زائر
العيون أكثر حساسية من الجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية والنظارات الشمسية ضرورة صحية
النظارات الشمسية ضرورية لحماية العينين من مضار الأشعة فوق البنفسجية لذا يجب التأني في إختيار هذا الإكسسوار الأنيق والقيم والغالي " كضي العينين " .
تعشقين الشمس التي تجعلك كسنبلة قمح ذهبية , حسناً ولكن هذا الصديق ليس أهلاً كلياً لثقتك ويجب دائماً أن تتوخي الحذر منه .
ينقسم الشعاع الشمسي إلى الضوء المرئي التي يتراوح بين الألوان من الأحمر إلى البنفسجي والشعاع ما دون الأحمر الـ Infage الذي يعطي الشعور بالدفء والإحتراق والأشعة ما فوق البنفسجية taviet غير المرئية والتي تخترق مباشرة الجلد وشبكة العين .
والعيون هي أكثر حساسية من الجلد تجاه الشمس لأن الأشعة تخترقها مباشرة سواء من خلال إنعكاسها على الرمل ، أو ماء البحر أو الثلج أو أي جسم عاكس آخر ، أما من جراء إنكسارها من قبل قطرات البخار في يوم غائم .
في كلا الحالتين الإنعكاس والإنكسار هناك دائماً إختراق يجب الحماية منه .
ضرورة اللجوء إلى العدسات
إن العين قادرة على الدفاع عن نفسها فالبؤبؤ يتقلص على غرار عدسة آلة التصوير ليحدّ من دخول الأشعة ما فوق البنفسجية التي التي تنقسم إلى ثلاث فئات : VB VA و V ، تتميز كل منها باختلاف طول موجتها .
VA هي للإشعاعات ذات الموجة الطويلة .
و VB هي المتوسط الطول .
و V هي القصيرة .
بقدر ما يكون طوال الموجة متدن ، بقدر ما تتضاءل قوتها في اختراق مكان تواجدها .
وهكذا تحجب طبقة الأوزون التي تغلف الغطاء الجوي أشعة ال V التي لا تصل منها إلى الأرض سوى جزء ضئيل جداً . ( من هنا أهمية الحفاظ على هذه الطبقة ) . في المقابل تصل أشعة VB وال VA إلى العين حيث تقوم القرنية بإمتصاص جزء من الأشعة ما فوق البنفسجية الفئة B وتعمل القزحية على صد الفئتين A و B . وبفضلهما لا تصل إلى الشبكة سوى نسبة 5 بالمئة . ولكن عند التعرض المفرط للأشعة ، تختلّ هذه الحماية الطبيعية وتتوقف عن لعب دورها ، فتصل الأشعة فوق البنفسجية إلى شبكة العين مسببة نمو النسيج القرني ويهاجم جزءاً منها تغضن القرنية ، مخلفاً أضراراً لا يمكن إصلاحها في عمق العين .
يجنب إعتماد القبعة والبقاء في الظلّ من الأشعة المباشرة ، في حين تحمي النظارات من الأشعة غير المباشرة ، لذا ينبغي وضعها خاصة عند إنعكاس الأشعة بكثافة كما يحدث على الثلج في الجبال وفي الصيف على شاطىء البحر .
لون النظارات والإختيار المناسب
تخفف عدسة النظارات من خلال لونها حدة الضوء وتقي من الإنبهار. فإن كان الضوء القوي لا يشكل خطراً على عينيك ، فإنه دون شك سيشكل خطراً على حياتك ، خاصة عند قيادة السيارة . ولكن اللون لا يحمي من ال V إلاّ إذا كانت العدسة مصمّمة طبياً لذلك . في الظل وعلى رغم وضع النظارات يتسع البؤبؤ ليمرر أكبر قدر من الأشعة . وحدها العدسات المصممة لمنع تسرب ال V تؤمن الحماية الفعالة .
ثمة عدسات غير ملونة تمنع مرور ال V دون الضوء . من هنا يجب التأكد من العلامة والماركة التي تشير إلى نوع الحماية الذي تؤمنه النظارات .
تحمي العدسات أيضاً من موجات الحرارة التي قد تكون مزعجة جداً ، وتكون مصنوعة من المعدن ( الزجاج ) مما يجعلها ثقيلة الوزن و سريعة الكسر ، إلا إذا كانت مصممة للوقاية من الصدمات على غرار العدسات الطبية ( لتصحيح النظر ) ومنها ما هو مصنوع من البلاستيك والكاربون هي في هذه الحال أخف وزناً وأكثر مقاومة للصدمات ، لكنها تنخدش بسرعة . وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هذه الصناعة تشهد تطوراً كبيراً وبإستطاعتك الإطلاع على أحدث المبتكرات من أخصائي النظارات .
الألوان
1- العدسة البنية : تضاعف الظلال وتبرزالأشكال غير المنيرة وهذا اللون يلائم اللذين يشكون من قصر النظر ( ميوب ) .
2- العدسة الخضراء : لا تضفي ظلالاً قاتمة على المناظر وتراعي إختلاف الألوان ، ينصح بإرتدائها خارجاً .
3- العدسة الزرقاء : لا تمكن من تجنب الإنبهار والأشعة ما دون الحمراء لأنها فاتحة جداً لأنه ما يكون اللون قاتماً ، بقدر ما يمتص الأشعة ما دون الحمراء .
4- العدسة الصفراء : تضيء حقل الرؤية ، وتمنح عمقاً وإبرازاً للمحيط القاتم فينصح بوضعها عند القيادة الليلية وفي الضباب الكثيف ولكن يجب التنبه لأن العدسة الصفراء تزيد بريق الأضواء الحادة .
منقول
النظارات الشمسية ضرورية لحماية العينين من مضار الأشعة فوق البنفسجية لذا يجب التأني في إختيار هذا الإكسسوار الأنيق والقيم والغالي " كضي العينين " .
تعشقين الشمس التي تجعلك كسنبلة قمح ذهبية , حسناً ولكن هذا الصديق ليس أهلاً كلياً لثقتك ويجب دائماً أن تتوخي الحذر منه .
ينقسم الشعاع الشمسي إلى الضوء المرئي التي يتراوح بين الألوان من الأحمر إلى البنفسجي والشعاع ما دون الأحمر الـ Infage الذي يعطي الشعور بالدفء والإحتراق والأشعة ما فوق البنفسجية taviet غير المرئية والتي تخترق مباشرة الجلد وشبكة العين .
والعيون هي أكثر حساسية من الجلد تجاه الشمس لأن الأشعة تخترقها مباشرة سواء من خلال إنعكاسها على الرمل ، أو ماء البحر أو الثلج أو أي جسم عاكس آخر ، أما من جراء إنكسارها من قبل قطرات البخار في يوم غائم .
في كلا الحالتين الإنعكاس والإنكسار هناك دائماً إختراق يجب الحماية منه .
ضرورة اللجوء إلى العدسات
إن العين قادرة على الدفاع عن نفسها فالبؤبؤ يتقلص على غرار عدسة آلة التصوير ليحدّ من دخول الأشعة ما فوق البنفسجية التي التي تنقسم إلى ثلاث فئات : VB VA و V ، تتميز كل منها باختلاف طول موجتها .
VA هي للإشعاعات ذات الموجة الطويلة .
و VB هي المتوسط الطول .
و V هي القصيرة .
بقدر ما يكون طوال الموجة متدن ، بقدر ما تتضاءل قوتها في اختراق مكان تواجدها .
وهكذا تحجب طبقة الأوزون التي تغلف الغطاء الجوي أشعة ال V التي لا تصل منها إلى الأرض سوى جزء ضئيل جداً . ( من هنا أهمية الحفاظ على هذه الطبقة ) . في المقابل تصل أشعة VB وال VA إلى العين حيث تقوم القرنية بإمتصاص جزء من الأشعة ما فوق البنفسجية الفئة B وتعمل القزحية على صد الفئتين A و B . وبفضلهما لا تصل إلى الشبكة سوى نسبة 5 بالمئة . ولكن عند التعرض المفرط للأشعة ، تختلّ هذه الحماية الطبيعية وتتوقف عن لعب دورها ، فتصل الأشعة فوق البنفسجية إلى شبكة العين مسببة نمو النسيج القرني ويهاجم جزءاً منها تغضن القرنية ، مخلفاً أضراراً لا يمكن إصلاحها في عمق العين .
يجنب إعتماد القبعة والبقاء في الظلّ من الأشعة المباشرة ، في حين تحمي النظارات من الأشعة غير المباشرة ، لذا ينبغي وضعها خاصة عند إنعكاس الأشعة بكثافة كما يحدث على الثلج في الجبال وفي الصيف على شاطىء البحر .
لون النظارات والإختيار المناسب
تخفف عدسة النظارات من خلال لونها حدة الضوء وتقي من الإنبهار. فإن كان الضوء القوي لا يشكل خطراً على عينيك ، فإنه دون شك سيشكل خطراً على حياتك ، خاصة عند قيادة السيارة . ولكن اللون لا يحمي من ال V إلاّ إذا كانت العدسة مصمّمة طبياً لذلك . في الظل وعلى رغم وضع النظارات يتسع البؤبؤ ليمرر أكبر قدر من الأشعة . وحدها العدسات المصممة لمنع تسرب ال V تؤمن الحماية الفعالة .
ثمة عدسات غير ملونة تمنع مرور ال V دون الضوء . من هنا يجب التأكد من العلامة والماركة التي تشير إلى نوع الحماية الذي تؤمنه النظارات .
تحمي العدسات أيضاً من موجات الحرارة التي قد تكون مزعجة جداً ، وتكون مصنوعة من المعدن ( الزجاج ) مما يجعلها ثقيلة الوزن و سريعة الكسر ، إلا إذا كانت مصممة للوقاية من الصدمات على غرار العدسات الطبية ( لتصحيح النظر ) ومنها ما هو مصنوع من البلاستيك والكاربون هي في هذه الحال أخف وزناً وأكثر مقاومة للصدمات ، لكنها تنخدش بسرعة . وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هذه الصناعة تشهد تطوراً كبيراً وبإستطاعتك الإطلاع على أحدث المبتكرات من أخصائي النظارات .
الألوان
1- العدسة البنية : تضاعف الظلال وتبرزالأشكال غير المنيرة وهذا اللون يلائم اللذين يشكون من قصر النظر ( ميوب ) .
2- العدسة الخضراء : لا تضفي ظلالاً قاتمة على المناظر وتراعي إختلاف الألوان ، ينصح بإرتدائها خارجاً .
3- العدسة الزرقاء : لا تمكن من تجنب الإنبهار والأشعة ما دون الحمراء لأنها فاتحة جداً لأنه ما يكون اللون قاتماً ، بقدر ما يمتص الأشعة ما دون الحمراء .
4- العدسة الصفراء : تضيء حقل الرؤية ، وتمنح عمقاً وإبرازاً للمحيط القاتم فينصح بوضعها عند القيادة الليلية وفي الضباب الكثيف ولكن يجب التنبه لأن العدسة الصفراء تزيد بريق الأضواء الحادة .
منقول