العلاج المبكر لأمراض الخصية يحمي من العقم عند الرجال

تقدم الطب لم يعد يقتصر علي اكتشاف علاجات جديدة للمرض ، بل طال أيضاً الوقاية المبكرة من بعض الأمراض بشكل كبير جعل الدراسات تسعي إلي الوقاية المبكرة من الأمراض وتبحث كيفيتها والعقم وأسبابه عند الرجال أحد الأمراض الهامة التي يسعي البحث جاهداً للوقوف علي أسبابه وطرق الوقاية منه وآخر ما وصل إليه العلم هو دراسة برازيلية أوضحت أن العلاج المبكر لمشكلات الخصية يحافظ على مستقبل أبوة بعض المراهقين.
وعلى سبيل المثال، فإن مرض دوالي الصفن (الخصية)، يتسبب في اتساع في أوردة كيس الصفن الذي يحتوي على الخصيتين. ولا تسبب هذه الحالة ضررا في أغلب الأحيان، إلا أنه قد ينتج عنها ألم وانكماش الخصية وقلة عدد وكفاءة الحيوانات المنوية بمرور الوقت.

تقدر نسبة الذكور الذين تتعدى أعمارهم 15 عاما المحتمل أن يصابوا بهذه الحالة التي تشبه مرض الدوالي، 15 في المائة، لكن تمتد الإصابة إلى أكثر من ثلث الذكور الذين تم تشخيص مرضهم بأنه عقم أولي، أي عدم القدرة على الإنجاب، وفي 80 في المائة من المصابين بعقم ثانوي، أي الذين تمكنوا من إنجاب طفل واحد فقط.

أسباب العقم

رغم أن مرض دوالي الصفن قد لا يكون السبب الوحيد للعقم في كل الحالات السابقة، لكن العلاقة القوية بين العقم وازدياد الحالة سوءا بمرور الوقت تشير إلى الفوائد اللاحقة للتدخل الجراحي المبكر لعلاج عيوب الأوردة على حد قول القائمين بالدراسة.

يقول الفريق البحثي في مجلة "العقم والخصوبة" إن هناك مؤشرين يؤكدان تحسن وظائف السائل المنوي، وهما اكتمال الحمض النووي للخلايا المنوية ونشاط مولدات الطاقة الداخلية التي تسمى ميتوكندريا بعد الجراحة.

تقول باولا: "التدخل الجراحي في حالة المراهقين الذين توضح المؤشرات إصابتهم بدوالي الصفن، يحسن خصائص السائل المنوي الوظيفية المرتبطة بالعقم لدى البالغين، مما يوضح الفائدة العظيمة لهذه العملية الجراحية". ويعتمد قرار الخضوع لجراحة استئصال دوالي الصفن على حجم الخصيتين أو مدى صغر حجم الخصية المصابة مقارنة بالأخرى، فضلا عن التحليل المعتاد لتحديد عدد وكفاءة الحيوانات المنوية.

علاج آمن


لا يتضمن إجراء الجراحة مخاطرة كبيرة باستثناء احتمال النزيف أو العدوى الذي من الوارد حدوثه خلال أي عملية جراحية، بحسب قول سيمان، مشيرا إلى احتمال ضئيل جدا لأن يعاني المريض احتباس البول حول الخصية بعد العملية الجراحية.

ويعرف الطب دوالى الخصية بأنها تمدد واتساع الأوردة التى -تحمل الدم العائد من الخصية.

هذه الأوردة تصاحب الحبل المنوى خلال مساره من كيس الصفن إلى الجزء السفلى من البطن. فى 85 % من الحالات تتكون الدوالى على -الناحية اليسرى وفى أحيان أقل تصيب الناحية اليمنى أو كلا الناحيتين فى نفس الوقت.

تصيب دوالى الخصية حوالي 15 % من الذكور البالغين. وغالباً ما تصيب الشباب بين سن 15- 25 عام ولكنها لا تسبب أى أعراض في معظم الحالات.

وقد لا توجد للمرض أعراض على الإطلاق أو قد يحدث إحساس بثقل الخصية.
العقم.
أحيانا يلاحظ المريض تضخم كيس الصفن على الناحية المصابة.
إذا ظهرت الدوالى بعد سن الأربعين فإنها قد تكون مؤشراٌ على وجود ورم فى الكلية.

وقد تحدث بعض المضاعفات منها ضعف للخصوبة أو العقم ويرجع السبب إلي أن الخصية تتعرض لدرجة حرارة أعلي مما يجب أن تتعرض لها بسبب وجود الأوردة المنتفخة بجوارها. وهذه الحرارة المرتفعة نسبياً تؤثر سلبياٌ على تكون الحيوانات المنوية

ويتم التشخيص للمرض بعدة طرق منها الفحص الطبي.
أو الفحص بالموجات فوق الصوتية "دوبلر أو دوبلكس"
تحليل السائل المنوي في حالة العقم والذي قد يظهر بعض التغيرات مثل

* قلة عدد الحيوانات المنوية.
* ضعف حركة الحيوانات المنوية.
* زيادة عدد الحيوانات المنوية غريبة الشكل.
 
التعديل الأخير:

زائر
ولييييييييييييييييييي الحمد لله مني رجال ههههههههههههههه
الله يشفي كل مرضانا من كل الامرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااض