زائر
العلاج بالضوء .. لمحاربة السرطان
يمثل العلاج الفوتوديناميكي طريقة حديثة لعلاج الأورام وبعض الأمراض غير السرطانية ويعتمد هذا النوع من العلاج كما يقول د. محمد حلمي البنانوني رئيس وحدة جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني وقسم التطبيقات البيولوجية والطبية بمعهد الليزر القومي على إعطاء بعض المواد الكيماوية تسمى بالمستحثات الضوئية التي يمكن إعطائها للإنسان بأمان ويسر، وهذه المواد تتركز بصفة خاصة في الخلايا السرطانية والخلايا النشطة لبعض الأمراض. كما أن هذه الخلايا تحتفظ بهما لفترات أطول من الخلايا الطبيعية.. وتمتص هذه المواد داخل خلايا ذات أطوال موجبة معينة من أشعة الليزر، فإذا أعطينا هذه المستحثات الضوئية لمريض يعاني من ورم سرطاني ثم انتظر 48 ساعة حتى تخلو الخلايا الطبيعية من المادة المستحثة وتبقى فقط الخلايا السرطانية فسلط أشعة الليزر ذو الموجة الطولية المناسبة لهذه المادة المستحثة فيحدث نوعاً من التفاعل الكيميائي يؤدي إلى إتلاف هذه الخلية السرطانية دون التأثير على الخلايا الطبيعية حول الورم، وتمثل هذه الطريقة علاجاً شافياً من الأورام السرطانية المبكرة في الجلد والمعدة والفم والحلق والحنجرة والمثانة، كما أنها تمثل علاجاً تخفيفياً مؤثراً في الأورام السرطانية المتقدمة مثل أورام المريء والقصبة الهوائية والمخ والأمعاء
ويعد العلاج الضوئي نوعاً متميزاً من العلاجات في بعض الأورام التي لا تجدي فيها الطرق التقليدية سواء بالجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيماوي مثل الأورام السرطانية بالغشاء البللوري. كما يمكن تطبيق هذا الأسلوب كعلاج مصاحب أثناء الاستئصال الجراحي للأورام المتقدمة داخل البطن وفي أورام المخ. ومن بعض ميزات هذه الطريقة أنه يمكن استخدامها أكثر من مرة كما أنها لا تتعارض مع تطبيق الطرق العلاجية الأخرى سواء جراحة أو إشعاعاً أو كيماوياً قبله أو بعده
ويطبق هذا العلاج أيضاً في بعض حالات كالصدفية وتصلب الشرايين بعد عمل البالون وبعض أمراض الشبكية كما أن له جدوى كبيرة في علاج الأمراض التي تتحول إلى سرطان مثل بعض أمراض المريء والجلد. ويمكن تطبيق هذا العلاج أيضاً في قتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات أيضاً والحشرات والطفيليات
( جريدة الأهرام )
يمثل العلاج الفوتوديناميكي طريقة حديثة لعلاج الأورام وبعض الأمراض غير السرطانية ويعتمد هذا النوع من العلاج كما يقول د. محمد حلمي البنانوني رئيس وحدة جراحة الأوعية الدموية بالقصر العيني وقسم التطبيقات البيولوجية والطبية بمعهد الليزر القومي على إعطاء بعض المواد الكيماوية تسمى بالمستحثات الضوئية التي يمكن إعطائها للإنسان بأمان ويسر، وهذه المواد تتركز بصفة خاصة في الخلايا السرطانية والخلايا النشطة لبعض الأمراض. كما أن هذه الخلايا تحتفظ بهما لفترات أطول من الخلايا الطبيعية.. وتمتص هذه المواد داخل خلايا ذات أطوال موجبة معينة من أشعة الليزر، فإذا أعطينا هذه المستحثات الضوئية لمريض يعاني من ورم سرطاني ثم انتظر 48 ساعة حتى تخلو الخلايا الطبيعية من المادة المستحثة وتبقى فقط الخلايا السرطانية فسلط أشعة الليزر ذو الموجة الطولية المناسبة لهذه المادة المستحثة فيحدث نوعاً من التفاعل الكيميائي يؤدي إلى إتلاف هذه الخلية السرطانية دون التأثير على الخلايا الطبيعية حول الورم، وتمثل هذه الطريقة علاجاً شافياً من الأورام السرطانية المبكرة في الجلد والمعدة والفم والحلق والحنجرة والمثانة، كما أنها تمثل علاجاً تخفيفياً مؤثراً في الأورام السرطانية المتقدمة مثل أورام المريء والقصبة الهوائية والمخ والأمعاء
ويعد العلاج الضوئي نوعاً متميزاً من العلاجات في بعض الأورام التي لا تجدي فيها الطرق التقليدية سواء بالجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيماوي مثل الأورام السرطانية بالغشاء البللوري. كما يمكن تطبيق هذا الأسلوب كعلاج مصاحب أثناء الاستئصال الجراحي للأورام المتقدمة داخل البطن وفي أورام المخ. ومن بعض ميزات هذه الطريقة أنه يمكن استخدامها أكثر من مرة كما أنها لا تتعارض مع تطبيق الطرق العلاجية الأخرى سواء جراحة أو إشعاعاً أو كيماوياً قبله أو بعده
ويطبق هذا العلاج أيضاً في بعض حالات كالصدفية وتصلب الشرايين بعد عمل البالون وبعض أمراض الشبكية كما أن له جدوى كبيرة في علاج الأمراض التي تتحول إلى سرطان مثل بعض أمراض المريء والجلد. ويمكن تطبيق هذا العلاج أيضاً في قتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات أيضاً والحشرات والطفيليات
( جريدة الأهرام )