زائر
الموضوع منقول عن :
د. ياسر بن محمد البحيري - استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري
الغضروف الهلالي : هو عبارة عن غضروف بشكل الهلال أو حرف ج يوجد بين عظمة الفخذ وعظمة الساق، فهناك غضروفان هلاليان في كل ركبة هذا الغضروف يساعد على ثبات الركبة وامتصاص الصدمات ومساندة الحركة في المفصل وامتصاص الصدمات ومساندة الحركة في المفصل.
واصابات الغضروف الهلالي شائعة جداً خصوصاً في الرياضيين، اما بالنسبة لكبار السن فإن تآكل الغضروف الهلالي قد يحصل نتيجة الإجهاد المزمن بسبب زيادة الوزن او الأوضاع الخاطئة عند الجلوس.
وفي الاصابات الحادة يشعر المريض بألم شديد قد يصاحبه تورم وصعوبة في المشي وثني الركبة. أما في حالة تآكل الغضروف المزمن فإن الألم يكون تدريجياً وتصاحبه صعوبة في الجلوس على الأرض في وضعية القرفصاء او عند الصلاة.
ويتم التشخيص عن طريق الفحص السريري واشعة الرنين المغناطيسي.
وطرق العلاج تتلخص في معظم الحالات يكون العلاج تحفظياً عن طريق الراحة والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة للآلام. أما في الحالات التي لاتستجيب للعلاج التحفظي فإن التدخل الجراحي عن طريق منظار الركبة يكون ضرورياً. وهناك عملية بسيطة يتم فيها استئصال الجزء المصاب او المتآكل من الغضروف الهلالي عن طريق استخدام المنظار الجراحي. وهي تعد من عمليات اليوم الواحد التي يستطيع المريض بعدها العودة لبيته في نفس اليوم.
وفي معظم الحالات يكون الجزء المصاب صغيراً ويتم استئصاله بدون أية آثار لاحقة على الركبة. أما عندما يكون الجزء المصاب كبيراً، فقد تجرى عملية خياطة لترميمه. وبعد العملية حسب حجم الإصابة تكون الراحة لعدة ايام او عدة أسابيع يصاحبها علاج طبيعي وتأهيلي لتقوية عضلات الفخذ.
د. ياسر بن محمد البحيري - استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري
الغضروف الهلالي : هو عبارة عن غضروف بشكل الهلال أو حرف ج يوجد بين عظمة الفخذ وعظمة الساق، فهناك غضروفان هلاليان في كل ركبة هذا الغضروف يساعد على ثبات الركبة وامتصاص الصدمات ومساندة الحركة في المفصل وامتصاص الصدمات ومساندة الحركة في المفصل.
واصابات الغضروف الهلالي شائعة جداً خصوصاً في الرياضيين، اما بالنسبة لكبار السن فإن تآكل الغضروف الهلالي قد يحصل نتيجة الإجهاد المزمن بسبب زيادة الوزن او الأوضاع الخاطئة عند الجلوس.
وفي الاصابات الحادة يشعر المريض بألم شديد قد يصاحبه تورم وصعوبة في المشي وثني الركبة. أما في حالة تآكل الغضروف المزمن فإن الألم يكون تدريجياً وتصاحبه صعوبة في الجلوس على الأرض في وضعية القرفصاء او عند الصلاة.
ويتم التشخيص عن طريق الفحص السريري واشعة الرنين المغناطيسي.
وطرق العلاج تتلخص في معظم الحالات يكون العلاج تحفظياً عن طريق الراحة والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة للآلام. أما في الحالات التي لاتستجيب للعلاج التحفظي فإن التدخل الجراحي عن طريق منظار الركبة يكون ضرورياً. وهناك عملية بسيطة يتم فيها استئصال الجزء المصاب او المتآكل من الغضروف الهلالي عن طريق استخدام المنظار الجراحي. وهي تعد من عمليات اليوم الواحد التي يستطيع المريض بعدها العودة لبيته في نفس اليوم.
وفي معظم الحالات يكون الجزء المصاب صغيراً ويتم استئصاله بدون أية آثار لاحقة على الركبة. أما عندما يكون الجزء المصاب كبيراً، فقد تجرى عملية خياطة لترميمه. وبعد العملية حسب حجم الإصابة تكون الراحة لعدة ايام او عدة أسابيع يصاحبها علاج طبيعي وتأهيلي لتقوية عضلات الفخذ.