العثور على دليل لاطلانتس ؟؟؟؟ بسبب تسونامي !!!!

زائر

البعض يعتقد أن قارة أطلنتيس مصدرها أحداث وقعت بالفعل

اكتشف الجيولوجيون أن جزيرة تحت سطح البحر يمكن أن تكون أساس أسطورة قارة أطلانتس كانت قد تعرضت لزلزال مدمر وأمواج تسونامي الطاغية قبل12000 عام.
وتقع الجزيرة الآن وتسمى "سبارتيل" على عمق ستين مترا تحت سطح مياه مضيق جبل طارق, إلا أن البعض يعتقد أنها ربما كانت فوق سطح البحر في غابر العصور.
وتعزز المكتشفات الجديدة فرضية أن الجزيرة ربما كانت مصدر أسطورة قارة أطلانتس المفقودة الغارقة والتي ورد ذكرها في أحد مؤلفات الفيلسوف الإغريقي أفلاطون قبل أكثر من ألفي عام.
وجاء الدليل من مسح لقاع البحر نشرته مجلة" جيولوجيا".
وكان الباحث الفرنسي مارك أندريه غوتشير من جامعة "ويستيرن بريتاني" في "بلوزانيه" في فرنسا قد عثر على رسوبيات ركامية غير مصقولة تتراوح سماكتها مابين 50-120 سنتيمترا يمكن أن تكون متخلفة عن أمواج بحرية مدية هائلة أي ما يعرف ب"تسونامي".
دليل جيولوجي؟ ويقول د. كوتشير إن الدمار الذي وصفه أفلاطون متناسق مع زلزال مدمر وأمواج تسونامي مشابهة لتلك التي دمرت مدينة لشبونة في البرتغال عام 1755م حيث تسبب الزلزال في أمواج بحرية بلغ ارتفاعها عشرة أمتار.
وقال كوتشير في مجلة "جيولوجيا":"إن شكل الرسوبيات يدل على أنها ناتجة عن ركاميات تعرضت لهزات تحت بحرية". وأرجع الباحثون عمر تلك الركاميات إلى 12 ألف عام مضت أي تقريبا إلى الفترة التي أشار فيها أفلاطون إلى دمار وغرق قارة أطلانتس.
وكان عالم الجيولوجية الفرنسي "جاك كولينا غيرارد" قد اقترح أن تكون جزيرة" سبارتيل" الواقعة في خليج "قادش" أحد الأمكنة المرشحة كي تكون مصدر أسطورة قارة أطلانتس الضائعة.
وتقع الجزيرة أمام ما يسمى "أعمدة هرقل" أو مضيق جبل طارق كما يصفها أفلاطون في مؤلفيه "طيمياوس" و"كريتياس".
وقال أفلاطون إن الجزيرة كانت تضم حضارة في غاية التطور لكنها دمرت عن بكرة أبيها في يوم وليلة وابتلعتها مياه البحر إلى غير رجعة.
الفيلسوف أفلاطون في حوراياته التي تحمل عنوان "كيرياتيس" وكذلك في "طيمياوس "يصف قارة أطلانتس وسكانها بشكل دقيق.
وتظهر سجلات الرسوبيات أن الأحداث المشابهة لزلزال لشبونة عام 1755م تقع كل فترة تراوح بين 1500 و2000 سنة في خليج قادش.
غير أن عمليات المسح الطبوغرافي للجزيرة والتي قام بها الدكتور كوتشير أخفقت في العثور على أي أدوات أو مبان من صنع البشر كما أظهرت أن الجزيرة أصغر بكثير مما كان يعتقد في السابق.
وعليه يرى باحثون أن هذا يجعل احتمال أن تكون تلك الجزيرة قد كانت موطن حضارة بشرية متقدمة أمرا مستبعدا, مما يبقي الباب مشرعا أمام بقية الباحثين عن أطلانتس لمواصلة البحث عن هذه القارة الأسطورية.
 

زائر
موضوع قيم للغاية أخي أبو بشار

أطلانطس ، قارة حيرت الجميع

و التساؤلات عنها لا تنتهي

جزاك الله كل خير
 

زائر
شكرا على الخبر اخ ابو بشار
جزاك الله خيرا
 

زائر
شكرا على مروركم جعلكم الله في خير دائما