زائر
العلاج الجراحي للصرع " اضطراب كهربائية المخ "
بقلم الدكتور: محمد جاموس
استشاري جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري
مركز الاردن لجراحة الدماغ والاعصاب وجراحة العمود الفقري
إن العلاج التقليدي لمرض الصرع هو العلاج الدوائي الذي يقوم بتنظيم كهربائية المخ وتهدئة وتسكين البؤرة الصرعية وهو يفيد في حوالي 60 - 70 % من المرضي أما 30 - 40 % من المرضي الذين لا يستجيبون للعلاج فهؤلاء لابد من إدخالهم برنامج "تقييم حالات الصرع الغير مستجيب للعلاج الدوائي لامكانية العلاج الجراحي" وفي الحالات التي لا تستجيب للنظام الدوائي لأكثر من ستة اشهر على اكبر تقدير لابد من تقييمها لاحتمال العلاج الجراحي لان تأجيل الجراحة في بعض الأحوال يـؤدي إلى تفاقم الحالة وتدهور النتائج المرجوة منها .
وللعلم فأن العلاج الجراحي للصرع علاج معروف بالدول الغربية مثل كندا و انجلترا منذ عام 1928 وتطورت الجراحات وتحسنت النتائج بصورة كبيرة مع التطور الكبير الذي حدث في وسائل التشخيص واستخدام أساليب الجراحة الميكروسكوبية وفحص الرنين المغناطيسي و استخدام الكمبيوتر و الفيديو في تحديد موضع بؤرة الصرع مما جعل العمليات الجراحية للصرع في الوقت الحالي شديدة الفاعلية عالية الأمان وتأتي بنتائج باهرة دون مضاعفات تذكر في حالات كثيرة.
ان اشهر أنواع الصرع الذي يستجيب للجراحة هو الصرع الناشئ من الفص الصدغى و الذي يتم فيه استئصال جزء من الفص الصدغى المسبب للمرض و تصل نسبة الشفاء فيه إلي حوالي 90 % في حالات تليف "قرن أمون" أما وجود البؤرة خارج الفص الصدغى كوجودها في الفص الأمامي أو الخلفي للمخ فنتائجه أقل وتتراوح بين 50-80% حسب الحالة.
وهناك حالات الصرع الكلى و التي يتم فيها إجراء عمليات لمنع انتشار البؤرة الصرعيه وكذلك حالات الصرع المصاحبة للشلل النصفي والتي تعقب بعض الحوادث أو الالتهابات المخية أو بعض العيوب الخلقية والتي يكون فيها أحد نصفي المخ بالكامل متأثرا بالمرض ومسببا للمريض شلل نصفي ونوبات صرعية تظهر في الجزء المريض وقد تنتشر لباقي الجسم وهنا يمكن أجراء عمليات لفصل هذا النصف عن باقي أجزاء المخ بأمان تام وتتوقف النوبات الصرعية عند غالبية المرضى.
أما أصعب حالات جراحات الصرع فهي الحالات التي تكون فيها بؤرة الصرع متداخلة مع مركز من مراكز المخ الهامة كالحركة أو الكلام وهنا يتم إجراء العملية تحت مخدر موضعي دون تخدير كلى مثل عمليات الأسنان وتستخدم أجهزه خاصة لرسم خريطة للقشرة المخية تتضمن إجراء رسم المخ داخل غرفة العمليات لتحديد موضع البؤرة الصرعيه، وكذلك تنبيه القشرة المخية لتحديد موضع المركز العصبي الهام وفى هذه الحالة يتم استئصال البؤرة الصرعية بأمان دون المساس بمراكز المخ الحساسة وتكون النتائج ايجابيه وبنسبه عاليه.
أما حالات الأطفال أو البالغين المصابين بنوبات يحدث فيها السقوط المفاجئ المتكرر فتجرى عمليات جراحية خاصة في المخ لمنع حدوث تلك السقطات وبنسبة نجاح تصل الى 90%.
وضع مجسات على سطح الدماغ لتحديد بؤرة الصرع (مصدر الشحنات) لاستئصالها حيث يحقق هدا النوع من العمليات نسبة نجاح تصل الى 90%.
لمزيد من المعلومات حول علاج إصابات الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، زوروا صفحتنا على موقع فيسبوك
بقلم الدكتور: محمد جاموس
استشاري جراحة الدماغ والاعصاب والعمود الفقري
مركز الاردن لجراحة الدماغ والاعصاب وجراحة العمود الفقري
إن العلاج التقليدي لمرض الصرع هو العلاج الدوائي الذي يقوم بتنظيم كهربائية المخ وتهدئة وتسكين البؤرة الصرعية وهو يفيد في حوالي 60 - 70 % من المرضي أما 30 - 40 % من المرضي الذين لا يستجيبون للعلاج فهؤلاء لابد من إدخالهم برنامج "تقييم حالات الصرع الغير مستجيب للعلاج الدوائي لامكانية العلاج الجراحي" وفي الحالات التي لا تستجيب للنظام الدوائي لأكثر من ستة اشهر على اكبر تقدير لابد من تقييمها لاحتمال العلاج الجراحي لان تأجيل الجراحة في بعض الأحوال يـؤدي إلى تفاقم الحالة وتدهور النتائج المرجوة منها .
وللعلم فأن العلاج الجراحي للصرع علاج معروف بالدول الغربية مثل كندا و انجلترا منذ عام 1928 وتطورت الجراحات وتحسنت النتائج بصورة كبيرة مع التطور الكبير الذي حدث في وسائل التشخيص واستخدام أساليب الجراحة الميكروسكوبية وفحص الرنين المغناطيسي و استخدام الكمبيوتر و الفيديو في تحديد موضع بؤرة الصرع مما جعل العمليات الجراحية للصرع في الوقت الحالي شديدة الفاعلية عالية الأمان وتأتي بنتائج باهرة دون مضاعفات تذكر في حالات كثيرة.
ان اشهر أنواع الصرع الذي يستجيب للجراحة هو الصرع الناشئ من الفص الصدغى و الذي يتم فيه استئصال جزء من الفص الصدغى المسبب للمرض و تصل نسبة الشفاء فيه إلي حوالي 90 % في حالات تليف "قرن أمون" أما وجود البؤرة خارج الفص الصدغى كوجودها في الفص الأمامي أو الخلفي للمخ فنتائجه أقل وتتراوح بين 50-80% حسب الحالة.
وهناك حالات الصرع الكلى و التي يتم فيها إجراء عمليات لمنع انتشار البؤرة الصرعيه وكذلك حالات الصرع المصاحبة للشلل النصفي والتي تعقب بعض الحوادث أو الالتهابات المخية أو بعض العيوب الخلقية والتي يكون فيها أحد نصفي المخ بالكامل متأثرا بالمرض ومسببا للمريض شلل نصفي ونوبات صرعية تظهر في الجزء المريض وقد تنتشر لباقي الجسم وهنا يمكن أجراء عمليات لفصل هذا النصف عن باقي أجزاء المخ بأمان تام وتتوقف النوبات الصرعية عند غالبية المرضى.
أما أصعب حالات جراحات الصرع فهي الحالات التي تكون فيها بؤرة الصرع متداخلة مع مركز من مراكز المخ الهامة كالحركة أو الكلام وهنا يتم إجراء العملية تحت مخدر موضعي دون تخدير كلى مثل عمليات الأسنان وتستخدم أجهزه خاصة لرسم خريطة للقشرة المخية تتضمن إجراء رسم المخ داخل غرفة العمليات لتحديد موضع البؤرة الصرعيه، وكذلك تنبيه القشرة المخية لتحديد موضع المركز العصبي الهام وفى هذه الحالة يتم استئصال البؤرة الصرعية بأمان دون المساس بمراكز المخ الحساسة وتكون النتائج ايجابيه وبنسبه عاليه.
أما حالات الأطفال أو البالغين المصابين بنوبات يحدث فيها السقوط المفاجئ المتكرر فتجرى عمليات جراحية خاصة في المخ لمنع حدوث تلك السقطات وبنسبة نجاح تصل الى 90%.
وضع مجسات على سطح الدماغ لتحديد بؤرة الصرع (مصدر الشحنات) لاستئصالها حيث يحقق هدا النوع من العمليات نسبة نجاح تصل الى 90%.
لمزيد من المعلومات حول علاج إصابات الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، زوروا صفحتنا على موقع فيسبوك