العلامات المبكرة لأمراض الكلية

زائر
العلامات المبكرة لأمراض الكلية

تؤدي معظم أمراض الكلية إذا لم يتم الكشف عنها مبكراً إلى فشل كلوي حاد ودائم يتطلب
عملية نقل دم مستمرة طوال الحياة أو زراعة الكلية. يقدر أن لكل مريض يعاني من فشل كلوي حاد هناك 30 يعانون من درجات أقل من الفشل الكلوي بحيث لا يكتشف المرض عندهم على الأغلب.
التشخيص والمعالجة عند تلك المرحلة يمكن أن يمنع حصول ضرر كبير في الكلية لاحقاً.

يتولد لدى المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي أعراضاً مثل الإجهاد الزائد، صعوبة في التنفس، فقدان الشهية ، قلة التركيز ، الدوران وفقدان الوعي. ولسوء الحظ فاكتشاف هذه الأعراض يدلل على تفاقم المرض. لذلك فمن الضروري التعرف على الأعراض المبكرة للأمراض المزمنة، والتي قد تحمل مؤشرات أن هناك كمية شاذة من البروتين في البول.
قد يفضي العلاج المناسب عند تلك المرحة إلى معالجة المرض أو السيطرة عليه لمنع حصول الفشل الكلوي.



إفراز الدم مع البول ليس أمراً طبيعياً أبداً وقد يدلل أن هناك شيئاً مريباً يجري في الكلية أو المسلك البولي وعليه يجب عمل تقييم بشكل كامل لتحديد السبب.

في بعض الحالات قد تشير إصابة المسلك البولي إلى أن هناك مرض كلوي أخطر.

أعراض التهاب المسلك البولي تشمل:
تبول مؤلم ومزمن؛ رائحة مقززة للبول وألم في الظهر تحت الأضلاع.

وقد يضطر البعض الذين يعانون من فشل كلوي مزمن النهوض في الليل للتبول.
وتشمل الاعراض الأخرى :
رائحة كريهة في الفم ، حكة في الجلد والم في العضلات.
لدى بعض المرضى يشكل ارتفاع ضغط الدم الدليل الوحيد على فشل كلوي.

على الذين يعانون من السكري إجراء تقييم للكشف عن دلائل مبكرة مرتبطة بالكلية.
ولحسن الحظ تتوفر فحوصات تنظير بسيطة للبول للذين يعانون من السكري لتحديد وجود كميات من الألبيومين في البول.
وجود كميات من الألبيومين في البول يعتبر علامة تحذير مبكر بأن الكلية في خطر.

وهذا يعطي المريض والطبيب الوقت لإجراء علاج وقائي مناسب.

وبهذا يتم تجنب حصول فشل كلوي حاد ومأساوي عند المرضى إلى حد كبير جداً.
يأتي معظم المرضى إلى العناية الطبية بغرض إجراء فحص طبي روتيني والذي قد يفضي إلى وجود بروتين أو دم في البول أو كمية يوريا او كريتينين غير طبيعية في فحص الدم.

تعتبر الفحوصات واختبارات الدم ضرورية للكشف ومتابعة الوظيفة الكلوية وتأخير تفاقم الحالة.

كذلك بالنسبة للنساء الحوامل يوفر الجلوكوز في الدم أثناء الحمل علامة تحذير مبكر.
حيث تدلل على خطر متزايد في الإصابة بالسكري لاحقاً.
أولئك الذين لديهم فرد من الأسرة يعاني من مرض كلوي يتوجب أن يقوموا بعمل تقيم لتحديد حالتهم الصحية حتى قبل ظهور أي من الأعراض.

ألم البطن قد يكون بسبب الحصيات الكلوية.

إذا ما تطورت هناك حصاة مع البول يجب أن يتم عمل تقييم لتحديد طبيعة الشذوذ الاستقلابي مع نظرة لمنع إعادة تكرار وقوعها وحدوث ضرر للكلية.


منقول
 

زائر
شكراً على المعلومات

الله يبعد عنا الامراض مشكوره حبيبتي
 

زائر
سعيدة جدا بمرورك اميرة
دمت بود حبيبتي
 

زائر
صحيح يا أم دودي اكتشاف اي مرض في طورة المبكر ..
افضل بكثير من توغل المرض لا سمح الله ..
فاتذكر أن هنا فتاة تساهلت ببعض الأعراض ..
لا لشئء و لكن لأنها اعتقدت أنها أعراض طارئة ..
و للاسف اضطرت لزراعة كلى و ذلك لأن كلا الكليتين قد ضربت ..
حمانا الله و إياكم من كل سوء ..

 

زائر
حماك الله وحمى كل المسلمين والمسلمات موضوع قيم
 

زائر
احسنت جزاك الله خيرا 00 موضوع رائع 00
 

زائر
والله احمد الله واشكره اني ممرت بكل ما يتعب الكلى بسب قلة شربي للماء واستهتاري المستمر واخبروني باني اذا بقيت هكذا ساطر لغسيل الكلى ولكن الحمد لله الان شفيت وانا الان في الجامعة وادعو كل لحظة بان يشفي كل مريض عانى من الكلى فلا احد يشعر بعنائهم الا اذا عايش تجاربهم.............. والحمد لله
 

زائر
ومشكورة يا ام دودي على موضوعك الرائع وجهدك القيم في هذا المجال وجزاك الله خيرا
تقبلي وروري ومرة تانية يعطيكي العافية............
 

زائر
Fa5شكرا لك على هذه المعلومات القيمه ونطلب المزيد وجزاكم الله خير الجزاء
 

زائر
شكراا لكي يا ام دودي معلومات جدا مفيدة
جزاكي الله خير