قد يحتوى على الديدان الشريطية والتكسوبلازما إلخ.... وطبعاً يجب عدم إغفال الإصابة بالبلهارسيا ( Shistsma ) نتيجة التبول والإستحمام فى الترع والإصابة بالأنكلستوما ( Ankystma ) نتيجة السير فى الغيطان حافى القدمين .
يبقى أن نشير هنا إلى الأمراض الطفيلية الجلدية مثل الجرب الذى ينتشر بسبب إستخدام ملابس شخص مريض أو النوم على فراش ملوث .
· الأعـــــــــراض :
أعراض الإصابة بالطفيليات غالباً ماتكون أعراض معوية مثل الإسهال والتعنية والمغص ، كما تظهر أعراض عامة مثل الدودة الكبدية ( Fasia ) التى تصيب الكبد وينتج عنها اليرقان ؛ وأكياس الهيداتيد ( Hydatid ) التى تصيب الرئة وتؤدى إلى الكحة والنهجان ؛ والفيلاريا ( Fiaia ) التى تصيب الجهاز الليمفاوى وتؤدى إلى أوزيما بالأرجل والخصيتين .
وبالطبع لايمكن إغفال أعراض البلهارسيا البولية التى ينتج عنها نزيف فى نهاية التبول ، ومريض البلهارسيا المعوية الذى يعانى من دوسنتاريا ، ويعانى الاثنين فى المراحل المتقدمة من مضاعفات الإصابة مثل الفشل الكلوى ، سرطانات المثانة والفشل الكبدى الذى قد يودى بحياة المريض .
· التشخيـــــــــــص :
1- فحص البراز :
تحليل البراز ليس بالعملية السهلة كما يظن البعض فهناك عوامل كثيرة تتحكم فى دقة النتائج :
· أولاً : يجب أن تجمع العينة فى وعاء نظيف وجاف وله غطاء محكم ويفضل إعطاء العينة بالمعمل أو نقلها إلى المعمل فى فترة لاتزيد عن الساعتين منعاً لتحلل بعض الطفيليات كما يفضل عدم جمع العينة فى البامبرز بالنسبة للأطفال حتى لاتجف نتيجة تشرب البامبرز .
· ثانياً : أهم عامل فى فحص البراز هو خبرة الطبيب الذى يقوم بالفحص وطريقة تركيز العينة ، فمن المعروف أنه كلما كانت الإصابة شديدة كلما سهل التشخيص وكلما كانت الإصابة طفيفة أو كان الطفيل فى حالة سكون كلما كان التشخيص أصعب ويحتاج إلى خبرة أكبر .
· ثالثاً : أثبتت الأبحاث أنه يجب فحص ثلاثة عينات براز على الأقل فى ثلاثة أيام متتالية حيث أن الإعتماد على عينة واحدة فقط لايكفى .
2- فحص الــــــــــدم :
الطفيليات التى تصيب الأعضاء لايمكن تشخيصها إلا عن طريق الدم (Segiay) وذلك لايجاد الأجسام المضادة الخاصة بالطفيل ، ويمكن إستخدام تلك الطرق فى تشخيص التكسوبلازما ومرض الهيداتد الذى يصيب الانسان عن طريق مخالطة الكلاب . كما يمكن استخدام هذه التقنية أيضاً لتشخيص البلهارسيا والأميبا .
· الوقاية من الإصابة بالطفيليات :
1- ان أول السبل للوقاية من الإصابة بالطفيليات هو علاج المرضى ( الانسان هو المصدر الأول لعدوى المجتمع ) ، وهنا نذكر أن التشخيص الصحيح للإصابة عامل مهم جداً للعلاج الصحيح لأنه لايوجد حتى الآن عقار واسع المدى لعلاج جميع الإصابات الطفيلية ، بل يوجد علاج خاص لكل طفيل على حده ، فالتشخيص السليم والقاطع شىء هام جداً فى المقاومة .
2- ان الإصابة بالطفيليات سهل جداً لأنه يأتى عن طريق ممارسات غير صحيحة وينتج عن تلوث البيئة ، لذلك نجد أنه يجب :
· طهى الطعام ( اللحوم والأسماك ) لوقاية الانسان من إصابات مثل الديدان الشريطية والتكسوبلازما .
· غسل الخضروات جيداً قبل أكلها ( السلاطه ) لوقاية الانسان من الإصابة بالكثير من الديدان مثل الاسكارس والبروتوزوا مثل الأميبا .
· حفظ الطعام فى المنازل والأسواق من الذباب الذى يحمل أكياس الأميبا .
· عدم تلوث مصادر المياه بالبراز والبول مما يقى الانسان من الإصابة بالبلهارسيا أو الديدان أو البروتوزوا .
· توعية الناس لمعرفة طريقة رعاية الحيوانات الأليفة صحياً للوقاية من الأمراض الطفيلية التى قد تنتقل من الحيوان إلى الانسان .
كذلك الممارسات الصحية السليمة مثل غسل الأيدى قبل الأكل وبعد الخروج من الحمام وكذلك النظافة الشخصية وقاية أكيدة من الإصابة بالأمراض الطفيلية
منقول