زائر
العرق قد ينشر فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب)
نيويورك:
أشارت نتائج دراسة أُجريت على مصارعين أولمبيين إلى أن فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) وُجد في عرق أفراد مصابين بالمرض وبالتالي فإن العرق قد يكون وسيلة لنقل المرض بين مشاركين في رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي.
ومن المعروف أن الجروح النازفة والأغشية المخاطية لها علاقة بانتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) إلا انه حتى الآن لم تبحث دراسة فيما إذا كان العرق ينقل الفيروس.
واختبر فريق من الباحثين يقوده الدكتور س. بيريكيت يوسيل من جامعة جلال بيار في مدينة أزمير التركية الحمض النووي (دي.ان.ايه) لفيروس (ب) في عينات دم وعرق أُخذت من 70 مصارعاً أولمبياً من الذكور.
وأشارت النتائج الى أن تسعة من المصارعين (13 في المئة) يحملون فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) في دمائهم. لكن تقرير الباحثين الذي كشف النقاب عنه يوم الخميس قبل نشره في دورية (سبورتس ميدسين) الطبية البريطانية اعتبر تلك الاصابات "غامضة" لعدم اكتشاف أجسام مضادة للفيروس لدى أي من المصارعين.
وفي ثمانية مصارعين من التسعة الذين أظهرت اختبارات الدم اصابتهم بالفيروس وجد أيضاً الحمض النووي للفيروس (ب) في عرقهم.
وخلص الباحثون الى أن هذه النتائج "تكشف عن أن احتمالات انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) أثناء ممارسة المصارعة الاولمبية أعلى مما كان متوقعاً وأن الفيروس ربما ينتقل عن طريق العرق."
وأوصى الباحثون "بتغيير النصيحة للمنظمات الرياضية بشأن إجراء اختبار التهاب الكبد الوبائي (ب)... بجعله الزامياً لجميع المشاركين في الرياضات التي تتضمن احتكاكاً جسدياً وتطعيم من يلعبون وفقاً لقواعد البالغين ضد الفيروس (ب)."
رويترز
نيويورك:
أشارت نتائج دراسة أُجريت على مصارعين أولمبيين إلى أن فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) وُجد في عرق أفراد مصابين بالمرض وبالتالي فإن العرق قد يكون وسيلة لنقل المرض بين مشاركين في رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي.
ومن المعروف أن الجروح النازفة والأغشية المخاطية لها علاقة بانتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) إلا انه حتى الآن لم تبحث دراسة فيما إذا كان العرق ينقل الفيروس.
واختبر فريق من الباحثين يقوده الدكتور س. بيريكيت يوسيل من جامعة جلال بيار في مدينة أزمير التركية الحمض النووي (دي.ان.ايه) لفيروس (ب) في عينات دم وعرق أُخذت من 70 مصارعاً أولمبياً من الذكور.
وأشارت النتائج الى أن تسعة من المصارعين (13 في المئة) يحملون فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) في دمائهم. لكن تقرير الباحثين الذي كشف النقاب عنه يوم الخميس قبل نشره في دورية (سبورتس ميدسين) الطبية البريطانية اعتبر تلك الاصابات "غامضة" لعدم اكتشاف أجسام مضادة للفيروس لدى أي من المصارعين.
وفي ثمانية مصارعين من التسعة الذين أظهرت اختبارات الدم اصابتهم بالفيروس وجد أيضاً الحمض النووي للفيروس (ب) في عرقهم.
وخلص الباحثون الى أن هذه النتائج "تكشف عن أن احتمالات انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) أثناء ممارسة المصارعة الاولمبية أعلى مما كان متوقعاً وأن الفيروس ربما ينتقل عن طريق العرق."
وأوصى الباحثون "بتغيير النصيحة للمنظمات الرياضية بشأن إجراء اختبار التهاب الكبد الوبائي (ب)... بجعله الزامياً لجميع المشاركين في الرياضات التي تتضمن احتكاكاً جسدياً وتطعيم من يلعبون وفقاً لقواعد البالغين ضد الفيروس (ب)."
رويترز