زائر
العلماء يحققون نجاحا في زرع أنسجة العين
يقول فريق علمي إن عملية زرع نسيج مأخوذ من عين جنين مجهض قد حسّنت الإبصار لدى مريضين من مجموع أربعة أجريت لهم العملية.
ومن المبكر جدا القول إن التحسن سيستمر، لكن الخبراء الذين أجروا العملية يقولون إن النجاح الأولي الذي أحرزوه يعتبر مشجعا.
وقد أجريت عمليات زرع النسيج في معهد دوهني للعيون في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ويعاني المرضى الذين أجريت لهم العملية من التهاب شبكة العين المخضب، وهو مرض وراثي يسبب انحلالا في الشبكية.
والشبكية هي الجزء الخلفي من العين الذي يستلم الضوء.
وتضمنت العمليات الجراحية التي أجريت إدخال قطع صغيرة من نسيج الجنين المجهض لتعويض الخلايا التي أتلفها المرض.
وكان إحدى المريضات واسمها إليزابيث بريانت "63 عاما" فاقدة للبصر قبل العملية.
وتقول بريانت: "بإمكاني الآن رؤية عيون الاشخاص الذين يجلسون أمامي وكذلك أنوفهم وأفواههم عندما يجلسون في مقابلي".
لا بد من الحذر
لكن البروفسور جون جرينوود، من معهد أمراض العيون في لندن، قال إن ثمة احتمالا في أن يكون التحسن طارئا.
وأوضح قائلا إن أي عملية جراحية تتضمن احتمال حدوث تحسن قصير الأمد.
ويأمل الفريق العلمي الذي أجرى العملية باستخدام التقنية التي اتبعها مع المصابين بالحالات غير المستعصية من التهاب الشبكية المخضب، لاعتقادهم بان هذه الطريقة في العلاج ستكون أنجح في المراحل المبكرة من المرض.
المصدر : " شفا أون لاين "
يقول فريق علمي إن عملية زرع نسيج مأخوذ من عين جنين مجهض قد حسّنت الإبصار لدى مريضين من مجموع أربعة أجريت لهم العملية.
ومن المبكر جدا القول إن التحسن سيستمر، لكن الخبراء الذين أجروا العملية يقولون إن النجاح الأولي الذي أحرزوه يعتبر مشجعا.
وقد أجريت عمليات زرع النسيج في معهد دوهني للعيون في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
ويعاني المرضى الذين أجريت لهم العملية من التهاب شبكة العين المخضب، وهو مرض وراثي يسبب انحلالا في الشبكية.
والشبكية هي الجزء الخلفي من العين الذي يستلم الضوء.
وتضمنت العمليات الجراحية التي أجريت إدخال قطع صغيرة من نسيج الجنين المجهض لتعويض الخلايا التي أتلفها المرض.
وكان إحدى المريضات واسمها إليزابيث بريانت "63 عاما" فاقدة للبصر قبل العملية.
وتقول بريانت: "بإمكاني الآن رؤية عيون الاشخاص الذين يجلسون أمامي وكذلك أنوفهم وأفواههم عندما يجلسون في مقابلي".
لا بد من الحذر
لكن البروفسور جون جرينوود، من معهد أمراض العيون في لندن، قال إن ثمة احتمالا في أن يكون التحسن طارئا.
وأوضح قائلا إن أي عملية جراحية تتضمن احتمال حدوث تحسن قصير الأمد.
ويأمل الفريق العلمي الذي أجرى العملية باستخدام التقنية التي اتبعها مع المصابين بالحالات غير المستعصية من التهاب الشبكية المخضب، لاعتقادهم بان هذه الطريقة في العلاج ستكون أنجح في المراحل المبكرة من المرض.
المصدر : " شفا أون لاين "