زائر
ساعدت الكثير من الدّراسات على استبدال الأدوية بتقنيّات الطّب البديل، إلا أنّ بعض الدّراسات الأخرى أكّدت أنّ لبعض تلك التّقنيّات مخاطر تجعل من الصّعب اعتمادها. نوضّح في هذا المقال بعض التّقنيّات الهامّة في الطّب البديل التي تُستَخدَم في خفض ضغط الدّم المرتفع، وميزاتها وعيوبها.
قد يخشى المصابون بارتفاع ضغط الدّم من استعمال الأدوية القويّة، فيما يعتقد البعض أنّ ذلك هو الخيار الوحيد المُتاح أمامهم. على أنّ هنالك عدّة أنواع من علاجات الطّب البديل لارتفاع ضغط الدّم، وفيما يلي خمسة أنواع من تقنيات الطّب البديل التي يمكن استخدامها للسّيطرة على ارتفاع ضغط الدّم:
الحمية لخفض الضّغط المرتفع:
إنّ أحد أبسط الطّرق وأكثرها فعاليّة لخفض ضغط الدّم هي تناول حمية غذائيّة صحيّة،مثل حمية DASH (المقاربة الغذائية لإيقاف ارتفاع الضّغط)، ويوصي الأطبّاء بما يلي:
* تناول المزيد من الفاكهة والخضار، ومشتقات اللّبن منخفضة الدّسم
* الامتناع عن تناول الأطعمة الغنيّة بالدّهون المشبعة والكوليسترول، والحدّ من الوارد اليومي من الدّهون بشكلٍ عام
* تناول المزيد من منتجات الحبوب الكاملة، والسّمك، والدّواجن، والمكسّرات
* تناول كميّات أقلّ من الحلويّات واللّحم الأحمر
* تناول الأطعمة الغنيّة بالمغنزيوم، والبوتاسيوم والكالسيوم
النشاط البدني لخفض الضّغط المرتفع:
هنالك دليلٌ قاطع على أنّ الرّجال والنّساء النّشيطين بدنيّاً من جميع الفئات العمريّة هم أقلّ عُرضَةً للإصابة بارتفاع ضغط الدّم. أشارت نتائج دراسات متعدّدة إلى أنّ ممارسة التّمارين يمكن أن تخفض ضغط الدّم بنفس قدرة بعض الأدوية. حيث يمكن للمصابين بارتفاع ضغط الدّم الخفيف إلى المتوسط الذين يمارسون التّمارين لمدّة 30 إلى 60 دقيقة لحوالي 3–4 أيّام في الأسبوع؛ سواءً أكان ذلك مشي، أو هرولة، أو ركوب الدّراجة الهوائيّة، أو تلك التّمارين مجتمعة، قد يتمكّنون من الحفاظ على ضغط دمهم في حدوده الطّبيعية بشكلٍ ملحوظ.
ضغط الدّم، والتّنفّس والسّيطرة على الشدّة النّفسيّة:
يزداد ضغط الدّم عندما يتعرّض المرء لشدّة وتوتّر عاطفيين، إلا أنّه ليس من الواضح فيما إذا كانت بإمكان التّداخلات النّفسيّة التي تهدف لإنقاص الشدّة أن تخفض ضغط الدّم المرتفع أو لا بالنّسبة للمصابين بارتفاع ضغط الدّم.
ومع ذلك، تقترح الدّراسات الحديثة فائدة طرق الاسترخاء القديمة التي تتضمّن السّيطرة على التّنفّس، وممارسة النّشاط البدني الخفيف؛ مثل اليوغا، وكي غونغ، وتاي شي. وبالنّسبة للمصابين بارتفاع الضّغط الخفيف من الذين قاموا بممارسة هذه التّقنيّات يوميّاً لمدّة شهرين إلى ثلاثة أشهر، فقد حدث انخفاضٌ واضح في ارتفاع ضغط الدّم، وانخفاضٌ في مستويات هرمونات التّوتّر عندهم، كما أنّهم أصبحوا أقلّ قلقاً.
تقترح نتائج دراسة صغيرة حديثة أنّ الممارسة اليوميّة لتمارين إبطاء التّنفّس، 15 دقيقة يوميّاً لمدّة 8 أسابيع، سببت انخفاضاً حقيقيّاً في ضغط الدّم. إلا أنّ هذه النّتائج تحتاج إلى إثبات في دراساتٍ مُصَمَّمة بشكلٍ أفضل وأكبر قبل أن يوصة بتقنيّات الشّفاء القديمة كمقاربةٍ علاجيّة غير دوائيّة لارتفاع ضغط الدّم. ومع ذلك فإنّ الفوائد المحتملة، بالإضافة إلى المخاطر المنخفضة، تجعل هذه الممارسات اللّطيفة نشاطاً يستحقّ المحاولة ضمن نظام حياةٍ صحّي.
ملاحظة:
من المهمّ أن يتمّ تقييم حالة المسنّين الخاملين، أو المصابين بمشاكل مزمنة في القلب قبل البدء ببرنامجٍ أيّ نشاطٍ بدني، بما في ذلك تاي شي، أو كي كونغ، أو اليوغا.
العلاج بالأعشاب لارتفاع ضغط الدّم:
لم يتمّ دراسة فعاليّة وأمان العلاج بالأعشاب، مثل ستيفانيا تيتراندا، والجّنسنغ، وقطع كراتاغوس، لعلاج ارتفاع ضغط الدّم على نحوٍ موسَّع. وبسبب المخاطر الصحيّة التي قد تترافق مع هذه الأعشاب، فمن الواجب أن يُعلِم المرء طبيبه إذا كان يخطّط لاستخدامها أو إذا كان يقوم فعلاً باستخدامها. وتزداد أهميّة ذلك عند مشاركة الأعشاب مع أدوية الضّغط. ولا يجب أن يقوم المصابون بارتفاع ضغط الدّم باستخدام بعض الأعشاب، مثل ليكوريس، وإيفيدرا، واليوهمبين؛ وهي من لحاء شجرة غرب أفريقيا، وذلك لأنّها قد ترفع ضغط الدّم.
نباتات أخرى يمكن استخدامها:
الثّوم:
يُعرَف الثّوم على أنّه نباتٌ ذو فوائد صحيّة كثيرة، بدءاً بعلاج الزّكام الشّائع وانتهاءً بوظيفته كعاملٍ مضاد للسّرطان. وقد أثبتت الأبحاث فائدة الثّوم للمصابين بارتفاع الضّغط؛ حيث يخفّض ارتفاع ضغط الدّم بنسبة 5–10 % عن طريق إنقاص لزوجة الدّم. كما أنّه يخفّض الكوليسترول ويمنع تشكّل الخثرات. ولكن لسوء الحظ، فإنّ للثّوم سمعة سيئة كغذاء (غير اجتماعي)، ولكن مع كل الفوائد الصحيّة التي يؤمّنها الثّوم، لا يجب على المرء أن يقلق بشأن رائحة نفسه السّيئة.
الزّعرور:
وهو أحد أكثر العلاجات العشبيّة أماناً في السّوق؛ حيث يُستَعمَل توت الزّعرور لعلاج الدّاء القلبي الوعائي في العديد من الثّقافات المختلفة. يُعتَبَر الزّعرور في أوروبّا حاليّاً أحد أكثر الأعشاب شعبيّةً في الطّب البديل. أظهرت الدّراسات أنّ الزّعرور يحمى جدران الشّرايين، ويخفض ضغط الدّم بتوسيع الأوعية الدّمويّة، كما يقوّي قدرة القلب على ضخّ الدّم. يستغرق حدوث تأثيره بين عدّة أسابيع وأشهر.
الراولفيا الثعبانية:
تُعرَف أيضاً أيضاً بجذر الأفعى الهندي، يمكن أن تخفض هذه العشبة القويّة ضغط الدّم بشكلٍ كبير بجرعةٍ صغيرةٍ منها. ولا تتمّ ملاحظة تأثيرات هذه العشبة عادةً قبل مرور بضعة أيّامٍ على بدء استخدامها وبدء التّأثير التّراكمي. ولهذه العشبة تأثيرات جانبيّة، ويُعَدّ الاحتقان الأنفي أكثرها شيوعاً، بينما يكون الدّوار، والغثيان، وجفاف الفم، من التّأثيرات الجّانبيّة الأقلّ شيوعاً.
المكمِّلات الغذائيّة لخفض ضغط الدّم:
تمّ تقييم بعض المكمّلات الغذائيّة على أنّها خياراتٌ لتخفيض ضغط الدّم المرتفع، وهي تتضمّن ما يلي:
تميم الأنزيم Q10 (Q10):
انخفض ضغط الدّم بشكلٍ واضح عند المصابين بارتفاع الضّغط الخفيف الذين يتناولون Q10 دون حدوث تأثيراتٍ جانبيّة مهمّة. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أنّ هذه المادّة تخفّض ضغط الدّم المرتفع بآليّةٍ مختلفة عن تلك التي تحدث عند استخدام أدوية الضّغط الرّئيسيّة.
الأحماض الدّهنيّة من زمرة أوميغا 3:
أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ EPA و DHA؛ وهي أحماض دهنيّة، قد تخفّض ضغط المصابين بارتفاع الضّغط الخفيف. وأظهرت دراساتٌ أُخرى نتائج متضاربة. وتقترح الأدلّة الحاليّة أنّه يمكن أن يحدث انخفاضٌ متوسّط في ضغط الدّم عند تناول جرعاتٍ عالية من الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3.
الأحماض الأمينيّة:
اقترحت الدّراسات أنّ المكمِّل الغذائي الأرجنين الميسر -aginine قد يخفّض ارتفاع ضغط الدّم، على أنّ التّجارب القليلة التي أُجرِيَت حتّى الآن صغيرة، وغير خاضعة للسّيطرة بشكلٍ جيّد، وقد أشارت إلى أنّ -aginine قد يخفّض ارتفاع ضغط الدّم لفترةٍ قصيرة من الوقت فقط. وقد يكون لحمضٍ أميني آخر - taine خصائص خافضة لارتفاع الضّغط أيضاً.
يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأيّ دواء، بما في ذلك تلك المكمّلات، والتي قد تكون متوفّرة وتُصرَف دون وصفةٍ طبيّة. كما يجب موازنة المخاطر والفوائد لكلّ دواء؛ حتّى تلك التي تُصرَف بدون وصفةٍ طبيّة، وذلك على أساس كلّ حالةٍ على حدى.
الوخز بالابر لعلاج ارتفاع ضغط الدّم:
تمّ إجراء أبحاثٍ موَسَّعة حول فعّاليّة الوخز بالإبر لخفض ارتفاع ضغط الدّم، إلا أنّ للعديد من الدّراسات الكثير من نقاط الضّعف، ويتطلّب الأمر إجراء أبحاث أكثر دقّة لتحديد فائدة الوخز بالإبر كعلاجٍ لارتفاع الضّغط، وفي الوقت الحالي، ليس هنالك دليلٌ على أنّ الوخز بالابر يخفّض ضغط الدّم المرتفع.
العلاج المغناطيسي:
يمكن تصنيف العلاج المغناطيسي كعلاجٍ بديل لارتفاع ضغط الدّم، ولا يُعرَف الكثير عن آليّة عمله، إلا أنّ أساور النّحاس والحديد يمكن أن تساعد في تخفيض تأثيرات ضغط الدّم. ولا يوجد أيّ تأثيراتٍ جانبيّة أو أيّ نوعٍ من الأذى قد ينجم عنها؛ ولذلك فلا ضرر من تجربتها.
منقول من: ephamapedia.m
قد يخشى المصابون بارتفاع ضغط الدّم من استعمال الأدوية القويّة، فيما يعتقد البعض أنّ ذلك هو الخيار الوحيد المُتاح أمامهم. على أنّ هنالك عدّة أنواع من علاجات الطّب البديل لارتفاع ضغط الدّم، وفيما يلي خمسة أنواع من تقنيات الطّب البديل التي يمكن استخدامها للسّيطرة على ارتفاع ضغط الدّم:
الحمية لخفض الضّغط المرتفع:
إنّ أحد أبسط الطّرق وأكثرها فعاليّة لخفض ضغط الدّم هي تناول حمية غذائيّة صحيّة،مثل حمية DASH (المقاربة الغذائية لإيقاف ارتفاع الضّغط)، ويوصي الأطبّاء بما يلي:
* تناول المزيد من الفاكهة والخضار، ومشتقات اللّبن منخفضة الدّسم
* الامتناع عن تناول الأطعمة الغنيّة بالدّهون المشبعة والكوليسترول، والحدّ من الوارد اليومي من الدّهون بشكلٍ عام
* تناول المزيد من منتجات الحبوب الكاملة، والسّمك، والدّواجن، والمكسّرات
* تناول كميّات أقلّ من الحلويّات واللّحم الأحمر
* تناول الأطعمة الغنيّة بالمغنزيوم، والبوتاسيوم والكالسيوم
النشاط البدني لخفض الضّغط المرتفع:
هنالك دليلٌ قاطع على أنّ الرّجال والنّساء النّشيطين بدنيّاً من جميع الفئات العمريّة هم أقلّ عُرضَةً للإصابة بارتفاع ضغط الدّم. أشارت نتائج دراسات متعدّدة إلى أنّ ممارسة التّمارين يمكن أن تخفض ضغط الدّم بنفس قدرة بعض الأدوية. حيث يمكن للمصابين بارتفاع ضغط الدّم الخفيف إلى المتوسط الذين يمارسون التّمارين لمدّة 30 إلى 60 دقيقة لحوالي 3–4 أيّام في الأسبوع؛ سواءً أكان ذلك مشي، أو هرولة، أو ركوب الدّراجة الهوائيّة، أو تلك التّمارين مجتمعة، قد يتمكّنون من الحفاظ على ضغط دمهم في حدوده الطّبيعية بشكلٍ ملحوظ.
ضغط الدّم، والتّنفّس والسّيطرة على الشدّة النّفسيّة:
يزداد ضغط الدّم عندما يتعرّض المرء لشدّة وتوتّر عاطفيين، إلا أنّه ليس من الواضح فيما إذا كانت بإمكان التّداخلات النّفسيّة التي تهدف لإنقاص الشدّة أن تخفض ضغط الدّم المرتفع أو لا بالنّسبة للمصابين بارتفاع ضغط الدّم.
ومع ذلك، تقترح الدّراسات الحديثة فائدة طرق الاسترخاء القديمة التي تتضمّن السّيطرة على التّنفّس، وممارسة النّشاط البدني الخفيف؛ مثل اليوغا، وكي غونغ، وتاي شي. وبالنّسبة للمصابين بارتفاع الضّغط الخفيف من الذين قاموا بممارسة هذه التّقنيّات يوميّاً لمدّة شهرين إلى ثلاثة أشهر، فقد حدث انخفاضٌ واضح في ارتفاع ضغط الدّم، وانخفاضٌ في مستويات هرمونات التّوتّر عندهم، كما أنّهم أصبحوا أقلّ قلقاً.
تقترح نتائج دراسة صغيرة حديثة أنّ الممارسة اليوميّة لتمارين إبطاء التّنفّس، 15 دقيقة يوميّاً لمدّة 8 أسابيع، سببت انخفاضاً حقيقيّاً في ضغط الدّم. إلا أنّ هذه النّتائج تحتاج إلى إثبات في دراساتٍ مُصَمَّمة بشكلٍ أفضل وأكبر قبل أن يوصة بتقنيّات الشّفاء القديمة كمقاربةٍ علاجيّة غير دوائيّة لارتفاع ضغط الدّم. ومع ذلك فإنّ الفوائد المحتملة، بالإضافة إلى المخاطر المنخفضة، تجعل هذه الممارسات اللّطيفة نشاطاً يستحقّ المحاولة ضمن نظام حياةٍ صحّي.
ملاحظة:
من المهمّ أن يتمّ تقييم حالة المسنّين الخاملين، أو المصابين بمشاكل مزمنة في القلب قبل البدء ببرنامجٍ أيّ نشاطٍ بدني، بما في ذلك تاي شي، أو كي كونغ، أو اليوغا.
العلاج بالأعشاب لارتفاع ضغط الدّم:
لم يتمّ دراسة فعاليّة وأمان العلاج بالأعشاب، مثل ستيفانيا تيتراندا، والجّنسنغ، وقطع كراتاغوس، لعلاج ارتفاع ضغط الدّم على نحوٍ موسَّع. وبسبب المخاطر الصحيّة التي قد تترافق مع هذه الأعشاب، فمن الواجب أن يُعلِم المرء طبيبه إذا كان يخطّط لاستخدامها أو إذا كان يقوم فعلاً باستخدامها. وتزداد أهميّة ذلك عند مشاركة الأعشاب مع أدوية الضّغط. ولا يجب أن يقوم المصابون بارتفاع ضغط الدّم باستخدام بعض الأعشاب، مثل ليكوريس، وإيفيدرا، واليوهمبين؛ وهي من لحاء شجرة غرب أفريقيا، وذلك لأنّها قد ترفع ضغط الدّم.
نباتات أخرى يمكن استخدامها:
الثّوم:
يُعرَف الثّوم على أنّه نباتٌ ذو فوائد صحيّة كثيرة، بدءاً بعلاج الزّكام الشّائع وانتهاءً بوظيفته كعاملٍ مضاد للسّرطان. وقد أثبتت الأبحاث فائدة الثّوم للمصابين بارتفاع الضّغط؛ حيث يخفّض ارتفاع ضغط الدّم بنسبة 5–10 % عن طريق إنقاص لزوجة الدّم. كما أنّه يخفّض الكوليسترول ويمنع تشكّل الخثرات. ولكن لسوء الحظ، فإنّ للثّوم سمعة سيئة كغذاء (غير اجتماعي)، ولكن مع كل الفوائد الصحيّة التي يؤمّنها الثّوم، لا يجب على المرء أن يقلق بشأن رائحة نفسه السّيئة.
الزّعرور:
وهو أحد أكثر العلاجات العشبيّة أماناً في السّوق؛ حيث يُستَعمَل توت الزّعرور لعلاج الدّاء القلبي الوعائي في العديد من الثّقافات المختلفة. يُعتَبَر الزّعرور في أوروبّا حاليّاً أحد أكثر الأعشاب شعبيّةً في الطّب البديل. أظهرت الدّراسات أنّ الزّعرور يحمى جدران الشّرايين، ويخفض ضغط الدّم بتوسيع الأوعية الدّمويّة، كما يقوّي قدرة القلب على ضخّ الدّم. يستغرق حدوث تأثيره بين عدّة أسابيع وأشهر.
الراولفيا الثعبانية:
تُعرَف أيضاً أيضاً بجذر الأفعى الهندي، يمكن أن تخفض هذه العشبة القويّة ضغط الدّم بشكلٍ كبير بجرعةٍ صغيرةٍ منها. ولا تتمّ ملاحظة تأثيرات هذه العشبة عادةً قبل مرور بضعة أيّامٍ على بدء استخدامها وبدء التّأثير التّراكمي. ولهذه العشبة تأثيرات جانبيّة، ويُعَدّ الاحتقان الأنفي أكثرها شيوعاً، بينما يكون الدّوار، والغثيان، وجفاف الفم، من التّأثيرات الجّانبيّة الأقلّ شيوعاً.
المكمِّلات الغذائيّة لخفض ضغط الدّم:
تمّ تقييم بعض المكمّلات الغذائيّة على أنّها خياراتٌ لتخفيض ضغط الدّم المرتفع، وهي تتضمّن ما يلي:
تميم الأنزيم Q10 (Q10):
انخفض ضغط الدّم بشكلٍ واضح عند المصابين بارتفاع الضّغط الخفيف الذين يتناولون Q10 دون حدوث تأثيراتٍ جانبيّة مهمّة. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أنّ هذه المادّة تخفّض ضغط الدّم المرتفع بآليّةٍ مختلفة عن تلك التي تحدث عند استخدام أدوية الضّغط الرّئيسيّة.
الأحماض الدّهنيّة من زمرة أوميغا 3:
أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ EPA و DHA؛ وهي أحماض دهنيّة، قد تخفّض ضغط المصابين بارتفاع الضّغط الخفيف. وأظهرت دراساتٌ أُخرى نتائج متضاربة. وتقترح الأدلّة الحاليّة أنّه يمكن أن يحدث انخفاضٌ متوسّط في ضغط الدّم عند تناول جرعاتٍ عالية من الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3.
الأحماض الأمينيّة:
اقترحت الدّراسات أنّ المكمِّل الغذائي الأرجنين الميسر -aginine قد يخفّض ارتفاع ضغط الدّم، على أنّ التّجارب القليلة التي أُجرِيَت حتّى الآن صغيرة، وغير خاضعة للسّيطرة بشكلٍ جيّد، وقد أشارت إلى أنّ -aginine قد يخفّض ارتفاع ضغط الدّم لفترةٍ قصيرة من الوقت فقط. وقد يكون لحمضٍ أميني آخر - taine خصائص خافضة لارتفاع الضّغط أيضاً.
يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأيّ دواء، بما في ذلك تلك المكمّلات، والتي قد تكون متوفّرة وتُصرَف دون وصفةٍ طبيّة. كما يجب موازنة المخاطر والفوائد لكلّ دواء؛ حتّى تلك التي تُصرَف بدون وصفةٍ طبيّة، وذلك على أساس كلّ حالةٍ على حدى.
الوخز بالابر لعلاج ارتفاع ضغط الدّم:
تمّ إجراء أبحاثٍ موَسَّعة حول فعّاليّة الوخز بالإبر لخفض ارتفاع ضغط الدّم، إلا أنّ للعديد من الدّراسات الكثير من نقاط الضّعف، ويتطلّب الأمر إجراء أبحاث أكثر دقّة لتحديد فائدة الوخز بالإبر كعلاجٍ لارتفاع الضّغط، وفي الوقت الحالي، ليس هنالك دليلٌ على أنّ الوخز بالابر يخفّض ضغط الدّم المرتفع.
العلاج المغناطيسي:
يمكن تصنيف العلاج المغناطيسي كعلاجٍ بديل لارتفاع ضغط الدّم، ولا يُعرَف الكثير عن آليّة عمله، إلا أنّ أساور النّحاس والحديد يمكن أن تساعد في تخفيض تأثيرات ضغط الدّم. ولا يوجد أيّ تأثيراتٍ جانبيّة أو أيّ نوعٍ من الأذى قد ينجم عنها؛ ولذلك فلا ضرر من تجربتها.
منقول من: ephamapedia.m