زائر
العقم.. أسبابه وعلاجه
ثلثا حالاته تقريبا بسبب الرجال
[TABE]
[T]
[TD][TD]
[T]
[TABE]
جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
حول مشكلة العقم وانتشارها، يقول الدكتور عبد الفتاح مرزوق استشاري أمراض النساء والولادة والعقم بمستشفى القاعدة الجوية بالظهران ورئيس «المؤتمر الطبي الخليجي (إبسا - لنك 2012)» الذي اختتمت فعاليات الجزء الأول منه في مدينة الخبر مؤخرا، إن العقم في المملكة العربية السعودية يشكل نسبة كبيرة بين بقية دول منطقة الخليج، ويتركز في المنطقة الشرقية بصفة خاصة، وذلك حسب دراسة صادرة من جامعة الملك فيصل بالأحساء. وأضاف أن أسباب العقم كثيرة ومتفرقة، ويعود نحو 60% منها إلى الرجل، و 35% منها إلى المرأة، أما الـ5% المتبقية فتعود لأسباب مجهولة.
فحوصات العقم
* أوضح البروفسور حسن صالح جمال، أستاذ واستشاري العقم ورئيس الجمعية السعودية للنساء والولادة ورئيس وحدة أطفال الأنابيب بجامعة الملك عبد العزيز، أنه لا يجب زيارة الطبيب بغرض الفحص قبل مرور سنة من الزواج على الأقل، وأنه يجب فحص الرجل أولا وعمل التحاليل اللازمة له قبل إخضاع الزوجة لأي من الفحوصات المعقدة.
وبالنسبة للرجل، فإن أهم اختبار له هو تحليل السائل المنوي ثلاث مرات متعاقبة بين المرة والأخرى أسبوعان على الأقل، وتحليل الهرمونات (FSHو H وpatineو teststene) لمعرفة تأثيرها في إنتاج الحيوانات المنوية، وإجراء الأشعة بالصبغة على الحبل المنوي، ثم أخذ عينه من الخصية.
وبالنسبة للمرأة، يتم فحص متغيرات عنق الرحم، ومسحة من جدار المهبل، وتحاليل مخبرية وميكروبيولوجية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية tasngaphy لتصوير الرحم والمبيض والقناتين، وأشعة الرحم الملونة (H.S.G) hystesapinggaphy، وتنظير قناة فالوب، ثم خزعة من بطانة الرحم Endmetia Bipsy، وفحوصات جهاز المناعة، وفحوصات للجينات والكروموسومات.
ومن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى العقم عند الرجل والمرأة، ضغوط الحياة المتزايدة والأمراض التناسلية، ويعتبر غياب النطف عند الرجل وانسداد قناة فالوب عند المرأة من الأسباب الرئيسية للعقم.
وأوضح أن العلاج أصبح الآن أسهل وأفضل بكثير من السابق عند الرجل من خلال الحقن المجهري.
طرق علاج العقم
* أفادت البروفسورة دانيا الجارودي، استشارية أمراض النساء والولادة والغدد الصماء التناسلية والعقم وجراحة المناظير النسائية بـ«وحدة خادم الحرمين الشريفين لطب الإنجاب» بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، أن الطب الحديث قد نجح في معالجة كثير من أسباب العقم، وأن أسلوب العلاج يعتمد على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معا.
الإخصاب داخل الجسم
* تنشيط المبيض. يبدأ إعطاء الزوجة أدوية منشطة للمبايض في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية بحيث يتم تكوين بويضة أو اثنتين. ويواكب إعطاء هذه الهرمونات متابعة بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار)، ومن ثم يتم إعطاء الزوجة حقنة مساعدة على التبويض. ويطلب من الزوجين اللقاء بعد 36 ساعة من إعطاء الحقنة. تعطى الزوجة بعد ذلك أدوية لتثبيت الحمل كي يحقق الإخصاب بهذا الأسلوب نسبة نجاح مقبولة خصوصا عند النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
وغالبا ما يُعتمد هذا الإجراء في حالة عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب وفي حال كون السائل المنوي للزوج طبيعيا ولا يوجد به ضعف.
* حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم (Intateine Inseminatin) II. وهو من الطرق التي تستخدم في حالة وجود ضعف بسيط أو متوسط في السائل المنوي الذي لا يقل فيه عدد الحيوانات المنوية المتحركة بعد معالجتها مخبريا عن 5 ملايين في العينة، أو في حالة وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية عند الزوج أو انعدام الحمل لأسباب مجهولة ولفترة زواجية قصيرة.
في هذا الإجراء، تعطى الزوجة أدوية لتنشيط المبيض وتتم متابعة نضوج البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية وقياس هرمون الإستروجين في الدم، ثم تعطى الزوجة إبرة للتبويض، وتتم عملية حقن السائل المنوي داخل رحم الزوجة بعد معالجته في مختبر المركز العلاجي وذلك بأخذ الجيد منه واستبعاد الضعيف والمشوه. تعطى الزوجة في يوم حقن السائل المنوي هرمون للمساعدة على تثبيت الحمل، ثم تقوم بعمل فحص الحمل الحساس بعد مرور 14 يوما من إجراء الحقن في حال عدم نزول الدورة الشهرية. تصل نسبة الحمل بواسطة هذه الطريقة إلى 17%.
الإخصاب خارج الجسم
* أطفال الأنابيب بالطريقة الكلاسيكية (nventina IVF). إن ولادة أول طفلة عام 1978 في العالم بواسطة الإخصاب خارج الرحم كان من أكبر التطورات في مجال معالجة العقم والمساعدة على الإنجاب؛ إذ إن هذه الطريقة قد مكنت كثيرين من الأزواج من الحصول على أبناء بعد أن كان أملهم في الحصول عليهم أشبه بالمستحيل.
في هذا الأسلوب من المعالجة، يقوم الطبيب بسحب البويضات من مبيض الزوجة ووضعها في وعاء خاص داخل الحاضنة في المختبر، ثم تضاف إليها الحيوانات المنوية المعالجة في المختبر، ثم تترك لمدة 18 ساعة داخل الحاضنة. بعد حدوث التلقيح وانقسام الأجنة يتم إرجاعها إلى الزوجة بواسطة أنبوبة خاصة. يسمى هذا الأسلوب بالإخصاب الكلاسيكي خارج الجسم assia IVF.
إلا أن هذا الأسلوب لم يكن ليناسب جميع حالات العقم خصوصا للرجال الذين يعانون من الضعف الشديد في تكوين الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، إلى أن تم اكتشاف تقنية الإخصاب خارج الجسم بواسطة الحقن المجهري Intaytpasmi Spem Injetin حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.
* تقنية الحقن المجهري. تعتبر هذه الطريقة (Intaytpasmi Spem Injetin) المثالية والمفضلة حاليا، وهي ناجحة جدا خصوصا للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وليس له القدرة على تلقيح البويضة لضعفه أو نتيجة تصلب جدار البويضة. وتتلخص في إدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بواسطة إبرة رفيعة جدا ويستعمل حيوان منوي واحد فقط لكل بويضة بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم فيها وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة، فعلاج الهرمونات لدى الزوجة يتم بطريقة «IVF» نفسها المذكورة في البند السابق. وبعد 8 - 10 ساعات يبدأ الجنين في الانقسام إلى عدة خلايا حتى يصل إلى مرحلة التطور الكامل لإرجاعه إلى تجويف رحم المرأة. إن نتائج هذا البرنامج قد أفسحت المجال لعلاج حالات مرضية كان ميئوسا منها سابقا.
تقنيات حديثة
* أكد البروفسور جمال، أن كثيرا من الأزواج يلجأون إلى تقنيات الإنجاب الحديثة التي تعالج كثيرا من مشكلات العقم والإخصاب للزوج والزوجة؛ على سبيل المثال انسداد الأنابيب عند الزوجة وضعف وقلة الحيوانات المنوية عند الزوج. ففي الماضي كانت آلية التلقيح الصناعي تستخدم على نطاق ضيق، ولكن الآن أصبحت تستخدم على نطاق واسع وبنسبة نجاح عالية، وباتباع وسائل لا تزيد من التشوهات الخلقية أبدا، وهناك دراسات عالمية دقيقة أثبتت صحة هذه المقولة.
ومن الجديد أيضا استخدام المختبرات المجهزة لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تتسبب في تشوه الأجنة وحدوث كثير من المشكلات الخطيرة لدى المولود، فيتم تداركها مبكرا.
وأخيرا، أشار إلى أن الأدوية الحديثة والآليات الجديدة، كما أن استخدام الأدوية بطريقة فعالة وآمنة يؤدي إلى نجاح الإخصاب والمحافظة على صحة الأم. كذلك أوضح أن الأدوية وجرعاتها أصبحت تحدد عن طريق معايير خاصة بالمعمل الوراثي وخبرة الطبيب المعالج لاختيار الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض أو مريضة حسب الحاجة لذلك.
ثلثا حالاته تقريبا بسبب الرجال
[TABE]
[T]
[TD][TD]
[T]
[TABE]
جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
حول مشكلة العقم وانتشارها، يقول الدكتور عبد الفتاح مرزوق استشاري أمراض النساء والولادة والعقم بمستشفى القاعدة الجوية بالظهران ورئيس «المؤتمر الطبي الخليجي (إبسا - لنك 2012)» الذي اختتمت فعاليات الجزء الأول منه في مدينة الخبر مؤخرا، إن العقم في المملكة العربية السعودية يشكل نسبة كبيرة بين بقية دول منطقة الخليج، ويتركز في المنطقة الشرقية بصفة خاصة، وذلك حسب دراسة صادرة من جامعة الملك فيصل بالأحساء. وأضاف أن أسباب العقم كثيرة ومتفرقة، ويعود نحو 60% منها إلى الرجل، و 35% منها إلى المرأة، أما الـ5% المتبقية فتعود لأسباب مجهولة.
فحوصات العقم
* أوضح البروفسور حسن صالح جمال، أستاذ واستشاري العقم ورئيس الجمعية السعودية للنساء والولادة ورئيس وحدة أطفال الأنابيب بجامعة الملك عبد العزيز، أنه لا يجب زيارة الطبيب بغرض الفحص قبل مرور سنة من الزواج على الأقل، وأنه يجب فحص الرجل أولا وعمل التحاليل اللازمة له قبل إخضاع الزوجة لأي من الفحوصات المعقدة.
وبالنسبة للرجل، فإن أهم اختبار له هو تحليل السائل المنوي ثلاث مرات متعاقبة بين المرة والأخرى أسبوعان على الأقل، وتحليل الهرمونات (FSHو H وpatineو teststene) لمعرفة تأثيرها في إنتاج الحيوانات المنوية، وإجراء الأشعة بالصبغة على الحبل المنوي، ثم أخذ عينه من الخصية.
وبالنسبة للمرأة، يتم فحص متغيرات عنق الرحم، ومسحة من جدار المهبل، وتحاليل مخبرية وميكروبيولوجية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية tasngaphy لتصوير الرحم والمبيض والقناتين، وأشعة الرحم الملونة (H.S.G) hystesapinggaphy، وتنظير قناة فالوب، ثم خزعة من بطانة الرحم Endmetia Bipsy، وفحوصات جهاز المناعة، وفحوصات للجينات والكروموسومات.
ومن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى العقم عند الرجل والمرأة، ضغوط الحياة المتزايدة والأمراض التناسلية، ويعتبر غياب النطف عند الرجل وانسداد قناة فالوب عند المرأة من الأسباب الرئيسية للعقم.
وأوضح أن العلاج أصبح الآن أسهل وأفضل بكثير من السابق عند الرجل من خلال الحقن المجهري.
طرق علاج العقم
* أفادت البروفسورة دانيا الجارودي، استشارية أمراض النساء والولادة والغدد الصماء التناسلية والعقم وجراحة المناظير النسائية بـ«وحدة خادم الحرمين الشريفين لطب الإنجاب» بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، أن الطب الحديث قد نجح في معالجة كثير من أسباب العقم، وأن أسلوب العلاج يعتمد على مسببات العقم سواء بالنسبة للرجل أو المرأة أو كليهما معا.
الإخصاب داخل الجسم
* تنشيط المبيض. يبدأ إعطاء الزوجة أدوية منشطة للمبايض في اليوم الثاني إلى الخامس من الدورة الشهرية بحيث يتم تكوين بويضة أو اثنتين. ويواكب إعطاء هذه الهرمونات متابعة بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار)، ومن ثم يتم إعطاء الزوجة حقنة مساعدة على التبويض. ويطلب من الزوجين اللقاء بعد 36 ساعة من إعطاء الحقنة. تعطى الزوجة بعد ذلك أدوية لتثبيت الحمل كي يحقق الإخصاب بهذا الأسلوب نسبة نجاح مقبولة خصوصا عند النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
وغالبا ما يُعتمد هذا الإجراء في حالة عدم وجود سبب واضح لتأخر الإنجاب وفي حال كون السائل المنوي للزوج طبيعيا ولا يوجد به ضعف.
* حقن الحيوانات المنوية داخل الرحم (Intateine Inseminatin) II. وهو من الطرق التي تستخدم في حالة وجود ضعف بسيط أو متوسط في السائل المنوي الذي لا يقل فيه عدد الحيوانات المنوية المتحركة بعد معالجتها مخبريا عن 5 ملايين في العينة، أو في حالة وجود أجسام مضادة للحيوانات المنوية عند الزوج أو انعدام الحمل لأسباب مجهولة ولفترة زواجية قصيرة.
في هذا الإجراء، تعطى الزوجة أدوية لتنشيط المبيض وتتم متابعة نضوج البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية وقياس هرمون الإستروجين في الدم، ثم تعطى الزوجة إبرة للتبويض، وتتم عملية حقن السائل المنوي داخل رحم الزوجة بعد معالجته في مختبر المركز العلاجي وذلك بأخذ الجيد منه واستبعاد الضعيف والمشوه. تعطى الزوجة في يوم حقن السائل المنوي هرمون للمساعدة على تثبيت الحمل، ثم تقوم بعمل فحص الحمل الحساس بعد مرور 14 يوما من إجراء الحقن في حال عدم نزول الدورة الشهرية. تصل نسبة الحمل بواسطة هذه الطريقة إلى 17%.
الإخصاب خارج الجسم
* أطفال الأنابيب بالطريقة الكلاسيكية (nventina IVF). إن ولادة أول طفلة عام 1978 في العالم بواسطة الإخصاب خارج الرحم كان من أكبر التطورات في مجال معالجة العقم والمساعدة على الإنجاب؛ إذ إن هذه الطريقة قد مكنت كثيرين من الأزواج من الحصول على أبناء بعد أن كان أملهم في الحصول عليهم أشبه بالمستحيل.
في هذا الأسلوب من المعالجة، يقوم الطبيب بسحب البويضات من مبيض الزوجة ووضعها في وعاء خاص داخل الحاضنة في المختبر، ثم تضاف إليها الحيوانات المنوية المعالجة في المختبر، ثم تترك لمدة 18 ساعة داخل الحاضنة. بعد حدوث التلقيح وانقسام الأجنة يتم إرجاعها إلى الزوجة بواسطة أنبوبة خاصة. يسمى هذا الأسلوب بالإخصاب الكلاسيكي خارج الجسم assia IVF.
إلا أن هذا الأسلوب لم يكن ليناسب جميع حالات العقم خصوصا للرجال الذين يعانون من الضعف الشديد في تكوين الحيوانات المنوية أو عدم وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي، إلى أن تم اكتشاف تقنية الإخصاب خارج الجسم بواسطة الحقن المجهري Intaytpasmi Spem Injetin حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي داخل البويضة.
* تقنية الحقن المجهري. تعتبر هذه الطريقة (Intaytpasmi Spem Injetin) المثالية والمفضلة حاليا، وهي ناجحة جدا خصوصا للرجال الذين يشكون من قلة الحيوانات المنوية بشكل كبير وكذلك عندما يكون نوع الحيوان المنوي غير جيد وليس له القدرة على تلقيح البويضة لضعفه أو نتيجة تصلب جدار البويضة. وتتلخص في إدخال الحيوان المنوي مباشرة في البويضة بواسطة إبرة رفيعة جدا ويستعمل حيوان منوي واحد فقط لكل بويضة بخلاف طريقة طفل الأنابيب التي يتم فيها وضع آلاف الحيوانات المنوية حول البويضة، فعلاج الهرمونات لدى الزوجة يتم بطريقة «IVF» نفسها المذكورة في البند السابق. وبعد 8 - 10 ساعات يبدأ الجنين في الانقسام إلى عدة خلايا حتى يصل إلى مرحلة التطور الكامل لإرجاعه إلى تجويف رحم المرأة. إن نتائج هذا البرنامج قد أفسحت المجال لعلاج حالات مرضية كان ميئوسا منها سابقا.
تقنيات حديثة
* أكد البروفسور جمال، أن كثيرا من الأزواج يلجأون إلى تقنيات الإنجاب الحديثة التي تعالج كثيرا من مشكلات العقم والإخصاب للزوج والزوجة؛ على سبيل المثال انسداد الأنابيب عند الزوجة وضعف وقلة الحيوانات المنوية عند الزوج. ففي الماضي كانت آلية التلقيح الصناعي تستخدم على نطاق ضيق، ولكن الآن أصبحت تستخدم على نطاق واسع وبنسبة نجاح عالية، وباتباع وسائل لا تزيد من التشوهات الخلقية أبدا، وهناك دراسات عالمية دقيقة أثبتت صحة هذه المقولة.
ومن الجديد أيضا استخدام المختبرات المجهزة لاكتشاف الأمراض الوراثية التي قد تتسبب في تشوه الأجنة وحدوث كثير من المشكلات الخطيرة لدى المولود، فيتم تداركها مبكرا.
وأخيرا، أشار إلى أن الأدوية الحديثة والآليات الجديدة، كما أن استخدام الأدوية بطريقة فعالة وآمنة يؤدي إلى نجاح الإخصاب والمحافظة على صحة الأم. كذلك أوضح أن الأدوية وجرعاتها أصبحت تحدد عن طريق معايير خاصة بالمعمل الوراثي وخبرة الطبيب المعالج لاختيار الدواء والجرعة المناسبة لكل مريض أو مريضة حسب الحاجة لذلك.