الدكتور سعيد
طبيب
تلعب العوامل الخارجية المحيطة من تلوّث وتدخين ونمط غذاء دوراً أساسياً في الإصابة بالسرطان، خصوصاً مع توافر العامل الجيني. ولأنه عندما يعرف السبب تصبح الوقاية ممكنة، يمكن العمل على تجنب الإصابة بالمرض من خلال إجراءات وقائية بسيطة تقضي باستبعاد العوامل المسببة والمؤذية في حياتنا.
التدخين
تحصل 5 ملايين حالة وفاة في كل سنة بسبب التدخين، أي بمعدل شخص كل 6 ثوان. ويعتبر التدخين العنصر المسبب الثاني للسرطان حول العالم، كونه مسؤولاً عن ربع حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الرئة والفم والبلعوم والأنف والجيوب الأنفية والكبد والبنكرياس والمعدة والثدي والجهاز الهضمي والكلى والطحال. إضافةً إلى ما يسببه من أمراض عدة في الشرايين والقلب والرئتين.
لذلك، أظهرت دراسات عديدة أن وقف التدخين يخفف خطر الإصابة بالسرطان بنسبة عالية. باختصار يمكن الحد من خطر الإصابة بالسرطان بوقف التدخين وبالامتناع عن تنشق الدخان. في الواقع ظهور عناصر تساهم في زيادة احتمال الإصابة بالمرض، يساعدنا لندرك أن الإصابة بالسرطان ليست مسألة حتمية بل يمكن التصدي لها باتباع نمط حياة صحي واتخاذ بعض الإجراءات البسيطة التي تسمح لنا بعيش حياة صحية، علماً أنه يمكن التصدي لنصف حالات السرطان بإجراءات بعض التغييرات الصحية في نمط حياتنا. فالإصابة بالسرطان ليست مشكلة جينية بحتة ولا تنتج أيضاً عن سوء الحظ. في الواقع النسبة الكبرى حالات الإصابة بالسرطان ليست وراثية. فإذا كنت تدخن أو إذا كان وزنك زائداً، وما تأكل وما تشرب كلّها عناصر تؤثر بنسبة عالية على خطر إصابتك بالسرطان.
الغذاء الصحي
يساعد النظام الغذائي الصحي إلى جانب النشاط الجسدي المنتظم في الحفاظ على سلامة الصحة طوال الحياة. ويعتبر السرطان من الأمراض التي يمكن الحد من خطر الإصابة بها من خلال نمط الحياة الصحي. أما أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الإطار، فهي:
الحفاظ على وزن صحي وسليم دون مبالغة في الحمية إلى درجة يصبح فيها الوزن دون المعدل الطبيعي.
ممارسة الرياضة بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً.
الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والوحدات الحرارية والسكريات ومن تناول المشروبات الغنية بالسكر.
الإكثار من تناول الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة والأطعمة النباتية.
الحد من تناول اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنّعة.
الحد من تناول الأطعمة المملّحة.
مما لا شك فيه أن الغذاء الصحي يشكل سلاحاً في وجه السرطان. لذلك من المهم تجنب الدهون المشبعة والمشروبات الغنية بالسكر والملح واللحوم الحمراء وتلك المصنّعة والمقلية. فهذه الإجراءات كلّها تشكل خطوة مهمة في تأمين الحماية من السرطان. هذا، مع أهمية التركيز على النظام الغني بالفاكهة والخضر والأطعمة الكاملة الغذاء.
التعرّض لأشعة الشمس
للأشعة ما فوق البنفسجية دور رئيسي في إنتاج الفيتامين «د» في الجسم نظراً لأهميته في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم ونمو العظام. في المقابل، إن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية ليس كلّه منافع، بما فيه أسرّة الاسمرار التي شاع اعتمادها في الفترة الأخيرة. فإلى جانب زيادة احتمال التعرّض لحروق، تجعلنا الأشعة أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
تحصل نسبة 50 أو 90 في المئة من حالات سرطان الجلد نتيجة التعرّض المفرط للأشعة ما فوق البنفسجية . من هنا أهمية تجنب التعرّض المفرط لأشعة الشمس، إذ يمكن الاستمتاع بها دون التعرّض لحروق . من الضروري وقف استعمال أسرّة الاسمرار المضرّة وتجنّب التعرّض المفرط لأشعة الشمس. كما أنه من الضروري استعمال الكريم الواقي من الشمس عند التعرّض لأشعة الشمس وارتداء ملابس تحمي الجلد من أضرارها، فهذه إجراءات فاعلة للوقاية من سرطان الجلد.
الالتهابات مسببة للسرطان
صحيح أن السرطان ليس مرضاً جرثومياً، إلا أن عدداً من الالتهابات الجرثومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان وهي مسبب مباشر للمرض. في الواقع، نسبة 22 في المئة من الوفيات الناتجة عن السرطان في الدول التي في طور النمو تنتج عن الأمراض المزمنة. فعلى سبيل المثال يسبب الكباد «B» و«» سرطان الكبد . أما جرثومة Heibate pyi التي تصيب المعدة فتزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة. لذلك يمكن العمل على تقوية المناعة وعلى معالجة هذه الأمراض الجرثومية واتباع نمط حياة صحي لتجنبها بهدف الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
نقص ممارسة الرياضة
من العناصر الأساسية لحياة صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، إذ أن الغذاء غير الصحي الذي يترافق مع نقص في ممارسة الرياضة يعتبر من عوامل الخطر المسببة لعدد من الأمراض ومنها السرطان، خصوصاً مع زيادة فرص الإصابة بالسمنة التي تلعب دوراً في الإصابة بعدد من أنواع السرطان كسرطان القولون والثدي والمريء والكلى ... كما أثبتت بعض الدراسات وجود روابط بين السمنة والإصابة بسرطان المبيض والبنكرياس.
وبالتالي تساعد الوقاية من زيادة الوزن على تخفيف خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان. من هنا أهمية اتباع نمط حياة صحي يرتكز على غذاء صحي مع ممارسة منتظمة للرياضة لتجنب زيادة الوزن. أما الأشخاص الذين يعانون السمنة، فيجب أن يعملوا على تجنب زيادة أوزانهم أكثر وعلى خفضها بواسطة الحمية والرياضة، فهذا سيعود بفوائد كثيرة عليهم.
نصيحة: من المهم القيام بأي حركة كانت. يمكن ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً للحد من خطر الإصابة بالسرطان. أما الأطفال والمراهقون، فيجب أن يمارسوا الرياضة ساعة يومياً للاستفادة من ميزاتها الصحية.
التلوث في المحيط
كلّنا نعلم أن الملوّثات في المحيط الذي نعيش فيه، تؤثر سلباً على صحتنا. فالتعرّض المستمر للتلوّث يشكل عاملاً مسبباً للسرطان. ومن الملوّثات التي يمكن التعرّض لها:
الماء الملوّث: يشكل الماء الملوّث خطراً مهماً على صحة الإنسان. فإلى جانب ما تسببه من وفيات بسبب أمراض مختلفة، تساهم الجراثيم التي تحتوي عليها والمواد الكيميائية والشعاعية في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تلوّث الهواء: يسبب تلوّث الهواء ما يقارب 3 ملايين وفاة سنوياً حول العالم. وقد تبيّن أن الملوّثة الموجودة في الهواء مسؤولة عن مشكلات صحية عدة كأمراض الجهاز التنفسي ، إلى جانب دورها في جعلنا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
المواد الكيميائية في الطعام: أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التعرّض للمواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة والإصابة بأمراض عدة مرتبطة بجهاز المناعة وبعض أنواع السرطان.
إشعاعات الرادون: الرادون هو غاز طبيعي ينبعث من سطح الماء ومن الأرض وهو المصدر الأكبر للإشعاعات في المحيط. وتتركز نسبة الرادون بنسبة كبرى في المنازل، فيما تبيّن أن التعرّض له يشكل المسبب الثاني الأهم للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين.
التدخين
تحصل 5 ملايين حالة وفاة في كل سنة بسبب التدخين، أي بمعدل شخص كل 6 ثوان. ويعتبر التدخين العنصر المسبب الثاني للسرطان حول العالم، كونه مسؤولاً عن ربع حالات الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الرئة والفم والبلعوم والأنف والجيوب الأنفية والكبد والبنكرياس والمعدة والثدي والجهاز الهضمي والكلى والطحال. إضافةً إلى ما يسببه من أمراض عدة في الشرايين والقلب والرئتين.
لذلك، أظهرت دراسات عديدة أن وقف التدخين يخفف خطر الإصابة بالسرطان بنسبة عالية. باختصار يمكن الحد من خطر الإصابة بالسرطان بوقف التدخين وبالامتناع عن تنشق الدخان. في الواقع ظهور عناصر تساهم في زيادة احتمال الإصابة بالمرض، يساعدنا لندرك أن الإصابة بالسرطان ليست مسألة حتمية بل يمكن التصدي لها باتباع نمط حياة صحي واتخاذ بعض الإجراءات البسيطة التي تسمح لنا بعيش حياة صحية، علماً أنه يمكن التصدي لنصف حالات السرطان بإجراءات بعض التغييرات الصحية في نمط حياتنا. فالإصابة بالسرطان ليست مشكلة جينية بحتة ولا تنتج أيضاً عن سوء الحظ. في الواقع النسبة الكبرى حالات الإصابة بالسرطان ليست وراثية. فإذا كنت تدخن أو إذا كان وزنك زائداً، وما تأكل وما تشرب كلّها عناصر تؤثر بنسبة عالية على خطر إصابتك بالسرطان.
الغذاء الصحي
يساعد النظام الغذائي الصحي إلى جانب النشاط الجسدي المنتظم في الحفاظ على سلامة الصحة طوال الحياة. ويعتبر السرطان من الأمراض التي يمكن الحد من خطر الإصابة بها من خلال نمط الحياة الصحي. أما أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الإطار، فهي:
الحفاظ على وزن صحي وسليم دون مبالغة في الحمية إلى درجة يصبح فيها الوزن دون المعدل الطبيعي.
ممارسة الرياضة بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً.
الحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والوحدات الحرارية والسكريات ومن تناول المشروبات الغنية بالسكر.
الإكثار من تناول الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة والأطعمة النباتية.
الحد من تناول اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنّعة.
الحد من تناول الأطعمة المملّحة.
مما لا شك فيه أن الغذاء الصحي يشكل سلاحاً في وجه السرطان. لذلك من المهم تجنب الدهون المشبعة والمشروبات الغنية بالسكر والملح واللحوم الحمراء وتلك المصنّعة والمقلية. فهذه الإجراءات كلّها تشكل خطوة مهمة في تأمين الحماية من السرطان. هذا، مع أهمية التركيز على النظام الغني بالفاكهة والخضر والأطعمة الكاملة الغذاء.
التعرّض لأشعة الشمس
للأشعة ما فوق البنفسجية دور رئيسي في إنتاج الفيتامين «د» في الجسم نظراً لأهميته في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم ونمو العظام. في المقابل، إن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية ليس كلّه منافع، بما فيه أسرّة الاسمرار التي شاع اعتمادها في الفترة الأخيرة. فإلى جانب زيادة احتمال التعرّض لحروق، تجعلنا الأشعة أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
تحصل نسبة 50 أو 90 في المئة من حالات سرطان الجلد نتيجة التعرّض المفرط للأشعة ما فوق البنفسجية . من هنا أهمية تجنب التعرّض المفرط لأشعة الشمس، إذ يمكن الاستمتاع بها دون التعرّض لحروق . من الضروري وقف استعمال أسرّة الاسمرار المضرّة وتجنّب التعرّض المفرط لأشعة الشمس. كما أنه من الضروري استعمال الكريم الواقي من الشمس عند التعرّض لأشعة الشمس وارتداء ملابس تحمي الجلد من أضرارها، فهذه إجراءات فاعلة للوقاية من سرطان الجلد.
الالتهابات مسببة للسرطان
صحيح أن السرطان ليس مرضاً جرثومياً، إلا أن عدداً من الالتهابات الجرثومية تزيد خطر الإصابة بالسرطان وهي مسبب مباشر للمرض. في الواقع، نسبة 22 في المئة من الوفيات الناتجة عن السرطان في الدول التي في طور النمو تنتج عن الأمراض المزمنة. فعلى سبيل المثال يسبب الكباد «B» و«» سرطان الكبد . أما جرثومة Heibate pyi التي تصيب المعدة فتزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة. لذلك يمكن العمل على تقوية المناعة وعلى معالجة هذه الأمراض الجرثومية واتباع نمط حياة صحي لتجنبها بهدف الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
نقص ممارسة الرياضة
من العناصر الأساسية لحياة صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، إذ أن الغذاء غير الصحي الذي يترافق مع نقص في ممارسة الرياضة يعتبر من عوامل الخطر المسببة لعدد من الأمراض ومنها السرطان، خصوصاً مع زيادة فرص الإصابة بالسمنة التي تلعب دوراً في الإصابة بعدد من أنواع السرطان كسرطان القولون والثدي والمريء والكلى ... كما أثبتت بعض الدراسات وجود روابط بين السمنة والإصابة بسرطان المبيض والبنكرياس.
وبالتالي تساعد الوقاية من زيادة الوزن على تخفيف خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان. من هنا أهمية اتباع نمط حياة صحي يرتكز على غذاء صحي مع ممارسة منتظمة للرياضة لتجنب زيادة الوزن. أما الأشخاص الذين يعانون السمنة، فيجب أن يعملوا على تجنب زيادة أوزانهم أكثر وعلى خفضها بواسطة الحمية والرياضة، فهذا سيعود بفوائد كثيرة عليهم.
نصيحة: من المهم القيام بأي حركة كانت. يمكن ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً للحد من خطر الإصابة بالسرطان. أما الأطفال والمراهقون، فيجب أن يمارسوا الرياضة ساعة يومياً للاستفادة من ميزاتها الصحية.
التلوث في المحيط
كلّنا نعلم أن الملوّثات في المحيط الذي نعيش فيه، تؤثر سلباً على صحتنا. فالتعرّض المستمر للتلوّث يشكل عاملاً مسبباً للسرطان. ومن الملوّثات التي يمكن التعرّض لها:
الماء الملوّث: يشكل الماء الملوّث خطراً مهماً على صحة الإنسان. فإلى جانب ما تسببه من وفيات بسبب أمراض مختلفة، تساهم الجراثيم التي تحتوي عليها والمواد الكيميائية والشعاعية في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تلوّث الهواء: يسبب تلوّث الهواء ما يقارب 3 ملايين وفاة سنوياً حول العالم. وقد تبيّن أن الملوّثة الموجودة في الهواء مسؤولة عن مشكلات صحية عدة كأمراض الجهاز التنفسي ، إلى جانب دورها في جعلنا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
المواد الكيميائية في الطعام: أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين التعرّض للمواد الكيميائية الموجودة في الأطعمة والإصابة بأمراض عدة مرتبطة بجهاز المناعة وبعض أنواع السرطان.
إشعاعات الرادون: الرادون هو غاز طبيعي ينبعث من سطح الماء ومن الأرض وهو المصدر الأكبر للإشعاعات في المحيط. وتتركز نسبة الرادون بنسبة كبرى في المنازل، فيما تبيّن أن التعرّض له يشكل المسبب الثاني الأهم للإصابة بسرطان الرئة بعد التدخين.